شلال إقفاري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''الشلال الإقفاري''' (ischemic cascade) هو سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تحدث في [[الدماغ]...'
 
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.26b - باستخدام فحص ويكيبيديا - وصلة تساوي نص الوصلة
سطر 3: سطر 3:
والشلال هو سلسلة من الأحداث، التي يكون فيها كلُ حدثٍ سببًا للحدث الذي يليه، بشكلٍ خطي. وفي حقيقة الأمر، يعتبر مصطلح "الشلال الإقفاري" مصطلحًا مغلوطًا، لأن الأحداث لا تكون خطية بالضرورة: فقد تكون دائرية في بعض الحالات، وفي بعض الأوقات قد يتسبب الحدث في إنتاج، أو يحدث بسبب، العديد من الأحداث.<ref name="Hinkle and Bowman, 2003">{{cite journal |author=Hinkle JL, Bowman L |title=Neuroprotection for ischemic stroke |journal=J Neurosci Nurs |volume=35 |issue=2 |pages=114–8 |year=2003 |month=April |pmid=12795039 |doi= 10.1097/01376517-200304000-00008|url=}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، قد تكر الخلايا التي تحصل على كميات مختلفة من الدم بعمليات كيميائية مختلفة. وعلى الرغم من تلك الحقائق، يُمكن تحديد خصائص الشلال الإقفاري بشكلٍ عام كالتالي:
والشلال هو سلسلة من الأحداث، التي يكون فيها كلُ حدثٍ سببًا للحدث الذي يليه، بشكلٍ خطي. وفي حقيقة الأمر، يعتبر مصطلح "الشلال الإقفاري" مصطلحًا مغلوطًا، لأن الأحداث لا تكون خطية بالضرورة: فقد تكون دائرية في بعض الحالات، وفي بعض الأوقات قد يتسبب الحدث في إنتاج، أو يحدث بسبب، العديد من الأحداث.<ref name="Hinkle and Bowman, 2003">{{cite journal |author=Hinkle JL, Bowman L |title=Neuroprotection for ischemic stroke |journal=J Neurosci Nurs |volume=35 |issue=2 |pages=114–8 |year=2003 |month=April |pmid=12795039 |doi= 10.1097/01376517-200304000-00008|url=}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، قد تكر الخلايا التي تحصل على كميات مختلفة من الدم بعمليات كيميائية مختلفة. وعلى الرغم من تلك الحقائق، يُمكن تحديد خصائص الشلال الإقفاري بشكلٍ عام كالتالي:


# يتسبب نقص الأكسجين في فشل عمليات العصبون الطبيعية المسئولة عن إنتاج [[ثلاثي فوسفات الأدينوسين|ثلاثي فوسفات الأدينوسين]] (ATP) اللازم لإنتاج الطاقة.
# يتسبب نقص الأكسجين في فشل عمليات العصبون الطبيعية المسئولة عن إنتاج [[ثلاثي فوسفات الأدينوسين]] (ATP) اللازم لإنتاج الطاقة.
# تنتقل الخلايا إلى [[تخمر (كيمياء حيوية)|الأيض اللا هوائي]]، وتنتج الحمض اللبني.
# تنتقل الخلايا إلى [[تخمر (كيمياء حيوية)|الأيض اللا هوائي]]، وتنتج الحمض اللبني.
# تفشل مضخات نقل الأيونات التي تعتمد على ثلاثي فوسفات الأدينوسين، مما يسبب [[كامن الفعل|إزالة استقطاب]] الخلية، ويُسمح للأيونات؛ بما فيها [[الكالسيوم]]، (Ca<sup>++</sup>) بالتدفق إلى [[خلية (أحياء)|الخلية]].
# تفشل مضخات نقل الأيونات التي تعتمد على ثلاثي فوسفات الأدينوسين، مما يسبب [[كامن الفعل|إزالة استقطاب]] الخلية، ويُسمح للأيونات؛ بما فيها [[الكالسيوم]]، (Ca<sup>++</sup>) بالتدفق إلى [[خلية (أحياء)|الخلية]].

