عصفور دوري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
وسم: تعديل مصدر 2017 |
وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 196: | سطر 196: | ||
جسم عصفور الدوري هو مكان مناسب لتجمع العديد من الطفيليات ومسببات الأمراض، وقد يكون معظم هذه الطفليات غير معروفة التأثير. سرد عالم الطيور تيد ر. أندرسون الآلاف من هذه الكائنات الدقيقة، لكنه ذكر أن قائمته غير مكتملة.<ref name=AndersonDisease/> غالباً ما تكون مسببات الأمراض البكتيرية الشائعة عند الدوري هي نفسها الشائعة عند الإنسان مثل ال[[سلمونيلا]] وال[[إي كولاي]].<ref>{{harvnb|Summers-Smith|1963|p=128}}</ref> السلمونيلا شائعة في عصفور الدوري، وحسب دراسة شاملة عن مسببات الأمراض في عصفور الدوري تبين وجود السلمونيلا في 13% من الطيور المختبرة. ويمكن للسلمونيلا أن تقتل في فصلي الربيع والشتاء أعداداً كبيرة من العصافير.<ref name=AndersonDisease/> كما أن جسم الدوري معرضاً ل[[ملاريا الطيور]] و[[فايروس أفيبوكس]]، والتي انتشرت أول مرة في طيور الغابة الأصلية في هاواي.<ref>{{cite journal|last=van Riper|first=Charles III|first2=Sandra G.|last2=van Riper|first3=Wallace R.|last3=Hansen|journal=The Auk|volume=119|issue=4|pages=929–942|year=2002|title=Epizootiology and Effect of Avian Pox on Hawaiian Forest Birds|doi=10.1642/0004-8038(2002)119[0929:EAEOAP]2.0.CO;2|issn=0004-8038}}</ref> العديد من الأمراض التي تُصيب الدوري موجودة أيضاً في البشر والحيوانات الأليفة، وجسم عصفور الدوري يعتبر [[مستودع طبيعي]] لهذه الأمراض.<ref>{{harvnb|Anderson|2006|pp=427–429}}</ref> [[أربوفيروس|الفيروسات المنقولة بالمفصليات]] مثل [[فيروس غرب النيل]] يعيش فترة سكون في الطيور مثل عصفور الدوري طوال فصل الشتاء، ثم ينطلق في فصل الصيف ليصيب الحشرات والثدييات في الأغلب.<ref name=AndersonDisease>{{harvnb|Anderson|2006|pp=311–317}}</ref><ref>{{cite journal|date=1 November 2000|title=Sparrow suspect|url=https://www.newscientist.com/article/dn122-sparrow-suspect.html|journal=New Scientist|accessdate=25 May 2010|last=Young|first=Emma}}</ref> تُشير بعض السجلات لوجود مرض يُبيد عصفور الدوري، وخاصة في الجزر الأسكتلندية، وعلى ما يبدو أن المرض نادر الحدوث. |
جسم عصفور الدوري هو مكان مناسب لتجمع العديد من الطفيليات ومسببات الأمراض، وقد يكون معظم هذه الطفليات غير معروفة التأثير. سرد عالم الطيور تيد ر. أندرسون الآلاف من هذه الكائنات الدقيقة، لكنه ذكر أن قائمته غير مكتملة.<ref name=AndersonDisease/> غالباً ما تكون مسببات الأمراض البكتيرية الشائعة عند الدوري هي نفسها الشائعة عند الإنسان مثل ال[[سلمونيلا]] وال[[إي كولاي]].<ref>{{harvnb|Summers-Smith|1963|p=128}}</ref> السلمونيلا شائعة في عصفور الدوري، وحسب دراسة شاملة عن مسببات الأمراض في عصفور الدوري تبين وجود السلمونيلا في 13% من الطيور المختبرة. ويمكن للسلمونيلا أن تقتل في فصلي الربيع والشتاء أعداداً كبيرة من العصافير.<ref name=AndersonDisease/> كما أن جسم الدوري معرضاً ل[[ملاريا الطيور]] و[[فايروس أفيبوكس]]، والتي انتشرت أول مرة في طيور الغابة الأصلية في هاواي.<ref>{{cite journal|last=van Riper|first=Charles III|first2=Sandra G.|last2=van Riper|first3=Wallace R.|last3=Hansen|journal=The Auk|volume=119|issue=4|pages=929–942|year=2002|title=Epizootiology and Effect of Avian Pox on Hawaiian Forest Birds|doi=10.1642/0004-8038(2002)119[0929:EAEOAP]2.0.CO;2|issn=0004-8038}}</ref> العديد من الأمراض التي تُصيب الدوري موجودة أيضاً في البشر والحيوانات الأليفة، وجسم عصفور الدوري يعتبر [[مستودع طبيعي]] لهذه الأمراض.<ref>{{harvnb|Anderson|2006|pp=427–429}}</ref> [[أربوفيروس|الفيروسات المنقولة بالمفصليات]] مثل [[فيروس غرب النيل]] يعيش فترة سكون في الطيور مثل عصفور الدوري طوال فصل الشتاء، ثم ينطلق في فصل الصيف ليصيب الحشرات والثدييات في الأغلب.<ref name=AndersonDisease>{{harvnb|Anderson|2006|pp=311–317}}</ref><ref>{{cite journal|date=1 November 2000|title=Sparrow suspect|url=https://www.newscientist.com/article/dn122-sparrow-suspect.html|journal=New Scientist|accessdate=25 May 2010|last=Young|first=Emma}}</ref> تُشير بعض السجلات لوجود مرض يُبيد عصفور الدوري، وخاصة في الجزر الأسكتلندية، وعلى ما يبدو أن المرض نادر الحدوث. |
