رومان رولان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رومان رولان
(بالفرنسية: Romain Rolland)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
رومان رولان في 1915

معلومات شخصية
الميلاد 29 يناير 1866
كلاميسي،فرنسا
الوفاة 30 ديسمبر 1944
فرنسا
سبب الوفاة سل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الإقامة فيزليه (1938–30 ديسمبر 1944)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية فرنسي
عضو في أكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي،  وجيل ضائع،  والأكاديمية الروسية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الحركة الأدبية فكر حر  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المدرسة الأم المدرسة العليا للأساتذة
مدرسة لويس الكبير الثانوية[1]
جامعة باريس[1]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مؤرج فني،كاتب مسرحي،روائي
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة باريس،  ومدرسة هنري الرابع[1]،  وكلية الدراسات المتقدمة[1]،  والمدرسة العليا للأساتذة[1]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
التيار فكر حر  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة نوبل في الآداب، 1915
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[2]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

رومان رولان هو أديب فرنسي ولد يوم 29 يناير 1866 وتوفي يوم 30 ديسمبر 1944 ،من قادة الفكر الحيث المدافعين عن السلام. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1915 «بمثابة تحية إلى المثالية النبيلة من إنتاجه الأدبى وتعاطف ومحبة الحقيقة مع الذي وصفه أنواع مختلفة من البشر». سمي الكويكب رولاندية 1269 (بالإنجليزية: 1269 Rollandia)‏ على إسمه تكريماً.

مولده[عدل]

ولد رومان رولان في بلدة كلاميسي في 29 يناير 1866 من أسرة ريفية برجوازية عريقة القدم.

تعليمه[عدل]

تعلم أولا في البلدة التي ولد بها، ثم انتقل إلي باريس عام 1886 حيث التحق بمدرسة النورمال العليا، وفي عام 1889 نجح في امتحان الاجريجاسيون في التاريخ والفلسفة وفي عام 1895 حصل على شهادة الدكتوراة في الآداب برسالة قدمها عن اصول المسرح الغنائي الحديث، وعين بعد ذلك أستاذا لتاريخ الفن في مدرسة النورمال العليا، ثم عين استاذا في السوربون حيث أدخل مادة تاريخ الموسيقى وبقى فيها حتى عام 1911.

أعماله[عدل]

قصص مسرحية[عدل]

ابتدأ رومان رولان حياته الأدبية بكتابة عدد كبير من القصص المسرحية:

تراجم[عدل]

كان رومان رولان يهيم بحياة الأبطال الذين يرى فيهم مثلا أعلى لما يجب أن يكون عليه الفرد من الفضائل لذلك كتب:

مقالات[عدل]

نادى بأن يكون المسرح متحررا من برجوازيته، هاجم المسرح الكلاسيكي والمسرح الرومانتيكي داعيا بأن يكون الفن المسرحي صدى لتفكير العصر الذي نعيشه.

  • مقالات كتبها في جريدة جنيف بداية من أغسطس عام 1914 بدأها بخطاب مفتوح إلى الكاتب الألماني هوبتمان مستنكرا الوحشية الألمانية التي أحرقت بلدة لوفان البلجيكية.
  • خطاب إلى متهمي:

والذي قال فيه:إن الوقت الذي يخصصه للرد على خصم ما إنما يعتبر كسرقة من أولئك التعساء، أولئك السجناء، من تلك الأسر التي تسعى ونحن في جنيف أن نمد لها ايدينا

قصص[عدل]

  • جان كريستوف 1904-1912:
  • تقع في عشرة أجزاء، وهي اقرب أن تكون ترجمة لشخصية خيالية، تتجمع فيها فضائل أبطاله السابقين.

فكره[عدل]

كان في مقالاته متجرداً من كل خضوع للوطنية العمياء أو التأثر بتيار الحماسة الذي كان يجرف أمته كما كان يجرف كل الأمم المتحاربه.

  • لم يتردد في السخرية من رجال الفكر والدين الذين خانوا مبادئهم النبيلة في وقت كان يمكنهم فيه تأدية أكبر جانب من مهمتهم في الحياة.
  • يعتبره الكثيرين كاتب عالمي الفكر والعاطفة، لا يكتب لأمة معينة ولا لشعب خاص، بل يكتب للعالم أجمع ناظرا إليه كأسرة إنسانية واحدة لاتمزقها حدود ولا تفرقها لهجات.

موقفه من الحروب[عدل]

الحرب العالمية الأولى[عدل]

رومان رولاند عام 1914 على شرفة منزله

عندما قامت الحرب كان في جينف بسويسرا ،كتب عدد من المقالات طالب فيها بحقن الدماء وعودة السلام وإنقاذ أرواح الشباب البرئ الدى يلعب به محترفو السياسة، ولقد آثر ذلك عداء الرجعيين من أبناء وطنه والصحافة المادية التي أثارت عليه الرأى العام.

الحرب العالمية الثانية[عدل]

سرعان ما أعلن عداوته لكل نظام أتوقراطي يمتهن كرامة الشعوب، مبينا أن الفكر الألماني-الذي مجده ولا يزال يمجده-هو الفكر الحر الداعي للمساواة بين الأمم.

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب https://www.association-romainrolland.org/bibliographie.htm. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-03. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005

روابط خارجية[عدل]

الخالدون من اعلام الفكر-أحمد الشنواني-الجزء الغربي-دار الكتاب العربي