عمر فاخوري
المظهر
عمر فاخوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 سبتمبر 1895 بيروت، لبنان |
الوفاة | 24 أبريل 1946 (50 سنة) بيروت، لبنان |
سبب الوفاة | اليرقان |
الجنسية | لبناني |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
عمر فاخوري ( 15 سبتمبر 1895م - 24 أبريل 1946م)، هو أديب وناقد ومفكر لبناني، ويعتبر علم من أعلام النهضة الأدبية المعاصرة في لبنان. ولد في بيروت، وتوفي فيها عن عمر يناهز خمسين عاما، انصرف خلالها إلى دراسة الآداب العربية والأجنبية، فجمع بين الثقافة العربية المتينة وبين الثقافة الأجنبية ولا سيما ناحية الأدب الفرنسي المعاصر. عُرف بنزعته التجديدية وأسلوبه اللاذع الذي يجمع بين الفكاهة والجِدّ، ديباجته تتوافر فيها السهولة والقوّة.
النشأة والتعليم
ولد الفاخوري في مدينة بيروت عام 1895، درس في كُتّاب الشيخ عيسى آنذاك، ثم انتقل إلى مدرسة الشيخ أحمد عباس. تخرج منها وانضم لمكتب الحقوق في بيروت حتى أقفل المكتب أثناء الحرب العالمية الأولى، مما دفعه للإلتحاق بالجامعة الأمريكية متخصصا في اللغة الإنجليزية.[1]
مؤلّفاته
- كيف ينهض العرب، 1913
- آراء غربية في مسائل شرقية، 1925
- آراء أناتول فرانس، 1926
- غاندي لرومان رولان، 1927،
- الباب المرصود، 1937
- الفصول الأربعة، 1941
- لا هوادة، 1942
- أديب السوق، 1944
- الحقيقة اللبنانية، 1945
- الاتحاد السوفييتي حجر الزاوية،
قالوا عنه
- قال عنه مارون عبود: {{لم يكن عمر حسوداً ولا حقوداً، كان على ما فيه من شمم وإباء لا يزهى ولا يتكبر. كان محباً، وإذا أبغض أعرض وازدرى. كان فمه نظيفاً، لا يتبذل حتى في المجالس الخاصة التي كنا نعطي فيها المرح حقه، فكان يقابل تلك النكات الصارخة بربع ابتسامة، ويشارك بكلمات كان يستعد لتأديتها استعداد طالب غير واثق من ذاكرته.}}[2]
- وصف مارون عبود صديقه عمر فاخوري وهو في أيامه الأخيرة قائلاً: {{ عدت عمر أول مرة، فخلتني أمام مومياء تحدثني،فارتعت ثم تجلدت لئلا أُريعه... رأيت اليرقان قد خلع عليه كل ما عنده من زعفران، فسألته عما به، فأجاب بعد سكوت: قلة العافية، وعناء الحمية. الغمرة انجلت ولكن.. وطال السكوت فقلت له: متى تعود إلى عشك؟ فأجاب بهز شفتيه، فعلمت أن لليرقان أحلافاً تشد أزره في حرب عمر، وبلغني أن عمر عاد من عند أمه، فهرعت لأهنئه بالسلامة، فقالت لي الخادمة: إنه في المستشفى فلم أستطع مقابلته. وبعد عودته من المستشفى جئته مستكشفاً، فرأيته لا حياً يرجى، ولا ميتاً فيُسلى، وقعدنا حيث اعتدنا أن نجلس، فلم يشكُ عمر الداء، بل شكا سوء الحال وقلة الوفاء. وأخيراً مات هذا النسر وعينه إلى القمة، لم ينظر إلى الأوحال التي يتمرغ بها بعض زرازير الأدب. وكانت خسارة الأدب العربي فيه لا تقدر أو لا تعوض (جدد وقدماء صفحة 189 ـ 193).}}[2]
روابط خارجية
- لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
المراجع
- ^ "125 عاماً على ولادة عمر فاخوري (1895-1946): هذا الأديب العملاق الذي رفع بنيان الحقيقة اللبنانية". An-Nahar. 30 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.
- ^ ا ب عمر فاخوري الرجل الذي فقده الفكر وخسره لبنان وجميع العرب، موقع يا بيروت. نسخة محفوظة 13 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.