باراسيتامول: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 74: سطر 74:
== آلية عمل الباراسيتامول: ==
== آلية عمل الباراسيتامول: ==


لاتزال الآلية التي يقلل بها الباراسيتامول [[حمى|الحمى]] والألم مثار الكثير من النقاش. وسبب هذا الجدل يرجع بصورة كبيرة إلى تشابه كلاً من الباراسيتامول والأسبرين في منع إنتاج المركبات الكيماوية البروستاغلاندية المسببة [[التهاب|للإلتهاب]]. ولكن على عكس الأسبرين فأن الباراسيتامول لايمتلك الكثير من الصفات المضادة للإلتهاب. وكذلك فأن الباراسيتامول - على عكس الأسبرين أيضاً - لايقوم بمنع المركبات الثرومبوكسانية التي تسبب [[جلطة|تجلط الدم]]. ومن المعروف أن الأسبرين يقوم بمنع عائلة [[إنزيم|إنزيمات]] السيكلواكسجينيز (كوكس) وبسبب التشابه الجزئي بين تأثير الأسبرين وتأثير الباراسيتامول، فقد ركز الباحثون على تحري إذا كان الباراسيتامول يقوم بمنع عائلة السيكلواكسجينيز أيضاً. وأقترح العلماء طريقتين يعمل بهما الباراسيتامول ولكن لايوجد تأكيد على صحتهما حتى الآن.<ref name="pmid15879007">{{cite journal |author=Kis B, Snipes JA, Busija DW |title=Acetaminophen and the cyclooxygenase-3 puzzle: sorting out facts, fictions, and uncertainties |journal=J. Pharmacol. Exp. Ther. |volume=315 |issue=1 |pages=1–7 |year=2005 |pmid=15879007 |doi=10.1124/jpet.105.085431}}</ref><ref name="pmid16413237">{{cite journal |author=Aronoff DM, Oates JA, Boutaud O |title=New insights into the mechanism of action of acetaminophen: Its clinical pharmacologic characteristics reflect its inhibition of the two prostaglandin H2 synthases |journal=Clin. Pharmacol. Ther. |volume=79 |issue=1 |pages=9–19 |year=2006 |pmid=16413237 |doi=10.1016/j.clpt.2005.09.009}}</ref><ref name="pmid17227290">{{cite journal |author=Bertolini A, Ferrari A, Ottani A, Guerzoni S, Tacchi R, Leone S |title=Paracetamol: new vistas of an old drug |journal=CNS drug reviews |volume=12 |issue=3–4 |pages=250–75 |year=2006 |pmid=17227290 |doi=10.1111/j.1527-3458.2006.00250.x}}</ref><ref name="pmid15662292">{{cite journal |author=Graham GG, Scott KF |title=Mechanism of action of paracetamol |journal=American journal of therapeutics |volume=12 |issue=1 |pages=46–55 |year=2005 |pmid=15662292| doi = 10.1097/00045391-200501000-00008}}</ref>
لاتزال الآلية التي يقلل بها الباراسيتامول [[حمى|الحمى]] والألم مثار الكثير من النقاش.<ref name="AMH">{{cite book|url=http://www.amh.net.au|title=Australian Medicines Handbook 2008|year=2008|p=30|author=Rossi, S. (ed.)|location=Adelaide|publisher=[[Australian Medicines Handbook]]|isbn=0-9757919-6-7}}</ref> وسبب هذا الجدل يرجع بصورة كبيرة إلى تشابه كلاً من الباراسيتامول والأسبرين في منع إنتاج المركبات الكيماوية البروستاغلاندية المسببة [[التهاب|للإلتهاب]]. ولكن على عكس الأسبرين فأن الباراسيتامول لايمتلك الكثير من الصفات المضادة للإلتهاب. وكذلك فأن الباراسيتامول - على عكس الأسبرين أيضاً - لايقوم بمنع المركبات الثرومبوكسانية التي تسبب [[جلطة|تجلط الدم]]. ومن المعروف أن الأسبرين يقوم بمنع عائلة [[إنزيم|إنزيمات]] السيكلواكسجينيز (كوكس) وبسبب التشابه الجزئي بين تأثير الأسبرين وتأثير الباراسيتامول، فقد ركز الباحثون على تحري إذا كان الباراسيتامول يقوم بمنع عائلة السيكلواكسجينيز أيضاً. وأقترح العلماء طريقتين يعمل بهما الباراسيتامول ولكن لايوجد تأكيد على صحتهما حتى الآن.<ref name="pmid15879007">{{cite journal |author=Kis B, Snipes JA, Busija DW |title=Acetaminophen and the cyclooxygenase-3 puzzle: sorting out facts, fictions, and uncertainties |journal=J. Pharmacol. Exp. Ther. |volume=315 |issue=1 |pages=1–7 |year=2005 |pmid=15879007 |doi=10.1124/jpet.105.085431}}</ref><ref name="pmid16413237">{{cite journal |author=Aronoff DM, Oates JA, Boutaud O |title=New insights into the mechanism of action of acetaminophen: Its clinical pharmacologic characteristics reflect its inhibition of the two prostaglandin H2 synthases |journal=Clin. Pharmacol. Ther. |volume=79 |issue=1 |pages=9–19 |year=2006 |pmid=16413237 |doi=10.1016/j.clpt.2005.09.009}}</ref><ref name="pmid17227290">{{cite journal |author=Bertolini A, Ferrari A, Ottani A, Guerzoni S, Tacchi R, Leone S |title=Paracetamol: new vistas of an old drug |journal=CNS drug reviews |volume=12 |issue=3–4 |pages=250–75 |year=2006 |pmid=17227290 |doi=10.1111/j.1527-3458.2006.00250.x}}</ref><ref name="pmid15662292">{{cite journal |author=Graham GG, Scott KF |title=Mechanism of action of paracetamol |journal=American journal of therapeutics |volume=12 |issue=1 |pages=46–55 |year=2005 |pmid=15662292| doi = 10.1097/00045391-200501000-00008}}</ref>

