زكريا عبد الجواد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9.1*
سطر 15: سطر 15:
===روايات===
===روايات===
* خيار الصفر (2006) صدرت عن [[الدار العربية للعلوم ناشرون|الدار العربية للعلوم]]<ref>[http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=255 "خيار الصفر" مرثية لزمن عربي جميل ]، الاشتراكي، دخل في 1 يوليو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305032223/http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=255 |date=05 مارس 2016}}</ref>. تلتقط تلك الرواية خيوطها، وهي تبحر في مصير الإنسان العربي، الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها، عابرة بقارئها فوق بساط يمتزج فيه العجائبي بالواقعي، والسحري بالمتخيل، منتقلاً من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند، وأكثر مناطقها نأياً، حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الغالب، لمصادفات غريبة، تتلاعب به، لتنقله في نهاية الأمر، من خانة ما هو معتاد، إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة. إنها معزوفة، باذخة الألم، لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة، منذ بدأ الزمن العربي الجميل في الأفوال.
* خيار الصفر (2006) صدرت عن [[الدار العربية للعلوم ناشرون|الدار العربية للعلوم]]<ref>[http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=255 "خيار الصفر" مرثية لزمن عربي جميل ]، الاشتراكي، دخل في 1 يوليو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305032223/http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=255 |date=05 مارس 2016}}</ref>. تلتقط تلك الرواية خيوطها، وهي تبحر في مصير الإنسان العربي، الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها، عابرة بقارئها فوق بساط يمتزج فيه العجائبي بالواقعي، والسحري بالمتخيل، منتقلاً من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند، وأكثر مناطقها نأياً، حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الغالب، لمصادفات غريبة، تتلاعب به، لتنقله في نهاية الأمر، من خانة ما هو معتاد، إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة. إنها معزوفة، باذخة الألم، لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة، منذ بدأ الزمن العربي الجميل في الأفوال.
* قبعة الوطن (2008) صدرت باشتراك بين مكتبة مدبولي (مصر) و[[الدار العربية للعلوم ناشرون|الدار العربية للعلوم]] (لبنان)<ref>[http://www.rclub.ws/?p=2191 رواية "قبعة الوطن" دراما مأساوية عن الاستبداد]، نادي اقرأ، دخل في 1 يوليو 2011</ref> وتتخذ تلك الرواية من نموذج الطاغية مرتكزاً لها<ref>[http://www.alkaheranews.com/details.php?pId=11&aId=99 قبعة الوطن.. حين يصبح الاستبداد صفة الحاكم والمحكوم!]، [[القاهرة (جريدة)|جريدة القاهرة]]، دخل في 1 يوليو 2011</ref>، فأحداثها تجرى داخل بقعة تتشابه مع عديد من بقاع أبتليت بنماذج لطغاة اعتقدوا طيلة سنوات حكمهم التي لانهاية لها في العادة، انهم امتلكوا الأرض ومن عليها من بشر، وطيور ونباتات، بل وحتى الهواء الذي يدور فلا يرسل عبقه إلا بعد أن يأذن له الطاغية الملهم، ومن هنا كان تعامل الأنظمة الديكتاتورية مع كل ما يجري في تلك البقاع التي حفلت ببشر اعتادوا الاستكانة، لكنهم يمتلكون حناجر تجيد الهتاف في الميادين، والاصطفاف في الشوراع انتظاراً للطلعة البهية، وإطلاق الدعاء ليلاً ونهاراً، بنصر لايجيئ – في العادة – لمن اختطف البلاد منذ أن قاد دبابته، وأخضع كل من في تلك البلاد من بشر، لسطوته.<ref>[http://www.dalilmag.net/?id=267 رواية "قبعة الوطن" سخرية مريرة من الديكتاتورية]، مجلة دليل الكتاب، دخل في 1 يوليو 2011</ref>
