مدر اللبن: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:


== المستحضرات الدوائية الصيدلانية ==
== المستحضرات الدوائية الصيدلانية ==
مُدِرات اللَبَن الإصطناعية مثل <nowiki/>[[دومبيريدون|الدومبيريدون]] و<nowiki/>[[ميتوكلوبراميد|الميتوكلوبراميد]] تتفاعل مع نظام <nowiki/>[[دوبامين|الدوبامين]] وبهذه الطريقة يزداد إنتاج <nowiki/>[[برولاكتين|البرولاكتين]]؛ تحديداً، من خلال إعاقة [[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2|مستقبلات D2]]. هناك بعض الإدلة التي تشير إلى إن الأمهات غير القادرات على تلبية إحتياجات أطفالهن من الرضاعة الطبيعة قد يستفدنَ من مُدِرات اللَبَن. يمكن إعتبار مدرات اللبن عندما يتبين إن التدخلات غير الدوائية غير كافية. على سبيل المثال، قد يكون الدومبيريدون خياراً لإمهات [[ولادة مبكرة|الإطفال الخدج]] الذين مضى أكثر من 14 يوم على ولادتهم وبعد دعم الرضاعة الكامل، لايزلن لديهن صعوبة في<nowiki/>[[رضاعة طبيعية| إستدرار حليب الثدي]] بكميات كافية لإحتياجات أطفالهم.
مُدِرات اللَبَن الإصطناعية مثل <nowiki/>[[دومبيريدون|الدومبيريدون]] و<nowiki/>[[ميتوكلوبراميد|الميتوكلوبراميد]] تتفاعل مع نظام <nowiki/>[[دوبامين|الدوبامين]] وبهذه الطريقة يزداد إنتاج <nowiki/>[[برولاكتين|البرولاكتين]]؛ تحديداً، من خلال إعاقة [[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2|مستقبلات D<small>2</small>]].<ref name="zuppa-2010">{{cite journal|journal=Ann Pharmacother|vauthors=Forinash AB, Yancey AM, Barnes KN, Myles TD|title=The use of galactogogues in the breastfeeding mother|volume=46|issue=10|pages=1392–404|year=2012|pmid=23012383|doi=10.1345/aph.1R167|url=}}</ref> هناك بعض الإدلة التي تشير إلى إن الأمهات غير القادرات على تلبية إحتياجات أطفالهن من الرضاعة الطبيعة قد يستفدنَ من مُدِرات اللَبَن.<ref name="McInnes-2008">{{cite journal|journal=Matern Child Nutr|vauthors=McInnes RJ, Chambers J|title=Infants admitted to neonatal units—interventions to improve breastfeeding outcomes: a systematic review 1990-2007|volume=4|issue=4|pages=235–63|year=2008|pmid=18811790|doi=10.1111/j.1740-8709.2008.00150.x|url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0025882/}}</ref><ref name="Osadchy-2012">{{cite journal|journal=Obstet Gynecol Int|vauthors=Osadchy A, Moretti ME, Koren G|title=Effect of domperidone on insufficient lactation in puerperal women: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials|volume=2012|issue=|pages=642893|year=2012|pmid=22461793|pmc=3306907|doi=10.1155/2012/642893|url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0054229/}}</ref> يمكن إعتبار مدرات اللبن عندما يتبين إن التدخلات غير الدوائية غير كافية.<ref name="Amir-2011" /><ref name="Forinash-2012">{{cite journal|journal=Ann Pharmacother|vauthors=Forinash AB, Yancey AM, Barnes KN, Myles TD|title=The use of galactogogues in the breastfeeding mother|volume=46|issue=10|pages=1392–404|date=October 2012|pmid=23012383|doi=10.1345/aph.1R167|url=}}</ref> على سبيل المثال، قد يكون الدومبيريدون خياراً لإمهات [[ولادة مبكرة|الإطفال الخدج]] الذين مضى أكثر من 14 يوم على ولادتهم وبعد دعم الرضاعة الكامل، لايزلن لديهن صعوبة في<nowiki/>[[رضاعة طبيعية| إستدرار حليب الثدي]] بكميات كافية لإحتياجات أطفالهم.<ref name="Cochrane-2012">{{cite journal|journal=Cochrane Database Syst Rev|vauthors=Donovan TJ, Buchanan K|title=Medications for increasing milk supply in mothers expressing breastmilk for their preterm hospitalised infants|volume=3|issue=|pages=CD005544|year=2012|pmid=22419310|doi=10.1002/14651858.CD005544.pub2|url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0040836/}}</ref>


