انتقل إلى المحتوى

ملكة الدار محمد عبد الله

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها ASammourBot (نقاش | مساهمات) في 16:10، 20 فبراير 2021 (روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:شاعرات سودانيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ملكة الدار محمد عبد الله
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1920   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ولاية شمال كردفان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 17 نوفمبر 1969
مواطنة السودان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ناشط في مجال حقوق المرأة،  وروائية،  وكاتِبة،  وشاعرة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
الجائزة الأولى في مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة

السيرة الذاتية

ولدت الأديبة السودانية الرائدة ملكة الدار محمد عبد الله بمدينة الأبيض، إقليم كردفان- الواقع غرب السودان سنة 1920، وهناك تلقت تعليمها الأولى في خلوة الشيخ إسماعيل الولي بالأبيض ثم التحقت بكلية المعلمات بأمدرمان لمدة سنتين لتعمل بعد تخرجها في عام 1934م بمجال التدريس. تعلمت اللغة الإنجليزية بمجهودها الخاص، وذلك بالمراسلة وبتبادل تعليم اللغة مع بعض المعلمات الإنجليزيات في السودان آنذاك.عملت معلمة في كثير من مناطق السودان، في كسلا وفي سنجة وفي الدلنج ثم في مدرسة أمدرمان الوسطى.في عام 1960م عينت مفتشة للتعليم في كردفان.عضو مؤسس في جمعية الأبيض الخيرية النسائية.ساهمت بمجهود كبير في حملات التوعية ضد الخفاض الفرعوني في كثير من أقاليم السودان.عضو في الاتحاد النسائي.إلى أن رحلت في 17 نوفمبر عام 1969 وكانت آخر وظيفة لها هي وظيفة مفتش مدني بتعليم الخرطوم . تعتبر ملكة الدار واحدة من أهم كتاب القصة القصيرة السودانية وقد نشرت لها قصص كثيرة في الصحف والمجلات المحلية والعربية.

النشاطات

كانت تجيد الكتابة على الآلة الكاتبة.والعزف على البيانو.بارعة في العزف على الصفارة.تحب الغناء وتجيد تلحين الأناشيد كما تجيد الشعر.تحب قراءة القصص والأدب العربي بصفة عامة.روائية بارعة، وقد بدأت حياتها الأدبية بكتابة القصة القصيرة، واستطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على مختلف المشاكل التي تعاني منها المرأة السودانية في بيئة ريفية صميمة تعتبر تعبير المرأة عن المشاعر أمراً محظوراً. إلى جانب عملها كانت لها مشاركات مهمة وكانت ناشطة في مؤسسات وهيئات العمل النسوى.

الإنجازات والمؤلفات

  • أول قاصة سودانية و أول من كتبت الرواية في الوطن العربي .
  • رائدة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائى الخالد "الفراغ العريض" التي كتبتها في النصف الأول من الخمسينات ولم تطبع الرواية الا أوائل السبعينات أخرجها المجلس القومى للآداب والفنون أنذاك ولكنها رحلت قبل أن ترى عملها الأدبي الكبير يطبع في كتاب. رواية الفراغ العريض صورت فيها كاتبتنا الراحلة حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التي حدثت في المجتمع السودانى بعد الحرب العالمية الثانية. الفراغ العريض رواية تغوص في المجتمع متناولة مناخ القمع الذكوري علي الأنثي في سياق لوصف تفاصيل البيت السوداني بكافة زواياه وأنهماك المرأة طوال الوقت في الواجبات المنزلية.فهي عبارة عن سيرة ذاتية للكاتبة تسرد كل ما تعرضت له من خلال البطلة منى و ولكن فيسرد يأخذ شكل الحميمية الشديدة و مما جعل البطلة نموذجا للمرأة السودانية.
  • من أشهر أعمالها القصصية "حكيم القرية" و "المجنونة" و"متى تعودين" وفي هذه القصص جميعها يظهر اهتمام الكاتبة بأوضاع المرأة السودانية وهمومها المعيشية والعاطفية وخاصة في بيئة ريفية صميمة لاتسمح لها كثيرا التصريح بمشاعرها كإنسان.
  • في رواية الفراغ العريض لملكة الدار محمد نجد الحديث عن الجنس في إشارات عامة وغامضة وهذا متوقع في مجتمع يقوم عل التقسيم النوعي وتسود فيه السلطة الذكورية وهو مجتمع مدينة ام درمان قبل نيل الاستقلال، والكاتبة تتحرّج جداً في استعمال عبارات الغزل والهيام ناهيك عن عن عبارات الجنس. فهي تصف لقاء والد منى بأمها بعد غياب تسع سنوات في أول ليلة لهما تقول: " وفي هدأة الليل التقى الزوجان. إن الرجل لا يزال يكن لزوجته ذلك ذلك الحب ويغدق عليها الفيض الكثير من الحنان والتقدير".
  • المراجع
  • كتاب بحوث في الرواية السودانية الصادر عن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عن تجميع الاواراق العلمية لجائزة الطيب صالح في الفترة من 2003 - 2008م، تقديم الدكتور مصطفى الصاوي وتحرير احمد عبد المكرم
  • ورقة علمية بعنوان المسكوت عنه في السرديات السودانية للبروفيسور محمد المهدي بشرى
  • مقالة لاسامة الخواض : عن الخصائص الثقافية في غبرداع الطيب صالح.

الجوائز

  • فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة سنة 1947.
  • فازت قصتها «متى تعودين» بالجائزة الثانية في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها اذاعة ركن السودان بالقاهرة عام 1968م.

المصادر

  • كردفانية

[1]

  1. ^ كردفانية نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.