||
عصافير الدوري تُغزى أيضاً من قِبل بعض الطفيليات الخارجية (تعيش خارج جسم العصفور)، التي قد تُسبب ضرراً ضئيلاً على صحة الطائر البالغ. في قارة أوروبا يعتبر أكثر أنواع ال[[سوس (قراديات)|سوس]] الموجودة في الدوري هو نوع "''Proctophyllodes''"، ومن أكثر أنواع [[لبوديات الشكل|اللبوديات]] الموجودة في الدوري هما "''Argas reflexu''" و"''Ixodes arboricola''"، ومن أكثر البرغوثيات الموجودة في الدوري هو [[الكراش الدجاجي]].<ref name="NN131–132">{{harvnb|Summers-Smith|1963| pp=131–132}}</ref> بالإضافة إلى [[واخز الجلد]] الذي يتغذى على الدم، فهو أحد الطفيليات الخارجية الشائعة عند الدوري،<ref>{{Cite journal|last=Poiani|first=A.|last2=Goldsmith|first2=A. R.|last3=Evans|first3=M. R.|date=2000-03-23|title=Ectoparasites of house sparrows (''Passer domesticus''): an experimental test of the immunocompetence handicap hypothesis and a new model|journal=Behavioral Ecology and Sociobiology|language=en|volume=47|issue=4|pages=230–242|doi=10.1007/s002650050660|issn=0340-5443}}</ref> وهذه الطفيليات قد تنتقل لمساكن الإنسان وتقوم بوخز البشر وإيذائهم، وتسبب لهم حالة مرضية تعرف باسم [[داء القمقاميات]].<ref>{{Cite journal|last=Neill|first=S. M.|last2=Monk|first2=B. E.|last3=Pembroke|first3=A.C.|date=1985|title=Gamasoidosis: avian mite dermatitis (Dermanyssus gallinae)|journal=British Journal of Dermatology|language=en|volume=113|issue=s29|pages=44|doi=10.1111/j.1365-2133.1985.tb13013.x|issn=0007-0963}}</ref> و[[قمل العاض]] يحتل [[النمط الحياتي|أنماط حياتية]] مختلفة في جسم عصفور الدوري. ويُسبب [[قمل ميناكانثوس]] خرقاً في جسم الدوري، حيثُ يتغذى على الدم والريش، بينما يتغذى قمل برويليا على الريش، أما قمل ''Philopterus fringillae'' فيعيش على فروة الرأس.<ref name="NN131–132"/> |
|||
عصافير الدوري تُغزى من قِبل بعض الطفيليات الخارجية ، التي قد تُسبب ضرراً ضئيلاً على صحة الطائر البالغ. في قارة أوروبا يعتبر أكثر أنواع ال[[سوس (قراديات)|سوس]] الموجودة في الدوري هو نوع ''Proctophyllodes'' |
|||
== وظائف الأعضاءH == |
== وظائف الأعضاءH == |
نسخة 16:40، 6 أغسطس 2019
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. لو كنت أنت المحرر الذي أضاف هذا القالب وتُحرر المقالة بشكلٍ نشطٍ حاليًّا، فضلًا تأكد من استبداله بقالب {{تحرر}} في أثناء جلسات التحرير النشطة. آخر من عدل المقالة كان Mohammad hajeer (نقاش | مساهمات) منذ 4 سنين (تحديث) |
عصفور دوري | |
---|---|
أنثى دوري في إنجلترا
| |
ذكر في أستراليا
| |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا (IUCN 3.1)[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الفرقة العليا: | ثنائيات التناظر Bilateria |
القسم: | ثانويات الفم Deuterostomia |
الشعبة: | حبليات Chordata |
الطائفة: | طيور Aves |
الرتبة: | عصفوريات Passeriformes |
الفصيلة: | دواري Passeridae |
الجنس: | دوري Passer |
النوع: | دوري شائع |
الاسم العلمي | |
Passer domesticus [2][4] Linnaeus، 1758 |
|
مرادفات [5] | |
Fringilla domestica لينيوس، 1758 Passer domesticus (لينيوس، 1758) بريسون، 1760 |
|
معرض صور عصفور دوري - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
العصفور الدوري (أو العصفور المنزلي)، هو طائر من عائلة عصافير الدوري يتواجد في معظم أجزاء العالم. هو طائر صغير يبلغ طوله حوالي 16 سم، ووزنه يتراوح بين 39.5 و 24 غراماً. لون الإناث والطيور الصغيرة بني فانح ورمادي، ولها علامات سوداء وبيضاء وبنية فاتحة. يوجد من الدوري الشائع حوالي 25 نوعاً من جنس الدوري. يتوطّن الدوري الشائع في معظم أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط وجزء كبير من آسيا. في العديد من المناطق، هو نوع مستقدم سواء كان ذلك متعمداً أو عرضياً، بما فيها أجزاء من أستراليا وأفريقيا والأمريكتين، بذا تكون من الطيور البرية الموزّعة على نطاق واسع.