وعائلة إنزيمات الكوكس هي المسئولة عن [[أيض]] حمض الأراكيدونيك إلى بروستاغلاندين هـ<sub>2</sub>، وهو جزئ غير ثابت ولذلك يتحول إلى العديد من المركبات الأخرى المسببة [[التهاب|للالتهاب]]. وتقوم مضادات الالتهاب التقليدية - مثل مضادات الالتهاب اللا ستيرودية - بغلق هذه الخطوة. وتعتمد فاعلية إنزيم الكوكس على وجوده في الحالة المتأكسدة ليكون ليقوم بنشاطه المتخصص في أيض حمض الأراكيدونيك.<ref name="pmid104998">{{cite journal |author=Ohki S, Ogino N, Yamamoto S, Hayaishi O |title=Prostaglandin hydroperoxidase, an integral part of prostaglandin endoperoxide synthetase from bovine vesicular gland microsomes |journal=J. Biol. Chem. |volume=254 |issue=3 |pages=829–36 |year=1979 |pmid=104998 |doi=}}</ref><ref name="pmid3094341">{{cite journal |author=Harvison PJ, Egan RW, Gale PH, Nelson SD |title=Acetaminophen as a cosubstrate and inhibitor of prostaglandin H synthase |journal=Adv. Exp. Med. Biol. |volume=197 |issue= |pages=739–47 |year=1986 |pmid=3094341 |doi=}}</ref> وقد تبين أن الباراسيتامول [[تفاعلات أكسدة-اختزال|يختزل]] [[إنزيم]] الكوكس المتأكسد ليمنعه من تكوين [[مادة كيميائية|الكيماويات]] المسببة للالتهاب.<ref name="pmid16413237"/><ref name="GnGRoberts">Roberts, L.J II. & Marrow, J.D. "Analgesic-antipyretic and Antiinflammatory Agents and Drugs Employed in the Treatment of Gout" in, "Goodman & Gilman's The Pharmacological Basis of Therapeutics 10th Edition" by Hardman, J.G. & Limbird, L.E. Published by McGraw Hill, 2001, p.687–731.</ref>


