مستخدم:Ethar Mohamed Hasan/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
النصب التذكاري
إحداثيات 41°17′21″K 36°20′11″D
المكان إلكادام ـ سامسون ـ تركيا
المصصم هينريش كاريبيل
النوع نصب تذكاري ـ تمثال حصان
الماده الخام البرونز ـ الحجر ـ الرخام
الإرتفاع 588متر(2,904قدم)
تاريخ البدء 19مايو1927(قبل90سنه)
تاريخ الإنتهاء 29اكتوبر1931(قبل86سنه)
تاريخ الإفتتاح 15يناير1932(قبل86)
التاجر مصطفي كمال اتاتورك

النصب التذكاري(بالتركيه Onur Anıtı)
يقع النصب التذكاري الذي اصبح رمز المدينه فى حديقه اتاتورك فى منطقه [[سامسون الكادام]]. وهذا النصب الذي نصبه [[مصطفي كمال]] لسامسون يرمز إلى الذكري التي تُعد بدايه حرب الاستقلال .
قد وصُي عليه نيابه عن شعب سامسون من طرف كاظم باشا إلى النحات النمساوي هينريش كاريبيل فى عام 1927وقد اقيم حفل رسمي لوضع حجر الاساس فى القاعده يوم19مايو فى نفس السنه٬ وقد انتهت بالفعل عمليه بناء التمثال الذي بدأ فى فيينا فى عام 1928،فى عام 1931 وقد تم نصبه فى قاعده الهيكل فى تاريخ 29 اكتوبر 1931. افتتح رسميا النصب التذكاري فى تاريخ 15 يناير 1932 وهو النصب الثالث عشر فى تاريخ الجمهوريه،اما هينريش كاريبيل قد كان يعمل على النصب الرابع الذي فى تركيا.
يبلغ ارتفاع التمثال المصنوع من البرونز 475متر(1,558قدم)٬ ارتفاع قاعده الكتله الحجريه 410متر(1,350قدم)، اما ارتفاع النصب بأكمله 8,85متر(29,0قدم). يفهم من ذلك ان 37.000دولار من اجل التمثال، بالإضافه إلى ذلك فقددفُع للنحات هينريش كاريبيل 5.500 دولار.

فكرة البناء وعمليه الانتصاب[عدل]

قد تم طرح فكره تنصيب نصب تذكاري مخصص ل مصطفي كمال فى سامسون من قِبل محافظ سامسون كاظم باشا.اما فى تاريخ19مايو1927 قد بدأ رسميا عمليه إنشاء النصب فى حفل وضع حجر الاساس للقاعدة وقد حضره كاظم باشا. [1]النحات النمساوي هينريش كاريبيل الفائز من قبل بمسابقه افتتاح لإنشاء نصب النصر ٬أنقره وقد اتفق معهم من اجل النصب على 500,79الف دولار( مع معدلات التضخم لعام 2018) .[2][3][4]عمل كرايبيل من قبل فى تكوين الوجه وقياسات الجسم المنحوت معتمدا على القياسات التى اتخذها مصطفي كمال عندما ذهب للإقامه فى انقره وقدأُُنجز فى تركيا ايضا أعمال النحت.أما عمليات صب تمثال البرونز فقد بدأت فى فيرينجت ميتالويرك فى فيينا فى عام 1928 وقد انتهت فى الحال من 32 قطعه فى عام 1931.[5]بعد مرحله الصب تم تفكيك النصب التذكاري من مكان نصبه من اجل التنظيف وعمليات الصقل بعد اكتمال هذه الأعمال وضع فى صناديق كل قطعه على حده [1]
.