يرتبط الدوري الشائع بالأماكن المأهولة بالبشر، ويمكن أن يعيش في المناطق الحضرية أو الريفية. نظراً لأن موائله ومناخاته منوّعة على نطاق واسع، فإنه يتجنّب الأراضي الخشبية والأراضي العشبية والصحاري البعيدة عن البشر. تتغذى هذه العصافير غالباً على الحبوب والبذور والأعشاب، لكنها تأكل أيضاً الحشرات والعديد من الأغذية الأخرى. أما الحيوانات المفترسة التي تشكل تهديداً لها فتشمل القطط وطائر الباز والبومة وحيوانات ثديية أخرى.
يرتبط الدوري الشائع كثيراً بالنواحي الثقافية، نظراً لأعدادها وشيوعها وارتباطها بالتجمعات السكانية البشرية. كما يتعرض على نطاقٍ واسع "للاضطهاد" باعتبارهِ آفة زراعية. ويربى كطائر أليف، ويعتبر عنصراً غذائياً ورمزاً للشهوة والقدرة الجنسية والابتذال. وانخفضت أعدادها على الرغم من وفرتها وانتشارها في العديد من المناطق. أما حالة حفظه فهو مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض كطائرٍ غير مهدد.
الوصفH
الشكل والحجم
يبلغ طول عصفور الدوري طوله 16 سم (6.3 إنش)، وعرضه من 14 إلى 18 سم (5.5 إلى 7.1 إنش).[7] يعتبر طائر صغير لكن صدره كامل وكبير ورأسه مدور. منقار الطائر قوي ومخروطي الشكل ويبلغ طوله ما بين 1.1 إلى 1.5 سم (0.43–0.59 إنش)، تكيفت بشكل واضح وقوي لأكل البذور. أما الذيل قصير وطوله 5.2 إلى 6.5 سم (2 إلى 2.6 إنش). وتر جناح يبلغ طوله 6.7 إلى 8.9 سم (2.6–3.5 إنش) والرصغ هو بين 1.6 إلى 2.5 سم (0.63–0.98 إنش).[8][9] كتلة طائر الدوري تتراوح بين 24 إلى 39.5 غرام (0.85 إلى 1.39 أونصة) وعادةً ما تكون الإناث أصغر قليلاً من الذكور. يبلغ متوسط الكتلة في القارة الأوروبية لكلا الجنسين حوالي 30 غراما (1.1 أونصة)، وفي الأنواع الفرعية جنوبًا حوالي 26 غراماً (0.92 أونصة). الطيور الأصغر سناً أصغر، والذكور أكبر خلال فصل الشتاء، والإناث أكبر خلال موسم التكاثر.[10] الطيور في مناطق خطوط العرض العليا، والمناخات الأكثر برودة، وفي بعض الأحيان في المناطق المرتفعة تكون أكبر (تحت قاعدة بيرغمان)، وكل هذه الأنواع ضمن نفس النويع.[10][11][12][13]
الريش
ريش عصفور الدوري له ألوان متباينة بين الرمادي والبني، لكن هناك تباين واضح بين الذكر والأنثى، الأنثى لديها لون بني مصفر من فوق وأسفل الرأس، لكن الذكر له ألوان فاقعة على الرأس، والظهر محمر، والجزء السفلي رمادي.[12] لدى الذكر تاج رمادي غامق من أعلى منقاره إلى ظهره، ولون كستنائي بني يحيط بتاجه على جانبي الرأس. لديها بعض السواد حول المنقار وعلى منطقة الحلق الخارجي وأيضاً على المسافة بين المنقار والعينان. لها شريط ابيض صغير حول الرقبة، كذلك يوجد بقع بيضاء صغيرة خلف العينان مباشرة مع بقع سوداء بجوارها. المساحات السفلية رمادية فاتحة وبيضاء، كذلك الخدين وأغطية الأذن وعند قاعدة الرأس. الجزء العلوي من الظهر وعباءة الريش لهما لون بني داكن مع خطوط سوداء عريضة، في حين أن أسفل الظهر والأرداف وأغطية الذيل العلوية بنية رمادية.[12]
يظهر ريش جديد للذكر بعد موسم التكاثر ويكون الريش في هذه المرحلة ملبداً، وقمة الريش مائلة للون الأبيض. ومن مظاهر جمال الريش وجود اللون البني الفاتح مع علامات سوداء بارزة، كالموجودة على الحلق والصدر، والذي يشبه شكل المرولة.[14][15] هذه العلامة الموجودة على الصدر تختلف من طائر لآخر ومن سلالة لأخرى في الحجم العام والعرض، وهذه العلامة قد تبين مدى لياقة الطائر البدنية أو حالته الاجتماعية. وقد أدت هذه الفرضية لاقامة مشاريع بحثية معمقة عن الموضوع، أدت لاثبات واحد وهو أن حجم هذه العلامة يزداد بزيادة عمر الطائر. منقار عصفور الدوري يتحول لونه للأسود خلال فترة التزاوج، ثم يعود لونه للون الرمادي الغامق بقية العام.[7]
