محمد لطفي الصباغ

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها القلموني (نقاش | مساهمات) في 07:02، 18 فبراير 2021 (وصلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد لطفي الصباغ
معلومات شخصية
الميلاد 6 ديسمبر 1929   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الميدان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 27 أكتوبر 2017 (87 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرياض  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق (التخصص:أدب) (الشهادة:إجازة جامعية) (1950–1954)
جامعة الإسكندرية (التخصص:أدب) (الشهادة:ماجستير) (–1978)
جامعة الإسكندرية (التخصص:أدب) (الشهادة:دكتوراه) (–1980)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى صالح العقاد  [لغات أخرى]‏،  وحسن حبنكة الميداني،  وعبد الوهاب دبس وزيت  [لغات أخرى]‏،  وريجي بلاشير،  ومحمد ناصر الدين الألباني،  وسعيد الأفغاني،  وعلي الطنطاوي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة باحث في الأديان،  وفقيه،  ومُحَدِّث،  وأستاذ جامعي،  وخطيب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمد بن لطفي الصباغ أستاذ علوم القرآن والحديث بكلية التربية بجامعة الملك سعود - بالرياض.

هو أبو لطفي، محمد بن لطفي بن عبد اللطيف بن عمر بن درويش بن عمر بن درويش بن محمد ياسين الصباغ. عالم سلفيٌّ، وفقيه شافعيٌّ، وداعية مربٍّ، ووجيه مُصلِح، من عُلَماء العربيَّة وأُدَبائها، وهو باحثٌ ومحقِّق، وكاتبٌ ومصنِّف، وخَطيبٌ ومحاضِر، من الفُصَحاء الأَبْيناء.

النشأة

ولد في محلة الحَقلة بحي الميدان من دمشق في 4 رجب 1348هـ الموافق 6/ 12/ 1929م، عن وثيقة بخط أبيه خلافاً لما في أوراقه الرسمية.[1]

التعليم

قرأ القرآن كله على رواية حفص مرتين على القارئ المتقن الشيخ محمد سليم اللَّبَني (- 1399 هـ = 1979 م) قراءة مستوفية لأحكام التجويد قبل دخوله المدارس النظامية. ثم قرأ على شيخ القراء في بلاد الشام الشيخ كريم راجح الذي كتب له إجازة بالإقراء.

تلقى العلوم الإسلامية على علماء دمشق من أمثال الشيخ حسن حبنَّكة، والشيخ صالح العقاد، والشيخ محمد خير ياسين، والشيخ زين العابدين التونسي، والشيخ عبد الوهّاب دبس وزيت، وغيرهم. حصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ثم شهادة البكالريوس في اللغة العربية من كلية الآداب بالجامعة السورية في دمشق (1950- 1954 م) وكان بحث التخرج بعنوان (الوصف في شعر كعب بن زهير) بإشراف بلاشير.[2]

ماجستير من جامعة الإسكندرية 1978 م بعنوان (فن الوصف في مدرسة عَبِيد الشعر) بإشراف محمد زغلول سلام.

دكتوراه من جامعة الإسكندرية 1980 م بعنوان (التصوير الفني في الحديث النبوي) بإشراف محمد مصطفى هدارة.[3]

المسيرة المهنية

عمل في التدريس الجامعي أربعين سنة درس فيها مادتي علوم الحديث، وعلوم القرآن، ودرس في بعض السنوات النحو، والبلاغة، والأدب، والمكتبة العربية، كما أشرف على عدد من الطلاب في الدراسات العليا، وناقش عدداً من الرسائل الجامعية، ثم عمل مستشارا لوزير المعارف (ثم التربية والتعليم)، وشارك في لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية مرات عديدة، وكذلك فقد كان عضواً في لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما كان مدرساً للغة العربية في ثانويّات دمشق، ومنها ثانوية عبد الرحمن الكواكبي في حيّ الميدان الجديد.

مشاركاته

شارك في التوعية الإسلامية في الحج سنوات عدة، كما كانت له مشاركات في التلفاز السعودي والإذاعة السعودية منذ أكثر من حمس وأربعين سنة وحتى الآن.

حضر عددًا كبيرًا من المؤتمرات العلمية والإسلامية في سوريا، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وألمانيا، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان.

