انتقل إلى المحتوى

تاريخ مصر اليونانية

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 13:25، 28 أبريل 2019 (بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.


في العام 332 ق.م دخل الإسكندر الأكبر مصر وغادرها في 331 ق.م ليواصل حروبه ضد الفرس ليتوفى في 323 ق.م.

في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون الأمبراطورية اليونانية

وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية.

وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة وقد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.

ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التي توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له. وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر. مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذي صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها اسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى

مصر في عصر البطالمة

بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)

عندما تولى بطليموس الخامس العرش لقب بـ أبيفانس (الإله الظاهر) وكان لا يزال طفلاً في الخامسة من العمر ،و قد قامت أنقسامات وصراعات داخلية في عهده أدت إلى حرب اهلية دموية في شوارع الأسكندرية، وأستغل الملك السلوقى في سوريا أنطيوخس الثالث هذه الفرصة للتدخل والأستيلاء على مصر والقضاء على أسرة البطالمة وضمها إلى أملاكه، فاحتل فينيقيا وزحف بجيشه على مصر، وعندئذ تدخلت روما بالرغم من أنها كانت خارجة لتوها من الحرب الهانيبالية التي أنهكتها، فأمرت أنطيوخس أن : " يترك المملكة الصديقة (مصر) التي تركت لرعايتنا بناء على الرغبة الأخيرة التي أبداها والد جلالته " (راجع جوستينوس كاتب من القرن الثاني الميلادي - Justinus, Roman History, Bk 34, S. 2)

وقد أضطر أنطيوخس أمام موقف روما المتشدد أن يكتفى بأنتصاراته وضم البلاد التي أستولى عليها خارج أراضى مصر وأعترف بوضع مصر الخاص إلا أنه قام بتزويج أبنته من بطليموس الخامس الذي مات سنة 180 ق.م

الملكة كليوباترا الأولى (180 ق.م)

وهناك اختلاف آراء بين المؤرخين فبعضهم يرى أن تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى في سوريا التي تربعت على العرش باسم كليوباترا الثانية

== الملكة كليوباترا الأولى (تولت عام 145 ق.م

بطليموس الثامن (حكم 169 ق.م في مصر ومن 163-145 ق.م برقة ثم من 145 ق.م - 116 ق.م مصر)

عندما تولى بطليموس الثامن العرش لقب بـ يورجييتس الثاني (أى الخير) ولكن كان يطلق عليه باسم فسكون Physkon (وتعنى البطين) - - بطليموس الثامن (هو ابن بطليموس الخامس) " يوار جتيس الثاني " سبق له الحكم من 169 - ق. م في مصر ومن 163 - 145 ق. م ثم من 145 - 116 ق.م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة في سنتى 131 - 130 هرب على أثرها وأنفردت بالحكم في تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر، إلا انه استطاع يوار جتيس الثاني استعادة ملكه في الأسكندرية وتوفى سنة 116 ق. م.كان بطليموس هذا ملك قورينية أخ أصغر لبطليموس السادس ملك مصر السابق وكان على خلاف مع أخية عندما قرر مجلس الشيوخ فصل ليبيا عن مصر وحل هذا الخلاف الأسرى بأعطاءه مملكة قورينا بليبيا فأصبح ملكاً عليها.

وبعد بضعة سنين أدعى بطليموس ملك قورنية أن أخيه بطليموس السادس يحاول أغتياله وضم ليبيا إلى مصر مرة ثانية - وغطى بطليموس إدعائه بذكاء إذ أعلن بكتابة وصية إرث ونشرها تقضى بأنه عند موته تؤول مملكته قورنية إلى روما وقد اكتشفت هذه الوصية في نقش في مدينة قورينيا الليبية، ولكن لم تنفذ هذه الوصية لأن بطليموس هذا خلف أخاه بطليموس السادس على عرش مصر وعرف باسم بطليموس الثامن وقد حكم مصر مدة 54 سنة وهي أطول مدة حكم فيها ملك من أسرة البطالمة على عرش مصر.