الأنثى ليس لديها أي علامات سوداء أو تاج رمادي على قمة رأسها كما الذكر. الرأس والجزء العلوي من جسم أنثى الدوري بنية اللون، لكن مع خطوط أكثر قتامة عند الشملة (حزام حول العنق) وعند الحاجب الذي يبدو شاحباً مميزاً. الجزء السفلي من جسم الأنثى ذو لون رمادي مائل للبني. منقار أنثى الدوري أيظاً رمادي اللون ويصبح لونه أغمق خلال موسم التزاوج، ليقترب من لون منقار الذكر الأسود خلال موسم التزاوج.[7][14]
الفراخ تكون مشابهة لشكل الأنثى البالغة، لكن اللون البني يكون أغمق في القسم السفلي من جسم الفراخ والقسم العلوي باهت اللون. وحاجب الفرخ يكون باهتاً وأقل وضوحاً من الطيور البالغة. أما حواف الريش عند الفراخ فتكون عريضة وذات لون برتقالي، وهي أكثر مرونة واتساخاً، وذلك يشبه لحد ما الطيور البالغة عند تساقط ريشها. الفراخ الذكور تميل إلى أن يصبح لون العلامات الموجودة على حلقها غامقة وتظهر علامات بيضاء خلف العين بشكل مشابه للذكور البالغة، بينما الفراخ الإناث يكون لون العلامة الموجودة على الحلق أبيض. مع كل هذه الصفات لا يمكن تحديد جنس الطائر من خلال الريش بشكل مؤكد، حيثُ أن بعض الفراخ الذكور تفتقر إلى أي علامات تشبه فيها الذكور البالغة، كما أن بعض الفراخ الإناث تحمل ريش يشبه الذكور. مناقير صغار الدوري يكون لونها أصفر فاتح مائل للون القش، وهو باهت أكثر عند الإناث. العلامات البارزة على الريش لدى الذكور غير البالغة تكون أكثر بهتاناً من الذكور البالغة، والتي قد تكون غير ظاهرة أصلاً في الريش الجديد. بحلول موسم التكاثر الأول للطيور الجديدة، لا يمكن تمييز الطيور الصغيرة عن الطيور الأكبر عمراً، رغم ذلك يمكن أن تكون الطيور الصغيرة حديثة البلوغ أقل نشاطاً وأكثر هدوءً خلال السنة الأولى.[7][14]
الصوت
معظم أصوات عصفور الدوري تتراوح بين التغريد القصير والمتواصل، وتُسمع الأصوات على شكل "تشيرب" "تشيلب" "فيليب" هذه النغمات تخرج للتواصل بين أفراد الدوري أو إعلان الذكر ملكيته للعش أو للتزاوج. في موسم التكاثر يُطلق الذكر هذه النغمات بشكل متكرر وسريع وشديد النبرة، لكن لا يوجد الكثير من التناغم بين نغماتها، أخيراً تشكل الطيور ما يسمى بـ"دعوة النشوة" والتي تشبه الأغنية.[16][17] كذلك صغار الدوري تطلق أغاني حقيقية، خاصةً عند حبسها، وتشبه أغاني الدوري إلى حد كبير أغاني طائر الحسون الأخضر الأوروبي.[18]
ذكور الدوري العدوانيّة تطلق نغمات مكبرة وأكثر حدة، وتُسمع النغمة على شكل "تشرررررتتتت"، تستخدم إناث الدوري هذه النغمة أيضاً لتثبت هيمنتها على الذكور بينما تقوم باحتضان بيضها أو اطعام صغارها.[19] يُطلق عصفور الدوري أحياناً تنبيه حاد خارج من الأنف بنغمة على شكل "كويير" أو "شريي" لتنبيه الطيور الأخرى لوجود خطر ما.[20] صوت آخر تطلقه عصافير الدوري وهو نداء الاسترضاء أو تجنب الاعتداء ويُسمع كنغمة "كويير" بطريقة لينة غير حادة، وعادة ما يُسمع هذا الصوت بين أزواج الدوري.[19] هذه النغمات ليست حصرية لعصفور الدوري، حيثُ يمكن سماعها من طيور أخرى مع اختلافات بسيطة.[21]
التنوع