الدومبيريدون (مثل الميتوكلوبراميد ومضاد<nowiki/>[[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2| مستقبلات D2]]) لم تتم الموافقة عليها لتعزيز الرضاعة في الولايات المتحدة. على العكس في أستراليا، حيث إن الدومبيريدون هو مدر اللبن المفضل في إستراليا عندما تكون النهج أو التدخلات غير الدوائية غير كافية. وعلى عكس الميتوكلوبراميد فإن الدومبيريدون لا يعبر <nowiki/>[[حاجز دموي دماغي|حاجز الدم في الدماغ]]، ولا يميل لأن تكون له آثار سلبية مثل النعاس أو الإكتئاب.
الدومبيريدون (مثل الميتوكلوبراميد ومضاد<nowiki/>[[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2| مستقبلات D<small>2</small>]]) لم تتم الموافقة عليها لتعزيز الرضاعة في الولايات المتحدة.<ref>{{Cite journal|journal=Canadian Medical Association Journal|last1=Da Silva|first1=O. P.|last2=Knoppert|first2=D. C.|title=Domperidone for lactating women|doi=10.1503/cmaj.1041054|volume=171|issue=7|pages=725–726|year=2004|pmid=15451832|pmc=517853}}</ref><ref>{{Cite journal|journal=Breastfeeding Medicine|last1=The Academy Of Breastfeeding Medici|doi=10.1089/bfm.2011.9998|title=ABM Clinical Protocol #9: Use of Galactogogues in Initiating or Augmenting the Rate of Maternal Milk Secretion (First Revision January 2011)|volume=6|issue=1|pages=41–49|year=2011|pmid=21332371|pmc=}}</ref> على العكس في أستراليا، حيث إن الدومبيريدون هو مدر اللبن المفضل في إستراليا عندما تكون النهج أو التدخلات غير الدوائية غير كافية.<ref name="Amir-20112">{{cite journal|journal=Aust Fam Physician|vauthors=Amir LH, Pirotta MV, Raval M|title=Breastfeeding—evidence based guidelines for the use of medicines|volume=40|issue=9|pages=684–90|year=2011|pmid=21894275|doi=|url=http://www.racgp.org.au/afp/201109/43841}}</ref> وعلى عكس الميتوكلوبراميد فإن الدومبيريدون لا يعبر <nowiki/>[[حاجز دموي دماغي|حاجز الدم في الدماغ]]، ولا يميل لأن تكون له آثار سلبية مثل النعاس أو الإكتئاب.<ref name="Amir-20113" />


