مستخدم:Hade Abd/ملعب
أدارت شبكة التاريخ الأوروبي عددًا من المشاريع تحت شعار إنشاء روابط ونظرات عامة لجدول أعمال تاريخ جديد CLIOH منذ عام 1988، بما في ذلك CLIOH و CLIOHNET1 و CLIOHNET2. تعمل كل من CLIOHRES و CLIOH-WORLD حاليًا اعتبارًا من ديسمبر 2011.
جرى تأسيسها في البداية باسم شبكة تاريخ ECTS (نظام تحويل الرصيد الأوروبي)، وهو مشروع تجريبي لـ (نظام تحويل الرصيد الأوروبي).
CLIOH-WORLD
هي شبكة إيراسموس أكاديمية دولية. وهي مدعومة من قبل المفوضية الأوروبية[1]، المديرية العامة للتعليم والثقافة، في إطار برنامج التعلم مدى الحياة 2007-2013، للفترة من أكتوبر 2008 إلى سبتمبر 2011. تهدف إلى زيادة الفهم النقدي -من جانب الطلاب الأوروبيين والمواطنين بشكل عام- لماضي أوروبا، الحاضر والمستقبل ودوره في عالم أوسع.
. يقدم رؤية للمواطنة الأوروبية الشاملة وينتج مواد تعليمية مجانية للمتعلمين من جميع الأعمار.
إنه يعتمد على جهود مشاريع شبكة التاريخ الأوروبية السابقة CLIOH و CLIOHNET 1 [3]وCLIOHNET2 وCLIOHRES لتحسين فهم التواريخ الوطنية في أثناء دراستها وتدريسها وتعليمها في الجامعات الأوروبية. رُبطت هذه المشاريع بالروايات التاريخية الوطنية، وأُعدت الأدوات والمواد لهيكلة برامج التاريخ. يساعد ذلك في جعل المتعلمين على دراية بكيفية تكوين وجهات النظر التاريخية الوطنية، وكيف ولماذا قد تتناقض مع المعتقدات والتفاهمات حول التاريخ في البلدان المجاورة.
تستخدم CLIOH خبرتها الموحدة ومنهجيتها لتطوير التعليم والتدريس في تاريخ الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التكامل الأوروبي والتوسع، ولتشجيع الوعي وفهم الروابط بين التاريخ الأوروبي وتاريخ القارات الأخرى. تضم CLIOH خمس مجموعات عمل:
مجموعات العمل:
1. تاريخ التكامل الأوروبي والاتحاد الأوروبي.
لماذا هناك حاجة لتاريخ الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي؟
التاريخ أداة مهمة ليس فقط لزيادة المعرفة بالماضي البشري، ولكن أيضًا لتعزيز وعي وهوية المجتمعات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، التي يُعد الاتحاد الأوروبي واحدًا منها. من أجل تحقيق فهم أفضل لِما هو الاتحاد الأوروبي وما يعنيه أن تكون مواطنًا أوروبيًا، من الضروري تحسين المعرفة والفهم لكل من تاريخ عملية التكامل الأوروبي وتاريخ الاتحاد الأوروبي نفسه. تعد الجامعات مكانًا مهمًا حيث يمكن للطلاب اكتساب هذه المعرفة والوعي الأساسيين بطريقة ناضجة.
يختلف تاريخ الاتحاد الأوروبي عن تاريخ التكامل الأوروبي والعكس صحيح، يغطي المصطلحان جوانب مختلفة من التاريخ الأوروبي. ينصب التركيز الرئيسي لتاريخ الاتحاد الأوروبي على تاريخ نوع كثيف جدًا من التكامل الأوروبي، الذي يتمحور حول الأشكال المؤسسية للتكامل وعلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
على نقيض ذلك، يغطي تاريخ التكامل الأوروبي أيضًا جوانب التكامل التي تتجاوز الاتحاد الأوروبي. علاوة على ذلك، من أجل الوصول إلى فهم ناضج للإطار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والقضائي المعقد الذي جرى من خلاله تصور وبناء الاتحاد الأوروبي، من المهم أن نوسع وجهة نظرنا في التاريخ قبل عام 1945 والحرب العالمية الثانية. من أكثر أدوات التحليل التي يقدمها التاريخ وضوحًا هي "المنظور التاريخي"، وهو البعد التاريخيقالب:بوابة اوربا الذي يوفر رؤى مهمة في الظواهر الحالية. إن فهم الجوانب والأحداث والعمليات طويلة المدى أمر حيوي أيضًا في بناء مواطنة أوروبية واعية بشكل نقدي.
تتمثل مهمة مجموعة العمل في زيادة المعرفة والفهم لعملية التكامل الأوروبي وتاريخ الاتحاد الأوروبي. من أجل الوصول إلى هذه الأهداف المهمة، قررت المجموعة رسم خريطة للوضع الحالي وإنتاج ونشر إرشادات ونقاط مرجعية لبرامج التعليم العالي في أوروبا. يجري تقديم نتائجها بحرية في شكل معلومات وأفكار وتوصيات. الأدوات التي تنتجها المجموعة يمكن تبنيها أو تلهم ببساطة أولئك الذين يواجهون الحاجة إلى (إعادة) تصميم برامج التاريخ.
دور تاريخ الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي في الجامعات الأوروبية
نتائج رسم الخرائط
أجرى الفريق العامل دراسة استقصائية واسعة النطاق للوضع الحالي للاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي لتعليم وتدريس التاريخ، من خلال رسم الخرائط التفصيلية للبلدان المختارة (النمسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة)، واستكملت ذلك برسم خرائط أخرى قائمة على عينات لبلدان أخرى في أوروبا (بلغاريا وقبرص وفنلندا ومالطا ورومانيا) وخارج أوروبا (اليابان). على هذا الأساس، تشعر المجموعة بالثقة في أنها قدمت أساسًا تمثيليًا معقولًا لتقييم المجال.
على الرغم من أن الخرائط غطت نطاقًا واسعًا ومتنوعًا من البلدان والمؤسسات، فإن عددًا من النقاط المشتركة كان واضحًا. على وجه الخصوص، كان من اللافت للنظر أن هناك القليل جدًا من التعلم/ التدريس المخصص بشكل خاص لتاريخ الاتحاد الأوروبي أو التكامل الأوروبي. الدورات المخصصة لهذه الموضوعات موجهة بشكل كبير نحو العلوم السياسية والدراسات القانونية أو اللغوية. عندما كان هناك دليل على مقاربة تاريخية للموضوع تميل إلى أن تكون مؤطرة إما في التواريخ الوطنية (العلاقات بين دولة واحدة وبقية أوروبا) أو تُضمن في التواريخ العامة لأوروبا، جرى التعامل مع تاريخ الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي إما كجزء منفصل من الكل أو ضمنيًا (وليس صريحًا) مضمنًا في دراسات التنمية السياسية والاقتصادية لأوروبا الغربية بعد عام 1945.