* قبعة الوطن (2008) صدرت باشتراك بين مكتبة مدبولي (مصر) و[[الدار العربية للعلوم ناشرون|الدار العربية للعلوم]] (لبنان)<ref>[http://www.rclub.ws/?p=2191 رواية "قبعة الوطن" دراما مأساوية عن الاستبداد]، نادي اقرأ، دخل في 1 يوليو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126182942/http://www.rclub.ws/?p=2191 |date=26 يناير 2020}}</ref> وتتخذ تلك الرواية من نموذج الطاغية مرتكزاً لها<ref>[http://www.alkaheranews.com/details.php?pId=11&aId=99 قبعة الوطن.. حين يصبح الاستبداد صفة الحاكم والمحكوم!]، [[القاهرة (جريدة)|جريدة القاهرة]]، دخل في 1 يوليو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126182906/https://www.longislandsignsandwraps.com/custom-signs/?pId=11&aId=99 |date=26 يناير 2020}}</ref>، فأحداثها تجرى داخل بقعة تتشابه مع عديد من بقاع أبتليت بنماذج لطغاة اعتقدوا طيلة سنوات حكمهم التي لانهاية لها في العادة، انهم امتلكوا الأرض ومن عليها من بشر، وطيور ونباتات، بل وحتى الهواء الذي يدور فلا يرسل عبقه إلا بعد أن يأذن له الطاغية الملهم، ومن هنا كان تعامل الأنظمة الديكتاتورية مع كل ما يجري في تلك البقاع التي حفلت ببشر اعتادوا الاستكانة، لكنهم يمتلكون حناجر تجيد الهتاف في الميادين، والاصطفاف في الشوراع انتظاراً للطلعة البهية، وإطلاق الدعاء ليلاً ونهاراً، بنصر لايجيئ – في العادة – لمن اختطف البلاد منذ أن قاد دبابته، وأخضع كل من في تلك البلاد من بشر، لسطوته.<ref>[http://www.dalilmag.net/?id=267 رواية "قبعة الوطن" سخرية مريرة من الديكتاتورية]، مجلة دليل الكتاب، دخل في 1 يوليو 2011</ref>
* الجحيم يصحو مبكرا (2011) صدرت عن دار الدوسري للثقافة والإبداع<ref>[http://www.alrewaia.com/show.php?p=news&id=1542 "الجحيم يصحو مبكراً" رواية جديدة لزكريا عبد الجواد]، مجلة الرواية، دخل في 1 يوليو 2011 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>، وتحتشد في تلك الرواية، حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي اندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج.
* الجحيم يصحو مبكرا (2011) صدرت عن دار الدوسري للثقافة والإبداع<ref>[http://www.alrewaia.com/show.php?p=news&id=1542 "الجحيم يصحو مبكراً" رواية جديدة لزكريا عبد الجواد]، مجلة الرواية، دخل في 1 يوليو 2011 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>، وتحتشد في تلك الرواية، حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي اندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج.
* الركض فوق بساط البلور (2013) صدرت عن دار مدارك للنشر والتوزيع (دبي)، كتاب يسعى لرصد هموم وآفاق الهجرة العربية إلى بلاد الشمال الباردة، التي تنامت بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة. فمن خلال عدد من الرحلات إلى كندا على وجه الخصوص، يسعى عبد الجواد للاقتراب من تلك التجربة، طارحا العديد من التساؤلات الموجعة منها لماذا ينجح العرب، أكاديميون، ساسة، علماء، فنانون، أطباء، إعلاميون، رجال أعمال، وباحثون هناك، بينما يدورون في بلادنا حتى نهايات العمر بحثا عن فرجة ضوء. وكيف تأتيهم فرص التفوق، والمنافسة، وإثبات الذات هناك، ويطاردهم الإحباط، واليأس في " بلادُ العُربِ أوطاني".<ref>[http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/4/809099.html "الركض فوق بساط البلور" كتاب جديد لزكريا عبد الجواد] مجلة ايلاف، دخل في 16 يونيو 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130523095637/http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/4/809099.html |date=23 مايو 2013}}</ref>
* الركض فوق بساط البلور (2013) صدرت عن دار مدارك للنشر والتوزيع (دبي)، كتاب يسعى لرصد هموم وآفاق الهجرة العربية إلى بلاد الشمال الباردة، التي تنامت بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة. فمن خلال عدد من الرحلات إلى كندا على وجه الخصوص، يسعى عبد الجواد للاقتراب من تلك التجربة، طارحا العديد من التساؤلات الموجعة منها لماذا ينجح العرب، أكاديميون، ساسة، علماء، فنانون، أطباء، إعلاميون، رجال أعمال، وباحثون هناك، بينما يدورون في بلادنا حتى نهايات العمر بحثا عن فرجة ضوء. وكيف تأتيهم فرص التفوق، والمنافسة، وإثبات الذات هناك، ويطاردهم الإحباط، واليأس في " بلادُ العُربِ أوطاني".<ref>[http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/4/809099.html "الركض فوق بساط البلور" كتاب جديد لزكريا عبد الجواد] مجلة ايلاف، دخل في 16 يونيو 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130523095637/http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/4/809099.html |date=23 مايو 2013}}</ref>