ونتيجة لهذا الأستقرار السياسى وصداقة روما وقلة الحروب حدث رخاء أقتصادى وأنتعشت التجارة بين دول البحر المتوسط الذي أصبح بحيرة رومانية، وزار مصر عدد من زوار الرومان من أجل السياحة كما زارها موظفون رسميون من روما وقد نشرت ترجمة بردية تعودلعام 112 ق.م عثر عليها في بقايا قرية أثرية تقع على بعد 100 كم تقريباً من منطقة ابى الهول والأهرام تضم تعليمات وأوامر مرسلة من موظف كبير بالأسكندرية : " لوكيوس ميميوس - وهو سناتور رومانى - يتمتع بمركز كبير في المكانة والشرف يقوم برحلة من الأسكندرية إلى أقليم الأرسينواتى ِ Arsinoite

بطليموس التاسع (116 ق.م- 107 ق.م)

بطليموس التاسع (ابن الثامن) 116 - 107 ق.م " سوتير الثاني " حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة 116 - 101 ق.م

بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة (107 ق.م-101 ق.م)

ثم انفرد بطليموس العاشر بالحكم (101 ق.م-88 ق.م)

الملكة برنيقة : بعد وفاه بطليموس التاسع لم يكن له وريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة. وعرف أن هناك أبنا للملك الأسبق وهو بطليموس العاشر (اسكندر الأول) موجودا في روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة بطليموس العاشر (ابن الثامن) اسكندر الأول 107 - 88 ق. م

بطليموس الحادي عشر (تولى عام 88 ق.م)

وهو بطليموس التاسع (للمرة الثانية) 88 - 81 ق.م إلى أن توفى. قتل شعب الأسكندرية بطليموس الحادى عشر في الجيمانزيوم ولهذا تولى ابنه بطليموس الثاني عشر في نفس العام

بطليموس الثاني عشر (تولى عام 80 ق.م)

بطليموس الثاني عشر (ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثاني) سنة 80 ق. م - 51 ق.م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة. وعندما أعلن مجلس الشيوخ في روما في 58 ق. م ضم قبرص إليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر، وقف " بطليموس الثاني عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الإسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق. م وازداد نفوذ روما على مصر وفي سنه 59 ق. م كان يوليوس قيصر زعيم حزب كبير وكان قنصلا في روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسي. وسعى بطليموس الزمار لأن يثني قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر. وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر. ومات سنة 51 ق. م. وعندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذي بقى بالإسكندرية لحماية الملك بطليموس الثاني عشر ترك العرش لابنائه وكتب وصية قبل موته إلى روما لتفذ تلك الوصية.

بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 51 ق.م)

أبو كليوباترا بطليموس الثاني عشر كان يرغب في أن يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر أكبر ابنائه وكيلوبترا السابعة كبرى بنات وكان عمره 10 سنوات فتزوج من أخته كيلوباترا السابعة ليحكما سوياً وكانت أكبر منه في السن فقد كانت تبلغ الثامنة عشر من العمر.. وفي سنة 46 ق. م

اجتاح يوليوس قيصر بجيشه إيطاليا، واخذ خصمه بومبى يجمع قواته لهجوم معاكس في مقدونيا، وفي العام التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى في معركة فارسالوس، فهرب الأخير مع مجموعة صغيرة من السفن إلى مصر ووضعت خطة من الظاهر أنها خطة كليوباترا من قبل البلاط البطلمى لقتل بومبى، وقام اخلاس (أحد رجال البلاط البطلمى) باصطحاب اثنين من اتباعه وبعض المجرمين وانزلا بومبى من مركبه إلى قارب صغير، وقد صدم بومبى حقا للهدوء الذي كان على مرافقيه وحاول أن يبدا معهم حديثا وديا، لكن الرجل خاطبه فقط بايمائة صامتة، وعندما وصل القارب الصغير إلى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الأرض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات، وجزت راسه واخذوها وتركوا الجسد على الشاطئ

في 2 أكتوبر 48 ق.م وصل يوليوس قيصر إلى الإسكندرية ودخل المدينة وجال في احيائها التي بها القصر الملكى، وتذمر سكان الإسكندرية من هذه الزيارة

وفى خلال ثلاث سنوات طردته كليوباترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدود المصرية السورية، مستعدة ان تدافع عن حقوقها ضد اخيها

اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما، مبعدين قواتهما ويخضعان لتحكيمه، لأنه ممثل للشعب الرومانى الذي وثق بطليموس 12 في تنفيذ وصيته، اتجه بطليمس 13 من معسكره إلى الإسكندرية

بطليموس الرابع عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 47 ق.م)

في حين منعت كليوبترا لأنها أمرأة من توصيل رغباتها إلى قيصر الا عن طريق وسطاء، لكنها كانت مصممة للوصول إلى الحكم، وتسعى للحصول على موافقة قيصر لأنه من المعروف أن روما كانت هي التي تضع الملوك على رأس الحكم البطلمى في مصر، دخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ،الذي ما ان رآها حتى اعجب بها واستدعى اخاها بطليموس، لكن لما دخل بطليموس القصر ووجد اخته وزوجته كليوبترا مع قيصر عز عليه وجودها وخرج مهرولا صائحا في شوارع الإسكندرية، مما اثار مشاعر الإسكندريين فحاصروا القصر وخرج لهم قيصر قائلا لهم انه ينفذ وصية ابيهما، وبعد ايام اجتمع بشعب الإسكندرية وقرأ عليهم الوصية التي تنص على ان يتولى حكم مصر كليوبترا السابعة مع اخيها الأكبر وان ترعى روما تنفيذ الوصية، ولكن ما لبث ان وقعت الحرب التي تعرف بحرب الإسكندرية، وحارب فيها قيصر واحضر إلى الإسكندرية امدادات عسكرية كثيرة، مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التي واجهته في مصر وعلى الرغم أن الحرب انتهت لصالحه، فانه لم يشأ ان يعلن ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس 14 (لان اخاه بطليموس 13 قتل في الحرب) ومعه كليوبترا على عرش مصر

