انتقل إلى المحتوى

توماس السائح

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه المقالة اختصاصية وهي بحاجة لمراجعة خبير في مجالها.
هذه المقالة عن شخصية قد لا يحقق الملحوظية.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 11:19، 26 سبتمبر 2020 (بوت:التصانیف المعادلة (4.3):+ 1 (تصنيف:قديسون أقباط أرثوذكس)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

توماس السائح
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة راهب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

ولد القديس الأنبا توماس بشنشيف من أبوين مسيحيين وقد ربياه وأدباه بآداب الكنيسة فأشتاق إلى السيرة الرهبانية وخرج وسكن في الجبل فخرجت منه عجائب كثيرة حتى يشفى المرضي من الأسقام.

وكان مداوما على الصلاة ليلا ونهار وكان طعامه مرة واحدة في كل أسبوع وكان ذا صوت رخيم في التسبيح لله، حافظا الكتب المقدسة وكاملا في الفضائل المسيحية ولم يخالط أحدا من الأخوة وقت الصلاة وكان يتردد إليه بعض الأخوة الساكنين في الجبل بالقرية وفي ذات يوم أبتدأ يصلى قائلا (يارب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبي بسخطك ارحمنى يا رب فأنى ضعيف اشفنى يا رب فان عظامى قد اضطربت ونفقسي قد انزعجت جدا ثم التفت خلفه فرأى ثلاثة رجال بلباس أبيض يقرأون المزمور الـ 97 : سبحوا الرب تسبيحا جديدا لآن الرب قد صنع أعمالا عجيبة، وأعلن الرب خلاصه وكشف قدام المم عدله.. هللويا للرب يا كل الأرض.. وكانت أصواتهم كأصوات الملائكة 0 فصار القديس مسرورا جدا لتسبيحهم وظل طوال الليل يقرأ في مزامير داود النبى واتضع له أخيرا أن هؤلاء الرجال هم رهبان من دير الأنبا شنودة وحدث في زيارة الأنبا شنوده : للراهب توماس بجبل شنشيف أن قال أنبا توماس للقديس الأنبا شنودة : أنى سأفارق الجسد وقد أخبرنى الرب أنك ستلحق بى بعد أيام فطلب القديس الأنبا شنوده علامة من الراهب أنبا توماس فقال له أنبا توماس / أه\ن هذه لك العلامة، أن الحجر الذي خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسي من جسدى وبعد ذلك عاد أنبا شنودة رئيس المتوحدين إلى ديره، ولما قرب وقت انتقاله من هذا العالم الفانى ظهر له رب المجد مرة أخرى وعزاه وقواه ووعده أن هذا المكان ستبنى فيه كنيسة على اسمه ويأتون إليها من كلا البلاد ويكون اسمه شائعا وأخبره بأنه بعد ثلاثة أيام سترك الجسد وينال إكليل الدائم 0 ثم أعطاه السلام وصعد إلى السماء وقد تنيح بشيخوخة حسنة في اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس سنة 168 ش توافق 453 م تقريبا فرأى القديس أنبا شنودة أن الحجر قد أنشق فقال قد عدمت اليوم شنشيف سراجا، ثم ذهب مع بعض الخوة ومنهم أنبا أخنوخ وأنبا يوساب إلى أنبا توماس وكفنوه بأكفان نقية ودفنوه ى ف المكان الذي كان ساكنا فيه وظهرت من جسده آيات وعجائب بالكنيسة التي بنيت على اسمه، وقد تحققت نبوءته عن نياحة أنبا شنودة رئيس المتوحدين في اليوم السابع من أبيب.

مواضيع مرتبطة