قسم العلماء الاختلافات الموجودة بين طيور الدوري إلى 12 نوع، والتي تم توزيعها لمجموعتين حسب مكان تواجدها، المجوعة الأولى هي التي تعيش في المنطقة الهندية المالوية وهذه الأنواع يُضاف لاسمها الاتيني كلمة indicus، والمجموعة الثانية هي التي تعيش في المنطقة القطبية الشمالية القديمة، وهذه الأنواع يُضاف لاسمها الاتيني كلمة domesticus. المجموعة الأولى خدود بيضاء، وألوان فاتحة ولامعة على التاج ، ومنقاره أصغر، والعلامة السوداء الموجودة على الحلق أطول. بينما المجموعة الثانية لها خدود رمادية.[22] النوع الفرعي من عصفور الدوري tingitanus لديه اختلافات بسيطة عن النوع الشائع، إلا في ريش التكاثر المتهالك عند الذكور، حيثُ يكون الرأس مرقط بالأسود والمنطقة السفلية باهتة أكثر.[23] النوع balearoibericus باهت أكثر من النوع الشائع بدرجة بسيطة، ولكن لونه أكثر غُمقاً من نوع bibilicus.[24] لذلك يعتبر النوع bibilicus من أكثر الأنواع الباهتة بين الأنواع الفرعية، لكنه يحتوي على خدين رماديين مثل المجموع الثانية التي ذُكرت سابقاً domesticus. ومن الأنواع القريبة أيضاً نوع persicus لونه باهت وصغير، والنوع niloticus مشابه كثيراً للنوع السابق ولكنه أصغر.[23] أما مجموعة indicus أقل انتشاراً من الأنواع الأخرى، والنوع hyrcanus أكبر من نوع indicus. النوع hufufae ذو لون باهت مميز، كما أن النوع bactrianus أيضاً باهت اللون وأكبر حجماً، والنوع parkini أكبر حجماً وأغمق ولديه سواد أكثر من الأنواع الأخرى على الصدر.[23][25][26]
التمييز
يمكن الخلط بين العصفور الدوري وطيور أخرى تتغذى على البذور، وخاصة الطيور التي تندرج ضمن جنس الدوري. العديد من أنواع الطيور التي تندرج ضمن جنس الدوري تكون أصغر حجماً من عصفور الدوري الشائع، وقد تكون هذه الأنواع أكثر لطفاً وأناقة، على سبيل المثال دوري البحر الميت.[27] غالباً ما لا يمكن تمييز الأنثى ذات اللون الباهت جداً عن إناث الأنواع الأخرى، وهي بذلك تكون مشابهة لتلك الأنواع مثل عصفور الدوري اللاتيني وعصفور الدوري الإيطالي.[14] يمكن تمييز عصفور الدوري الأوراسي بنحافة جسمه وصغر حجمه، كما يمتلك تاج كستنائي اللون وتوجد بقعة سوداء على كل خد.[28] وذكور النوعان الإسباني والإيطالي يمكن تمييزهم بسهولة لوجود تاج كستنائي فوق الرأس. أخيراً يتشابه عصفور الدوري كثيراً مع عصفور السند، ولكن عصفور السند أصغر حجماً، والعلامة السوداء على الحلق أقل حدة عند الذكر، والفخذتان باهتتان بشكل مميز عند الأنثى.[14]
التصنيف والنظاميات
الأسماء
التصنيف
السلالات الفرعية
التوزيع والسكن D
مقدمات
السكن
السلوك (M)
السلوك الاجتماعي
عصفور الدوري طائر اجتماعي للغاية، يعيش في أسراب في جميع فصول السنة، خاصة في وقت التغذية، ويشكل عادةً أسراب مع أنواع أخرى من الطيور</ref> يعمل الدوري على تجميع أعشاشه معاً في مجموعات، ويتشارك في الأنشطة الاجتماعية مثل الاستحمام بالتراب أو الاستحمام بالماء أو "الغناء الجماعي"، حيث تتجمع الطيور معاً في الأجمات والشجيرات.[29][30] يتغذى العصفور الدوري غالباً على الأرض، لكنه يتجمع على الأشجار والشجيرات.[29] في مناطق التغذية والأعشاش، تكون الإناث مهيمنة على الرغم من صغر حجمها، حتى أنه يمكنها قتال الذكور في موسم التكاثر.[31][32]
النوم والجثوم
تنام عصافير الدوري بحيث يكون وضع مناقيرها تحت الريش.[33] غالباً ما تجثم العصافير على الأشجار والشجيرات، ما عدا في موسم التكاثر. تصدر الكثير من التغريد الشديد قبل وبعد أن تستقر في أعشاشها مساءً، كذلك قبل أن تغادرها في الصباح.[29] قد تزور العصافير بعض المواقع قبل رجوعها واستقرارها ليلاً.[34]
