انتقل إلى المحتوى

نقاش:السلامات (قبيلة)

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من كريم شايع الكناني في الموضوع المسير تحت نجم سهيل

المسير تحت نجم سهيل

[عدل]

( كان الاولون عند سفرهم من الجزيرة او الشام الى الحويزة يجعلون نجم سهيل خلف اكتافهم للمسير ) كريم شايع مطر الكناني تحيا بهم كل ارض ينزلون بها ........ كأنهم لبقاع الارض أمصار السلامات هم بنو سلامة بن عوف ( النويري في موسوعته نهاية الارب في فنون الادب ج2 ص 300 ) بن حرب بن خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة .. قبيلة كنانية قديمة , تعددت مواطنها عبر التاريخ من شبه الجزيرة العربية ( 400- 480 ) م ثم انتقلوا ( يحكى ان خزيمة خرج اول مرة من الجزيرة الى الشام مغاضبا لاخيه كعب بن لؤي ) الى الشام في تغلب في العام 580م ثم جاءؤا الى العراق ( الحويزة ) في العام ( 1076-1091 ) م وسكنوا منطقة الدوب في الاراضي الواقعة حول نهر هميله احد فروع الكارون الذي يصب في شط العرب ... تداخلت مع قبائل كنانة الام من حيث التجاور بالسكن ثم ارتبطت بها بعلاقات المصاهرة والتحالف وخاضا معارك مشتركة ايام السلطانة دوندي خاتون الجلائرية وصارت نخوتهم باسمها ( اخوة دوندي ) .. ويعد السلامات اليوم من القبائل الكنانية المستقلة الراية في العراق لان مجمل كنانة العراق من نسل مالك بن كنانة , والسلامات من ولد النضر بن كنانة ... قال فيهم المولى السيد علي خان بن عبد الله الحويزي المشعشعي حاكم الحويزة ( 1112-1124) م في كتابه الموسوم الرحلة المكية : ( ادركتهم ايام جدي , كان لهم سجايا وخصال وكرامات وشيم , حياهم الله من شيب وشبان وبحقهم يقول القائل : تحيا بهم كل ارض ينزلون بها .... .... كأنهم لبقاع الارض أمصار وهو القائل بحقهم ( السلامات ) : ( فوالله قسما بارا , انهم كانوا مناة الوافد , وملاذ الجاني , وعز الجار , لم تحط اقادمهم لريبة , ولم تنطق السنتهم بغيبة ولم ترمق اعينهم لدنس ومعيبة , لم ادري لاي فضائلهم اذكر , لتلك المضايف المعهودة , ام لتلك المباني المشيودة , ام لتلك الموائد الممدودة ) . وقال فيهم ايضا ( ( علم الله انه كانت لهم خصال حميدة , وافعال مرضية وذوات زكيه وشيم عربية ) ... ومن الشام ايضا هاجرقسم منهم الى مصر والشمال الافريقي والمغرب العربي .. وقد جاء ذكرهم ( السلامات ) في الحويزة في كتاب مجالس المؤمنين للتستري وكتاب تاريخ العراق بين احتلالين للعزاوي : ( ظهور محمد بن فلاح عام 820 هجريه ( 1417 م ) في منطقة الدوب الذي يقطنه الجماعة الاولى التي التفت حوله وكانت اول عشيرة آوته بني سلامه ( السلامات ) ثم التحقت به قبائل اخرى كعشيرة السودان وبني اسد وبني طئ وبني حطيط ) . تقول المصادر التاريخية خرج بنو عوف بن لؤي( والد سلامة والذي ينتسب اليه سلامات كنانه ) من قريش من كنانة فانتسبوا إلى قبيلة غطفان ثم ندموا فقال شاعرهم: ابونا كِنانيٌ بمكة قبرهُ بمعتلج البطحاء بين الأخاشبِ* لنـا الربـع من بيت الحـرام وراثـة وربـع البطـاح عنـد دار ابن حـاطب ( بمعُتـلج (الموضع السهل الذي يعتلج فيه القوم: يتصارعون) البطحـاء بين الأخـاشب : (جبال مكة وجبال مِنى) ) ا.حيث تُعتبر مكة المكرمة أصل قبيلة كنانة العدنانية وقيل ان هذا الشعر ردا على مقال ابو زيد الحصن بن الحمام بن ربيعة في أيام عبد الملك بن مروان : ألا لستم منا ,ولسنا اليكم ..... ....برئنا اليكم من لؤي بن غالب اقمنا على عز الحجاز وانتم .......بمعتلج البطحاء بين الاخاشب يقول بعض الاخباريون ( بدون سند ) ان السلامات هم اخوال جساس بن مرة , نحو عام 534 م وجساس بن مرة الشيباني شجاع من احرار العرب وهو الذي يسمى ( الحامي الجار المانع الذمار ) قتل كليب بن ربيعة بسبب تاقة البسوس بنت المنقذ بن سلمان وكانت سببا في نشوب الحرب بين تغلب وبكر ( ذكره ابن سعد الاندلسي في نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب ) ومعجم البلدان للحموي ج 1 ص 113 ... .