الرجل عديم الجدوى (كتاب)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الرجل عديم الجدوى
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
البلد
الشكل الأدبي
تاريخ الإصدار
1947 عدل القيمة على Wikidata

الرجل عديم الجدوى بالتركية " Lüzumsuz Adam " رابع كتاب نشر للكاتب التركي سعيد فائق في 1948. واتجه فيه إلى أسلوب جديد في كتابته للقصة القصيرة.[1] ويتكون من 14 قصة وقعت أحداثها في إسطنبول.

حكى سعيد فائق في هذا الكتاب باطن الإنسان وكيونته، وبدأ باستخدم اللغة الشعبية في الحكاية.[1] واستخدم لغته الدارجة وتعبيراته الخاصة. كما جرب لأول مرة القصة الخيالية في قصته «مسئلة الحبل». وقبل أن يسمى الكتاب بالرجل عديم الجدوى أعطاه الكاتب لينشر باسم صديقي عامل الكستناء.[2] وحصل الكاتب على مئة ليرة نظير تأليفه للكتاب. وكتب قصة جديدة في عام 1947. وفي أول أيام كتابته لهذه الحكاية لم يجد لها اسماً، وبقراءة ياشار نابي ناير لهذه الحكاية اقترح عليه الرجل عديم الجدوى والذي سمعه من صباح الدين علي قبل ذلك. وأعجب سعيد فائق بهذا الاسم كثيراً واستخدمه لحكايته.[3]

وفي عام 1948 عندما شرع في نشر القصص في كتاب عرضه على ياشار نابي باسم صديقي عامل الكستناء (وهي أحد قصص الكتاب) لكنه عرض تغير اسمه إلى الرجل عديم الجدوى لعلمه بالملاحقة السابقة للكاتب من قبل الشرطة. وقبل سعيد فائق هذ المقترح وغير الاسم.[2]

التحليل[عدل]

بدأت الفترة الثانية في رواية سعيد فائق بـ أوزومسوز آدم وتحولت من هذه البنية إلى بنية الجملة المقلوبة. وميزة أخرى لاحظتها في هذا الكتاب هي حرب المؤلف ضد حرف العطف "و". ويعتقد أنه ذهب في طريقه الخاص. حيث لا يوجد حرف "و" في القصص التسع الموجودة في الكتاب. ويتم استخدام حرف "و" واحد في ثلاث قصص ويستخدم حرف "و" في قصتين.

علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن فايق لم يستخدم سوى عشر جمل مقلوبة في كتبه الثلاثة الأولى، فإنه استخدم ثماني جمل في القصة الأولى من هذا الكتاب. وقضية أخرى متغيرة في رواية سعيد فايق وهي الأماكن التي تدور فيها القصص. عشر من قصص هذا الكتاب تدور أحداثها في المدينة وأربع منها تدور أحداثها في "جزيرة بورغاز". حيث لا توجد قصص تدور أحداثها في بلدان أجنبية أو في القرية.

يتحدث أباسيانيك في كتاباته المبكرة عن حبه للعمال والموظفين بشكل خاص، وللإنسانية بشكل عام. وفي "رجل عديم الفائدة" ' حيث أصبح أكثر يأسًا بعض الشيء. ويُقدم للقارئ سعيد فايق الكثير من التشاؤم. وكان هناك منتقدون أرجعوا هذا الوضع إلى أسباب مختلفة. فبينما تقول المجموعة الأولى إن صاحب البلاغ هو شعر باليأس بسبب مرضه،في حين تزعم المجموعة الثانية أن صاحب البلاغ هو شعر بالتعاسة لأن مثليته الجنسية لم تكن موضع ترحيب به من المجتمع.[4]

مراجع[عدل]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب Uyguner 1991, s. 40
  2. ^ أ ب Sönmez 2007, s. 127
  3. ^ Sönmez 2007, sayfa 127
  4. ^ Naci 2003، صفحة 33