علي عبد الرازق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 20019161 من ZkBot |
ط بوت:إضافة بوابة |
||
سطر 61: | سطر 61: | ||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
{{شريط بوابات|أعلام|إسلام}} |
{{شريط بوابات|مصر|أعلام|إسلام}} |
||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:أعلام النهضة]] |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:أهل السنة]] |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:خريجو جامعة الأزهر]] |
[[تصنيف:خريجو جامعة الأزهر]] |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:ليبراليون مصريون]] |
[[تصنيف:ليبراليون مصريون]] |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:مسلمون إصلاحيون]] |
[[تصنيف:مسلمون إصلاحيون]] |
||
[[تصنيف:مفكرون مصريون]] |
[[تصنيف:مفكرون مصريون]] |
||
[[تصنيف:مواليد 1305 هـ]] |
[[تصنيف:مواليد 1305 هـ]] |
||
[[تصنيف:مواليد 1888]] |
[[تصنيف:مواليد 1888]] |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
[[تصنيف:وزراء أوقاف مصريون]] |
[[تصنيف:وزراء أوقاف مصريون]] |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:وفيات 1386 هـ]] |
||
⚫ |
نسخة 21:24، 29 يونيو 2017
علي عبد الرازق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي حسن أحمد عبد الرازق |
الميلاد | 1888 أبو جرج |
تاريخ الوفاة | سبتمبر 23, 1966 |
مواطنة | الدولة العثمانية (1888–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1966) |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 3 مارس 1947 – 28 ديسمبر 1948 |
|
وزير الأوقاف | |
في المنصب 28 ديسمبر 1948 – 25 يوليو 1949 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أوكسفورد، جامعة الأزهر |
المهنة | محاماة، وعالم عقيدة، وقاضٍ، ومحامٍ، وسياسي، وأستاذ جامعي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الإسلام |
أعمال بارزة | الإسلام وأصول الحكم |
مؤلف:علي عبد الرازق - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
علي عبد الرازق، اسمه بالكامل علي حسن أحمد عبد الرازق (1305 هـ / 1888 - 1386 هـ / 1966) هو مؤلف كتاب الإسلام وأصول الحكم. ولد في قرية أبو جرج بمحافظة المنيا في أسرة ثرية تملك 7 آلاف فدان. حفظ القرآن في كتاب القرية، ثم ذهب إلى الأزهر حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى جامعة أوكسفورد البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا بعد
أصدر عام 1925 كتاب الإسلام وأصول الحكم الذي يرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن السياسة، بينما يرى البعض الآخر أنه أثبت بالشرع وصحيح الدين عدم وجود دليل على شكل معيّن للدولة في الإسلام، بل ترك الله الحرية في كتابه للمسلمين في إقامة هيكل الدولة، على أن تلتزم بتحقيق المقاصد الكلية للشريعة، والكتاب أثار ضجة بسبب آرائه في موقف الإسلام من "الخلافة" حيث نُشَر الكتاب في نفس فترة سقوط الخلافة العثمانية وبداية الدولة الاتاتركية، بينما كان يتصارع ملوك العرب على لقب "الخليفة" ؛ رد عليه عدد من العلماء من أهمهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر بكتاب "نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم" ثم سحب منه الأزهر شهادة العالمية، وهو ما اعتبره الكثير من المفكرين رداً سياسيا من الملك فؤاد الأول -ملك مصر وقتئذ-، وشن حملة على رأيه. تراجع الشيخ علي عبد الرازق عن رأيه في آخر أيامه كما يقول الإمام محمد الغزالي [1].
يُعد كتاب الإسلام وأصول الحكم استكمالا لمسيرة تحرير فكري بدأها الإمام محمد عبده في كتابه "لإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية" وقاسم أمين والشيخ عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد وتبعهم عبد الوهاب المسيري في كتابه العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (كتاب) وأخيرا راشد الغنوشي في مؤلفاته مثل مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني
الإسلام وأصول الحكم
يُعدُّ كتاب الإسلام وأصول الحكم أولَ دراسة شرعية تؤسِّس للفكرة العَلمانية داخل الوسط الإسلامي، وقد نشره الشيخ القاضي علي عبد الرازق عام 1925 م بعد عامٍ من القضاء رسمياً على مسمى الخلافة العثمانية، أحدث به معركة ثقافية وسياسية ضخمة.
تقوم فكرة الكتاب المركزية على تفسير الدين الإسلامي بما يتفق مع التصور الغربي للدين، فرسالة النبي ﷺ ما هي إلا رسالة روحية ليس فيها إلا البلاغ لوجود "آيات متضافرة على أن عمله السماوي لم يتجاوز حدود البلاغ المجرد من كل معاني السلطان"[1]. فهي رسالة لا تتضمن سلطة حكم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم "رسولاً لدعوة دينية خالصة للدين لا تشوبها نزعة ملك ولا دعوة لدولة"[2]، وإنما أحدث ذلك المسلمون من بعده، وكانت الحكومة التي أقامها الصحابة من بعده حكومة دنيوية ليست من أحكام الإسلام[3].
شذوذ هذا الرأي ونكارته أحدثا ردة فعلٍ صارمة شديدة ضده، فأصدرت هيئة كبار العلماء في مصر بتوقيع (24) عالماً، بياناً ذكروا فيه أخطاء الكتاب البارزة، وحصروها في 7 مخالفات ظاهرة[4]، ثم توالت الردود العلمية، فكتب الشيخ محمد الخضر حسين: نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، وكتب الطاهر بن عاشور: نقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم، وألَّف محمد بخيت المطيعي رسالته: حقيقة الإسلام وأصول الحكم، وأرَّخ الدكتور محمد ضياء الدين الريس للتفاصيل السياسية المتعلقة بصدور الكتاب في رسالته: (الإسلام والخلافة).
كتبه الأخرى
حاضر طلبة الدكتوراة في جامعة القاهرة عشرين عاما في مصادر الفقه الإسلامي، وله عدد من الكتب، منها:
- "أمالي علي عبد الرازق"،
- "الإجماع في الشريعة الإسلامية"،
- "من آثار مصطفى عبد الرازق".
- ^ كتاب الحق المر - الجزء الثالث - للشيخ محمد الغزالي ص18 (طبعة نهضة مصر).