نسخة 06:01، 21 مارس 2013

الشلال الإقفاري (ischemic cascade) هو سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تحدث في الدماغ وغيره من الأنسجة الحيهوائية بعد ثوانٍ أو دقائق من الإصابة بالإقفار (الإمداد غير الكافِ من الدم).[1] ويحدث الشلال الإقفاري عادةً كنتيجة ثانوية للسكتة الدماغية والسكتة القلبية، بسبب النوبات القلبية. وفي الأغلب تقوم العصبونات الإقفارية عند موتها بتلك التفاعلات بسبب تنشيط المواد الكيميائية التي تُفرَز خلال وبعد الإقفار وبعده.[2] وغالبًا يستمر الشلال الإقفاري لساعتين أو ثلاث ساعات، وقد يستمر لأيام متعددة حتى بعد تدفق الدم طبيعيًا.[3]

والشلال هو سلسلة من الأحداث، التي يكون فيها كلُ حدثٍ سببًا للحدث الذي يليه، بشكلٍ خطي. وفي حقيقة الأمر، يعتبر مصطلح "الشلال الإقفاري" مصطلحًا مغلوطًا، لأن الأحداث لا تكون خطية بالضرورة: فقد تكون دائرية في بعض الحالات، وفي بعض الأوقات قد يتسبب الحدث في إنتاج، أو يحدث بسبب، العديد من الأحداث.[4] بالإضافة إلى ذلك، قد تكر الخلايا التي تحصل على كميات مختلفة من الدم بعمليات كيميائية مختلفة. وعلى الرغم من تلك الحقائق، يُمكن تحديد خصائص الشلال الإقفاري بشكلٍ عام كالتالي:

  1. يتسبب نقص الأكسجين في فشل عمليات العصبون الطبيعية المسئولة عن إنتاج ثلاثي فوسفات الأدينوسين (ATP) اللازم لإنتاج الطاقة.
  2. تنتقل الخلايا إلى الأيض اللا هوائي، وتنتج الحمض اللبني.
  3. تفشل مضخات نقل الأيونات التي تعتمد على ثلاثي فوسفات الأدينوسين، مما يسبب إزالة استقطاب الخلية، ويُسمح للأيونات؛ بما فيها الكالسيوم، (Ca++) بالتدفق إلى الخلية.
  4. ولا تتمكن مضخات الأيونات من نقل الكالسيوم خارج الخلية بعد ذلك، وترتفع مستويات الكالسيوم داخل الخلية ارتفاعًا حادًا.
  5. يحفز وجود الكالسيوم إطلاق غلوتومات الناقل العصبي للحمض الأميني الإثاري.
  6. تنشط الغلوتومات مستقبلات إيه إم بي إيه و مستقبلات إن إم دي أيه منفذة الكالسيوم (Ca++-permeable)،والتي تُفتَح لتسمح للمزيد من الكالسيوم أن يدخل الخلية.
  7. يزيد الدخول المفرط للكالسيوم من تهيج الخلية، مما يتسبب في إنتاج الكيماويات الضارة؛ مثل الجذور الكيميائية وأنواع الأكسجين التفاعلية والإنزيمات التي تعتمد على الكالسيوم مثل: الكالبين (calpain) ونوكليازات الاقتطاع الداخلية (endonuclease) والأتبازات (ATPase) والفسفوليبازات (phospholipase)، في عملية تسمى التسمم الاستثاري (excitotoxicity).‏[5][6] ويستطيع الكالسيوم أيضًا أن يتسبب في إطلاق المزيد من الغلوتومات.
  8. وبينما تحطم الفسفوليبازات الغشاء الخلوي، يصبح الغشاء أكثر نفاذية، ويسمح بتدفق المزيد من الأيونات والكيماويات الضارة إلى داخل الخلية.
  9. وتتحطم المتقدرة، مما يتسبب في إطلاق السموم وعوامل الاستماتة إلى داخل الخلية.
  10. ويبدأ شلال الاستماتة التي تعتمد على الكاسباز (caspase)، مما يتسبب في "انتحار." الخلايا.
  11. إذا ماتت الخلية بسبب النخر، فإنها تُطلق الغلوتومات والكيماويات السامة في البيئة المحيطة بها. تتسبب السموم في تسميم العصبونات المجاورة، كما تستطيع الغلوتومات أن تزيد من استثارتها.
  12. وعند إعادة إرواء (reperfusion) الدماغ، تتسبب مجموعة من العوامل في إصابة إعادة الإرواء (reperfusion injury).
  13. وتزداد الاستجابة الالتهابية، وتبتلع الخلايا البلعمية الأنسجة التالفة التي لازالت قابلة للحياة.
  14. وتتسبب الكيماويات الضارة في تدمير الحاجز الدموي الدماغي.
  15. وتحدث الوذمة الدماغية (تورم الدماغ) بسبب تسرب الجزيئات الكبيرة، مثل ألبومينات الأمصال من الأوعية الدموية عن طريق الحاجز الدموي الدماغي التالف. وتتسبب هذه الجزيئات الكبيرة في دخول المياه إلى نسيج الدماغ بعدها عن طريق التناضح. وتتسبب "الوذمة وعائية المنشأ" (Vasogenic edema) في ضغط نسيج الدماغ وتدميره (Freye 2011; Acquired Mitochondropathy-A New Paradigm in Western Medicine Explaining Chronic Diseases).