صورة قاعدة النصب التذكاري أُُخذت خلال عملية الإنشاء الذي كان فى عام 1931
وصل إلى سامسون فى تاريخ 15 أكتوبر اجزاء النصب التذكاري الذي نقل بواسطه سفينه نيقية تابعه لشركه دويتشه ليفانتي ـ ليني من هامبورغ. [6][7]ومع ذلك خلال المرور بالجمارك تم إرفاق التمثال للجمرك الذي طلب رسوم جمركيه 40,000 ليره تركيه.[8] ولانه ليس من الممكن أن تدفع الضرائب من قبل مؤسسات المقاطعات داخل دائره الحكومه التركيه وإزاله العجز من جمرك التمثال قد جمع من هذه الميزانيه ضريبه ستخلق تاثير سلبي فى العام بسبب الميزانيه.[8] بعد إزاله التمثال من الجمارك بداءت أعمال التركيب إلى القاعده بمساعدة مهندس نمساوي [6]وفى تاريخ 29 أكتوبر 1931 تم تركيب التمثال على المنصه. [9]

حفل الافتتاح[عدل]


أقيم حفل الإفتتاح الرسمي للنصب التذكاري فى الذكري السنويه لإنتصار معركه اينونو الاولى فى تاريخ 10 يناير 1932 يعتقد انه تم تاجيله بسبب التحضيرات التى لم تكتمل بعد. [2][10] الحفل المحرز فى تاريخ 29 أكتوبر 1931 أو 29 أكتوبر 1932 فى بعض المصادر خطأ [11] وقد أقيم الحفل فى حقيقه الامر فى تاريخ 15 يناير 1932 فى الساعه 14.00.[1][12][13] وهو النصب الثالث عشر للتاريخ الجمهوري [14][15]٬ اما هنريش كاريبيل قد عمل النصب الرابع الذي فى تركيا [16] وقد شارك فى حفل إفتتاح النصب التذكاري فرقه موسيقيه حربيه٬ وقاره عسكريه٬ وكالات إنقاذ القانون فى المدينه٬ الجمعيات والمؤسسات الرسميه٬ والسياسيون٬ السكان المحليون وأوساط الشعب.[1] أولا بعد ان عزفت الفرقه الموسيقيه نشيد الاستقلال قد قُرأت البرقيه التي ارسلها رئيس الجمهوريه مصطفي كمال. [17]:

          "  سليم بيه ، حاكم سامسون 
شعب سامسون المبجل ٬اصبحت متحسس من برقياتكم التي اظهرت قيمة العواطف
النبيله الموجه لشخصي. واود ان اعرب عن امتناني وتعاطفي وتحياتي"
ـرئيس الجمهوريه الغازي مصطفي كمال قد تمت قرأة برقيه رئيس الوزراءعصمت باشا من بعد برقيه مصطفي كمال [1]:.
" سليم بيه ،حاكم سامسون
شكرا للعواطف النجيبه والنبيله التي اظهرها شعب سامسون المحب لوطنه
بمناسبه نصب منحوتات الغازي العظيم. سيدي "
ـ عصمت باشا
من بعد هاتين البرقيتين قد تم افتتاح التمثال بينما يلقي حاكم الفتره محمد سليم بيه خطابا. [2] من بعد هذا الخطاب تحدث كلا من إيثام فيسي بك بالنيابه عن منظمة سامسون لحزب الشعب ٬وكيفيلي محي دين بك نيابة عن شعب سامسون٬زبير أغولوام فؤاد بك بالنيابه عن مجلس الامه ٬ محي دين بك نيابةعن بلدية سامسون ٬جمال بك (جولتاكين) مدير وزاره سامسون بالنيابه عن وزارة التربيه والتعليم.[18][10]أما فى النهايه بينما يقف خاطبا هينريش كاريبيل فقد القى خطابا باللغه الالمانيه٬ وقد ترجم اكرم رشدي بيه الخطاب.[2]من بعد الخطابات استمر الحفل مع مرور عربه الحصان ٬ وقد انتهي بحفل استقبال فى مجلس المحافظه.[19]وبالإضافه إلى ذلك أقيم عشاء فى مساء اليوم نفسه على شرف هينريش كاريبيل ومحمد سليم بك [17][10]٬وقد دُفع لكريبيل 5.500 دولار إضافيه (93,69 الف دولار مع معدلات التضخم لعام 2018) [1]

التكوين[عدل]

التمثال[عدل]