== الآثار الجانبية ==
== الآثار الجانبية ==

نسخة 12:03، 12 سبتمبر 2008

قالب:عقار الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين هو مسكن ومخفض للحرارة واسع الاستخدام. مُستخلص من القطران، وهو المُستقلب النشط للفيناسيتين، وعلى عكس الفيناسيتين فأن الباراسيتامول لم يًظهر أنه مسرطن بأي شكل من الأشكال. الباراسيتامول يُتحمل جيداً، وليس له العديد من الأعراض الجانبية للأسبرين، وهو متاح فوق الطاولة. وهو يُستخدم عموماً لعلاج الحمى، الصداع، والآم والأوجاع الخفيفة. يكون الباراسيتامول مفيداً أيضاً في التعامل مع الآم الشديدة الأخرى بالاشتراك مع مضادات الالتهاب غير الستيرودية أو مع مسكنات افيونية[1]. ويدخل الباراسيتامول كمكون أساسي في العديد من وصفات البرد والإنفلونزا. وعلى الرغم من أنه آمن للبشر في حدود الجرعات المُوصى بها، إلا أن الجرعات الزائدة يحتمل أن تسبب تسمم كبدي؛ والسبب الأول للفشل الكبدي في الغرب هو تسمم بالباراسيتامول، وهو وراء معظم حالات زيادة الجرعة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا ونيوزيلاند.[2][3][4][5] ويزيد خطره بتناول المشروبات الكحولية.

وأُبتدعت كلمتي أسيتامينوفين وباراسيتامول من الأسماء الكيميائية للمركب : بارا-أسيتـيل امينوفين وباراسيتـيل أمـينوفينـول. وفي بعض السياقات، يمكن اختصاره لـ أباف من ن-أستيل-بـارا-أمينوفـينول.

التاريخ

عُرفت المواد المخفضة للحرارة في العصور الوسطى والقديمة بأنها مركبات موجودة في القشور البيضاء لأشجار الصفصاف (عائلة من الكيماويات اسمها ساليسينات، أدت فيما بعد إلى تطور وظهور الأسبرين)، ومركبات محتواه داخل قشر الكينا.[6] واستخدم جذع الكينا في إنتاج الكينين لعلاج الملاريا. وللكينين ذات نفسه صفات مخفضة للحرارة. وأخذت جهود تكرير وعزل الساليسين وحمض السالسيلك سنوات عديدة أمتدت من منتصف إلى أخر القرن التاسع عشر، وأتمها فيليكس هوفمان (بالألمانية:Felix Hoffmann) الكيميائي التابع لمعامل باير الشهيرة في ألمانيا (وقد فعلها من قبله بأربعين عام الكيميائي الفرنسي شارل فريدريك جيرهارد (بالفرنسية:Charles Frédéric Gerhardt)، ولكنه أهمل هذا العمل لأنه أعتقد حينها أن فصل هذه المواد غير عملي).[7]

وعندما ندرت أشجار الكينا في ثمانينات القرن التاسع عشر، بدأ البحث عن بدائل. وقد ظهر بديلان مخفضان للحرارة في ثمانينات نفس القرن: الأسيتانيليد في عام 1886 و الفيناسيتين عام 1887. وفي عام 1878، قام هارمون نورثروب مورسه (بالألمانية:Harmon Northrop Morse) لأول مرة بتخليق الباراسيتامول عن طريق اختزال البارا-نيتروفينول مع القصدير في حمض الخليك الثلجي.[8] وعلى الرغم من ذلك فلم يُستخدم الباراسيتامول في العلاج الطبي حتى عام 1893. وفي هذا العام، أُكتشف الباراسيتامول في بول الأفراد الذين تعاطوا الفيناسيتين، فقام الكيميائيون بتركيزه إلى مركب أبيض ومتبلر ذي طعم مر. وفي عام 1899، وُجد أن الباراسيتامول هو مُستقلب من الأسيتانيليد. وقد تم تجاهل هذا الاكتشاف وقتها.