العناية بالجسم
من العادات الشائعة التي تتبعها جماعات العصافير الاستحمام بالماء أو التراب. أما التنميل فهو أمر نادر.[35] تحكّ العصافير رؤوسها بأقدامها بعد أن تمده فوق جناحها.[34]
التغذية
تتغذى عصافير الدوري البالغة على الحبوب والحشائش، لكنه منتهز وقابل للتكيف، ويأكل أي طعام متاح.[36] في المدن والقرى، غالباً ما تبحث العصافير عن الطعام في حاويات القمامة وتجمعاتها خارج المطاعم وغيرها من مواقع تحضير الطعام التي تتوفر فيها بقايا الطعام والفتات. يمكن لهذه العصافير القيام بأعمال عديدة للحصول على الطعام، مثل الدخول للمحلات التجارية،[37] والنقر على جدران الفنادق لمشاهدة المصطافين على شرفاتهم وتقترب من موائد الطعام في المقاهي،[38] كما تسرق رحيق أزهار كوهاي.[39] كما هو الحال في العديد من الطيور الأخرى، يتطلب العصفور الدوري تناول الحصى لهضم العناصر صعبة الهضم. وقد تكون هذه الحصى حجارة صغيرة أو رمل البناءأو قشور البيض أو القواقع، وتفضل الحبوب مستطيلة الشكل الخشنة.[40][41]
وجدت العديد من الدراسات أن البذور تشكّل 90% من غذاء العصافير التي تعيش في المناطق الزراعية المعتدلة.[36][42][43] فهي تأكل أي بذور، لكن لو توفر لديها الخيار، ستفضل الشوفان والقمح.[44] في المناطق الحضرية، يتغذى الدوري على الطعام الذي يقدمه البشر سواء مباشرةً أو غير مباشرة، كالخبز، على الرغم من أنه يفضل البذور النيئة.[43][45] يأكل العصفور الدوري أيضاً بعض المواد النباتية إلى جانتب البذور، بما في ذلك البراعم والتوت والفواكه كالعنب والكرز.[46][43] في المناطق المعتدلة، ثمة عادة غير اعتيادية للعصفور الدوري وهي تمزيق الزهور في فصل الربيع، خاصةً الزهور الصفراء.[47]
تتضمن الكائنات الأخرى التي تساهم في تغذية عصفور الدوري الحشرات كالخنافس واليساريع والحشرات ذوات الجناحين، ومن غير الحشرات تأكل العصافير مفصليات الأرجل والرخويات والقشريات حيثما كان ذلك متوفراً، كما يمكن للعصافير أن تأكل بعض الفقاريات كالسحالي والضفادع.[36] تتغذى العصافير الصغيرة على الحشرات في الغالب حتى يصل عمرها إلى 15 عاماً بعد الفقس.[48] كما أنها تعطى كميات صغيرة من البذور والعناكب والحصى. في معظم الأماكن، تكون الجنادب والجداجد الحقيقية الأكثر وفرة في فترة التعشيش.[49] تعتبر نصفيات الأجنحة والنمل وعديمة الخصر والخنافس مهمة أيضاً، لكن عصافير الدوري تستفيد من أي طعام يتوفر لها لتغذية صغارها.[49][50][51] تم رصد عصافير الدوري تسرق فرائس الطوير الأخرى بما في ذلك طائر السمنة الأمريكي الشمالي.[8]
التنقل
طيران العصفور الدوري مباشر (وليس ذا حركة متموجة) ويرفرف أثناء الطيران بمعدل سرعة 45.5 كم\ساعة وحوالة 15 خفقة جناحين في الثانية.[34][52] على الأرض، عادةً ما يقفز عصفور الدوري بدلاً من المشي. كما يمكنه السباحة إذا ما اضطرّ لذلك سعياً وراء كائنات يفترسها. لوحظ أن العصافير التي تعيش في الأسر تغوص وتسبح لمسافات قصيرة تحت الماء.[34]
التشتّت والهجرة
لا تنتقل معظم عصافير الدوري أكثر من بضعة كيلومترات أثناء حياتها. مع ذلك، تحدث حالات هجرة محدودة في جميع المناطق. تفترق بعض الطيور الصغيرة لمسافات طويلة، خاصةً عند السواحل، وتنتقل الطيور الجبلية على ارتفاعات منخفضة خلال فصل الشتاء..[29][53][54] ثمة سلالتان من عصافير الدوري تهاجر ، وهما P. d. bactrianus و P. d. parkini. وبعكس الطيور غير المرتحلة التي تهاجر، تستعد السلالات المهاجرة من العصافير للهجرة من خلال اكتساب الوزن.[29]
