عدم تحمل الهستامين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تطوير
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
سطر 5: سطر 5:
}}
}}


'''عدم تحمّل الهستامين''' {{إنج|Histamine intolerance}}، وأحياناً يطلق عليه مُسمّى عام كـ [[حساسية]] أو تحسس، توصف بأنها حالة يحدث فيها تراكم مفرط لل[[هستامين]] داخل الجسم<ref name=":0">{{Cite journal|مسار=http://ajcn.nutrition.org/content/85/5/1185.long|عنوان=Histamine and histamine intolerance.|تاريخ=|journal=|مكان=|الأخير=Novak|الأول=N.|الأول2=L.|الأخير2=Maintz|تاريخ الوصول=2007}}</ref>، ينتج عنه أعراض كثيرة لدى الانسان.
'''عدم تحمّل الهستامين''' {{إنج|Histamine intolerance}}، وأحياناً يطلق عليه مُسمّى عام كـ [[حساسية]] أو تحسس، توصف بأنها حالة يحدث فيها تراكم مفرط لل[[هستامين]] داخل الجسم<ref name=":0">{{Cite journal|مسار=http://ajcn.nutrition.org/content/85/5/1185.long|عنوان=Histamine and histamine intolerance.|تاريخ=|journal=|مكان=|الأخير=Novak|الأول=N.|الأول2=L.|الأخير2=Maintz|تاريخ الوصول=2007}}</ref>، ينتج عنها أعراض كثيرة لدى الانسان.


أما عن مصدر هذا الهستامين، فمنه يدخل إلى الجسم مع الغذاء (قد يكون بكميات كبيرة، خاصةَ إذا تم تناول أغذية معينة تحوي كميات كبيرة من الهستامين) وآخر تُطلقه بعض الخلايا في الجسم، أما عن سبب هذا التراكم المُفرط أو كما يسمى «خلل اتزان» فيحدث بسبب ضعف في عملية تكسير ال[[هستامين]] الذي يزيد عن حاجة الجسم، والتي تسمى بعملية «{{فصع}}[[أيض]] ال[[هستامين]]» والتي تعتبر ضرورية حتى يحافظ الجسم على مستوى طبيعي من الهستامين.
أما عن مصدر هذا الهستامين، فمنه يدخل إلى الجسم مع الغذاء (قد يكون بكميات كبيرة، خاصةَ إذا تم تناول أغذية معينة تحوي كميات كبيرة من الهستامين) وآخر تُطلقه بعض الخلايا في الجسم، أما عن سبب هذا التراكم المُفرط أو كما يسمى «خلل اتزان» فيحدث بسبب ضعف في عملية تكسير ال[[هستامين]] الذي يزيد عن حاجة الجسم، والتي تسمى بعملية «{{فصع}}[[أيض]] ال[[هستامين]]» والتي تعتبر ضرورية حتى يحافظ الجسم على مستوى طبيعي من الهستامين.

نسخة 15:05، 19 مايو 2019

Histamine intolerance
معلومات عامة
من أنواع عدم تحمل الطعام  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

عدم تحمّل الهستامين (بالإنجليزية: Histamine intolerance)‏، وأحياناً يطلق عليه مُسمّى عام كـ حساسية أو تحسس، توصف بأنها حالة يحدث فيها تراكم مفرط للهستامين داخل الجسم[1]، ينتج عنها أعراض كثيرة لدى الانسان.

أما عن مصدر هذا الهستامين، فمنه يدخل إلى الجسم مع الغذاء (قد يكون بكميات كبيرة، خاصةَ إذا تم تناول أغذية معينة تحوي كميات كبيرة من الهستامين) وآخر تُطلقه بعض الخلايا في الجسم، أما عن سبب هذا التراكم المُفرط أو كما يسمى «خلل اتزان» فيحدث بسبب ضعف في عملية تكسير الهستامين الذي يزيد عن حاجة الجسم، والتي تسمى بعملية «‌أيض الهستامين» والتي تعتبر ضرورية حتى يحافظ الجسم على مستوى طبيعي من الهستامين.

