نقاش:سيرجيو روزاس

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من Hi hou في الموضوع قرية البيوت


لغة الألخميادو[عدل]

سقطت غرناطة سنة 1492، فطُويت بسقوطها آخر صفحة من تاريخ الحكم الإسلامي في الأندلس. بالرغم من توقيع المسلمين على معاهدة تضمن لهم حرية الممارسات الدينية والحفاظ على الهوية الإسلامية والتقاليد الأندلسية وعلى ممتلكاتهم، وأموالهم، ولغتهم، وزيهم، وشعائرهم، وغيرها من البنود التي تضمن للمسلم عيشًا كريمًا في ظل الحكم الكاثوليكي؛ إلا أنه سرعان ما نُقضت.

مارست السلطات الكاثوليكية ومحاكم التفتيش ضغطًا على المسلمين للتخلي عن الإسلام، واعتناق المسيحية، والتحدث بالقشتالية بدل العربية وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية الأندلسية؛ فَخُير المسلم سنة 1501 بين التحول للمسيحية أو الطرد والنفي خارج أرض الوطن.

وفي ظل هذا القرار قرر هؤلاء «المسيحيون الجدد» ممارسة الإسلام خفية، ونصرة البقية الباقية من تراثهم، وثقافتهم، وهويتهم باللجوء لاستعمال لغة «الألخميادو» السرية (أو عجمية الأندلس)؛ فدوَّنوا بها كل ما يتعلق بالإسلام. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللغة لم تظهر بعد إصدار قرار التنصير، وإنما ظهرت بوادرها الأولى قبل تلك الفترة.

كيف نشأت الألخميادو؟

نشأت لغة الألخميادو، حسب الدكتور علي الكتاني، في القرن الرابع عشر بين مدجني مملكتي أراغون وقشتالة، واندثرت في القرن الثامن عشر، فكان عمرها حوالي 400 سنة تقريبًا.



مخطوط بلغة الألخميادو السرية عُثر عليه سنة 1988 داخل جدار منزل في بلدية نوفاياس (بالإسبانية: Novallas) وهي بلدية تقع في مقاطعة سرقسطة التابعة لمنطقة أراغون شمال شرق إسبانيا

تعتبر لغة الألخميادو، في مفهومها الضيق، لغة رومانية قشتالية كُتبت بأحرف عربية. وبالتالي فالأدب الذي دُوِّن على هذا النحو يسمى بأدب الألخميادو.أما في مدلولها الأوسع فهي مجموع اللغات الرومانية، من بينها الإسبانية والمستعربية أو المستعربة، المرسومة بخط عربي.

إن تدوين هذه اللغة بحروف عربية يعكس رغبة هؤلاء الكتاب في التعبير عن الانتماء لعقيدة الإسلام الجماعية. لقد أدرك المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في إسبانيا تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الأندلس وخُيروا بين اعتناق المسيحية أو الطرد) أن الذي يفقد لغته العربية يفقد أيضا دينه. لذلك استعملت اللغة الألخميادية المورسكية أبجدية القرآن تعبيرًا عن الارتباط الثقافي والروحي Hi hou (نقاش) 18:28، 5 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ

قرية البيوت[عدل]

توجد قرية " البيوت " على إرتفاع 353 متر عن سطح البحر بالسفح الجنوبي لجبل موسى والسفح الغربي لمرتفعات جماعة تغرامت ، في منطقة طبيعية مميزة عند منابع واد المرسى وسط غابات الصنوبر البحري والبلوط الفليني . تنتمي اداريا لجماعة تغرامت قبيلة أنجرة اقليم - الفحص أنجرة بعد أن كانت ضمن تراب الجماعي لإقليم تطوان ، تفصل القرية أقل من 15 كيلومتر بينها وبين مدينة سبتة 35 كيلومتر شمال مدينة تطوان . اشتهرت قرية البيوت بكونها رباطا للمجاهدين الذين كانوا يحاصرون مدينة سبتة مند احتلالها من طرف البرتغاليين سنة 1415 ميلادية .

إضافة لكونها مكان تجمع القوات المغربية النظامية والمجاهدين خلال الاستعمار الإسباني الأول للمغرب سنة 1859 والثاني سنة 1911 ميلادية .

وهي القرية التي نزل بها المولى العباس أخ السلطان محمد الرابع سنة 1859 لمدة عشرة أيام ليقاتل الإسبان رفقة المجاهدين الجبلين . هذه القرية صمدت عدة سنوات في وجه تقدم الاستعمار الاسباني لغزوها، ومن ثم فتح الطريق الاستراتيجي بين مدينتي سبتة وطنجة. الى أن وقع هجوم ليلة 28-29 يونيو 1916، حيث قتل وجرح عدد كبير من الضباط الاسبان الذين كانوا يؤطرون الجنود الذين كانوا كلهم من أصل مغربي؛ اي من الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم الى المستعمر. ومن بين الجرحى كان القبطان فرانكو الذي حمل على ظهر بغلة الى وجهة غير معروفة، وتم إحسابه في عداد الموتى، ثم وضع في ثكنة بالقرب من المعركة في كدية فدريكو الى أن أستفاق من غيبوبته فرفض الطبيب المعالج والمسؤول العسكري في المنطقة نقله الى مدينة سبتة نظرا لان حالته كان ميؤوسا منها، فخطف السلاح من احد الحراس الموقع وهددهم بالقتل ان لم ينقلوه الى مدينة سبتة للعلاج. فكان ذلك يوم 16 يوليوز 1916. المؤرخون المغاربة، تجاهلوا ذكر هذه الحادثة التاريخية المهمة Hi hou (نقاش) 18:52، 5 يونيو 2020 (ت ع م)ردّ