سلمندر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 74: سطر 74:
نسجت العديد من الأساطير حول السمندر على مر القرون وارتبط الكثير منها بالنيران. ينبع هذا اللارتباط على الأرجح من ميل العديد من أنواع السمندر للسكن بداخل الاخشاب المتعفنة وعند اشتعال الحرائق يحاول السمندر الهرب مضفيا اعتقاد أن السمندر تكون من اللهب وهذا الاعتقاد هو ما أكسب السمندر هذا الاسم.
نسجت العديد من الأساطير حول السمندر على مر القرون وارتبط الكثير منها بالنيران. ينبع هذا اللارتباط على الأرجح من ميل العديد من أنواع السمندر للسكن بداخل الاخشاب المتعفنة وعند اشتعال الحرائق يحاول السمندر الهرب مضفيا اعتقاد أن السمندر تكون من اللهب وهذا الاعتقاد هو ما أكسب السمندر هذا الاسم.
فكرة ارتباط السمندر بالنار تتضح في كتابات [[أرسطو]], [[بلينيوس الأكبر]], [[التلمود]], [[راي برادبري]], [[باراسيلسوس]], دافيد وبر, [[ليوناردو دا فينشي]] و[[جان جاك روسو]].
فكرة ارتباط السمندر بالنار تتضح في كتابات [[أرسطو]], [[بلينيوس الأكبر]], [[التلمود]], [[راي برادبري]], [[باراسيلسوس]], دافيد وبر, [[ليوناردو دا فينشي]] و[[جان جاك روسو]].
و في [[كتامة]] شمال [[المغرب]] كانت تنتشر بعض الحكايات التي تقول أن السمندر يسقوط مع العواصف الرعدية وذلك لأن السمندر كان يخرج من مخبئه في فصل الخريف مع بداية العواصف الرعدية
و في [[كتامة]] شمال [[المغرب]] كانت تنتشر بعض حكايات الأطفال التي تقول أن تسقوط مع العواصف الرعدية وذلك لأن السمندر كان يخرج من مخبئه في فصل الخريف مع بداية العواصف الرعدية


== تطبيق اعادة انتاج الأطراف المفقوده على الإنسان ==
== تطبيق اعادة انتاج الأطراف المفقوده على الإنسان ==

نسخة 17:10، 6 نوفمبر 2018

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
ذوات الذيل
العصر: الجوراسي الأوسط-إلى الزمن الحاضر, 164–0 مليون سنة

المرتبة التصنيفية رتبة[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: حيوانات
الشعبة: الحبليات
غير مصنف: الفقاريات
غير مصنف: الفكيات
غير مصنف: رباعيات الأطراف
غير مصنف: البرمائيات
غير مصنف: ضفدعيات الشكل
الرتبة: ذوات الذيل
الاسم العلمي
Urodela
Latreille، 1825
الموطن الحالي للسمندر


ذوات الذيل أو السلمندر أو السمندل والجمع منها السمادل (الاسم العلمي: Urodela). هو الاسم الشائع لأكثر من 550 فصيلة حية من البرمائيات المذنبة [2]. عادة ما يكسبه جسمه الرفيع وأنفه القصير وذيله الطويل مظهراً أشبه بالسحالي. له أربعة أرجل، أطراف أمامية وخلفية متساوية في الطول، وذيل طويل. وعادة ما يكون لحيوان السمندر أربعة أصابع في الأرجل الأمامية وخمسة في الأرجل الخلفية ويجبره جلده الرطب على العيش في المياه أو على مقربة منها أو في الأراضي الرطبة. تعيش بعض فصائل السمندر في المياه طوال حياتها وبعضها ينتقل للمياه بشكل متقطع والبعض الاخر يكون بري تماما عند البلوغ. يتميز السمندر عن الفقاريات بإمكانية اعادة إنتاج الاوصال أو بعض أجزاء الجسد الأخرى عند فقدانها. ويعرف العديد من أعضاء عائلة السمندر بسمندل أو سمندر الماء الحفريات الأقدم المعروفة من السمندر وجدت في الطبقات الرسوبية في الصين وكازخستان ويرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي الأوسط والذي ساد منذ أكثر من 164 مليون عام مضت.