التناسل والتكاثر
يمكن أن تبدأ عصافير الدوري بالتزاوج في موسم التكاثر مباشرةً بعد أن تفقس، وتحاول أحياناً القيام بذلك. في المناطق المدارية، تتزاوج بعض العصافير للمرة الأولى بعد بضع أشهر فقط من خروجها من البيض، ولا يزال الريش اليافع يغطي جسمها.[55] نادراً ما تنجح الطيور التي تتزاوج للمرة الأولى في تربية الصغار، ويزيد نجاحها في ذلك مع تقدمها في العمر، حيث تتزاوج الطيور الأكبر سناً في وقت مبكر من موسم التكاثر.[56] مع اقتراب موسم التكاثر، تزيد إفرازات الهرمون من حجم العضو الجنسي بشكلٍ هائل، وبسبب التغييرات التي تحدث في طوله على مدار اليوم، يبدأ الذكور بنداءات التواصل في مواقع التعشيش.[57][58] يختلف توقيت التزاوج ووضع البيض من منطقة جغرافية إلى أخرى، ويختلف أيضاً من موقع لآخر ومن سنةٍ لأخرى، وذلك لأن الطيور بحاجة إلى إمدادات كافية من الحشرات لتكوين البيض والفراخ.[59]
تتولى الذكور مسؤولية التعشيش قبل بدء موسم التكاثر، وذلك عن طريق إصدار نداءات متكررة بجانبها. يبدأ الذكور غير المتزاوجين ببناء العش ويصدر نداءات متكررة لاجتذاب الإناث. عندما تقترب أنثى من ذكر أثناء هذه الفترة، يبدأ الذكر بالمغازلة عن طريق التحرك صعوداً وهبوطاً وفي الوقت نفسه يحني ويرفرف بجناحيه ويدفع رأسه للأعلى ويرفع ذيله وينشره.[59] قد يحاول الذكور التزاوج مع الإناث أثناء إصدار النداءات أو الاستعراض. استجابةً لذلك، تتبنى الأنثى موقفاً تهديدياً وتهاجم الذكر قبل أن تطير مبتعدة، فيتبعها الذكر. يبدأ الذكر بالاستعراض أمامها، ما يجذب الذكور الأخرى، الذين يتبعون الأنثى ويستعرضون أمامها أيضاً. هذا الاستعراض الجماعي لا ينتج عنه عادةً اتصالاً جنسياً مباشرة.[59] بعض الذكور الأخرى لا تعاشر الأنثى.[60][61] عادةً ما يبدأ الجماع من طرف الأنثى التي تُصدر نداء "دي - دي - دي" للذكر. يتجامع زوج الطيور بشكلٍ مباشر إلى أن تضع الأنثى البيض، ويمتطي الذكر الأنثى تكراراً في كل مرة يتزاوج فيها زوجان من العصافير.[59]
يتميز نمط حياة العصفور الدوري بالزواج الأحادي وعادةً ما يستمر مع الشريك على مدى الحياة. غالباً ما تنخرط عصافير الدوري في علاقات جنسية مع أزواج أخرى، لذا فإن حوالي 15% من الفراخ لا تتنسب إلى شريك الأم فعلياً.[62] تحرس ذكور الدوري الشريكات بعناية لتجنيبها التعرض لاعتداءات الذكور الآخرين، ويحدث معظم التزاوج مع الذكور الآخرين بعيداً عن مواقع الأعشاش.[60][63] أحياناً، قد يكون للذكر عدة رفيقات، ويقتصر تعدد الشريكات على حالات التعدي بين الإناث.[64] لا تجد العديد من العصافير أعشاشاً أو شريكات، بدلاً من ذلك، تعمل بمثابة مساعدة في بناء الأعشاش للعصافير المتزاوجة، وهذا دورٌ يزيد من فرص اختياره ليحل محل الشريك في حالة فقدانه. يمكن استبدال الشركاء المفقودين من كلا الجنسين بسرعة أثناء موسم التكاثر.[60][65] يرتبط تكوين الفريق الزوجي والرابطة بين العصفورين بموقع العش، على الرغم من أن عصافير الدوري يمكن أن تتعارف على بعضها البعض بعيداً عن العش.[59]
التعشيش
