معركة عين الوردة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 39: سطر 39:
==المصادر==
==المصادر==
*البداية والنهاية، للإمام ابن كثير.
*البداية والنهاية، للإمام ابن كثير.
*الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1397 هـ.
*المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب، قم، منشورات دار الهجرة، 1409 هـ.


{{ويكي مصدر|البداية والنهاية/الجزء الثامن/وقعة عين وردة|معركة عين الوردة}}
{{ويكي مصدر|البداية والنهاية/الجزء الثامن/وقعة عين وردة|معركة عين الوردة}}

نسخة 10:01، 26 أغسطس 2019

معركة عين الوردة
جزء من جزء من ثورة التوابين
معلومات عامة
التاريخ جمادى الأولى 65 هـ\يناير 685
الموقع رأس العين[1] بين حرّان ونصيبين
36°50′27″N 40°04′45″E / 36.84083333°N 40.07916667°E / 36.84083333; 40.07916667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار قوات الأمويين
المتحاربون
التوابون
الدولة الأموية
القادة
سليمان بن صرد  

المسيب بن نجبة  عبد الله بن سعد بن نفيل   مخنف بن سليم   رفاعة بن شداد عبد الله بن كامل الشاكري

عبيدالله بن زياد
الحصين بن نمير

أدهم بن محرز الباهلي
شرحبيل بن ذي الكلاع

القوة
5,000 20,000
خريطة

معركة عين الوردة أو وقعة عين الوردة هي معركة حدثت بين مطالبين بالثأر لمقتل الحسين بن علي، وبين قوات الدولة الأموية، وانتهت بانتصار الأخيرة.[2]

الخلفية

بعد مقتل الإمام الحسين بن علي، وأصحابه في معركة كربلاء، تنادى مجموعة ممن تخلى عن دعم الحسين في تلك المعركة، ومنهم الصحابي سليمان بن صرد، وكانوا قد كتبوا للحسين قبل المعركة لمبايعته بالخلافة، فلما انتهت المعركة بمقتله دون ان يساعدوه، ندموا على ما فعلوا، وألفوا جيشاً سموه جيش التوابين، وأمروا عليهم سليمان بن صرد لمكانته.

المعركة

  • عندما اقتربت أي القوات الموالية للأمويين، خطب سليمان أصحابه فرغبهم في القتال، وقال: إن قتلت فالأمير عليكم المسيب بن نجبة، فإن قتل فعبد الله بن سعد بن نفيل، فإن قتل فعبد الله بن والٍ، فإن قتل فرفاعة بن شداد.
  • هجموا على جيش شرحبيل بن ذي الكلاع فقتلوا مجموعة منهم، وكسبوا غنائم منهم.
  • عندما وصل الهجوم لعبيد الله بن زياد (والي العراق) أرسل جيشاً بقيادة الحصين بن نمير "لثمان بقين من جمادى الأولى " (أي تقريباً يوم 21 من جمادى الأولى الموافق 3 يناير 685م)، فدعت قوات الأمويين لطاعة الخليفة مروان بن الحكم، ودعت قوات التوابين لتسليمهم عبيد الله بن زياد، ليقتلوه عن الحسين، فلم يستجب أحد منهم للآخر، فاقتتلوا وكان التفوق للتوابين في اليوم الأول.
  • في صباح اليوم التالي جاءت إمدادات لقوات الأمويين بقيادة شرحبيل بن ذي الكلاع، وفي اليوم الثالث إمدادات أخرى بقيادة أدهمى بن محرز الباهلي.
  • في ذلك اليوم قُتل قادة التوابين بدءاً سليمان بن صرد، وجميع من سماهم، باستثناء القائد الأخير رفاعة بن شداد، الذي انسحب بقواته.

ما بعد المعركة

مراجع

  1. ^ الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 180.
  2. ^ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 94.

المصادر

  • البداية والنهاية، للإمام ابن كثير.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1397 هـ.
  • المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب، قم، منشورات دار الهجرة، 1409 هـ.