انتقل إلى المحتوى

ميلود حمدي

يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 00:18، 7 نوفمبر 2020 (بوت:صيانة، إزالة وسم يدوي أضيف بواسطة البوتات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ميلود حمدي
معلومات شخصية
الميلاد 1 يونيو 1971 (العمر 53 سنة)
سانت إتيان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الجزائر
فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة لاعب كرة قدم،  ومدرب كرة قدم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الرياضة كرة القدم  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات
بلد الرياضة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P1532) في ويكي بيانات

ميلود حمدي (بالفرنسية: Miloud Hamdi)‏ من مواليد 01 جوان 1971 بمدينة سانت إتيان ب فرنسا هو مدرب كرة قدم جزائري والمدير الفني لنادي اتحاد الجزائر .[1][2] بدأ مشواره التدريبي في الفئات الشبانية لنادي فيترولاس الناشط في أقسام الهواة للدوري الفرنسي، وذلك في جويلية 2004 ، إلا أن أولى محطاته في عالم التدريب لم تدم سوى 3 أشهر، حيث أجبر على الانسحاب، ليبتعد عن العمل الميداني في النوادي لنحو 5 سنوات، قبل أن يستأنف نشاطه في جوان 2009 عبر بوابة نادي قنصلية مرسيليا وأسندت له مهمة قيادة تشكيلة الأكابر التي كانت تنشط في الدرجة الخامسة لقسم الهواة، وقد نجح حمدي في تحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الرابعة الفرنسية مع نادي «القنصلية» . بعد إستقرار مع الفريق دام موسمين، اضطر إلى الاستقالة في ديسمبر 2011 عقب انطلاقة متذبذبة في الموسم الموالي. بعد ذلك قرر حمدي خوض تجربة احترافية في الخليج العربي، وحط رحاله بنادي الإتفاق السعودي أين تكفل بمهمة تدريب الأصناف الشبانية، مع العمل على تجسيد برنامج تكوين على المديين المتوسط والطويل، وهي محطة استقر فيها لمدة 3 سنوات، كما أنه حظي بثقة إدارة النادي للتواجد كمدرب مساعد لبعض التقنيين الذين تداولوا على قيادة تشكيلة الأكابر، لكن حمدي ظل يراهن كثيرا على الأصناف الشبانية لمواصلة العمل الذي كان قد سطره. و بحلول صائفة 2015 كان ميلود حمدي من بين الأسماء التي قررت إدارة اتحاد الجزائر جلبها في إطار الهيكلة الجديدة للطاقم الفني، بعد اقلة الألماني أوتو فيستر مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي على خلفية تجنب أبناء «سوسطارة» السقوط إلى الرابطة الثانية في آخر جولة، رغم أنها تمتلك فريق النجوم . و عليه فقد استقدمت المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي سبق له العمل مع بلماضي في المنتخب القطري، وبعده جاء الدور على ميلود حمدي الذي جاء للعمل كمدرب مساعدللمدرب الجديد . هذا وقد كان لقاء الجولة الأولى لدور المجموعات في أواخر جوان 2015 بسطيف ضد الوفاق المحلي بمثابة المحطة التي فتحت الباب أمام حمدي نحو النجومية لأن الفوز على بطل القارة في عقر داره دفع بالرئيس حداد إلى وضع الثقة فيه لقيادة الطاقم الفني بصفة مؤقتة خاصة بعد اعتذار البلجيكي جورج ليكنس عن قيادة اتحاد الجزائر ، و كذلك الشأن بالنسبة لجمال بلماضي الذي كان مرشحا لتدريب الفريق . شعبية حمدي ازدادت في أوساط «المسامعية» مع مرور جولات دوري المجموعات، لأن الاتحاد حقق مشوارا إستثنائيا بإحرازه 5 انتصارات متتالية وضمان التأهل عن جدارة وإستحقاق إلى المربع الذهبي، فكان رد فعل إدارة الرئيس حداد بتزكية المدرب المساعد حمدي لقيادة الفريق إلى غاية «الميركاتو» الشتوي، ولو أن نجم هذا التقني الشاب سطع في سماء الكرة الجزائرية بعد التألق قاريا بالتواجد في نهائي دوري أبطال أفريقيا ، فأصبح الجميع يتساءل عن المدرب الذي حقق هذا الإنجاز التاريخي، مع التضارب حول أصوله وذهاب البعض إلى القول بأنه تونسي، مما إضطره إلى إستغلال فرصة الندوة الصحفية الأخيرة للتأكيد على أنه جزائري، لأنه كان مجهولا في الجزائر عند توليه المهمة في 26 جوان 2015 . هذا وقد أكد حمدي بأنه كان قد وافق على تحمل المسؤولية من منطلق إيمانه بالعمل الميداني، رغم اعترافه بأن الأمر كان عبارة عن مغامرة مجهولة العواقب في ظل التواجد في مجموعة تضم 3 أندية جزائرية إلى جانب المريخ السوداني، لكنه أوضح بالمقابل بأن النجاح في تدشين المشوار بفوز في سطيف أعطاه المزيد من الثقة بالنفس والإمكانات فضلا عن توفير إدارة الفريق كافة الظروف الكفيلة بتجسيد برنامج العمل المسطر، لتكون ثمار ذلك بلوغ النهائي ودخول التاريخ . على صعيد آخر فقد رفض ميلود حمدي ارتداء ثوب «البطل» في هذه الملحمة، وأكد على أنه مجرد عنصر من المجموعة التي حققت الإنجاز، لأن التواجد في النهائي ثمرة عمل بين جميع الأطراف من مسيرين، لاعبين، اعضاء الطاقم الفني وحتى الأنصار. من هذا المنطلق فإن إدارة اتحاد الجزائر كسبت الرهان بورقة التقني ميلود حمدي الذي سارعت إلى تنصيبه كمدرب رسمي على غاية جوان 2017 . ميلود حمدي حقق ما عجزت عنه أسماء من العيار الثقيل في مجال التدريب ودخل التاريخ في ظرف 98 يوما من إشرافه على قيادة الاتحاد، كونه أول مدرب في التاريخ يقود فريق اتحاد الجزائر إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا .

وختم حمدي موسمه الرائع مع الاتحاد بقيادته إلى التتويج بلقب [[الرابطة الجزائرية المحترفة الاولى]] للمرة السابعة في تاريخه

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ "Rebbouh Haddad reconfigure le staff technique Hamdi promu patron, Masmoudi entraîneur-adjoint" (بالفرنسية). Le Soir d'Algérie. 10 Oct 2015. Archived from the original on 2018-04-06. Retrieved 2015-10-22.
  2. ^ "ميلود يدرب أولمبي الاتفاق والمنصوري للشباب". Al Jamaheir. 25 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-22.