رياض الصلح: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
أضفت معلومة وردت في المصدر نفسه : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/92EB76DC-4D8E-4F17-BEEC-20212EBD2F8E.htm/
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9: سطر 9:
اشترك ب[[المؤتمر السوري]] [[جنيف|بجنيف]] ونشط بالدعاية لاستقلال [[سوريا الكبرى]] آنذاك. عاد عام [[1935]] إلى [[لبنان]] واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتف حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام [[1943]] تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد ب[[دستور|الدستور]] كان [[فرنسا|الفرنسيون]] قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس [[بشارة الخوري]] وهي [[الميثاق الوطني]] الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في [[لبنان]]، ولما أقر [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية [[بشارة الخوري]] {{حقيقة}} ومع أكثر الوزراء وبعض النواب ووحبسوهم في [[قلعة راشيا]] فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ [[22 نوفمبر]] [[1943]].
اشترك ب[[المؤتمر السوري]] [[جنيف|بجنيف]] ونشط بالدعاية لاستقلال [[سوريا الكبرى]] آنذاك. عاد عام [[1935]] إلى [[لبنان]] واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتف حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام [[1943]] تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد ب[[دستور|الدستور]] كان [[فرنسا|الفرنسيون]] قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس [[بشارة الخوري]] وهي [[الميثاق الوطني]] الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في [[لبنان]]، ولما أقر [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية [[بشارة الخوري]] {{حقيقة}} ومع أكثر الوزراء وبعض النواب ووحبسوهم في [[قلعة راشيا]] فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ [[22 نوفمبر]] [[1943]].


في عام ١٩٤٧ قام رياض الصلح بتزوير الانتخابات لصالح التجديد لبشارة خوري وزعم أن هذا التزوير عمل وطني لمقاومة فرنسا
في [[16 يوليو]] [[1951]] وبينما هو ذاهب لمطار [[مطار عمان المدني| ماركا]] في شمال شرق العاصمة الأردنية عمان [[الأردن|بالأردن]] ليعود إلى [[بيروت]] بعد زيارة قام بها ل[[عمّان]] أرداه عدد رجال [[الحزب السوري القومي الاجتماعي|للحزب السوري القومي الاجتماعي]] بإطلاق النار عليه في سيارته. دفن جثمانه في جوار [[مقام الأوزاعي]] في بيروت وتسمى الساحة القريبة منه الآن ب[[ساحة رياض الصلح]].
في [[16 يوليو]] [[1951]] وبينما هو ذاهب لمطار [[مطار عمان المدني| ماركا]] في شمال شرق العاصمة الأردنية عمان [[الأردن|بالأردن]] ليعود إلى [[بيروت]] بعد زيارة قام بها ل[[عمّان]] أرداه عدد رجال [[الحزب السوري القومي الاجتماعي|للحزب السوري القومي الاجتماعي]] بإطلاق النار عليه في سيارته. دفن جثمانه في جوار [[مقام الأوزاعي]] في بيروت وتسمى الساحة القريبة منه الآن ب[[ساحة رياض الصلح]].



نسخة 03:39، 6 يونيو 2015

رياض الصلح
تمثال رياض الصلح في الساحة التي تحمل اسمه في بيروت
الرئيس رياض الصلح
في القمة اللبنانية السورية عام 1949

رياض الصلح (1894 - 16 يوليو 1951)، أول رئيس وزراء لبناني بعد الاستقلال. تولى من بعد الاستقلال رئاسة الوزراء لعدة فترات وكان له أثر كبير في فصل لبنان عن سوريا وبناء كيان سياسي مستقل للبنان تحت الانتداب الفرنسي.

ولد في صيدا عام 1893 وحصل على إجازة في الحقوق. حكم عليه الديوان العرفي التركي في عاليه بالنفي مع والده بسبب مناوئتهم لـحزب الاتحاد والترقي العثماني فأمضيا سنوات 1916 و1918 في الأناضول. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقام في دمشق ودخل في جمعية العربية الفتاة السرية،. وبعد الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1920 ذهب إلى مصر.

اشترك بالمؤتمر السوري بجنيف ونشط بالدعاية لاستقلال سوريا الكبرى آنذاك. عاد عام 1935 إلى لبنان واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتف حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام 1943 تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد بالدستور كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس بشارة الخوري وهي الميثاق الوطني الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في لبنان، ولما أقر مجلس النواب التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية بشارة الخوري [بحاجة لمصدر] ومع أكثر الوزراء وبعض النواب ووحبسوهم في قلعة راشيا فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ 22 نوفمبر 1943.

في عام ١٩٤٧ قام رياض الصلح بتزوير الانتخابات لصالح التجديد لبشارة خوري وزعم أن هذا التزوير عمل وطني لمقاومة فرنسا في 16 يوليو 1951 وبينما هو ذاهب لمطار ماركا في شمال شرق العاصمة الأردنية عمان بالأردن ليعود إلى بيروت بعد زيارة قام بها لعمّان أرداه عدد رجال للحزب السوري القومي الاجتماعي بإطلاق النار عليه في سيارته. دفن جثمانه في جوار مقام الأوزاعي في بيروت وتسمى الساحة القريبة منه الآن بساحة رياض الصلح.

حياته العائلية

لديه من الأبناء:

مصادر

<http://www.aljazeera.net/NR/exeres/92EB76DC-4D8E-4F17-BEEC-20212EBD2F8E.htm/>