عبد الحسين الأزري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ruwaym (نقاش | مساهمات) في 19:09، 12 يونيو 2020 (إضافة تصنيف:شعراء بغداديون باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عبد الحسين الأزري
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1881   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1954 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وصحفي،  وروائي،  وكاتب مقالات،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والعثمانية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد الحسين بن يوسف الأزري (1880 - 1954) شاعر وصحفي وكاتب عراقي. ولد في بغداد وتلقى فيها علومه الأولى، ثم درس على الشيخ شكر قاضي الجعفرية، وقال الشعر وهو لا يزال فتى في الخامسة عشرة. بعد إعلان الدستور العثماني عام 1908 دخل حزب الائتلاف، ثمّ أصدر في عام 1911 جريدة المصباح، واستمرّت حتى نشوب الحرب العالمية الأولى حيث نفي من بلده إلى الأناضول مع عدد من المناضلين. أتقن الفرنسية فساعدته على تعميق ثقافته. شارك في ثورة العراقية 1920 ونفاه الإنكليز إلى جزيرة هنجام. من مؤلفاته تاريخ العراق قديماً وحديثاً في جزأن وقصر التاج وبوران وبطل الحلة وهي روايات تاريخية ومجموعة الأرزي مقالات في السياسة والاجتماع وديوانه. ليس له صلة نسب بالشاعر كاظم الأزري وهو والد الوزيرين الأزريين: عبد الكريم وعبد الأمير. [1][2]

سيرته

ولد عبد الحسين بن يوسف بن محمد الحظيري التميمي الأزري في بغداد سنة 1880 م/ 1298 هـ، وعاش فيها حياة عملية نشطة. لقب بالحظيري نسبة إلى الحظيرة، وهي منطقة قرب مدينة «بلد»، و«الأزري» نسبة إلى الأزر (جمع إزار)؛ لأن جده كان يبيع هذا النوع من المنسوجات.
بعد تعلمه المبكر في مدارس عصره عمل على تثقيف نفسه بنفسه، فلما شب درس على قاضي الجعفرية في بغداد، ثم اتجه إلى دواوين الفحول من شعراء التراث، وهكذا انفتحت أمامه مغاليق الشعر فنظم وهو دون السادسة عشرة.
انضم إلى حزب الائتلاف عقب صدور الدستور العثماني سنة 1908، فأصدر صحيفة الروضة 1909 وبعد تعطلها أصدر مصباح الشرق في 1910، فلما عطلت أصدر المصباح 1911، ثم المصباح الأغر، كما تولى شؤون مجلة العلم في بغداد، ثم الإصلاح 1924.
نفي إلى الأناضول 1915، وعاش في المنفى عامين تعلم فيهما التركية والفرنسية، كما كان يجيد الفارسية من قبل. مارس أعمالاً ووظائف أخرى غير الصحافة فعمل بالتجارة، كما كان مديرًا في ترامواي بغداد. توفي في بغداد سنة 1954 م/ 1374 هـ.

شعره

قال عنه عبد العزيز البابطين في معجمه أنه "نظم في الموضوعات المألوفة التي تناولها شعراء عصره: الإصلاح الاجتماعي والسياسي، والقضايا القومية، كما رثى، ووصف، وهنّأ، غير أن بعض قصائده فيها دعابة واضحة واستثمار لفن المفارقة، وفي بعض آخر نفس قصصي واضح، وربما أشبع الوصف حتى يُظن أن هذا من أثر قراءته في الشعر الفرنسي."[3]

أعماله

له كتب منها

  • تاريخ العراق قديماً وحديثاً
  • ديوان شعر انتخب منه روفائيل بطي في الأدب العصري نحو 40 صفحة،
  • مجموعة الأزري مقالاته،
  • قصر التاج
  • بوران) قصتان
  • بطل الحلة فيما نزل بالحلة من الفجائع في عصره، بأسلوب قصصي.

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ شعراء من العراق لعبد الحميد الهلالي نسخة محفوظة 13 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 628.
  3. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.