ثم كانت معارك ووقائع كثيرة , كل ذلك كانت الدائرة فيها لبني تغلب , ثم ان تغلب جعلت جساسا مسد الطلب فقال له ابوه مره : ( الحق باخوالك بالشام , فامتنع , فالح عليه ابوه فسيره سرا في خمسة نفر , وبلغ الخبرمهلهل , فندب ابا نويره ومعه ثلاثون رجلا من شجعان اصحابه , فساروا مجدين , فادركوا جساسا فقاتلهم , فقتل جساس اثر جرحا شديدا مات فيه , وقتل اصحابه فلم يسلم منهم غيررجلين... يقول الاخباريون ايضا ان معاوية اراد ان يتقوى بهم في محاولته ادخالهم الى قريش . يتضح من خلال المصادر القديمة بان بني سلامه هم من ضمن اولاد عوف ابن حرب تساكنوا مع بني محلم بن ذهل بن شيبان كذلك يتضح من الكتب الحديثة بان خط سير بني سلامه بما لا يقبل الشك والتاويل بانه هوالخط المشار اليه في تاريخ المشعشعين وذلك من خلال تتبع مسير حركتهم حيث دل التاريخ على انها سلكت هذا الخط في فتوحاتها التي وصلت ضواحي بغداد. ورد ايضا ان بني سلامه دخلوا مع السلطان علي بن محمد المشعشع الى الرماحية وظلوا هناك الى منتصف القرن الثاني عشر للهجرة ثم نزحوا الى الشنافية الى منطقة لملوم مع جبشة عندما تحول مجرى نهر الرماحية الى جهة نهر الديوانية سنة 1112 هجرية فكانوا جزءا من العشائر التي تتالف منها جبشة. جاء ذلك في كتاب الديوانية لمؤلفه وداي العطية في الفصل الخامس عندما يتحدث عن البيوت والاسر في الديوانية ص ( 46-47 ) كذلك ماجاء في مجلة الغري في العدد ( 23-24 ) من السنة السابعة لصدورها . وجاء ذلك ايضا في كتاب تاريخ المشعشعين وتراجم احوالهم تاليف جاسم حسن شبروالصادر بتاريخ 25/ 8 / 1965 في ص 24-25ر( ان عشيرة بني سلامه هي اول من التف وانظم الى دعوة السيد محمد المشعشع وكانت خير فال له . وذلك يتوافق تماما مع رواية المرحوم شايع مطر مسلم السلامي الكناني للحاج ناجي السلامي البزاز في العام 1954م ولروايته ايضا للقاضي المرحوم ازهر عيسى الخلف السلامي حاكم محكمة الصلح العليا في العراق في العام 1972 م وقيل انه اي القاضي استحسنها منه وقبلها لانها جاءت في معرض اجابة المرحوم شايع لسؤال القاضي كيف تقول انك سلامي وفي دفتر النفوس مكتوب انك كناني ؟ وكان اذاك ماثلا امامه بقضية مدنية تتعلق بتصحيح عمر الاخير تنظرها محكمة الصلح العليا ... وهي مدونة في حيثيات الجلسة آنذاك . لا يفوت المتابع الحصيف ان السلامات عرفوا بالانقسامات والتفرعات الى فروع تبدوا انها غير منسجمة ومتباعدة من حيث النمط المعيشي والطقس الثقافي والاجتماعي وحتى الدموي وقلة المعلومات عنهم يرجع الى غياب المرجع المناسب وتعدد البطون والقبائل التي تحمل نفس الاسم ( السلامات ) مما تعذر الربط وتحديد الصلة...والافرغ المنفصلة هذه لا تتمكن من العيش لوحدها فتتحالف مع غيرها من القبائل الاقوى منها فتندمج بها وتصبح بمرور الزمن كانها منها مثل السلامات وتغلب والسلامات وربيعة . والسلامات في الحويزة وتحت حكم الموالي المشعشعين لن يستثنوا من هذه المتلازمة ( الانقسامات ) ففي عام الحزن 1584 م تفرق امراء الموالي المشعشعين وانقسم السلامات منهم من وقف مع السيد زنبور بن سجاد ومنهم من وقف مع ابن عمه السيد مبارك ودارت معارك طاحنة انتهت بانتصار السيد مبارك بن حيدر بن محسن واستيلاءه على زمام السلطة في الحويزة ثم تولى المولى ناصربن مبارك الذي مات مسموما لتبدا صفحة اتسمت بالصراعات الداخلية حيث انقسسموا الى ثلاث اقسام اجمعت على رفض ولاية السيد راشد بن سالم لانها كانت ترى فيه خاضعا لسلطة الشاه حتى مقتله . في ربيع العام الميلادي 1838 ( عام الحزن ) وعلى اثر فيضان نهر الكرخه وانتشار الطاعون تكبدت الحويزة خسائر كبيرة بالارواح حيث ادى ذلك الى رحيل عددا من اهاليها والعشائر الى مناطق بعيدة لان السد الذي كان على نهر الكرخة قد انكسر مما ادى الى تغيير مجرى النهر وقد هاجر عددا من السلامات ومنهم بيت (هميله ) الى مدينة كميت في ميسان وقد تم ذلك في عهد حكم المولى فرج الله . .--كريم شايع الكناني (نقاش) 03:19، 17 فبراير 2021 (ت ع م).--كريم شايع الكناني (نقاش) 03:19، 17 فبراير 2021 (ت ع م)ردّ