لويس الخامس، دوق بافاريا
لودفيغ الخامس دوق بافاريا | |
---|---|
(بالألمانية: Ludwig V) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | مايو 1315 دوقية بافاريا |
الوفاة | 18 سبتمبر 1361 (45–46 سنة) زورندينغ |
مكان الدفن | كاتدرائية السيدة العذراء |
مواطنة | ألمانيا |
الزوجة | مارغريت كونتيسة تيرول |
الأولاد | |
الأب | لودفيغ الرابع إمبراطور الروماني المقدس |
الأم | بياتريس من شليزين |
إخوة وأخوات | |
عائلة | فيتلسباخ |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم |
اللغات | الألمانية |
تعديل مصدري - تعديل |
لودفيغ الخامس (بالألمانية: Ludwig V) يُلقب باسم البراندنبورغي (مايو 1315 – 18 سبتمبر 1361)، كان فردًا من عائلة فيتلسباخ، شغل منصب حاكم البراندنبورغ (باسم لويس الأول) منذ عام 1323 وحتى عام 1351 ومنصب دوق بافّاريا منذ عام 1347 وحتى وفاته. منذ عام 1342 وشارك في حكم مقاطعة تيرول عن طريق زواجه من الكونتيسة مارغريت من عائلة غوريتسيا.
السيرة الشخصية
[عدل]كان لويس الخامس الأبن البكر للملك لويس الرابع وزوجته الأولى، بياتريس من سيليزا من سلالة بياست. كان والده دوق بافّاريا منذ العام 1294، وانتخب ملكًا للرومان عام 1314، ونافسه فريدريك الوسيم المناهض للملك من عائلة هابسبورغ. كان عليه الدفاع عن حقوقه في نزاعٍ طويل على العرش، وهَزم قوات فريدريك أخيرًا في معركة مولدورف عام 1322، وحصل على التاج الإمبراطوري عام 1328؛ ليس من قبل البابا ولكن من قبل «الشعب الروماني» بقيادة سيارا كولونا.
حاكم براندنبورغ (المَرغراف)
[عدل]بعد انتصاره في مولدورف، انتهز الملك هذه المناسبة ليستولي على مرغريفية براندنبورغ التي كانت بلا أمير، حيث توفي آخر حاكم أسكاني وهو هنري الطفل عام 1320 دون أن يكون له ورثة. متجاهلًا الدعوات التي أثارها قريب هنري الأسكاني دوق ساكس-فيتنبرغ رودولف الأول، والذي كان مؤيدًا لمنافسه من هاسبورغ على أي حال، ونصَّب ابنه البكر لويس حاكمًا عام 1323. وبقي تحت وصاية الكونت بيرثولد السابع من هينبرغ لكونه لا يزال قاصرًا، والذي كان بمثابة وصي عرش براندنبورغ. تخلى الدوق رودولف في أواخر عام 1324 عن دُول براندنبورغ في مقابل الحصول على تعويض.[1]
لتقوية حكم سلالة فيتلسباخ أكثر في ألمانيا الشمالية، تزوج الحاكم لويس من الأميرة مارغريت (1305-1340)، الابنة البكر لملك الدنمارك كرستوفر الثاني، في العام 1324. ومع ذلك، لم يحظَ حكم فيتلسباخ في براندنبورغ بالكثير من التأييد الشعبي أبدًا. وكنتيجة لقتل رئيس المجلس نيكولاوس فّون بيرناو من قبل مواطنين من برلين وكولن في العام 1325، عوقبت المدينة التوأم بالحضر البابوي. وبالتالي، أدَّت الاضطرابات الشعبية إلى تجدد الصراع الذي يمتد لقرون بين براندنبورغ وبوميرانيا منذ عام 1328 فصاعدًا. كان على الدوقات البوميرانيين الانسحاب من منطقة أوكرمارك بعد سلسلة من المعارك خلال أواخر عشرينيات وبدايات ثلاثينيات القرن الرابع عشر.[2] في عام 1330، أخذوا دوقيتهم كإقطاعة بّابّوية للتحايل على مطالبات براندنبورغ. في عام 1338، توصلوا في النهاية إلى السلام مع الحاكم العسكري لفيتلسباخ، الذي تخلى عن مطالباته بمنصب السيد الأعلى للوردات ولكنه أبقى على حق الخلافة.[3]
بعد تسلمه منطقة براندنبورغ الأميرية كإقطاعة، شارك لويس في إعلان رينس عام 1338، مؤكدًا على حقوق والده ضد التدخل من قبل البابا بنديكت الثاني عشر. في عام 1340، دَعم هو وجون الثالث من هولشتاين فّلاديمير الرابع، شقيق مارغريت زوجة لويس، لكي يخلف العرش الدنماركي. وحافظت عائلة فيتلسباخ على علاقاتٍ جيدةٍ مع المحكمة الدنماركية، حتى بعد وفاة مارغريت في نفس السنة.
منذ العام 1342 وما بعده، بقي الحاكم لويس في بافّاريا وتايرول بشكل رئيسي. وفي 10 فبراير 1342، تزوج من الكونتيسة التايرولية مارغريت (مارغريت ماولتاش) لغرض كسب دُولها لصالح عائلة فيتلسباخ؛ ومع ذلك، لم تكن حينها مُطلقة بعد من زوجها السابق، جون هنري أمير لوكسمبورغ. وهي السنة التي سبقت طرد مارغريت لزوجها من تايرول. كان جون هنري ابن ملك بوهيميا جون الأول، الذي كان قد عَزل والد مارغريت، هنري من غوريزيا-تايرول من منصب ملك بوهيميا عام 1310. بينما كان لدى للإمبراطور لويس الرابع المؤرخون وليم الأوكامي ومارسيليوس البادوفاييّ يدافعون عن هذا «الزواج المدني» الأول في العصور الوسطى، حرَم البابا كليمنت السادس الزوجين كنسيًا على الفور واشتهرت الفضيحة في جميع أرجاء أوروبا. بالرغم من أن تايرول كانت معاقبة بالحظر البابوي، واعتراض أساقفة بريكسن وترينت بشدة على حكم لويس، فقد نجحت عائلة فيتلسباخ في الحصول على دعم النبلاء المحليين عن طريق منحهم امتيازات عديدة.