سليمان الجار الله

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 03:06، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سليمان الجار الله
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1926   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مدينة الكويت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 23 يناير 2014 (87–88 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مدينة الكويت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة إمارة الكويت
الكويت  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وتاجر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سليمان جار الله الحسن الجار الله (1926 - 23 يناير 2014) شاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت. درس في المدرسة المباركية حتى نهاية المرحلة الثانوية، وعمل في التجارة ومارس هوايته في قراءة الشعر ونظمه. كانت له بصمات شعرية ثقافية وطنية، حيث تفاعل مع قضايا الوطنية والعربية وعبّر عن ذلك بالعديد من القصائد التي شاعت في الأوساط الأدبية والشعبية. توفي في مسقط رأسه عن 90 عاماً. [1][2][3][4]

سيرته

ولد سليمان جار الله الحسن الجار الله في عام 1926 في مدينة الكويت. درس في المدرسة المباركية بالكويت حتى نهاية المرحلة الثانوية. عشق الشعر منذ صباه المبكر وعكف على قراءة دواوين الشعراء العرب منذ العصر الجاهلي. كتب الشعر الموزون المقفى، ومال إلى كتابة الشعر الإسلامي والوطني بخاصة. من شعره بعنوان الحلم:

حُلُم حوّل الظلام نهاراثم ولّى عن ناظري وتوارى
لهف نفسي على الجمال ومَرْأًى شبّ في خافقي جحيما ونارا
حين شاهدتها رأيت جمالاوضياء يحيّر الأفكارا
قلت هذي المنى وغايةُ سؤليهي والله زينُ كل العذارى
رمَقَتْني بنظرة الشوق والوجــد فصارت قلوبنا تتبارى
قال قلبي مصفقا مرْحَبَاً فيــكِ تعاليْ لتسمعي الأشعارا
خبريني بالله يا ربة الحســن وقولي وأعلني الأسرارا
أوضحي لي ماكان عنّي خفياأنا أهوى الأمورتبدو جهارا
هل تراكِ مشغولة بسوانا?فأبيني لا تكتمي الأخبارا
أرسلتْ زفرةً وصاحت وأنَّتْفجرى الدمع كالجُمان انتثارا
ثم قالت إني بُليت بزوجلا يرى قط للزواج اعتبارا
لا يُراعي حقوقَ من أكرمتهلا ولم يرحم البنين الصغارا
فهو قاسٍ لا أشتهي أن أراهبعد أن كان زوجيَ المختارا
غير أني لما رأيتك ضاءتليَ دنياي مذ رأيت النهارا
حُلّ بالله عقدتي واجْلُ همّيوأَعِدْ لي الهنا والاستقرارا
قلت كلا أُخَيَّتي فدعينيلست ممن يهدّمون الديارا
لست أبني سعادتي فوق أنقا ض أناس معذبين حيارى
إنني مسلم أخاف من اللــه ولم أرض للعباد الدمارا
فاتقي الله في قرينك وارعيــهِ وثوبي وبدّدي الأكدارا
وسّطي من ترينه أهل خيرفمن الناس أكرمون غيارى
عَمِّري بيته وحنّي عليهفبذا تعمرين أنت الدارا
واتركيني لا تذكريني بشيءوكأن الذي جرى ما صارا


انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 505.
  2. ^ كتاب أدباء الكويت في القرنين - الجزء الثالث - تأليف خالد سعود الزيد الطبعة الأولى 1982
  3. ^ صفحة سليمان الجارالله في موقع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 354.