معاوية بن المغيرة
معاوية بن المغيرة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | مكة المكرمة |
الوفاة | سنة 625 المدينة المنورة |
قتله | زيد بن حارثة، وعمار بن ياسر |
الأولاد | |
الأم | بسرة بنت صفوان |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | جد الخليفة عبدالملك بن مروان |
تعديل مصدري - تعديل |
معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس من بنو أمية،[1] عمل كجاسوس ضد المسلمين أثناء عهد النبي محمد. أُسِرَ بعد غزوة أحد، وقُتِل.[2]
حياته
روى البلاذري أنه هو الذي جدع أنف حمزة بن عبد المطلب ومثّل به. بعد انتصار قريش في غزوة أحد لم يستطع العودة فبات قرب المدينة المنورة، فلما أصبح دخل المدينة فأتى منزل عثمان بن عفان، كان معاوية ابن عم عثمان بن عفان، فأخبرته أم كلثوم بنت محمد زوجة عثمان أنه ليس متواجدًا، فانتظره حتى أتى، فلما جاء عثمان قال لمعاوية: «أهلكتني وأهلكت نفسك ما جاء بك»، قال: «يا ابن عم لم يكن أحد أقرب إلي ولا أمس رحمًا بي منك فجئتك لتجيرني»، فأدخله عثمان وذهب إلى النبي ليأخذ منه الأمان. فسمع النبي يقول «إن معاوية في المدينة وقد أصبح بها فاطلبوه»، فوجده الصحابة في بيت عثمان، فقال عثمان: «والذي بعثك بالحق ما جئت إلا لأطلب له الأمان فهبه لي»، فأعطاه النبي فترة سماح مدتها ثلاثة أيام لمغادرة المدينة المنورة ورتب له عثمان جَمَل ومؤن لرحلته إلى مكة.[1]
غادر عثمان مع النبي إلى غزوة حمراء الأسد، لكن معاوية أقام إلى اليوم الثالث ليعرف أخبار النبي ويأتي بها قريشًا، فلما كان في اليوم الرابع قال النبي: «إن معاوية أصبح قريبًا لم ينفذ فاطلبوه» فخرج له زيد بن حارثة وعمار بن ياسر فوجداه بالجماء فضربه زيد بالسيف، ورمياه بسهم فقتلاه ثم انصرفا إلى المدينة بخبره.[3][4][5][6][7]
ابنته عائشة تزوجت الخليفة الرابع من خلفاء بني أمية مروان بن الحكم، وهي والدة الخليفة الخامس عبد الملك بن مروان.[8]
انظر أيضًا
المراجع
- ^ ا ب القول في مقتل أبي عزة الجمحي و معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس نسخة محفوظة 2016-03-10 في Wayback Machine
- ^ قتل معاوية بن المغيرة نسخة محفوظة 2019-12-15 في Wayback Machine
- ^ Safiur-Rahman Mubarakpuri, The Sealed Nectar, p. 183 نسخة محفوظة 2016-05-06 في Wayback Machine [وصلة مكسورة]
- ^ Za'd Al-Ma'ad 2/91-108
- ^ Ibn Hisham 2/60-129
- ^ Fath Al-Bari 7/345-377
- ^ Mukhtasar Seerat Ar-Rasool p.242-275
- ^ الكامل في التاريخ لابن الأثير الموسوعة الشاملة. وصل لهذا المسار في 20 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 2018-12-31 في Wayback Machine