كليوباترا السابعة (تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)

كانت كليوبترا ليست رائعة الجمال لكنها شديدة الذكاء، تتكلم العديد من اللغات حتى ليندر ان تكلم أحد من الأمراء من امراء الشعوب الاجنبية في حضرتها عن طريق التراجمة سواء في ذلك الاحباش والعرب والسورييون والعبرانيون والميديون والفرس وقد قل أن توجد هذه الصفات في أمرأة

ووصلت إلى قيصر. وتزوجت كيلوباترا ملكة مصر يوليوس قيصر الذي كان امبراطور روما في ذلك الوقت ،وأنجبت منه أبناً أطلق عليه اسم قيصرون، ثم قتل قيصر في 44 ق.م، ووقعت الفرقة بين انصار قيصر وجرت الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس في معركة موتينا ثم أصبح اوكتافيانوس قنصلا عام 43 ق.م واتجه إلى الاتفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس وليبدوس وتقسمت الامبراطورية بينهم، وبعد أن انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس واكتافيانوس في معركة فيليبى عام 42 ق.م اسند إلى انطونيوس تنظيم الولايات الشرقية

وعندما مات قيصر خلف الأمبراطورية الرومانية ثلاثة من قواد الفرق الرومانية فقسموا املاكها بينهم وقواد الجيوش الرومانية هم :-

أكتافيوس أبن اخت قيصر.. وأنطونيوس.. ولبيدوس

أنطونيوس كان يتولى تنظيم شرق الأمبراطورية الرومانية

وأكتافيوس كان يتولى تنظيم شئون غرب الأمبراطورية الرومانية

وصل انطونيوس إلى افسوس، ومن هناك استدعى حكام الشرق الذين ساعدوا اعدائه فجائوا فيما عدا كليوبترا، فارسل إليها يحثها إلى لقائه في كيلكيا، وذهبت كليوبترا في موكب ملكى فخم تفوح منه روائح الشرق وسحره إلى طرسوس مستخدمة كل ما لديها من وسائل معروفة وغير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس، وتوطدت علاقتها به، وعادت إلى الإسكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا أحد اعوانه في كيلكيا. ومكث مع كيلوباترا في الإسكندرية حتى عام 40 ق.م

اجبرت الظروف انطونيوس إلى الابتعاد عن الإسكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا ويتصالح مع اكتافيانوس، وعندما وصل إلى انطاكية استدعى كليوبترا وتزوجها في خريف 37 ق.م واعترف بولاية التوءمين منها الاسكندر هليوس (الشمس) وكليوبترا سيلينى (القمر) ومنحهما ممتلكات جدهما بطليموس فيلادلفوس وهي خالكيس وسوريا الوسطى وكيلكيا وتراقيا وقبرص وجزء من شواطئ فلسطين وفينقيا هدية زواجه منها.

وبذلك استعادت كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج، وعندما انجبت منه مرة ثانية اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس عادت. (فيلادلفوس = المحب لاخيه في اليونانية)

و قد حدث خلاف بين اوكتافيانوس وانطونيوس في سنة 31 ق. م بسبب ما اعطاه من اراضى لأبناء كليوبترا مما أدى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس في معركة الاكتيوم البحرية وانتحاره في أول أغسطس 30 ق.م بوضع حرف سيفه على بطنه وبقر بطنه بأن وقع عليه (و كان سبب انتحاره نتيجة هزيمة وانخفاض معنويته وفشله امام اوكتافيانوس وليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال)

و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا إلى أحد ابنائها، فاختارت ان تنتحر على ان تدخل روما في موكب النصر، عليها الذل والعار مسلسلة، وفضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدسة بحية الكوبرا وكان ذلك في أغسطس سنة 30 ق.م. أيضا لم يكن انتحارها نتيجة حبها وعدم استطاعتها العيش بدون انطونيوس كما يزغم الاخرين

وبذلك انتهى عصر الدولة اليونانية والبطالمة

وصلات خارجية

سبقه
مصر القديمة
تاريخ مصر


تبعه
القبطية