سلطان الأول بن سيف اليعربي

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 3ahmedalazri (نقاش | مساهمات) في 10:29، 22 نوفمبر 2020 (تعديلات إملائية ولغوية وترقيمية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سلطان الأول بن سيف اليعربي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 2 ألفية  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1680
مواطنة سلطنة عمان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عائلة دولة اليعاربة  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة إمام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ثاني الأئمة من دولة اليعاربة، بويع بالإمامة سنة 1050 هـ[1] / 1640م بعد وفاة ابن عمه الإمام الأرشد ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م.

انتصاراته

الإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من مطرح، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم أرض عُمان وإمارة ساحل عمان، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق.

كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا، فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي بالهند، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة، وهي تعدّ من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام، وتعدّ ديو أحد أكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق.

وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم. واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار (رأس الخيمة) وظفار، ففي عام(1060هـ / 1650م) قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي (1649-1679) فر من نجا منهم إلى سفنهم بعد أن أسر 700 بحارا برتغاليا، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدى إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحسب، بل كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين ( سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن) وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي[2]، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلى حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند وزودت بالمدفعية الحديثة.

جهوده

لم تنصب جهود الإمام سلطان الأول على الجانب الحربي فقط، بل حرص على توثيق صلاته مع العثمانيين والفرس وحكام شبه القارة الهندية.[3] وعمل على تنشيط التجارة العمانية الخارجية فتمتعت البلاد خلال عهده بازدهار كبير واستقرار داخلي حتى وفاته.وسم الفتح <ref> غير صحيح أو له اسم سييء. ومن المفيد أن نذكر بهذا الصدد بكتاب (سيرة الامام ناصر بن مرشد) للشيخ عبد الله بن خلفان المعروف بابن قيصر، وكتاب (دولة اليعاربة –عمان وشرق أفريقيا في الفترة من 1624-1741) لعائشة السيار.

وفاته

توفي سنة 1680

الهوامش

  1. ^ فترة الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي في كتاب "بهجة الزمن في حوادث اليمن" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ انظر د. صالح محمد العابد ،الصراع البحري العماني - البرتغالي في الخليج، المعهد الدبلوماسي، وزارة الخارجية العمانية، محاضرات الدورة التاسعة 1994م
  3. ^ السعدون (2012). ص 193

المصادر

  • السعدون، خالد (2012). مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى سنة 1971. جداول للنشر والتوزيع، بيروت. ط1
  • السيار، عائشة (). دولة اليعاربة –عمان وشرق أفريقيا في الفترة من 1624-1741.


حكام اليعاربة
ناصر بن مرشد اليعربي - سلطان الأول بن سيف اليعربي - بلعرب بن سلطان اليعربي - سيف بن سلطان اليعربي - سلطان الثاني بن سيف اليعربي - مهنا بن سلطان اليعربي - يعرب بن بلعرب اليعربي - محمد بن ناصر الغافري- سيف الثاني بن سلطان اليعربي - بلعرب بن حمير اليعربي- سلطان بن مرشد اليعربي