انتقل إلى المحتوى

فنون الأدب والطرب عند قبائل النقب

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 21:43، 17 ديسمبر 2018 (بوت:صيانة V3.1، أضاف وسم مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

فنون الأدب والطرب عند قبائل النقب
معلومات الكتاب
المؤلف عبدالكريم عيد الحشاش
البلد  سوريا، دمشق
اللغة العربية
الناشر المطبعة العلمية
تاريخ النشر 1986
التقديم
عدد الصفحات 168
القياس 17×24 سمٍِ

"فنون الأدب والطرب عند قبائل النقب" كتاب من تأليف عبدالكريم عيد الحشاش طبع من هذا الكتاب 3000 نسخة بتاريخ 1/1/ 1986م في المطبعة العلمية بدمشق، وهو من القطع الكبير، وعدد صفحاته 168 صفحة، ويعتبر هذا الكتاب بحثاً ميدانياً يرصد الأشعار الشعبية لأناس عاشوا في سيناء والنقب، منذ مطلع القرن العشرين إلى عقد الثمانين منه.

طبيعة الكتاب

كتاب فنون الأدب والطرب عند قبائل النقب يكشف للقارئ أنماطاً اجتماعية فريدة، وسبل عيش أناس تكيّفوا مع بيئتهم، ولم يشغلهم شظف العيش وندرة المياه، عن إنشاد أشعار جميلة، تحوي صور حياتهم وانسجامهم مع طبيعة وطنهم: يا خروفاً ورا أمه يرمّ النفل خبطته بردني غشيمٍ جفل

لمحة

أورد الكاتب نماذج طريفة للبدع والرزع والمشرقية وهي فنون تؤدى من قبل الرجال والشبان في الدحية والسامر مترافقة مع التصفيق ورقصة الحاشي، وهي تروّح عن البدو وتخفف عنهم عناء شظف العيش، وتمتص الشحنات السلبية الكامنة، فالحياة الجدية الصارمة تحتاج من وقت لآخر ترفيها وتسلية للنفس، وهذه الدحية والسامر والأشعار التي تنشد فيها تشبه إلى حدّ كبير المسرح في المدينة، ويحق للمرء أن يكون لاعباً أو متفرّجاً متى شاء، وتقام هذه المشاهد في الليالي المقبرة أو المضاءة في مناسبات الأعياد والأعراس والختان، ووجود الراقصة التي تخطر بالسيف أو العصا أمام اللاعبين يثير فيهم النشاط والاستمرار في اللعب وعدم التراخي حتّى الهزيع الأخير من الليل.

وصف

عمد الكاتب إلى وصف مشاهد اللعب، وتصنيف الأشعار وشرح مفرداتها وأوزانها، والمناسبات التي تقال فيها، وأنها تقال مباشرة، أذ يبتدعها المغني في حينه، وفيها من المساجلات التي تعقد بين شاعرين، وجمهور المصفقين يردد لازمة بعينها، ورغم أنّ هذه الصحراء تعدّ قاحلة مقارنة بغيرها من البلاد، إلاّ أنّ الإبداع الأدبي عند ساكنيها يفوق إنتاج كثير من المناطق بما فيه من وصف دقيق وخيال جامح، وتعتبر مرجعاً للدارسين والباحثين في المأثورات الشعبية والعادات والتقاليد.

اقتباسات

  • فمن البدع قول أحدهم نادباً حظه العاثر:

أنا وإياك يا غيثــة والمولى كاتب شقانا وردنا ع البير الطويل دلّينا ما طال رشانا يا دمع عيني تبعثـر لمّـا روّحنا بظمانا

  • وقال آخر من الرزع:

بلاد جاها المطر وبلاد ما جاها وبلاد جاها كحيل العين وأرواها

  • وكذا:

مثل الحوار الموالف واندحر مشوار يذكر عليه اللبن لن شاف زول أبكار

انظر أيضاً

مراجع