انتقل إلى المحتوى

سوزان غرينفيلد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سوزان غرينفيلد
(بالإنجليزية: Susan Greenfield)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 1 أكتوبر 1950 (74 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
هامرسميث  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة أكسفورد  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في كلية الأطباء الملكية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
عضو مجلس اللوردات   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولت المنصب
18 يونيو 2001 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سانت هيلدا  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة سياسية[1]،  وعالمة أحياء،  وكاتِبة،  وسيدة أعمال،  وأعصابياتية،  وعالمة[2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علوم عصبية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في كلية غريشام،  وجامعة هيريوت وات  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[4]  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

البارونة غرينفيلد أو سوزان أديل غرينفيلد (بالإنجليزية: Susan Adele Greenfield)‏ هي عالمة وكاتبة ومذيعة بريطانية وعضوة في مجلس اللوردات. تركزت أبحاثها على مجال علاج مرض آلزهايمر ومرض باركنسون. غرينفيلد كانت أيضا مهتمة بعلم الأعصاب الوعي وتأثير التقنية على الدماغ. غرينفيلد حاصلة أيضا على زمالة باحث رئيسي في كلية لينكولن، كما كانت مستشارة لجامعة هيريوت وات في إدنبرة بين سنتي 2005 و2013.

غرينفيلد كانت أيضا مديرة للمعهد الملكي لبريطانيا العظمى من سنة 1998 إلى غاية 2010. بحلول سبتمبر 2013، شاركت في تأسيس شركة التكنولوجيا الحيوية «نوغو بيو»، أين شغلت منصب الرئيس التنفيدي.

النشأة والتعليم

[عدل]

ازدادت غرينفيلد بحلول 10 أكتوبر 1950 في هامرسميث من عائلة بسيطة. والدتها دوريس كانت راقصة تعتنق الديانة المسيحية، في حين كان والدها "ريغينالد ماير غرينفيلد كهربائيا، وهو ابن مهاجر يهودي من الجيل الأول ينحدر من النمسا.[6][7]

التحقت بمدرسة جودلفين ولاتمير، حيث حصلت على تأهيل في اللاتينية واليونانية والتاريخ القديم والرياضيات. كانت غرينفيلد أول فرد من عائلتها يرتاد الجامعة، حيث تم قبولها في البداية في كلية سانت هيلدا لدراسة الفلسفة وعلم النفس، ولكنها غيرت مسارها فيما بعد وتحصلت على الدرجة الأولى في علم النفس التجريبي.[7][8] كطالبة باحثة في كلية سانت هيوغز في أوكسفورد، [9] أكملت غرينفيلد عملها على أطروحة دكتور في الفلسفة بحلول 1977 تحت إشراف أنتوني ديفيد سميث حول «أصول الأستيل كولين في السائل الدماغي الشوكي».[10]

حصلت في وقت لاحق على منحثة بحثية صغيرة في كلية جرين أكسفورد بين سنتي 1981 و1984.[11]

الحياة المهنية

[عدل]

تركز أبحاث غرينفيلد على الجوانب المتعلقة بفيسيولوجيا الدماغ، ولا سيما آليات الدماغ في مرض باركنسون ومرض الزهايمر. كتبت غرينفيلد.سلسلة من الكتب حول الدماغ، كما أنها تقدم بانتظام محاضرات عامة، وتظهر في الإذاعة والتلفزيون.[12]

نشرت غرينفيلد منذ سنة 1976 حوالي 200 بحثا في عدد من المجالات التي تخضع لاستعراض الأقران، بما فيها دراسات حول الآليات الأساسية للدماغ المشاركة في الإدمان والمكافأة، [13][14][15][16][17] أي ما تتعلق بأنظمة الدوبامين والمواد الكيميائية العصبية ذات الصلة.[18][19] وحققت في آليات الدماغ الكامنة وراء اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) [19][20] بالإضافة إلى تأثير الإثراء البيئي.[21]