==

صوره للنصب التذكاري أخذت فى حفل الإفتتاح بتاريخ 15يناير 1932


== تمثال الفروسيه المصنوع من البرونز الذي ارتفاعه 475متر(1,558قدم) هو احد التماثيل الاكثر ديناميكيه وثقه من بين كل تماثيل اتاتورك.[20][21] وقيم النحات أيلين تيكينر قابلية الحركه فى التمثال التى اصبحت مقنعه من حيث الإتزان والإيقاع،الجهد والحركه متوازنه للغايه.[22]وقد ُصور مصطفي كمال فى التمثال كمشير بلباس رسمي ملكي فى وضع قيادة حرب فوق حصان ينهض.[23]الجزءالعلوي من الجسم من جهة اليسار، مصطفي كمال الذي ينظر إلى جانب الجهه اليمني بوجه يجلس فوق الحصان فى شكل عكس حركه الجسم ويمسك لجم الحصان باليد اليسري ويمسك ايضا مقبض السيف باليد اليمني لاجل سحب السيف.[23][24]طول السيف كان طويل جدا ولم يكن السيف الذي يستخدمه ضباط تلك الفتره.[23][10]أما تكوين الوجه فقد عُمل فى شكل يذكرنا بسنوات الشباب.[24]ظهر الحصان يتكأ على قاعدة التمثال بواسطه ذيل وقدمين.[24]وقوف هذا الحصان مُتزن عزز ايضا ديناميكيه التمثال.[22]مرة أخرى وفقا لتيكينر حركه الحصان الذي اصبح ملك يرمي الطموح امامه٬ عَكَسَ البطوله والتحدي؛يمسك مصطفي كمال بزمام الحصان ينادي برابطة جأش على الشعب الذي نفد صبره من اجل الاستقلال٬السيطره على لجم الحصان أيضا يعكس القوه والمهاره.[22]وقد وضح كاريبيل عن تكوين الهيكل فى خطابه الافتتاحي وضح قائلا"...فخور بشكله الغربي وبعينه المليئه بنظرات العزم المنتصبه بعيدا جدا٬يجلس الغازي مصطفى كمال فى شكل مستقيم فوق حصان يثبو.فى جلسته هذه جساره٬اما مد ذراعه للسيف يوجد فيها قوه تركيه.[1]"
وقد انتقد كاتب الجمهوريه إسماعيل حبيب سيوك فى ركن كتابته بتاريخ 19 مايو 1937 ذكرى شبوب الحصان.[25]الذي ينظر للتمثال من القسم الامامي للقاعده بينما رؤيه القسم الخلفي للحصان على حده٬ذكر ان اللحظه التي ينظر للحصان من حيث هذا ليس بطل بل يشبه تدريبات السيرك.[26]أما الذي ينظر للقسم الخلفي يري ذيل طويل بمفرده يمتد على الارض٬وقد انتقد انه ظهر اكراه بصوره خاطفه فى الشبوب وكذالك لاحظ أنه تم شحنه بوظيفه لاصله لها بالوظيفه الاصليه للذيل فى حاله إمتداده على الارض.[26]اما عندما ننظر من جهه اليسار نجد ان التمثال يبدو افضل بسبب ان كلا من بطن الحصان وذيله لايبدو انه يتلقي قوه من الارض.[26]واخيرا اما عند النظر للجانب الأيمن من وجهه نظر سيوك أن ملامح الوجه التي ظهرت عندما كان يجذب مصطفى كمال ليس للحصان فيها أهتمام زائد٬قد كتب ان التمثال أثار العاطفه بواسطه اسلوب قبضة السيطره وتمدد السيف ٬وطاقة الجسم.[26]

القاعده[عدل]