الصفات الجسمانية

للسمندر البالغ جسم اسطواني ذو أربعة أطراف وذيل طويل وبعض الأنواع أطرافها الخلفية ضامرة أو شبه ضامرة مما يعطيها مظهر أقرب للأنقليس. لمعظم أنواع السمندر أربعة اصابع لا مخلبية في الأطراف الخلفية وخمسة في الأطراف الأمامية. الجلد غير حرشوفي واللسان ذو ملمس رطب ناعم ماعدا السمندر المائي قد يكون جلده ذو نتوءات وجاف الملمس. ويكون الجلد باهت أو زاه اللون تغطيه الخطوط أو البقع. ويصبح ذكر السمندر المائي زاه اللون بشكل ملفت في موسم التزاوج. وينقص الأنواع الكهفية التي تعيش في المناطق المظلمة هذه الصبغات التي تكسب اللون ويكون جلدها قرمزي شبه شفاف. يتنوع حجم السمندر من الأنواع الدقيقة التي يبلغ طولها 2.7 سينتيمتر إلى الأنواع الصينية الضخمة التي يصل طولها إلى 1.8 متر ووزنها إلى 65 كيلوجرام ولكن أغلب الأنواع يتراوح طولها ما بين 10 و 20 سم.

علاقة النوع بالبيئة

سمندر أحمر
سمندر بني

يعيش السمندر في الأنهار والجداول في فتحات ضيقة ولا يصعد الا للتنفس.ويتنفس جزئيا عن طريق جلده مما يمكنه من البقاء طويلا في الماء.

معظم السمندرات تنمو وتبقى لتعيش في الماء وهي السمندرات المائية وتكون برمائية، وهذه السلمندرات تكون سامة.بعضها يكون غير سام ولون جلده يدل على ما إذا كان ساما ام غير سام.

سمندر

وظائف الأعضاء

تختلف أنواع السمندر في طريقة التنفس فالأنواع اللارئوية تتنفس عن طريق الخياشيم والتي تكون في أغلب الحالات خياشيم خارجية تُرى كالخصل على أحد جانبي الرأس على الرغم من أن البرمائيات لها خياشيم داخلية وشقوق خيشومية. بعض أنواع السمندر البري لها رئات تستخدمها في التنفس على الرغم من كونها بسيطة ولها مظهر كيسي بخلاف الأعضاء الأكثر تعقيدا الموجودة في الثدييات. ويوجد لكثير من الأنواع مثل "الاولم" عند بلوغها رئات بالإضافة للخياشيم. و قد لا تحتوي أجسام بعض الأنواع البرية على رئات أو خياشيم لذلك تقوم بعملية تبادل غازي خلال الجلد حيث تتمدد المسام بحيث تعمل على امتصاص الأكسجين. وتستطيع الأنواع ذات الرئات أيضا بالتنفس بتلك الطريقة. يفرز جلد السمندر مادة مخاطية تساعده علي البقاء رطبا في حالات التواجد في مناطق جافة كما تساعده علي الحفاظ على توازن الأملاح حين تواجده في المياه بالإضافة الي امداده بالشحوم خلال السباحة. كما يفرز السمندر سموما من الغدد الموجودة في الجلد كما أن لبعض الأنواع غدد اضافيه لافراز فيرومونات. و يغير السمندر الطبقة الخارجية من جلده دوريا خلال مراحل نموه ثم يقوم بأكل هذه الطبقة. السمندر الذي يعيش تحت الأرض بشكل دائم يكون ذو أعين ضامرة وقد تكون مغطاة بطبقة من الجلد. وتحتوي يرقات السمندر وبعض الأنواع المائية على نظام استشعار شبيه بالموجود في الأسماك والذي يساعدها على اكتشاف التغيرات في طغط الماء. لا يوجد للسمندر أذن خارجية ولكنه فقط ذو أذن وسطى لاوظيفية.