بحلول سنة 1994، تمت دعوتها لتكون أول امرأة تقدم ومحاضرات عيد الميلاد في المعهد الملكي، التي ترعاها هيئة الإذاعة البريطانية. حيث حملت محاضراتها كعنوان «رحلة إلى مركز الدماغ».[22] بحلول سنة 1998، تم تعيينها مديرة للمعهد الملكي.[23] في سنة 2010 تم إلغاء المنصب.[24] حيث عانت المؤسسة الملكية من أزمة مالية بعد برنامج تطوير بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني بقيادة غرينفيلد ومجلس الإدارة. انتهى المشروع بديون بلغت 3 ملايين جنيه استرليني.[25][26] في وقت لاحق، أعلنت غرينفيلد أنها ستذهب إلى محكمة التوظيف بسبب التمييز، [27] لكن القضية تمت تسويتها خارج المحكمة.[28]

في كلية لينكولن أكسفورد، شغلت غرينفيلد منصبين رئيسيين كأستاذة للمناهج الطبية [29] وأستاذ في علم الصيدلة المتشابك. بحلول الفترة الممتدة ما بين سنتي 1995 و1999، قدمت محاضرات عامة كأستاذة للفيزياء بكلية جريشام لندن. غرينفيلد كانت من المفكرين في برنامج الإقامة في أديلايد في لسنتي 2004 و2005.[30]

بحلول سنة 2013 شاركت غرينفيلد في تأسيس شركة تكنولوجيا حيوية أطلق عليها اسم «شركة نوغو بيو» لتطوير اختبارات تشخيصية وعلاجات لمرض الزهايمر. وقد وجد مختبرها أنه يمكن للنهاية الكربوكسيلية الخاص بالأسيتيل كولينستريز أن تنقسم، وأن الببتيد الناتج يمكن أن يقتل الخلايا العصبية؛ كما وجد المختبر أن نظير الببتيد الحلقي يمكن أن يمنع هذا الموت العصبي.[31] بحلول سنة 2017 جمعت الشركة حوالي 4 ملايين دولار.[32]