==

الصوره اليمنى


القاعده التى هى بإرتفاع 410متر(1,350قدم)٬وقد صُنع فى شكل منشور مستطيل مكون من كتله ضخمه من الحجر المطلي بالرخام.[23][21] فى الجهه اليمنى من القاعده صوره مجسمه لمصطفى كمال بالبرونز موجوده فى داخل قوس مدبب عباره عن مثلث مُعاكس٬ كان قد صور فى شكل عمودي فى وضع قد فتحت ذراعاه بإنحراف وموجه وجه إلى اليسار وهو بزي المارشال.[27]اما على الجانبين الأيمن والايسر تماثيل قد انهارت على ركبتيها وملفوفه حول الايدي تمثل الامه التركيه.[27][22]هذا الوصف صادف أنه لم يتم العثور عليه فى أى نصب تذكاري أتاتورك اخر ابدا يؤكد ذلك أنه (رجل فريد).[22]أما الصوره المجسمه على الجانب الايسر فى داخل المكان نفس الشكل مره اخرى بالاسود كان قد صور الشعب يحمل الذخيره التى فى هذا القارب والقارب يدنو.[27]فى لاَفِتَه الوجه الامامى للقاعده يوجد الجمله الاولى التى تشير إلى الخطاب [28]الجمله هى "خرج المحاربين القدامى إلى سامسون فى 19مايو 1335=1919 للبدء فى النضال الوطنى."وفى لاَفِتَه الوجه الخلفي تقع عباره "هذا التمثال انتصب فى تاريخ 29تشرين الأول 1931 من قبل شعب سامسون".[27]

اهميه الرمز[عدل]


هي واحده من نقاط رمزيه من العمليه المؤديه لإعلان الجمهوريه والمحطه الاولى لحرب استقلال سامسون [29][30]وقد اتخذ قرار لغرس نصب يرمز إلى هذا السبب٬ وقد اُتخذ قرار لغرس النصب عند النقطه التى خرج إليها مصطفى كمال إلى سامسون وفقا لهذا المعنى الرمزي.[4][31]قد بقى فى الوقت الحاضر بعيدا عن الساحل بسبب ملء البحر على الرغم من أنه تم غرس النصب التذكاري فوق رصيف الميناء فور خروج مصطفى كمال إلى سامسون.[32][31])النصب التذكاري قد تم نصبه بواسطه تحمل هذا المعنى فقط واصبح يوجد ايضا تعليقات شخصيه مختلفه.أحد هذه التفسيرات قدمها الحاكم محمد سليم بيه خلال الخطاب الافتتاحي للنصب التذكاري[1]::

                "...هذا العمل عزم تركي٬ قوه موجوده فى الدم الاصيل الذي فى العروق٬نموذج
لمنقذ عظيم يعبر عن الجوهر. هذا المجسم نموذج للمحبه التى تحيى فى القلوب..."
ـحاكم سامسون محمد سليم

بالاضافه إلى ذلك قد ذكر إبراهيم الايتين بيه الأهميه الرمزيه لسامسون وللنصب التذكاري مع مقاله كتبها عن رحله ايضا فى عام 1933.[32]

                "...بالنسبه لنا يمكن إعتبار أهميه سامسون فى البحر الاسود كدرجه قيمه
ازمير فى البحر الابيض المتوسط.بدأ تاريخ الاستقلال فى سامسون، اصبح على
ما يرام فى ازمير.وُلد الرأس الذهبي الذي هو شمس الثوره التركيه فى سامسون
وتركيا وكذالك فى أزمير.قد تم إدخال السيف إلى غمده الذي انسحب فى سامسون..."

"...أهم عمل يمكن رؤيته أولا فى سامسون،أثر تذكاري يذكرنا باليوم الذي
وضع الغازي العظيم قدمه هناك.استوحى هذا النصب من اكثر العواصف
اضطرابا فى البحر الاسود يعبر بنجاح عن زمجره الاسد التى بدأها الغازي فى
النضال الوطني.الحديقه التى يقع فيها لاتختلف عن الحدائق العامه فى المدن
الاوربيه..."
ـإبراهيم الايتين