أما سبب هذا الضعف فيرتبط بنقص أو عدم كفاءة في الأنزيم الرئيسي المسؤول عن تكسير الهستامين وهو الأنزيم (Diamine Oxidase) اختصارا (DOA) وأحياناً كذلك الأنزيم المساعد (Histamine-N-methyltransferase)[1] اختصارا (HNMT) والذي يُساعد في تكسير الهستامين داخل الخلايا، ويؤدي هذا الضعف إلى تراكم كميات أكبر من الهستامين داخل الجسم وبالتالي أعراض سلبية لذلك.

ما هو الهستامين

الهستامين مركب عضوي حيوي تنتجه بعض الخلايا في الجسم مثل الخلايا القاعدية و‌الخلايا الصارية، له دور مهم وفعّال في وظائف الجسم المُختلفة، يتم افرازه من قبل هذه الخلايا عند الحاجة وعندما تزيد كميته عن حاجة الجسم يتم تكسيره بواسطة أنزيمات خاصة لذلك.

دور الهستامين في الجسم

  • ناقل عصبي، ينقل رسائل وإشارات إلى الدماغ.[2]
  • مُساعد لعملية الهضم، فهو يعتبر مُحفّز لإفراز حمض المعدة خلال عملية الهضم.[2]
  • يُعتبر جزء من الاستجابة المناعية في الجسم، إذ يُطلَق كاستجابة للحساسية، الاجسام الغريبة أو الإصابات.[2]
  • يلعب دوراً في توسيع الأوعية الدموية وزيادة نفاذية جدارنها عند افرازه من قبل الخلايا الصارية.

أعراض ارتفاع الهستامين

تتشابه أعراض ارتفاع الهستامين أحياناً مع أعراض الحساسية الشائعة، علماً أنها تختلف من شخص لآخر، وتتضمن الأعراض التالية:[2]

الأعراض الشائعة

  • الصداع، الصداع النصفي.
  • احتقان الانف، مشاكل في الجيوب الانفية.
  • التعب.
  • الشرى «الارتيكاريا».
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • دورة الطمث غير المنتظمة.
  • الغثيان.
  • التقيئ.

أعراض الحالات الشديدة

  • تشنجات في البطن.
  • تورم الانسجة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • معدل ضربات القلب غير المنتظم.
  • القلق والتوتر.
  • صعوبة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • دوخة، دوار.

أسباب تؤثر على أنزيم أيض الهستامين

هناك بعض المؤثرات والعوامل التي تؤثر على الأنزيم Diamine Oxidase، منها:[2]

  • تناول بعض الأدوية التي تُعيق عمل الأنزيم أو تؤثر على إنتاجه في الجسم.
  • تناول أطعمة تحُد من عمل الأنزيم داخل الجسم.
  • بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة الأمعاء الراشحة (بالإنجليزية: Leaky gut syndrome)‏، مرض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)‏.
  • أسباب تزيد الطلب على الأنزيم داخل الجسم، والذي قد يعاني أصلاً من نقص:
  1. تناول أطعمة غنية بالهستامين بشكل متكرر.
  2. تناول أطعمة تتسبب بإطلاق الهستامين في الجسم من أماكن تخزينه.
  3. يُعتبر النمو الزائد لبعض أنواع البكتيريا داخل الجهاز الهضمي (بسبب سوء الهضم) أحد العوامل التي تزيد من إنتاج الهستامين وبالتالي تزيد الطلب على الأنزيم.

المراجع

  1. ^ أ ب Novak، N.؛ Maintz، L. "Histamine and histamine intolerance". اطلع عليه بتاريخ 2007. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج Anthony، Kiara (13/08/2018). "What causes high histamine levels". https://www.healthline.com. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) وروابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
إخلاء مسؤولية طبية