وفي عام 1946، أُعطي معهد دراسات المسكنات والأدوية المهدئة منحة من السلطات الصحية بمدينة نيويورك لدراسة المشاكل المرتبطة باستخدام المسكنات. وقد عين كلا من بيرنارد برودي (بالإنجليزية:Bernard Brodie) و جوليوس أكسلرود (بالإنجليزية:Julius Axelrod) للتحري عن سبب ظهور متلازمة عوز الميتهيموغلوبين، وهي حالة تؤدي إلى نقص قدرة الدم على حمل الأكسجين ويمكن أن تؤدي للوفاة. وفي عام 1948، ربط برودي وأكسلرود بين استخدام الأسيتانيليد ومتلازمة عوز الميتهيموغلوبين وأكدا أن التأثير المسكن للأسيتانيليد يرجع إلى مُستقلبه النشط الباراسيتامول. وقد دافعوا عن استخدام الباراستامول طالما أنه لايمتلك التأثيرات الضارة للأسيتانيليد.[9]

وقد طرحت شركة معامل ماكنيل (بالإنجليزية:McNeil Laboratories) الدواء لأول مرة في الأسواق عام 1955 كمعالج للحمى والألم للأطفال، تحت الاسم التجاري إكسير تايلينول للأطفال.[10]

وفي عام 1956، طرح فريدريك ستيرنز وشركاه (بالإنجليزية:Frederick Stearns & Co) أقراص الباراسيتامول 500 مغم في أسواق المملكة المتحدة تحت الاسم التجاري بندول. وكان البندول يُصرف فقط بأمر الطبيب لتسكين الألم والحمى. وكانت دعايته "لطيف على المعدة" لأن باقي المسكنات الأخرى كانت تحتوي على الأسبرين وقتها وهو مهيج معوي. وفي يونيو 1958، تم طرح إكسير بندول للأطفال.

وفي عام 1963، تم إضافة الباراسيتامول إلى دستور الأدوية البريطاني، وأكتسب شعبية حينها كمسكن قليل الأعراض الجانبية وقليل التفاعل مع الأدوية الأخرى.

وقد انتهت صلاحية براءة اختراع الباراسيتامول في الولايات المتحدة منذ زمن طويل، ويُسمح بإنتاجه في الدول الأخرى بأسماء عامة مختلفة.

كيمياء

التركيب والتفاعلية

جزئ الباراسيتامول

يتكون الباراسيتامول اساساً من حلقة بنزين، أستبدلت بمجموعة هيدروكسيل وذرة نيتروجين مجموعة أميد (الأسيتاميد) في الموقعين بارا (1،4). وهو نظام مترافق بشكل كبير إذ أن زوج الإلكترونات الوحيد على أكسجين مجموعة الهيدروكسيل، سحابة الإلكترونات على حلقة البنزين، زوج إلكترونات النيتروجين الوحيد، والمدار الذري ب على ذرة كربون مجموعة الكربونيل و الزوج الوحيد على أكسجين مجموعة الكربونيل كلهم مترافقون. ويزيد تواجد مجموعتان محفزتان أيضاً من قابلية حلقة البنزين للاستبدال الحلقي المحب للإلكترونات. وبما أن كلا المستبدلين على الحلقة البنزنية يقومان بالتوجيه لمواقع أرثو و بارا وكانا في وضعية بارا بالنسبة لبعضهما البعض فإن جميع المواقع على الحلقة تكون مفعلة كيميائياً بشكل متساو. ويقلل الترافق من قاعدية ذرات الأكسجين والنيتروجين بصورة كبيرة، بينما يزيد من حامضية مجموعة الهيدروكسيل عبر نقل الشحنة التي تظهر على الدالف (الأنيون) السالب فينوكسيد.

