انتقل إلى المحتوى

معركة الرقة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Bo hessin (نقاش | مساهمات) في 05:00، 14 يناير 2021 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2A00:1851:0:7DEE:90CD:1E50:2689:222A إلى نسخة 51743657 من شيماء.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

معركة الرقة
جزء من معارك الكويت التاريخية
خارطة توضح موقع الكويت و بني كعب
معلومات عامة
التاريخ 12 أغسطس 1783
الموقع الخليج العربي
النتيجة انتصار الكويت على بنو كعب
المتحاربون
الكويت بنو كعب
القادة
عبد الله بن صباح بن جابر الصباح الشيخ بركات
الوحدات
سفن حربية صغيرة سفن حربية كبيرة
الخسائر
لا خسائر تذكر تدمير جميع السفن الحربية

معركة الرقة هي معركة بحرية وقعت في 12 أغسطس 1783 [1] بين الكويت وقبيلة بنو كعب حكام عربستان الذي يمتلكون أسطولا قويا سخروه لمهاجمة السفن الناقلة للتجارة في بعض مناطق الخليج العربي ، وكانت لهم مدينة في البر الشرقي للخليج تدعى (الدورق)، وكان أسطولهم قويا بحيث عجزت الحملات التركية العثمانية والإنجليزية عن القضاء عليه.

تفاصيل المعركة

بدأت تفاصيل هذه المعركة من خلال عمد قبيلة بنو كعب إلى التحرش بالكويت طمعاً في الاستيلاء على أراضيها، بدأ أحداث هذا الأمر مع رفض الشيخ عبد الله خطبة أحد أبناء زعيم بنو كعب الشيخ بركات بن عثمان بن سلطان لإبنته الشيخة مريم، واعتبر الشيخ بركات هذا الرفض إهانة كبيرة له ولقبيلته، فاصدر أوامره إلى قومه بإعداد حملة بحرية كبيرة من أجل تحقيق أطماعه في الكويت، وكان ذلك في عهد حاكم الكويت الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر الصباح، وقد علم أهل الكويت بهذه الحملة، فقرروا الخروج إلى هذه الحملة وملاقاتها بسفنهم المزودة بالسلاح والرجال، وألتقى كلا الفريقين وهما قبيلة بني كعب وبين أهالي الكويت في مكان يسمى الرقة بالقرب من جزيرة فيلكا ومصطلح الرقة يعني باللهجة الكويتية إحدى الأماكن في البحر ولكنه غير عميق، فإذا انحسر الماء عن هذا الجزء، يظهر الطين أو كاد يظهر وهذا سبب تسميه المكان والمعركة بهذا الاسم.

أما عن سفن قبيلة بنو كعب فكانت كبيرة الحجم وثقيلة بينما كانت سفن أهل دولة الكويت آنذاك على العكس تماماً، حيث كانت صغيرة الحجم، وبسبب معرفتهم بطبيعة أراضيهم، فلم يبدأ الكويتيين بالمعركة بل تركوا الأمر حتى حصول حالة الجزر في البحر، وعند حدوث الجزر لم تستطع سفن بنو كعب بالتحرك وبقيت مكانها، مما أدى إلى منح السيطرة إلى أهل الكويت ورجالها على ساحة المعركة، وبالتالي أدى ذلك إلى انتهاء المعركة بانتصار أهل الكويت. وعادوا بعد هذه المعركة بالكثير من الذخائر والمدافع التي حصلوا عليها كغنائم لهذه المعركة ونصبوها على الشاطئ تخليداً لذكرى انتصارهم في هذه المعركة، بينما قبيلة بنو كعب فلم يرجع منهم أو إلى ديارهم سوى من نجى بإعجوبة من هذه المعركة رغم التعداد والأسلحة الذين كانوا مزودين به.[2]

نتائج المعركة

  • على جانب بنو كعب: حاول الشيخ بركات تجهيز حمله أخرى ولكن شعبه قابل تلك المحاولة بالرفض وابلغوه بانهم مستعد للقتال في سبيل وطنهم وليس في سبيل زواج ابن الشيخ، وحدث بسبب ذلك الرفض حصول عصيان على الشيخ بركات انتهى بمقتله.
  • على جانب الكويت: قام الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر الصباح بجلب عمال من إيران لإغلاق الشوارع المطلة على الفضاء الخارجي خارج البناء ببوابات، وكانت البوابات تسمى بالدراويز وهي كلمة فارسية تعني بوابة، والبوابات هي الفداع والمديرس في جهة الغرب (القبلة) وبن بطي والقروية.[3]

انظر أيضا

مراجع