انتقل إلى المحتوى

سالم بن عبد الله بن سمير

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 03:31، 13 ديسمبر 2020 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:اليمن)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سالم بن عبد الله بن سمير
معلومات شخصية
مكان الميلاد حضرموت، السلطنة الكثيرية
الوفاة 1271هـ / 1855م
جاوة
المذهب الفقهي الشافعي
الحياة العملية
أعمال بارزة سفينة النجاة

سالم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن سُمَير الحضرمي معلم وقاضٍ وسياسي وخبير بالشؤون العسكرية وفقيه شافعي، ولد في قرية ذي أصبح من قرى وادي حضرموت، وتربى وتعلم لدى أبيه الشيخ العلامة المعلم عبد الله بن سعد بن سمير.

قرأ القرآن الكريم، وأتقن أوجه أدائه، ثم اشتغل بإقرائه، فسمي معلماً، وهو اصطلاح حضرمي يطلق على من اشتغل بإقراء القرآن الكريم، ودرَس العلوم الشرعية على والده وعلى جمع من العلماء الذين امتلأ بهم وادي حضرموت في القرن الثالث عشر الهجري، فمنهم: السيد عمر بن سقاف بن محمد بن عمر بن طه الصافي، والسيد عمر بن زين بن سميط، وغيرهم.

ونشر العلوم ودرَّسها، وأقبل الطلاب عليه ينهلون من معينه، وكان من أجلّهم السيد الحبيب عبد الله بن طه الهدار الحداد، والشيخ الفقيه علي بن عمر باغوزة.

ومع اتساعه في العلوم الشرعية وقيامه بنشرها كانت له مشاركات في الأمور السياسية وخبرة بالعتاد الحربي، فقد انتُدب إلى الهند ليختار للدولة الكثيرية خبيراً عسكرياً في شؤون المدافع، فاختاره وأرسله إليهم، وقام بشراء بعض أنواع الذخيرة الحربية الحديثة من سنغافورة وبعثها إلى حضرموت، وكان أحد القائمين بالصلح بين يافع والدولة الكثيرية.

واختير مستشاراً للسلطان عبد الله بن محسن، لا يصدر إلى عن رأيه، وعندما خالفه السلطان ولم يرجع إلى مشورته واستبد برأيه سافر مغاضباً إلى الهند ثم إلى جاوة وتديّرها.

وكان من أهل الصلاح، دائم الذكر، كثيرة التلاوة لكتاب الله. ذكر الشيخ أحمد الخضراوي المكي عنه: أنه كان يختم القرآن الكريم وهو يطوف بالبيت الحرام.

وفاته

في بتاوى من بلاد جاوة أدركته المنية عام 1271هـ / 1855م.

مؤلفاته

ترك عدداً من المؤلفات منها:

المراجع