انتقل إلى المحتوى

محمود رمزي نظيم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 23:07، 10 أبريل 2020 (بوت:تخصيص بذرة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمود رمزي نظيم بن محمود رمزي الحسيني أبو الوفاء ولد عام 1306 هـ وتوفي عام 1379 هـ شاعر من كبار الزجالين في مصر.

ولد في (بركة السبع) من قرى المنوفية. وفي عامه الأول مات والده (محمود رمزي الحسيني) فسمي باسمه، ورباه خاله إسماعيل عاصم، المحامي الأديب. وكان أبوه من رجال الثورة العرابية، فنشأ الابن متشبعا بروحها ومن غلاة (الحزب الوطني) . وقال الشعر والزجل، ولقب بشاعر المظاهرات. وعمل في الصحافة مدة 35 عاما. وخدم الثورة المصرية (سنة 1918) بنظمه ومقالاته. واضطهد وسجن وقام برحلات إلى بلاد الشام والحجاز وتركيا وأوروبا وروسيا.

وحضر في الأخيرة المؤتمر الدولي الخامس لنقابات العمال (1930) ممثلا العمال العرب.

وانتخب رئيسا لمؤتمر الزجل العربيّ في لبنان (سنة 1945) وفي هذه السنة انقطع للعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية بالقاهرة إلى أن توفي. له مؤلفات مطبوعة، منها (عبير الوادي) و (كأس الحكمة) و (الموشحات) جزآن، و (ديوان نظيم) و (أزجال نظيم) و (سعد زغلول) و (ألحان الأسى) و (عرس بلقيس) و (تحت ظلال النخيل) وكانت فيه نزعة صوفية، ظهرت في بعض نظمه. وجمع كثير من أشعاره وأزجاله بعد وفاته في كتاب (الرمزيات)

الأعلام للزركلي