اللواء 310 مدرع (اليمن): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 41: سطر 41:
{{شريط بوابات|اليمن}}
{{شريط بوابات|اليمن}}
[[تصنيف:ألوية اليمن]]
[[تصنيف:ألوية اليمن]]
[[تصنيف:تشكيلات وحدات عسكرية يمنية]]
[[تصنيف:وحدات وتشكيلات عسكرية يمنية]]
[[تصنيف:وحدات المشاة في اليمن]]
[[تصنيف:وحدات المشاة في اليمن]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1973 في اليمن]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1973 في اليمن]]

نسخة 16:44، 25 يناير 2014

اللواء 310 مدرع (اللواء الأول مدرع سابقاً) هو لواء مدرع يمني تشكل عام 1973 من ثلاث كتائب دبابات ، كأول لواء عسكري في الجيش اليمني بعد ثورة 26 سبتمبر بعد أن تم تسليم دبابات تي 55 روسية الصنع ، وضم بعدها إلى سلاح الفرقة الأولى مدرع ، يتمركز اللواء حالياً في محافظة عمران .

التسمية

الاسم بداية نهاية ملاحظة
اللواء الأول مدرع 1973
اللواء 310 مدرع حالياً

قادة اللواء

حرب الإنفصال

قالب:تفصيلي في 27 أبريل 1994 في حديث للرئيس علي عبد الله صالح، بمناسبة مرور عام، على إجراء أول انتخابات حرة، بعد قيام الوحدة اليمنية ، شن فيه هجوماً عنيفاً على الحزب الاشتراكي قال فيه :

اللواء 310 مدرع (اليمن) إن شعبنا اليمني سيضع حداً لأولئك، الذين يتسكعون على أبواب بعض العواصم، ليستلموا مالاً مدنساً من أجل إجهاض الوحدة اللواء 310 مدرع (اليمن)

وأتهمهم بأنهم يتسلمون ثمن الأزمة، لشراء البنادق والأسلحة، وإيداع الأموال المتبقية في حسابات خاصة في البنوك الخارجية، لمصلحة عناصر وشخصيات تسعى من أجل الانفصال ، وطالب نائبه علي سالم البيض، بضرورة احترام الهيئات التشريعية، وتأدية اليمين الدستورية . بعد ساعات من ذلك الخطاب في الواحدة والنصف من ظهر ذلك اليوم إنفجر الوضع عسكرياً في محافظة عمران بمعسكر عمران المشترك الذي يتمركز فيه كل من اللواء الثالث المدرع الجنوبي، واللواء الأول المدرع الشمالي منذ إعلان الوحدة في 22 مايو 1990 .

وحسب وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء أن ضابط سابق يدعى يحيى داحش عليان، وهو عضو في الحزب الاشتراكي، أٌتحم وبمساندة مجاميع مسلحة معسكر عمران. وأطلقوا النيران على أفراد اللواء الأول المدرع "الشمالي"، أثناء تناولهم طعام الغذاء، مما تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وسقوط عشرات القتلى . وعندما بدأ جنود اللواء الأول الدفاع عن أنفسهم ، تدخلت قوات اللواء الثالث المدرع الجنوبي لمساندة المهاجمين، وأطلقت الرصاص من مختلف الأسلحة على مقر قيادة اللواء الأول المدرع الشمالي في المعسكر نفسه، وعلى عنابر سكن الجنود، وعلى المدرعات الواقفة في مرابضها. كما وأطلقت دبابات ومدفعية اللواء الثالث قذائفها على معسكر الأمن المركزي، القريب من معسكر عمران.

وعلى الجانب الآخر، في بيان لوزارة الدفاع في عدن، اتهم فيها الأسرة الحاكمة في صنعاء بتفجير الموقف عسكرياً في عمران وأتهم قوات الفرقة الأولى مدرع الشمالية، التي يقودها علي محسن الأحمر، بشن هجوم غادر، على اللواء الثالث المدرع الجنوبي، ، وان الاشتراكي يحمّل علي عبدالله صالح شخصياً، وأفراد أسرته المسؤولية عن عواقب هذا الهجوم، الذي تزامن مع زيارة اللجنة العسكرية، المكلفة بمنع الاحتكاك بين الشماليين، والجنوبيين، لمعسكر عمران، بمرافقة الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي. وأضاف المصدر، أن المواجهات التي وقعت في عمران، جاءت بعد قيام رئيس الدولة علي عبدالله صالح، بإلقاء خطاب عنيف أتهم فيه الجنوبيين بالعمل على التقسيم، والذي اعتبرته مصادر الحزب الاشتراكي بياناً للحرب، ضدها.

وأضاف البيان، أن الهجوم يأتي تنفيذاً لخطة الأسرة العسكرية الحاكمة في صنعاء، والرامية إلى جر البلاد إلى حرب أهلية، يكون من نتائجها تعريض وحدة البلاد إلى الخطر، وتمزيقها، مشيراً إلى أن "هذا العمل يأتي أيضاً تتويجاً لسلسة من التفجيرات العسكرية والأمنية، التي دأبت على القيام بها منذ وقت طويل، واستهدفت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني وكوادره". وذكر أن "قوات الفرقة الأولى مدرع الشمالية، رفضت السماح للجنة العسكرية اليمنية المشتركة، بالنزول إلى المنطقة، لتقصي الحقائق، بل عمدت إلى منع أعضاء اللجنة من الاقتراب من المنطقة".

28 أبريل

اتسعت الحرب في 28 أبريل ، وأنذرت بالتفتت الشامل، حيث عكست الاشتباكات العنيفة، التي جرت بين الجانبين، بالقرب من العاصمة صنعاء، شكوكاً حول الاحتمالات الباقية، لإنقاذ الوحدة ، ذلك أن الجانبين يتصرفان كما لو كانا لا يزالان دولتين منفصلتين، بينهما عداء. وقد تحدثت مصادر جنوبية، عن حصول قوات جنوبية، على تأييد القبائل المحلية في الشمال، في إشارة واضحة إلى قبائل "بكيل"، التي تسعى إلى منافسة قبائل "حاشد"، الممسكة بالسلطة، في الشمال، وهو ما يسبب خطراً يتجاوز التشطير، إلى التفتيت، الذي لا يبدو أن الشطر الجنوبي سيكون بمنأى عنه. واتفقت مصادر حزب المؤتمر في صنعاء، مع المصادر الجنوبية، والمصادر المحايدة على أن الإشتباكات استؤنفت في عمران، عند فجر الخميس 28 أبريل، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، من الدبابات، والمدفعية بين قوات "اللواء الثالث المدرع الجنوبي"، المرابط في عمران، وبين قوات اللواء الأول المدرع الشمالي، الذي تسانده قوات منالفرقة الأولى المدرعة، التي وصلت لتوهها من صنعاء ، قطعت قبائل بكيل الطريق على وصول الإمدادات، والتعزيزات المتوجهة إلى منطقة الاشتباك من صنعاء ، خلفت معارك عمران حتى 28 أبريل، عدداً غير محدد من الضحايا والخسائر. قدرت بأكثر من مائة قتيل و200 جريح، في حين قدرت مصادر جنوبية عدد القتلى بنحو مائتين. وأفادت مصادر دبلوماسية عربية، أن عدد القتلى لا يقل عن 120، بينهم 20 مدنياً، وعدد الجرحى أكثر من مائتين، ووقع الكثير من الجنود الجنوبيين في الأسر. بينما تسببت الاشتباكات في تدمير عدد من المنشئات المدنية، المجاورة لمنطقة المعارك.

طالع أيضا