التخليق

تخليق الباراسيتامول، تفاعل البارا أمينوفينول مع حمض الخليك اللامائي

يمكن تخليق الباراسيتامول من الفينول بالطريقة الآتية :

1- نيترة الفينول باستخدام حمض الكبريتيك ونترات الصوديوم (ولأن الفينول نشط جداً، فإن عملية نيترته تتطلب ظروف خفيفة جداً بالمقارنة مع البنزين الذي يتطلب حمض نيتريك ساخن).

2- يتم فصل المتماكب بارا من المتماكب أرثو بالتقطير التجزيئي (سيكون هناك القليل من متماكبات ميتا، لأن الهيدروكسيل يوجه الاستبدال للموقعين أرثو وبارا).

3- يُختزل 4-نيتروفينول إلى 4-أمينوفينول باستخدام عامل مختزل مثل بوروهيدرد الصوديوم في وسط قاعدي.

4- يتفاعل الـ 4-أمينوفينول مع حمض خليك لامائي ليعطي الباراسيتامول.

لاحظ أن تخليق الباراسيتامول لايمر بالمراحل الصعبة والعويصة التي تمر بها تقريباً كل الأدوية الأخرى: فعدم وجود مراكز فراغية يعندي عدم الحاجة لتصميم نظام تخليق إختياري لمركز فراغي معين. ولذلك يسهل صناعة الباراسيتامول.

آلية عمل الباراسيتامول:

لاتزال الآلية التي يقلل بها الباراسيتامول الحمى والألم مثار الكثير من النقاش.[11] وسبب هذا الجدل يرجع بصورة كبيرة إلى تشابه كلاً من الباراسيتامول والأسبرين في منع إنتاج المركبات الكيماوية البروستاغلاندية المسببة للإلتهاب. ولكن على عكس الأسبرين فأن الباراسيتامول لايمتلك الكثير من الصفات المضادة للإلتهاب. وكذلك فأن الباراسيتامول - على عكس الأسبرين أيضاً - لايقوم بمنع المركبات الثرومبوكسانية التي تسبب تجلط الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقوم بمنع عائلة إنزيمات السيكلواكسجينيز (كوكس) وبسبب التشابه الجزئي بين تأثير الأسبرين وتأثير الباراسيتامول، فقد ركز الباحثون على تحري إذا كان الباراسيتامول يقوم بمنع عائلة السيكلواكسجينيز أيضاً. وأقترح العلماء طريقتين يعمل بهما الباراسيتامول ولكن لايوجد تأكيد على صحتهما حتى الآن.[12][13][14][15]

وعائلة إنزيمات الكوكس هي المسئولة عن أيض حمض الأراكيدونيك إلى بروستاغلاندين هـ2، وهو جزئ غير ثابت ولذلك يتحول إلى العديد من المركبات الأخرى المسببة للالتهاب. وتقوم مضادات الالتهاب التقليدية - مثل مضادات الالتهاب اللا ستيرودية - بغلق هذه الخطوة. وتعتمد فاعلية إنزيم الكوكس على وجوده في الحالة المتأكسدة ليكون ليقوم بنشاطه المتخصص في أيض حمض الأراكيدونيك.[16][17] وقد تبين أن الباراسيتامول يختزل إنزيم الكوكس المتأكسد ليمنعه من تكوين الكيماويات المسببة للالتهاب.[13][18]

الآثار الجانبية

من النادر ظهور أعراض جانبية عند تناول الباراسيتامول بجرعات صحيحة، و لكن قد يحدث أن يصاب الشخص بحكة جلدية،أو اضطراب في الدم،كما سجلت حالات من التهاب البنكرياس في الأشخاص الذين داوموا على استعماله لفترات طويلة. إلا أن من حسناته على المسكنات الأخرى أنه لا يسبب تهيج المعدة أو نزفها.


