انتقل إلى المحتوى

أحمد توماني توري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد توماني توري
(بالفولانية: Aamadu Tumaani Tuuree)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
مناصب
رئيس مالي (3 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
26 مارس 1991  – 8 يونيو 1992 
رئيس مالي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
8 يونيو 2002  – 22 مارس 2012 
معلومات شخصية
الميلاد 4 نوفمبر 1948 [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
موبتي  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 9 نوفمبر 2020 (72 سنة) [3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول[3]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مالي  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
عضو في أكاديمية علوم أقاليم ما وراء البحار  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ريازان العسكرية الجوية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب سياسي مستقل  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية،  والفولانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة مشير  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب ثورة الطوارق  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز
 وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر 
 وسام القديس تشارلز برتبة الصليب الأكبر  [لغات أخرى]
 الصليب الأعظم لنيشان أدولف الناساوي  [لغات أخرى]
 النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا 
 نيشان مالي الوطني من رتبة صليب أعظم  [لغات أخرى]
 نيشان خوسيه مارتي
 وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف   تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات

أحمد توماني توري (بالفرنسية: Amadou Toumani Touré)‏ (ولد في 4 نوفمبر 1948[4] - 10 نوفمبر 2020[5]). هو سياسي مالي شغل منصب رئيس جمهورية مالي بين 2002 - 2012. انقلب على الحاكم العسكري للبلاد موسى تراوري في 1991م وسلم الحكم للسلطات المدنية في العام الذي تلاه. بعد عشر سنوات، قدّم تقاعده من الجيش ودخل السياسة كمدني وفاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2002. بعد اشتداد المعارك شمال البلاد، تعرض لانقلاب في مارس 2012.

مسيرته

تخرج من الأكاديمية العسكرية بمدينة كاتي من فرقة المظليين التي أصبح قائدها الأول سنة 1984، سطع نجمه بشكل لافت في الجيش المالي قبل أن يشارك في انقلاب عسكري سنة 1991 أطاح بنظام الرئيس موسى تراوري، بعد اندلاع مظاهرات شعبية واسعة سقط فيها عدد من الضحايا المدنيين.

أصبح توماني توري رئيسا "للجنة الانتقالية لخلاص الشعب" التي أشرفت على تنظيم انتخابات تشريعية سنة 1991 وانتخابات رئاسية سنة 1992، فاز بها ألفا عمر كوناري، وانسحب الجيش من الحياة السياسية حولت مالي بسببه إلى نموذج ديمقراطي أفريقي.

لم يبد توري أي اهتمامات سياسية بعد مغادرته للسلطة 1992، حيث أظهر نوعا من الاهتمام بالمجتمع المدني، حيث أسس منظمة لحماية الطفل وكان يشرف على إدارتها بشكل شخصي.

انتخابات 2002

سنة 2001 تقدم بطلب للحصول على تقاعد سابق لأوانه من الجيش، وحصل عليه في سبتمبر 2001، ليشارك بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية سنة 2002 التي فاز بها أمام سوميلا سيس خلال شوط ثاني كان التنافس فيه قويا بينهما.

لم يسبق لتوماني توري أن انتمى أو تزعم أي حزب سياسي، سواء قبل أو بعد وصوله إلى الحكم، كما كانت الحكومات التي قام بتشكيلها خلال السنوات العشر التي قضاها في الحكم تتكون من أغلب الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية المالية.[6]

تم إعادة انتخابه في الشوط الأول من رئاسيات 2007، والتي طعنت المعارضة المالية في نزاهتها متهمة توماني توري باستخدام وسائل الدولة لصالحه في الحملة الانتخابية.

مبادرة القطن

قام أحمد توماني توري في 11 يوليو 2003 بمبادرة القطن بالمشاركة مع بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز. المبادرة من رئيسي دولتين من العالم الثالث يعتمد اقتصادهما لحد كبير على صادراتهما من القطن. وتتهم المبادرة دول العالم المتقدم وخصوصا الولايات المتحدة، بخنق اقتصادات العالم الثالث، في القرنين السابقين، بالمساعدات الزراعية التي تمنحها الدول المتقدمة لمزارعيها وخصوصا مزارعي القطن. ولذلك تطالب المبادرة الدول المتقدمة بوقف الدعم لمزارعيها لمخالفته لبنود منظمة التجارة العالمية. كما تطالب المبادرة الدول المتقدمة بتقديم تعويضات عن الأضرار التي لحقت باقتصادات العالم الثالث على مدى القرنين السابقين. وتحظى مبادرة القطن بمساندة قوية من مجموعة ال77 (بقيادة البرازيل والهند) في مفاوضات جولة الدوحة في منظمة التجارة العالمية. وينبع هذا التأييد من رؤية مجموعة ال77 لتلك المشكلة كنمط متكرر في التعامل بين الشمال والجنوب يجب أن يتغير قبل اسقاط المزيد من العوائق أمام انسياب التجارة العالمية. وهذا يفسر تعثر مفاوضات جولة الدوحة منذ 9 نوفمبر 2001 رغم الاجتماعات المتعاقبة.

انقلاب 2012

كان توري يعتزم التنحي عن السلطة بعد الانتخابات التي كانت مبرمجة في أبريل 2012. وفي مساء الأربعاء 21 مارس 2012 هاجم جنود متمردون قصر الرئاسة في باماكو، حيث تحول احتجاج عناصر من الجيش بشأن أسلوب الحكومة في معالجة تمرد الطوارق في شمال البلاد تحول إلى انقلاب شامل.[7]

مراجع

  1. ^ Encyclopædia Britannica | Amadou Toumani Toure (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. ^ Brockhaus Enzyklopädie | Amadou Toumani Touré (بالألمانية), QID:Q237227
  3. ^ ا ب https://www.lefigaro.fr/flash-actu/mali-deces-de-l-ex-president-amadou-toumani-toure-20201110. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ "Malian President announces his candidacy for next elections", African Press Agency, March 27, 2007. نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ وفاة رئيس مالي السابق امادو توماني توريه نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أمادو توماني توري.. "المظلي" الذي أسقط نظام "موسى تراوري" وأسقطه "نقيب مغمور" بعد ذلك بعشرين عاماً تاريخ الولوج 22 مارس 2012 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  7. ^ جنود متمردون في مالي يهاجمون قصر الرئاسة البيان، تاريخ الولوج 22 مارس 2012 نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

المناصب السياسية
سبقه
موسى تراوري
رئيس مالي

1991–1992

تبعه
ألفا عمر كوناري
سبقه
ألفا عمر كوناري
رئيس مالي

2002–2012

تبعه
أحمد سانوغو
كرئيس للجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية ودولة مالي