نهج الهوية الاجتماعية

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يشير مصطلح نهج الهوية الاجتماعية إلى أبحاث ونظريات متعلقة بنظرية تصنيف الذات ونظرية الهوية الاجتماعية و هما نظريتان متشابكتان، ولكن تعتبران نظريتان مستقلتان، لقد تم تطبيق نهج الهوية الاجتماعية على مجموعة واسعة من المجالات وما زال تأثيرها كبيرًا.[1][2][3][4] هناك نسبة عالية من الاستشهاد لأوراق الهوية الاجتماعية الرئيسية وما زال هذا المعدل يستمر في الزيادة.[4]

الجوانب[عدل]

نشأ مصطلح «نهج الهوية الاجتماعية» كمحاولة للتخفيف من الميل إلى الخلط بين النظريتين، بالإضافة إلى الميل للاعتقاد الخاطئ بأن إحدى النظريات هي جزء من الآخرى. وبدلاً من ذلك يجب التفكير في هذه النظريات على أنها متداخلة بالطريقة المبينة في الشكل (1).[5][6] على الرغم من وجود أوجه شبه، فإن نظرية التصنيف الذاتي لها نطاق توضيحي أكبر (أي أقل تركيزًا على العلاقات بين المجموعات على وجه التحديد) وقد تم فيها تحقيق مجموعة أوسع من الظروف التجريبية. يمكن أيضًا اعتبار نظرية التصنيف الذاتي على أنها مطورة لمعالجة قيود نظرية الهوية الاجتماعية. وعلى وجه التحديد،[1] الطريقة المحدودة التي تتعامل بها نظرية الهوية الاجتماعية مع العمليات المعرفية التي تدعم السلوك الذي تصفه.

على الرغم من أن هذا المصطلح قد يكون مفيدًا عند مقارنة الحركات النفسية الاجتماعية العريضة، عند تطبيق أي من النظريتين، يُعتقد أنه مفيد للتمييز بدقة بين النظريتين بطريقة يمكن بها الاحتفاظ بخصائصها المحددة.

لقد تم مقارنة نهج الهوية الاجتماعية مع نهج التماسك الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بتعريف الفئات الاجتماعية، ويصف نهج الهوية الاجتماعية حالة الناس الذين يفكرون بأنفسهم وبالآخرين كمجموعة واحدة، يوجد ثلاث مفاهيم أساسية:

  • أولًا: التصنيف الاجتماعي يعني أن الناس ينظمون المعلومات من خلال تصنيف الناس إلى مجموعات.
  • ثانيًا: المقارنة الاجتماعية تعني أن الناس يعطون معنى لتلك الفئات لفهم مهمة المجموعة في الحالة المحددة.
  • ثالثًا: التحديد الاجتماعي هو العملية التي يربط فيها الناس الذات بأحدى تلك الفئات.

المجموعات الاجتماعية[عدل]

فيما يتعلق بالعلاقة بين التحديد الاجتماعي ودوافع العمل، تم طرح العديد من المقترحات بشأن التأثيرات الظرفية، وقبول القائد وتعريف الذات للجماعة. وكنوع من التأثير الظرفي، البحث يقول أن الأفراد نُشِطُوا من خلال مواقف تتحدى إدراجهم في المجموعات. قبول القائد هو اقتراح آخر. إن ما يسمى بـ «تفضيل المواطنة» يعني أنه إذا اعتبر قائد الفريق كعضو في المجموعة، فسوف يعتبر أعضاء الفريق الآخر سلوكه جيد داخليًا بينما يعتبر سلوكه سيئًا من الخارج. من أجل التعريف الذاتي للجماعة، فإن قيمة المجموعة وكذلك الإيمان بالنجاح الحالي والمستقبلي أمر مهم. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتعريف الذات بالجماعة، وهو بناء آخر له تأثير على تطوير دافع المجموعة وبمعنى أوسع أيضًا على أداء المجموعة.[7]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Turner، J. C. (1999). Ellemers، N.؛ Spears، R.؛ Doosje، B. (المحررون). "Some current issues in research on social identity and self-categorization theories". Social identity. Oxford: Blackwell: 6–34.
  2. ^ Haslam, A. S.  [لغات أخرى]‏ (2001). Psychology in Organizations. London, SAGE Publications.
  3. ^ Turner, J. C., Oakes, P. J. (1997). The socially structured mind. In C. McGarty & S. A. Haslam (Eds.), The message of social psychology: Perspectives on mind in society (pp. 355-373). Oxford: Blackwell.
  4. ^ أ ب Postmes, T. & Branscombe, N. (2010). Sources of social identity. In T. Postmes & N. Branscombe (Eds). Rediscovering Social Identity: Core Sources. Psychology Press.
  5. ^ Brown، Rupert (1 نوفمبر 2000). "Social Identity Theory: past achievements, current problems and future challenges". European Journal of Social Psychology. ج. 30 ع. 6: 745–778. DOI:10.1002/1099-0992(200011/12)30:6<745::AID-EJSP24>3.0.CO;2-O.
  6. ^ Haslam، S. A.؛ Ellemers، N.؛ Reicher، S. D.؛ Reynolds، K. J.؛ Schmitt، M. T. (2010). Postmes، T.؛ Branscombe، N. R. (المحررون). "The social identity perspective today: An overview of its defining ideas". Rediscovering social identity. Psychology Press: 341–356.
  7. ^ Ellemers, Gilder & Haslam (2004). "Motivating Individuals and Groups at Work: A Social Identity Perspective on Leadership and Group Performance". Academy of Management Review. ج. 29 ع. 3: 459–478. DOI:10.2307/20159054.