يقسم نهر النيل أراضي السودان إلى شطرين شرقي وغربي وتقع العاصمة الخرطوم عند ملتقى النيلين الأزرقالأبيض رافدا النيل الرئيسيين. ويتوسط السودان حوض وادي النيل.
استوطن الإنسان في السودان منذ بدأ الخليقة [بناءاّ على الاكتشافات الحديثة] تداخل تاريخ السودان القديم مع تاريخ مصر الفرعونية على مدى فترات طويلة، لا سيما في عهد الأسرة الخامسة والعشرين السودانية (الفراعنة السود) التي حكمت مصر من السودان ومن أشهر ملوكها طهراقةوبعنخي.
استقل السودان عن بريطانياومصر في الأول من يناير1956، واشتعلت فيه الحرب الأهلية منذ قبيل إعلان الإستقلال حتى 2005 عدا فترات سلام متقطعة، نتيجة صراعات عميقة بين الحكومة المركزية في شمال السودان وحركات متمردة في جنوبه وانتهت الحرب الأهلية بتوقيع اتفاقية السلام الشامل، بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، واستقل جنوب السودان عام 2011 كدولة، بعد استفتاء تلى الفترة الانتقالية التي نصت عليها الإتفاقية.
طهارقا ،طهراقا، طرهاقا هو أحد الملوك الكوشيين في نبتة وكان فرعونمصر وخامس ملوك الأسرة المصرية الخامسة والعشرون وأكثرهم شهرة إلى جانب ابيه بعنخي ورد ذكره في الأنجيل على انه حامي اورشليم من الاشوريين وأمتدت فترة حكمه من 690 ق.م إلى 664 ق.م ،استقر في طيبة. قام طهارقا ببناء العديد من الآثار، وذلك لتدعيم وضعه. ومن أهم هذه الآثار مجموعة الأعمدة التي أقيمت في الساحة الكبيرة بمعبد آمون العظيم بالكرنك، والتي لم يبق منها سوى عمود واحد فقط، وفى معبد الكرنك قام بعمل منحدر ملكي في منتصف المعبر الثاني لمعبد الكرنك ليقسمه إلى ثلاثة أقسام بعد تشييد هذا المنحدر.
القَضَارِفْ مدينة تقع في شرق السودان على ارتفاع 580 متر (1902.85 قدم ) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 410 كيلومتر ( 254 ميل ) شرقاً، وتعتبر واحدة من أهم المدن السودانية من ناحية موقعها الإستراتيجي وأهميتها الاقتصادية والعسكرية ودورها السياسي والتاريخي ونسيجها الاجتماعي فهي بوتقة تنصهر فيها مختلف القبائل السودانية والجماعات غير السودانية. وتتوسط اغنى مناطق السودان الزراعية والرعوية، وبها سوقاً دولية للمحاصيل خاصة للذرة ومقر القيادة الشرقية للقوات المسلحة السودانية، كما تتميز القضارف بمدينتها الرقمية التي تعتبر أول مدينة رقمية في السودان. والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف.
التعليم في السودان وفق ما جاء في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م فان التعليم في السودان للمراحل الابتدائية ينبغي أن يكون إلزاميا ومجانيا ووفقا لتقديرات البنك الدولي لعام 2002 م، فإن معدل معرفة القراءة والكتابة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم من 15 عاما فما فوق يبلغ 60 في المئة، وكانت النسبة في عام 2000م، تقدر بحوالي 58 بالمئة (69 ٪ للذكور و46 ٪ للإناث)، وتقدر نسبة الأمية وسط الشباب (15-24 سنة) بحوالي 23 في المئة.