مؤلفاته

  • الابتعاث ومخاطره.
  • أبو داوود: حياته وسننه.
  • أبو نُعيم وكتابه الحلية.
  • أحاديث القصاص: لابن تيمية بتحقيقه.
  • أخلاق الطبيب.
  • آداب الطعام والشراب.
  • الأربعون في فضائل الأعمال.
  • الأسرة المسلمة والتحديات.
  • الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (الموضوعات الكبرى): لملا علي قاري.. بتحقيقه.
  • أسرار الصوم للامام الغزالي.. بتحقيقه.
  • أسماء - رضي الله عنها - ذات النطاقين.
  • إضاءات دعوية على أحداث من السيرة النبوية.
  • أقوال مأثورة وكلمات جليلة (في أربعة أجزاء).
  • أم سليم.
  • الإنسان في القرآن الكريم.
  • أيها المؤمنون: تذكرة للدعاة.
  • الباعث على الخلاص من حوادث القصاص للحافظ العراقي.. بتحقيقه.
  • بحوث في أصول التفسير.
  • تاريخ القصاص وأثرهم في الحديث النبوي.
  • تحذير الخواص من أكاذيب القصاص: للسيوطي.. بتحقيقه.
  • تحريم الخلوة بالأجنبية والاختلاط المستهتر.
  • التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي.. بتحقيقه.
  • التصوير الفني في الحديث النبوي. (وهي رسالته لنيل درجة الدكتوراه).
  • التشريع الإسلامي وحاجتنا إليه.
  • تعميق الوعي بمخاطر التدخين.
  • تهذيب تفسير الجلالين.
  • توجيهات قرآنية في تربية الأمة.
  • حجية السنة.
  • الحديث النبوي: مصطلحاته، بلاغته، كتبه.
  • الحكم الجديرة بالإذاعة لإبن رجب الحنبلي.. بتحقيقه.
  • الحكم الشرعي في ختان الإناث والذكور.
  • الحياة الاجتماعية في ضوء السنة.
  • الخشوع في الصلاة.
  • خواطر في الدعوة إلى الله.
  • الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي.. بتحقيقه.
  • رسالة أبي داوود إلى أهل مكة: لأبي داود.. بتحقيقه.
  • الدعاء والذكر.
  • سعيد بن العاص: بطل الفتوح وكاتب المصحف.
  • كتاب الضعفاء والمتروكين: للدارقطني بتحقيقه.
  • فن الوصف في مدرسة عبيد الشعر.
  • القرامطة : لابن الجوزي.. بتحقيقه.
  • كتاب القصاص والمذكرين: لابن الجوزي.. بتحقيقه.
  • قضايا في الدين والحياة والمجتمع.
  • الألئ المتنثورة: للزركشي.. بتحقيقه.
  • لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير.
  • مختصر المقاصد الحسنة : للزرقاني.. بتحقيقه.
  • مخطوطات إسلامية تحت أيدي اليهود.
  • معركة شقحب.
  • من أسباب تأخر العمل الإسلامي.
  • المناهج والأطر التأليفية في تراثنا.
  • من صفات الداعية.
  • من هدي النبوة.
  • نداء للدعاة.
  • نظرات في الأسرة المسلمة.
  • وصايا للزوجين.
  • وقفات مع الأبرار ورقائق من المنثور والأشعار.
  • يوم الفرقان: يوم بدر.
  • يوم عاشوراء.

وفاته

توفي الشيخ محمد بن لطفي الصباغ فجر اليوم الجمعة، 07 من شهر صفر سنة 1439هـ الموافق 27 تشرين أول (أكتوبر) 2017م، وذلك في خبر صادم لجميع المتابعين، وقد دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما علي تويتر من أجل الترحم علي الشيخ والعالم، صاحب أول دكتوراه عن البلاغة في الحديث النبوي.

مما قيل فيه

وصفه شيخُه علي الطنطاوي بقوله: ((إنه أحد الفرسان الثلاثة الذين عرفتهم تلاميذَ صغارا، وأراهُم اليوم ويراهم الناس أساتذةً كبارًا: عصام العطار، وزهير الشاويش، ومحمد لطفي الصباغ... والأستاذ الصباغ معروفٌ بفضله الذي يبدو في آثار قلمه، وفي بَيانه الذي يظهر دائمًا على لسانه، وفي علمه الذي يشهَدُ به عارفوه، ويستفيدُ منه تلاميذُه، فهو رجلٌ قد جمع سَعَةَ الاطِّلاع، وجَودَة الإلقاء، وسَلامَةَ اللغة، والبُعدَ عن اللَّحْن، وهو مُحدِّث موفَّق في الإذاعة والرائي، ومُدرِّس ناجحٌ في الجامعة وفي الجامع، ظاهرُ المكان، مُتميِّز الرَّأي في النَّدوات الإسلامية، عاملٌ دائبٌ في حَقل الدعوة إلى الله، قادرٌ على توضيح المسائل وتقريبها إلى الشبَّان، وهو سَليمُ العَقيدة، سَلفيُّ المشرَب، مثل أَخَوَيه عصام وزهير، وفَّقَهُم الله جميعًا وقَوَّاهُم وأكثرَ من أمثالهم)).

المراجع

  1. ^ ذو الغنى، أيمن أحمد (1439 هـ = 2018 م). العلامة الشيخ محمد بن لطفي الصباغ الفقيه المحدث والداعية المصلح (ط. 1). بيروت: المكتب الإسلامي. ص. 27. ISBN:978-2-84409-005-8. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  2. ^ ذو الغنى، أيمن أحمد (1439 هـ = 2018 م). العلامة الشيخ محمد بن لطفي الصباغ الفقيه المحدث والداعية المصلح (ط. 1). بيروت: المكتب الإسلامي. ص. 33. ISBN:978-2-84409-005-8. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  3. ^ ذو الغنى، أيمن أحمد (1439 هـ = 2018 م). العلامة الشيخ محمد بن لطفي الصباغ الفقيه المحدث والداعية المصلح (ط. 1). بيروت: المكتب الإسلامي. ص. 34. ISBN:978-2-84409-005-8. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  • العلامة الشيخ د. محمد بن لطفي الصباغ: سيرة موجزة، وشهادات عارفيه لأيمن أحمد ذوالغنى.