الأدوية الأخرى التي تعزز الرضاعة هي:
الأدوية الأخرى التي تعزز الرضاعة هي:
* [[مضاد الذهان|مضادات الذهان]] مثل [[ريسبيريدون|الريسبيريدون]] و<nowiki/>[[كلوربرومازين|الكلوربرومازين]] و<nowiki/>[[سلبيريد|السلبيريد]]، وذلك لقدرتها على عرقلة [[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2|مستقبلات D2]].<br>
* [[مضاد الذهان|مضادات الذهان]] مثل [[ريسبيريدون|الريسبيريدون]] و<nowiki/>[[كلوربرومازين|الكلوربرومازين]] و<nowiki/>[[سلبيريد|السلبيريد]]، وذلك لقدرتها على عرقلة [[مستقبلات الدوبامين#.D8.B4.D8.A8.D9.87 .D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.A9 -D2|مستقبلات D<small>2</small>]].<ref name="Zuppa2">{{cite journal|journal=Journal of Pharmacy & Pharmaceutical Sciences|last=Zuppa|first=Antonio|author2=Paola Sindico|author3=Claudia Orchi|author4=Chiara Carducci|author5=Valentina Cardiello|author6=Costantino Romagnoli|author7=Piero Catenazzi|title=Safety and Efficacy of Galactogogues: Substances that Induce, Maintain and Increase Breast Milk Production|year=2010|volume=13|issue=2|pages=162–174|url=https://ejournals.library.ualberta.ca/index.php/JPPS/article/view/6663|doi=10.18433/j3ds3r}}</ref>
* [[هرمونات]] معينة مثل الأوكسيتوسين، و<nowiki/>[[هرمون النمو]] (GH)، و<nowiki/>[[هرمون مطلق لموجهة الدرقية]] (TRH)، و<nowiki/>[[هرمون منبه الدرقية]] (TSH).
* [[هرمونات]] معينة مثل الأوكسيتوسين، و<nowiki/>[[هرمون النمو]] (GH)، و<nowiki/>[[هرمون مطلق لموجهة الدرقية]] (TRH)، و<nowiki/>[[هرمون منبه الدرقية]] (TSH).<ref name="Zuppa" />


== الأعشاب ==
== الأعشاب ==

نسخة 22:50، 4 فبراير 2017

مدرة مخزنية إحدى النباتات التي يُعتقد إنها تعزز الرضاعة

مُدِرُّ اللَّبَن (بالإنجليزية: galactagogue أو galactogogue) (باليونانية: γαλακταγωγό)، هي عبارة عن مادة تعزز الرضاعة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى.[1][2] وهذه المادة قد تكون إصطناعية، أو مشتقة من النباتات، أو قد تكون ذاتية التنشاً داخل الكائن الحي. والتي يمكن إستخدامها لعلاج فشل الرضاعة.

المستحضرات الدوائية الصيدلانية

مُدِرات اللَبَن الإصطناعية مثل الدومبيريدون والميتوكلوبراميد تتفاعل مع نظام الدوبامين وبهذه الطريقة يزداد إنتاج البرولاكتين؛ تحديداً، من خلال إعاقة مستقبلات D2.[3] هناك بعض الإدلة التي تشير إلى إن الأمهات غير القادرات على تلبية إحتياجات أطفالهن من الرضاعة الطبيعة قد يستفدنَ من مُدِرات اللَبَن.[4][5] يمكن إعتبار مدرات اللبن عندما يتبين إن التدخلات غير الدوائية غير كافية.[6][7] على سبيل المثال، قد يكون الدومبيريدون خياراً لإمهات الإطفال الخدج الذين مضى أكثر من 14 يوم على ولادتهم وبعد دعم الرضاعة الكامل، لايزلن لديهن صعوبة في إستدرار حليب الثدي بكميات كافية لإحتياجات أطفالهم.[8]

الدومبيريدون (مثل الميتوكلوبراميد ومضاد مستقبلات D2) لم تتم الموافقة عليها لتعزيز الرضاعة في الولايات المتحدة.[9][10] على العكس في أستراليا، حيث إن الدومبيريدون هو مدر اللبن المفضل في إستراليا عندما تكون النهج أو التدخلات غير الدوائية غير كافية.[11] وعلى عكس الميتوكلوبراميد فإن الدومبيريدون لا يعبر حاجز الدم في الدماغ، ولا يميل لأن تكون له آثار سلبية مثل النعاس أو الإكتئاب.[12]

الأدوية الأخرى التي تعزز الرضاعة هي:

الأعشاب

الأعشاب والأطعمة التي تستخدم كمدررات لللبن لديها أدلة علمية قليلة أو معدومة عن فعالية وهوية ونقاء الأعشاب بسبب عدم كفاية متطلبات الإختبار. والأعشاب الأكثر شيوعاً كمدررات لللبن هي:

الأعشاب الأخرى التي يُزعم أن تكون مدرة لللبن تشمل:

تنقسم مدررات اللبن العشبية إلى تلك التي يعتقد إن لديها عمل المسكن على الرضع والمرضعات لتراكيب طيارة، والتي يمكن أن تنتقل من خلال حليب الأم نفسهِ. أو إلى تلك التي تعزز إنتاج الحليب دون أن يؤثر بشكل مباشر على محتوى الحليب، هذه غالباََ ما تبدو لأن تكون مرتبطة لمحتوى الأنيثول.

إنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Gabay، M. P. (2002). "Galactogogues: Medications that induce lactation". Journal of Human Lactation. ج. 18 ع. 3: 274–279. DOI:10.1177/089033440201800311. PMID:12192964.
  2. ^ Merriam-Webster: galactogogue
  3. ^ Forinash AB، Yancey AM، Barnes KN، Myles TD (2012). "The use of galactogogues in the breastfeeding mother". Ann Pharmacother. ج. 46 ع. 10: 1392–404. DOI:10.1345/aph.1R167. PMID:23012383.
  4. ^ McInnes RJ، Chambers J (2008). "Infants admitted to neonatal units—interventions to improve breastfeeding outcomes: a systematic review 1990-2007". Matern Child Nutr. ج. 4 ع. 4: 235–63. DOI:10.1111/j.1740-8709.2008.00150.x. PMID:18811790.
  5. ^ Osadchy A، Moretti ME، Koren G (2012). "Effect of domperidone on insufficient lactation in puerperal women: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". Obstet Gynecol Int. ج. 2012: 642893. DOI:10.1155/2012/642893. PMC:3306907. PMID:22461793.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Amir-2011
  7. ^ Forinash AB، Yancey AM، Barnes KN، Myles TD (أكتوبر 2012). "The use of galactogogues in the breastfeeding mother". Ann Pharmacother. ج. 46 ع. 10: 1392–404. DOI:10.1345/aph.1R167. PMID:23012383.
  8. ^ Donovan TJ، Buchanan K (2012). "Medications for increasing milk supply in mothers expressing breastmilk for their preterm hospitalised infants". Cochrane Database Syst Rev. ج. 3: CD005544. DOI:10.1002/14651858.CD005544.pub2. PMID:22419310.
  9. ^ Da Silva، O. P.؛ Knoppert، D. C. (2004). "Domperidone for lactating women". Canadian Medical Association Journal. ج. 171 ع. 7: 725–726. DOI:10.1503/cmaj.1041054. PMC:517853. PMID:15451832.
  10. ^ The Academy Of Breastfeeding Medici (2011). "ABM Clinical Protocol #9: Use of Galactogogues in Initiating or Augmenting the Rate of Maternal Milk Secretion (First Revision January 2011)". Breastfeeding Medicine. ج. 6 ع. 1: 41–49. DOI:10.1089/bfm.2011.9998. PMID:21332371.
  11. ^ Amir LH، Pirotta MV، Raval M (2011). "Breastfeeding—evidence based guidelines for the use of medicines". Aust Fam Physician. ج. 40 ع. 9: 684–90. PMID:21894275.
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Amir-20113
  13. ^ Zuppa، Antonio؛ Paola Sindico؛ Claudia Orchi؛ Chiara Carducci؛ Valentina Cardiello؛ Costantino Romagnoli؛ Piero Catenazzi (2010). "Safety and Efficacy of Galactogogues: Substances that Induce, Maintain and Increase Breast Milk Production". Journal of Pharmacy & Pharmaceutical Sciences. ج. 13 ع. 2: 162–174. DOI:10.18433/j3ds3r.
  14. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Zuppa