انتقل إلى المحتوى

بلكين بن محمد بن حماد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 178.153.24.47 (نقاش) في 19:52، 29 نوفمبر 2020. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

بلكين بن محمد بن حماد
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 1062   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة حماديون  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عائلة حماديون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
سلطان الحماديين   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1055  – 1062 

بُلُكِّين بن محمد بن حماد (توفي 1062م) من أمراء الدولة الحمادية، حكم بين 446-454هـ/1055-1062م، اشتهر بشجاعته وسفكه للدماء.

بعد وفاة القايد بن حماد تولى من بعده ابنه المحسن، الذي عزم قتل سائر أولاد حماد وبعث في طلب ابن عمه بلكين بن محمد بن حماد وأمره بقتله، فعلم بلكين بذلك وتعهد مع أصحابه من العرب على قتل محسن، فتمكن بلكين بقتله ودخل قلتعه ليلا وملكها، وكانت ولاية محسن ثمانية شهور وثلاثة وعشرون يوم فقط.

أخمد بلكين الفتنة التي أشعلها بنو رمان أصحاب بسكرة. بعد نجاح المرابطين في فرض سيطرتهم على السوس الأقصى، توجه بلكين الحمادي[1] بقواته لنصرة أبناء عمومته الملثمين أبناء صنهاجة الجنوب ودخل مدينة فاس وضرب الزناتيين، وعاث في أرجاء المغرب الأقصى سنة 454هـ، "ودوَّخ السهل والجبل"، على حد قول لسان الدين بن الخطيب. ثم رجع إلى المغرب الأوسط مرة أخرى،.[2][3] مما يدل على رابطة العصبية القبلية القوية بين صنهاجة الجنوب وصنهاجة الشمال عند مقاتلتهم عدواً مشتركاً.[3][4] لكن ما إن سيطر المرابطون على تلمسان حتى ساءت العلاقات بينهم، رغم توقف المرابطين في فتوحاتهم عند حدود دولة بني حماد، حفاظاً على حسن العلاقات بينهم،[5][6]

اشتهر بلكين بالغلظة والجفاء تجاه قومه، فقتل الكثير ممن شكك في ولائهم، بمن فيهم زوجته تاضميرت، التي كانت ابنة عمه، فقتله الناصر بن علناس بن حماد انتقاما لأخته، وخلفه في منصبه.[7]

مراجع

  1. ^ عبد الحليم عويس، دولة بني حماد، ص48.
  2. ^ ابن خلدون، العبر، ج6، ص185
  3. ^ ا ب محمود، قيام دولة المرابطين، ص200
  4. ^ السامرائي، علاقات المرابطين، ص306
  5. ^ نصر الله، دولة المرابطين، ص157
  6. ^ موسى النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي، ص39
  7. ^ دولة بني حماد نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.