حادث قطار الصعيد 2002

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 06:15، 12 نوفمبر 2020 (استرجاع تعديلات Dr.mohammed20 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

حادث قطار الصعيد (حادث العياط 2002)

التفاصيل
البلد مصر
التاريخ 20 فبراير 2002
الموقع مدينة العياط عند قرية ميت القائد
الإحداثيات 29°37′12″N 31°15′20″E / 29.620065°N 31.255653°E / 29.620065; 31.255653   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
السكك الحديدية الصعيد
عامل التشغيل الهيئة القومية لسكك حديد مصر
نوع الحادث حريق
إحصائيات
القطارات 1
الوفيات 350+
خريطة

كان القطار رقم 832 المتوجه من القاهرة إلى أسوان، قد اندلعت النيران في إحدى عرباته في الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 م، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد. وقد أكّد الناجون أنهم شاهدوا دخاناً كثيفاً ينبعث من العربة الأخيرة للقطار، ثم اندلعت النيران بها وامتدت بسرعة إلى باقي العربات، والتي كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى في مراكزهم وقراهم في صعيد مصر.

وقام بعض الركاب بكسر النوافذ الزجاجية، وألقوا بأنفسهم خارج القطار، مما تسبب في مصرعهم أو غرقهم في ترعة الإبراهيمية. وقام قائد القطار بفصل العربات السبع الأمامية عن العربات المحترقة، وأخطر الجهات المعنية بالحادث، ثم واصل رحلته خشية توقفه وحدوث كارثة جديدة.

وأكد الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء ـ عقب زيارته مستشفى العياط المركزي للاطمئنان على المصابين ـ أن الحريق اشتعل بعربات القطار بسبب انفجار موقد بوتاجاز في بوفيه إحدى العربات بالقطار، وامتدت النيران إلى باقي العربات. وقال إنه خلال نصف ساعة من الحادث انتقلت جميع فرق الإنقاذ، وعلى رأسها 45 طبيباً من وزارة الصحة، وأضاف أن الحكومة بكامل أجهزتها انتقلت إلى موقع الحادث، ومنها 90 سيارة إسعاف مجهزة، و 60 سيارة إطفاء، ورجال هيئة السكة الحديد وقيادات الشرطة والمحليات والصحة والشئون الاجتماعية.[1]

آثار الحادث

  • تعد حادثة قطار الصعيد التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافراً الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية أي منذ أكثر من مائة وخمسين عاماً..[2]
  • بدأت محاكمة 11 مسئولاً في القاهرة يوم 27 إبريل 2002 بهيئة السكك الحديدية في مصر إذ يواجهون اتهامات بالإهمال، في أسوأ حادث قطار مصري أودى ى بحياة 361 شخصا.[3]
  • أدت الكارثة إلى استقالة وزير النقل المصري إبراهيم الدميري.[3]

معرض الصور

مراجع

وصلات خارجية