تخفيف حدة الآثار

يتضمن الشلال الإقفاري عدد من الخطوات،الأمر الذي قاد الأطباء إلى اعتقاد أن إنتاج حاميات الأعصاب (neuroprotectant) مثل: محصرات قنوات الكالسيوم أو مضادات الغلوتومات (glutamate antagonists) قد يعرقل الشلال في خطوة من الخطوات، وبالتالي يمنع الآثار التالية. وعلى الرغم أن بعض محاولات إنتاج هذه النوعية من أدوية الحماية العصبية كانت مبشِّرة بعض الشيء في البداية، فقد فشلت التجربة السريرية على الإنسان التي أجريت مؤخرًا لتلك الحاميات العصبية مثل: مضادات مستقبل إن إم دي أيه (NMDA receptor antagonists ).[بحاجة لمصدر]

وفي 7 أكتوبر 2003، مُنح قسم الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي براءة اختراع رقم 6630507 بعنوان "الكانوبيونيدات كمضادات للتأكسد وحاميات للأعصاب" (Cannabinoids as Antioxidants and Neuroprotectants)، بناءً على البحث الذي أجراه المعهد القومي للصحة العقلية (National Institute of Mental Health ) (NIMH) والمعهد القومي للاضطرابات العصبيةوالسكتة الدماغية (National Institute of Neurological Disorders and Stroke ) (NINDS). وأقر هذا البحث بأن الكانابينويدات "مفيدة في علاج الأمراض المصاحبة للأكسدة والوقاية منها، كالأمراض الإقفارية و الالتهابية ...وذاتية المناعة. وقد أثبتت الكانابينويدات فعاليتها كحاميات أعصاب لتقليل الضرر العصبي الناتج عن الأذيات الإقفارية، مثل: السكتة الدماغية والصدمة..."[7][8]

وفي 17 نوفمبر 2011، ووفقًا 209 من دستور الولايات المتحدة، الفقرة (ج) (1) والمادة 37 من مجموعة اللوائح الفيدرالية الجزء رقم 404 البند 7(أ) (1) (ط)، أعلن قسم الصحة والخدمات الإنسانية في المعاهد القومية للصحة في أنهم يفكرون في منح شركة كانالايف للعلوم (KannaLife Sciences Inc)؛ والتي لها العديد من الفروع في نيويورك والولايات المتحدة، رخصةً حصرية لممارسة الاختراع الأمريكي الذي يحمل براءة اختراع رقم 6,630,507 ، وتحت عنوان "الكانابينويدات كمضادات للأكسدة وحاميات للأعصاب" والرقم التسلسلي للتطبيق PCT/US99/08769 وما يعادله من الاختراعات الأجنبية بعنوان "الكانابينويدات كمضاداتٍ للأكسدة وحاميات للأعصاب" [HHS Ref. No. E-287-1997/2]. وقد تم منح هذا براءة هذا الاختراع ونظائره الأجنبية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تكون الرخصة الحصرية المحتملة دوليةً، وقد ينحصر مجال استخدامها في : تطوير الكانابينويدات وبيعها، والأدوية التي تعتمد على الكانابيديولات كمضادات الأكسدة، وحاميات الأعصاب بهدف الاستخدام البشري لعلاج مرض الاعتلال الدماغي الكبدي، وذلك كما ذكرته حقوق براءة الاختراع المرخص.[9]

المراجع

  1. ^ "eMedicine - Stroke, Ischemic : Article by Joseph U Becker".
  2. ^ Stroke Center of the Washington University School of Medicine.
  3. ^ "Stroke: Hope Through Research: National Institute of Neurological Disorders and Stroke (NINDS)".
  4. ^ Hinkle JL, Bowman L (2003). "Neuroprotection for ischemic stroke". J Neurosci Nurs. ج. 35 ع. 2: 114–8. DOI:10.1097/01376517-200304000-00008. PMID:12795039. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ Jill Conway. 2000. "Diseases at the Cellular Level Lecture Handout" and Inflammation and Repair Lecture Handout" University of Illinois College of Medicine. Retrieved on January 9, 2007.
  6. ^ "eMedicine - Acute Stroke Management : Article by Edward C Jauch".
  7. ^ US patent 6630507, Hampson, Aidan J.; Axelrod, Julius; Grimaldi, Maurizio, "Cannabinoids as antioxidants and neuroprotectants", issued 2003-10-07 
  8. ^ U.S. Patent 6630507.
  9. ^ "Federal Register &#124; Prospective Grant of Exclusive License: Development of Cannabinoid(s) and Cannabidiol(s) Based Therapeutics To Treat Hepatic Encephalopathy in Humans". Federalregister.gov. 17 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.