النصب التذكاري والسائحون يأخذون صوره تذكاريه أمامه

بجانب هذه التعليقات يدعي أيلين تيكينر ان الانتخابات المحليه لعام 1930 كانت مؤثره فى خلفيه فكرة غرس نصب تذكاري فى كتاب يسمى منحوتات أتاتورك:العباده٬ والجمال٬ والسياسه.[20]فى الانتخابات صوت ناخبو سامسون 416صوت لصالح حزب الشعب الجمهوري تحت قيادة مصطفى كمال٬ 3,312 صوت إلى حزب الجمهوري الحر فى حزب المعارضه[33] لقد اظهروا انهم يعتقدون أنه يجب أن يترك حزب الشعب الجمهوري وايضا مصطفى كمال السلطه.بعد حل حزب الجمهوري الحر بعد الانتخابات مصطفى كمال الذي بدأ رحله إلى تركيا وقد اتخذ ايضا سامسون أول أحد محطاته لرحلته٬المكان الذي يعتبر رمزا لانطلاق حرب الاستقلا.[20]لم يتم الاستقبال بالاعتناء والعلاقه المتوقعه فى المدينه.[34]ولهذه الاسباب فى أعقاب الانتخابات فورا من بعد زيارة مصطفى كمال لحزب الجمهورى الحر تلقى الحزب دعم على نطاق واسع فى أزمير ويترجم غرس المعالم الأثريه فى سامسون على أنه تحذير أو ترهيب يعطي للجمهور.[20]
ومع ذلك هذا الافتراض غير صحيح عند النظر فيه حيث بدأت عملية بناء النصب التذكاري قبل ثلاث سنوات من الانتخابات.[1]أصبح النصب التذكاري فى يومنا هذا رمزا لسامسون وهو أحد المعالم السياحيه للسياح.[35]

يقع عند النصب التذكاري عدة رموز مؤسسات مثل جامعة تسعه عشر مايو٬ نقابه المحامين سامسون٬ بلديه سامسون العظمه٬غرفة التجاره والصناعه سامسون مع نادى سامون الرياضي.بالإضافه إلى ذلك استخدم مصرف اصدار الاموال فى الوجه الامامى مائه الف ليره التى تحتل مجموعة الاصدار السابعه بالليره التركيه.[36]هناك نسخه من النصب التذكاري أصغر من النسخه المتماثله فى ساحه الجمهوريه فى كارجينار الضخمه.

قائمه المراجع[عدل]


  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ قالب:Web kaynağı
  2. ^ أ ب ت ث Osma 2003، صفحة 73.
  3. ^ {{dergi ref> kaynağı|başlık=Samsun Belediyesi Meclis Zabıt Tutanakları 7. Toplantı 1. Celse|tarih=22 Kasım 1931}}
  4. ^ أ ب قالب:Haber kaynağı
  5. ^ Aslanapa 1993، صفحة 46.
  6. ^ أ ب قالب:Haber kaynağı
  7. ^ Osma 1999، صفحة 854.
  8. ^ أ ب قالب:Web kaynağı
  9. ^ Anıtın arka yüzündeki tunç levhada "Bu heykel Samsun vilâyeti halkı tarafından 29 Birinci Teşrin 1931 tarihinde dikildi." ifadesi yer almaktadır.
  10. ^ أ ب ت ث Osma 1999، صفحة 856.
  11. ^ Gezer 1984، صفحة 58.
  12. ^ قالب:Haber kaynağı
  13. ^ قالب:Haber kaynağı
  14. ^ Osma 2003، صفحة 191.
  15. ^ Osma 2003، صفحة 192.
  16. ^ Osma 2003، صفحة 193.
  17. ^ أ ب قالب:Haber kaynağı
  18. ^ قالب:Haber kaynağı
  19. ^ قالب:Haber kaynağı
  20. ^ أ ب ت ث Tekiner 2010، صفحة 120.
  21. ^ أ ب قالب:Kitap kaynağı
  22. ^ أ ب ت ث ج Tekiner 2010، صفحة 122.
  23. ^ أ ب ت ث Osma 2003، صفحة 74.
  24. ^ أ ب ت Tekiner 2010، صفحة 121.
  25. ^ قالب:Web kaynağı
  26. ^ أ ب ت ث قالب:Haber kaynağı
  27. ^ أ ب ت ث قالب:Web kaynağı
  28. ^ Tekiner 2010، صفحة 123.
  29. ^ قالب:Dergi kaynağı
  30. ^ Osma 1999، صفحة 853.
  31. ^ أ ب Osma 1999، صفحة 855.
  32. ^ أ ب Osma 2003، صفحة 72.
  33. ^ قالب:Kitap kaynağı
  34. ^ قالب:Kitap kaynağı
  35. ^ قالب:Web kaynağı
  36. ^ قالب:Web kaynağı