نسخة 04:58، 27 مايو 2020

زكريا عبد الجواد
معلومات شخصية
الميلاد 1951 (العمر 72–73)
إدكو، البحيرة،  مصر
الجنسية مصر مصري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة المنصورة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة روائي، صحفي
الجوائز
جائزة الصحافة العربية، 2002
بوابة الأدب

زكريا عبد الجواد روائي وصحفي مصري. عمل في مجلة العربي من عام 1991 حتى 2007 حيث حاز على جائزة الصحافة العربية في عام 2002[1]. عمل مديرا لتحرير جريدة الرؤية الكويتية وجريدة الدستور التابعة لمجلس الأمة الكويتي.

حياته

ولد زكريا عبد الجواد بمحافظة البحيرة [2]، وتخرج من جامعة المنصورة عام 1975.

اعماله

روايات

  • خيار الصفر (2006) صدرت عن الدار العربية للعلوم[3]. تلتقط تلك الرواية خيوطها، وهي تبحر في مصير الإنسان العربي، الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها، عابرة بقارئها فوق بساط يمتزج فيه العجائبي بالواقعي، والسحري بالمتخيل، منتقلاً من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند، وأكثر مناطقها نأياً، حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الغالب، لمصادفات غريبة، تتلاعب به، لتنقله في نهاية الأمر، من خانة ما هو معتاد، إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة. إنها معزوفة، باذخة الألم، لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة، منذ بدأ الزمن العربي الجميل في الأفوال.
  • قبعة الوطن (2008) صدرت باشتراك بين مكتبة مدبولي (مصر) والدار العربية للعلوم (لبنان)[4] وتتخذ تلك الرواية من نموذج الطاغية مرتكزاً لها[5]، فأحداثها تجرى داخل بقعة تتشابه مع عديد من بقاع أبتليت بنماذج لطغاة اعتقدوا طيلة سنوات حكمهم التي لانهاية لها في العادة، انهم امتلكوا الأرض ومن عليها من بشر، وطيور ونباتات، بل وحتى الهواء الذي يدور فلا يرسل عبقه إلا بعد أن يأذن له الطاغية الملهم، ومن هنا كان تعامل الأنظمة الديكتاتورية مع كل ما يجري في تلك البقاع التي حفلت ببشر اعتادوا الاستكانة، لكنهم يمتلكون حناجر تجيد الهتاف في الميادين، والاصطفاف في الشوراع انتظاراً للطلعة البهية، وإطلاق الدعاء ليلاً ونهاراً، بنصر لايجيئ – في العادة – لمن اختطف البلاد منذ أن قاد دبابته، وأخضع كل من في تلك البلاد من بشر، لسطوته.[6]
  • الجحيم يصحو مبكرا (2011) صدرت عن دار الدوسري للثقافة والإبداع[7]، وتحتشد في تلك الرواية، حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي اندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج.
  • الركض فوق بساط البلور (2013) صدرت عن دار مدارك للنشر والتوزيع (دبي)، كتاب يسعى لرصد هموم وآفاق الهجرة العربية إلى بلاد الشمال الباردة، التي تنامت بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة. فمن خلال عدد من الرحلات إلى كندا على وجه الخصوص، يسعى عبد الجواد للاقتراب من تلك التجربة، طارحا العديد من التساؤلات الموجعة منها لماذا ينجح العرب، أكاديميون، ساسة، علماء، فنانون، أطباء، إعلاميون، رجال أعمال، وباحثون هناك، بينما يدورون في بلادنا حتى نهايات العمر بحثا عن فرجة ضوء. وكيف تأتيهم فرص التفوق، والمنافسة، وإثبات الذات هناك، ويطاردهم الإحباط، واليأس في " بلادُ العُربِ أوطاني".[8]

دواوين

  • ما لا تشتهي السفن (1985)[9]

جوائز

حاز على جائزة الصحافة العربية (فرع التحقيقات الصحفية) عام 2002، عن استطلاع صحفي نشر في مجلة العربي الكويتية بعنوان "اريتريا.. هل آن للطائر أن يغرد في سربه؟"[10] عدد يناير 2001.

مراجع

  1. ^ الفائزون سابقا، جائزة الصحافة العربية، دخل في 30 يونيو 2011 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الكاتب الصحفي \ زكريا عبد الجواد، اعلام ادكو، دخل في 3 يوليو 2011 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "خيار الصفر" مرثية لزمن عربي جميل ، الاشتراكي، دخل في 1 يوليو 2011 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ رواية "قبعة الوطن" دراما مأساوية عن الاستبداد، نادي اقرأ، دخل في 1 يوليو 2011 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ قبعة الوطن.. حين يصبح الاستبداد صفة الحاكم والمحكوم!، جريدة القاهرة، دخل في 1 يوليو 2011 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ رواية "قبعة الوطن" سخرية مريرة من الديكتاتورية، مجلة دليل الكتاب، دخل في 1 يوليو 2011
  7. ^ "الجحيم يصحو مبكراً" رواية جديدة لزكريا عبد الجواد، مجلة الرواية، دخل في 1 يوليو 2011 [وصلة مكسورة]
  8. ^ "الركض فوق بساط البلور" كتاب جديد لزكريا عبد الجواد مجلة ايلاف، دخل في 16 يونيو 2013 نسخة محفوظة 23 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "«الجحيم يصحو مبكرا» للروائي زكريا عبد الجواد، ديوان العرب، دخل في 3 يوليو 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ اريتريا.. هل آن للطائر أن يغرد في سربه؟، زكريا عبد الجواد، دخل في 30 يونيو 2011 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.