انظر أيضا

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Hansard 1803–2005 (بالإنجليزية), QID:Q19204319
  2. ^ منزل الشركات، QID:Q257303
  3. ^ https://www.rse.org.uk/fellow/susan-greenfield-of-otmoor/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب Who's who (بالإنجليزية البريطانية والإنجليزية), Q3304275, ISSN:0083-937X, QID:Q2567271
  5. ^ https://royalsociety.org/medals-and-prizes/michael-faraday-prize/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ Franks، Lynne (24 نوفمبر 2011). "Interview: Susan Greenfield". The Jewish Chonicle. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01.
  7. ^ ا ب Radford، Tim (30 أبريل 2004). "The Guardian profile: Susan Greenfield". London, UK: The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-26.
  8. ^ Bell، Matthew (30 يونيو 2013). "Susan Greenfield: After the science, the fiction". The Independent on Sunday. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01.
  9. ^ British Council on Science (2007). "Baroness Greenfield". British Council on Science. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2007.
  10. ^ Greenfield، Susan (1977). Origins of acetylcholinesterase in cerebrospinal fluid (DPhil thesis). University of Oxford. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16.
  11. ^ Radford، Tim؛ Editor، Science. "The Guardian profile: Susan Greenfield". theGuardian.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-17. {{استشهاد ويب}}: |الأخير2= باسم عام (مساعدة)
  12. ^ سوزان غرينفيلد في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت
  13. ^ Cragg، S.J.؛ Hille، C. J.؛ Greenfield، S.A. (2002). "Functional domains in dorsal striatum of the nonhuman primate are defined by the dynamic behavior of dopamine". The Journal of Neuroscience. ج. 22 ع. 13: 5705–12. PMID:12097522.
  14. ^ Cragg، S.J.؛ Hille، C.J.؛ Greenfield، S.A. (2000). "Dopamine release and uptake dynamics within nonhuman primate striatum in vitro". The Journal of Neuroscience. ج. 20 ع. 21: 8209–17. PMID:11050144.
  15. ^ Cragg، S.J.؛ Clarke، D.J.؛ Greenfield، S.A. (2000). "Real-Time Dynamics of Dopamine Released from Neuronal Transplants in Experimental Parkinson's Disease". Experimental Neurology. ج. 164 ع. 1: 145–53. DOI:10.1006/exnr.2000.7420. PMID:10877925.
  16. ^ Cragg، S.J.؛ Holmes، C.؛ Hawkey، C.R.؛ Greenfield، S.A. (1998). "Dopamine is released spontaneously from developing midbrain neurons in organotypic culture". Neuroscience. ج. 84 ع. 2: 325–30. DOI:10.1016/s0306-4522(97)00657-x. PMID:9539208.
  17. ^ Dickie، B.G.؛ Holmes، C.؛ Greenfield، S.A. (1996). "Neurotoxic and neurotrophic effects of chronic N-methyl-D-aspartate exposure upon mesencephalic dopaminergic neurons in organotypic culture". Neuroscience. ج. 72 ع. 3: 731–41. DOI:10.1016/0306-4522(95)00611-7. PMID:9157319.
  18. ^ Threlfell، S.؛ Greenfield، S.A.؛ Cragg، S.J. (2010). "5-HT1B receptor regulation of serotonin (5-HT) release by endogenous 5-HT in the substantia nigra". Neuroscience. ج. 165 ع. 1: 212–20. DOI:10.1016/j.neuroscience.2009.10.005. PMID:19819310.
  19. ^ ا ب Threlfell، S.؛ Exley، R.؛ Cragg، S.J.؛ Greenfield، S.A. (2008). "Constitutive histamine H2receptor activity regulates serotonin release in the substantia nigra". Journal of Neurochemistry. ج. 107 ع. 3: 745–55. DOI:10.1111/j.1471-4159.2008.05646.x. PMID:18761715.
  20. ^ Dommett، E.J.؛ Henderson، E.L.؛ Westwell، M.S.؛ Greenfield، S.A. (2008). "Methylphenidate amplifies long-term plasticity in the hippocampus via noradrenergic mechanisms". Learning & Memory. ج. 15 ع. 8: 580–86. DOI:10.1101/Lm.1092608. PMID:18685149.
  21. ^ Devonshire، I.M.؛ Dommett، E.J.؛ Grandy، T. H.؛ Halliday، A.C.؛ Greenfield، S.A. (2010). "Environmental enrichment differentially modifies specific components of sensory-evoked activity in rat barrel cortex as revealed by simultaneous electrophysiological recordings and optical imaging in vivo". Neuroscience. ج. 170 ع. 2: 662–69. DOI:10.1016/j.neuroscience.2010.07.029. PMID:20654700.
  22. ^ RI. "List of Lecturers" (PDF). RI. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 9 يناير 2010.
  23. ^ Profile نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين., rigb.org; accessed 5 April 2016.
  24. ^ Gammell، Caroline؛ Alleyne، Richard (12 يناير 2010). "Baroness Greenfield's redundancy 'only way to get rid of her'". The Daily Telegraph. London, UK. مؤرشف من الأصل في 2014-02-21.
  25. ^ "Baroness Greenfield's redundancy 'only way to get rid of her'". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2014-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-28.
  26. ^ Robin McKie and Rajeev Syal. "Top scientist Susan Greenfield told to quit her job – and her flat". Theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-28.
  27. ^ BBC (9 يناير 2010). "Royal Institution former chief suing for discrimination". BBC. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-09.
  28. ^ "Baroness Greenfield drops legal action against the Royal Institution". Civilsociety.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2016-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-28.
  29. ^ University of Oxford> Department of Pharmacology> Baroness Susan Greenfield نسخة محفوظة 12 August 2014 على موقع واي باك مشين. Accessed 12 June 2015.
  30. ^ "Adelaide Thinkers in Residence – Susan Greenfield". Govt. of South Australia. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 3 مارس 2011.
  31. ^ Koch، Selina؛ Zipkin، Mark (30 يونيو 2016). "Why Neuro-Bio thinks it's time to revisit the role of AChE in AD". BioCentury. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01.
  32. ^ Ross، John (17 مارس 2017). "Commercialising research: the deal as learning curve". The Australian. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25.