محمد بن عبد الواحد الملاحي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 06:44، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد بن عبد الواحد الملاحي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1154   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
غرناطة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1222 (67–68 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
غرناطة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التلامذة المشهورون ابن عسكر المالقي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومفسر،  ومُحَدِّث،  ومؤرخ،  ونَسَّاب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  ولهجة أندلسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقي المَلّاحي (1154 - 1222) عالم مسلم ومؤرخ ومحدث وأديب عربي أندلسي. من أهل غرناطة. يعد من أعلام المالكية في عصره وحدّث وأخذ عنه علماء وانتفعوا به. أثنى عليه ابن الأبار وغيره وهو مؤرخ ومحدث وحافظ ونسّابة أديب، عارف بالتفسير. من آثاره فضائل القرآن والأنساب وأربعين حديثا. [1][2][3]

سيرته

ولد أبو القاسم محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن مفرج الغافقي الأندلسي الملاحي سنة 549 هـ/ 1154 م في غرناطة والملاحة - ربما لا مالاء حاليا وهي بلدية تقع في مقاطعة غرناطة التابعة لمنطقة أندلوسيا - قرية من أعمال غرناطة ونسبته إليها نزلها سلفهُ. نسبه كامل هو عبد الواحد بن إبراهيم بن مفرج بن أحمد بن عبد الواحد بن حريث بن جعفر بن سعيد بن محمد بن حقل بن مروان الداخل بن حقل الغافقي.
سمع من أبيه، وأبي الحسن بن كوثر، أبي خالد بن رفاعة، وعبد الحق بن بونه، وأبي القاسم بن سمجون، وطبقتهم . وأجاز له أبو عبد الله بن زرقون، وأبو زيد السهيلي، وأبو الطاهر بن عوف الإسكندراني، والخشوعي. أثنى عليه ابن الأبار: كتب عن الكبار والصغار، وبالغ عمره في الاستكثار، وكان حافظا للرواة، عارفا بأخبارهم، وجمع تاريخا في علماء البيرة، وكتاب الأنسابو أربعين حديثا بلغ فيها غاية الاحتفال. وشهد له بحفظ أسماء الرجال، وزاد على من تقدمه، وله استدراك على ابن عبد البر في الصحابة، وكان مكثرا عن أبي محمد بن الفرس، أخذ الناس عنه، وكان أهلا لذلك .
توفي في شعبان سنة 619 هـ/ 1222 م.

شعره

من شعره: له قوله:

أهلاً وسهلاً بالحبيب الزائريفديه سمعي والفؤاد وناظري
ما ضرّ ليلاً زارني في جنحهأن ليس يسفر عن هلال زاهر
عانقته فكأن كفّي لم تزلمن نشره في زهر روض عاطر

آثاره

  • الأنساب
  • أربعين حديثا
  • فضائل القرآن

مراجع

  1. ^ محمد بن أحمد الذهبي. سير أعلام النبلاء - الطبقة الثالثة والثلاثون.
  2. ^ عادل نويهض (1983). معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر (ط. الثالثة). بيروت، لبنان: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر. ج. الجزء الثاني. ص. 568.
  3. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء السادس. ص. 225.