التغذية

يصطاد السمندر المائي فريسته بمد لسانه اللزج بسرعة ليلتصق بالفريسة ويجذبها للفم وبالتزامن مع حركة الفم قد يندفع السمندر للأمام ممسكا بالفريسة بفكيه محاوطا لها بالأسنان الصغيرة على حواف الفكين. في السمندر اللارئوي تنقبض العضلات المحيطة بالعظم اللامي لإنتاج ضغط لإطلاق العظمة اللامية خارج الفم مع اللسان. تتكون حافة اللسان من مادة مخاطية تكون نهاية لزجة تلتصق بها الفريسة. وتقوم العضلات في منطقة الحوض لاعادة اللسان والعظمة اللامية لمكانها الطبيعي. و مع ذلك فان الكثير من أنواع السمندر المائية ليس لها عضلات في اللسان فلا تستخدمه في اصطياد الفريسة في حين تمتلك معظم الأنواع الأخرى لسان متحرك ولكن بلا وجود للعظم اللامي. ولمعظم أنواع السمندر أسنان صغيرة في كلا الفكين.

التكاثر

يتراوح عدد بيوضه التي تضعها الانثى ما بين 500 إلى 600 بيضه ويقوم الذكر بتخصيبها وحمايتها ل6 اسابيع.تفقس البيوض ويخرج الصغار ولها خياشم تضمر بمرور الوقت ويحل محلها الرئتان.يبلغ طولها سنتمترين ونصف وتصبح مثل والديها حتى بلوغها 3 سنوات. تبقى في معظم الوقت تحت الماء ولاتخرج حتى تكبر.

سمندر مائي

أسلوب الدفاع عن النفس

تستخدم بعض أنواع السلمندر آلية تسمي ب انشطار ذاتي للهرب من مهاجميها حيث يسقط الذيل ويستمر في التحرك لبعض الوقت بينما يهرب السلمندر أو يظل ساكنا لكي لا تتم ملاحظته من جانب الفريسة. يعيد السلمندر بشكل روتيني إنتاج الأنسجة فعند فقدان جزء من أحد الأطراف فانه بغضون اسابيع قليلة يكون قد تم إصلاح الجزء المفقود. كما يمكن للسمندر إنتاج مادة بيضاء سامة سائلة للدفاع عن نفسه.

تناقص الأعداد

أدى مرض فطري إلى تناقص في أعداد البرمائيات الحية مما أثر أيضا بشكل كبير على حيوان السمندر. وعلى الرغم من أن الباحثين لم يكتشفوا بعد ارتباطا مباشرا بين الفطريات وتناقص اعداد السمندر إلا أنهم يعتقدون انه قد لعب دور ما في ذلك. كما يعتبر الباحثون ازالة الغابات وتغير المناخ عوامل مساعدة على هذا التناقص العددي. ويقوم هذا الاعتقاد على أساس دراسة بدأت في جواتيمالا في السبعينيات من القرن الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن ووجد أن أكثر الأنواع تأثرا هي أنواع لارئوية والتي وجدت بوفرة في السبعينيات.

أساطير

نسجت العديد من الأساطير حول السمندر على مر القرون وارتبط الكثير منها بالنيران. ينبع هذا اللارتباط على الأرجح من ميل العديد من أنواع السمندر للسكن بداخل الاخشاب المتعفنة وعند اشتعال الحرائق يحاول السمندر الهرب مضفيا اعتقاد أن السمندر تكون من اللهب وهذا الاعتقاد هو ما أكسب السمندر هذا الاسم. فكرة ارتباط السمندر بالنار تتضح في كتابات أرسطو, بلينيوس الأكبر, التلمود, راي برادبري, باراسيلسوس, دافيد وبر, ليوناردو دا فينشي وجان جاك روسو. و في كتامة شمال المغرب كانت تنتشر بعض حكايات الأطفال التي تقول أن تسقوط مع العواصف الرعدية وذلك لأن السمندر كان يخرج من مخبئه في فصل الخريف مع بداية العواصف الرعدية

تطبيق اعادة انتاج الأطراف المفقوده على الإنسان

قدرة السمندر على اعادة إنتاج أطرافه كانت ولازلت محط اهتمام بالغ من العلماء, تتردد في اللأوساط العلمية نظرية تفترض ان هذه الخاصية يمكن تخليقها صناعيا في الإنسان باستخدام الخلايا الجذعية.

مراجع

  1. ^ David C. Blackburn; David B. Wake (23 Dec 2011). "Class Amphibia Gray, 1825" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 39–55. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19978589.
  2. ^ يتراوح طوله من عدة سنتيمترات إلى متر ونصف

وصلات خارجية