المراجع

  1. ^ Control of Pain in Patients with Cancer Sign Guidelines 40Section 6 [1].
  2. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع DalyMJA
  3. ^ Khashab M, Tector AJ, Kwo PY (2007). "Epidemiology of acute liver failure". Curr Gastroenterol Rep. ج. 9 ع. 1: 66–73. PMID:17335680. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Hawkins LC, Edwards JN, Dargan PI (2007). "Impact of restricting paracetamol pack sizes on paracetamol poisoning in the United Kingdom: a review of the literature". Drug Saf. ج. 30 ع. 6: 465–79. PMID:17536874.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Larson
  6. ^ Gormley, James J. "White willow bark is a gentle, effective pain-reliever." Better Nutrition. March, 1996. Retrieved on August 17, 2007.
  7. ^ "The Aspirin story". Did You Know?. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |accessday= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |accessmonth= تم تجاهله يقترح استخدام |access-date= (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |accessyear= تم تجاهله يقترح استخدام |access-date= (مساعدة)
  8. ^ H. N. Morse (1878). "Ueber eine neue Darstellungsmethode der Acetylamidophenole". Berichte der deutschen chemischen Gesellschaft. ج. 11 ع. 1: 232–233. DOI:10.1002/cber.18780110151.
  9. ^ Brodie BB, Axelrod J (1948). "The fate of acetanilide in man" (PDF). J Pharmacol Exp Ther. ج. 94 ع. 1: 29–38.
  10. ^ "A Festival of Analgesics." Chemical Heritage Foundation. 2001. Retrieved on August 17, 2007.
  11. ^ Rossi, S. (ed.) (2008). Australian Medicines Handbook 2008. Adelaide: Australian Medicines Handbook. ص. 30. ISBN:0-9757919-6-7. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة) وتأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  12. ^ Kis B, Snipes JA, Busija DW (2005). "Acetaminophen and the cyclooxygenase-3 puzzle: sorting out facts, fictions, and uncertainties". J. Pharmacol. Exp. Ther. ج. 315 ع. 1: 1–7. DOI:10.1124/jpet.105.085431. PMID:15879007.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ أ ب Aronoff DM, Oates JA, Boutaud O (2006). "New insights into the mechanism of action of acetaminophen: Its clinical pharmacologic characteristics reflect its inhibition of the two prostaglandin H2 synthases". Clin. Pharmacol. Ther. ج. 79 ع. 1: 9–19. DOI:10.1016/j.clpt.2005.09.009. PMID:16413237.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Bertolini A, Ferrari A, Ottani A, Guerzoni S, Tacchi R, Leone S (2006). "Paracetamol: new vistas of an old drug". CNS drug reviews. ج. 12 ع. 3–4: 250–75. DOI:10.1111/j.1527-3458.2006.00250.x. PMID:17227290.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Graham GG, Scott KF (2005). "Mechanism of action of paracetamol". American journal of therapeutics. ج. 12 ع. 1: 46–55. DOI:10.1097/00045391-200501000-00008. PMID:15662292.
  16. ^ Ohki S, Ogino N, Yamamoto S, Hayaishi O (1979). "Prostaglandin hydroperoxidase, an integral part of prostaglandin endoperoxide synthetase from bovine vesicular gland microsomes". J. Biol. Chem. ج. 254 ع. 3: 829–36. PMID:104998.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ Harvison PJ, Egan RW, Gale PH, Nelson SD (1986). "Acetaminophen as a cosubstrate and inhibitor of prostaglandin H synthase". Adv. Exp. Med. Biol. ج. 197: 739–47. PMID:3094341.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Roberts, L.J II. & Marrow, J.D. "Analgesic-antipyretic and Antiinflammatory Agents and Drugs Employed in the Treatment of Gout" in, "Goodman & Gilman's The Pharmacological Basis of Therapeutics 10th Edition" by Hardman, J.G. & Limbird, L.E. Published by McGraw Hill, 2001, p.687–731.

قالب:وصلة مقالة مختارةقالب:وصلة مقالة مختارةقالب:وصلة مقالة مختارةقالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة

قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة جيدة