تتنوع مواقع الأعشاش التي تبنيها عصافير الدوري، إلّا أنها تفضل التجاويف. عادةً ما تنبى الأعشاش في الأفاريز وشقوق المنازل. كما تلجأ العصافير إلى ثقوب المنحدرات وضفاف الأنهار وتجاويف الأشجار.[66][67] يحفر الدوري أعشاشه أحياناً في الضفاف الرملية أو خلال الفروع المتعفنة، لكنه يستخدم أعشاش الطيور الأخرى كأعشاش السنونو الموجودة على الضفاف والمنحدرات والأعشاش القديمة الموجودة في تجاويف الأشجار.[66] كما يستخدم الدوري الأعشاش المهجورة، لكنه أيضاً قد يغتصب الأعشاش المسكونة.[66][68] يشيع استخدام تجاويف الأشجار في أمريكا الشمالية أكثر منها في أوروبا،[66] مقارنةً بالعصفور الأزرق وغيره من طيور أمريكا الشمالية التي تضع أعشاشها في التجاويف.[69]
في المناطق الأكثر دفئاً، قد يبني العصفور الدوري عشّه في العراء، أو على أغصان الأشجار خاصةً الأشجار دائمة الخضرة وأشجار الزعرور البري أو داخل أعشاش الطيور الكبيرة كاللقلق أو العقعق.[59][66][70] في مواقع التعشيش المفتوحة، تنخفض نسب نجاح التكاثر وذلك لسهولة تدمير أو إتلاف الأعشاش بفعل عوامل الطقس كالعواصف.[66][71] أما أماكن التعشيش الأقل شيوعاً فتشمل أعمدة إنارة الشوارع ولافتات النيون، إذ تلجأ لها الطيور أحياناً بسبب دفئها، وأعشاش الطيور المغردة الأخرى القديمة المفتوحة، والتي تسيطر عليها.[66][67]
عادةّ ما يكون العش مقبباً، رغم أنه يفتقر إلى سقف في المواقع المغلقة.[66] ويكون للعش طبقة خارجية من الجذور والأوتاد، وطبقة متوسطة من الحشائش وأوراق الأشجار، وبطانة من الريش والورق والمواد اللينة الأخرى.[67] أما أبعاد العشّ الخارجية فتبلغ 20×30 سم (8×12 أنشاً)، [59] لكن أحجام الأعشاش تتباين بشكل كبير.[67] يبدأ الذكور غير المرتبطين بشريكة ببناء الأعشاش في فترة التودد للإناث. تساعد الإناث في بناء الأعشاش، لكنها تكون أقل نشاطاً من الذكور.[66] يحدث بناء الأعشاش على مدار العام، خاصةً بعد توافر القش في فصل الخريف. في المناطق الأكثر برودة، تبني عصافير الدوري أعشاشاً خاصة أو تلجأ لأضواء الشوارع لتجنب فقدان الحرارة خلال فصل الشتاء.[66][72] لا تسيطر عصافير الدوري على مواقعها، لكنها تدافع عن أعشاشها بقوة ضد المتسللين من نفس الجنس.[66]
تدعم أعشاش عصافير الدوري طائفة واسعة من الحشرات القاتلة، بما فيها ذباب الأعشاش كالذبابة الزرقاء،[73][74] وأكثر من 1400 نوعاً من الخنافس.[75]
البيض والصغار
البقاءH
في العصافير البالغة تتراوح نسبة بقاء الدوري بين (45-65%)،[76] حيث أن عصافير الدوري بعد الترييش وخروجها من رعاية والديها، تفقد العديد من أفرادها نتيجة لمعدلات الوفيات العالية، تقل فرصة وفاة العصافير كلما تقدمت بالعمر؛ لزيادة خبرتها بالبقاء. فقط حوالي 20-25 % من الفراخ تبقى حتى موسم التكاثر الأول (البلوغ).[77] أقدم عصافير الدوري البريّة تعيش منذ عقدين، تم العثور عليه ميتاً بعد 19 عاماً و9 أشهر بواسطة تقنية متابعة الطيور في الدنمرك.[78] وأقدم عصفور دوري مسجل موجود داخل قفص عمره 23 سنة.[79] النسبة الحقيقية بين الذكور والإناث غير معروفة بسبب صعوبات في جمع البيانات، رغم ذلك فإن زيادة عدد الذكور عن الإناث بكمية طفيفة شيء معتاد في جميع أعمار الدوري.[80]
المفترسات
من أهم الحيوانات التي تفترس عصفور الدوري هي القطط والطيور الجارحة، وقد تكون طعاماً لكائنات أخرى مثل السنجابيات والغرابيات بأنواعها،[81] وحتى البشر افترسوا عصفور الدوري في العديد من بلدان العالم في الماضي، ولا يزال بعض سكان دول حوض البحر الأبيض المتوسط يأكلونه مع وجباتهم المختلفة.[82] حسب السجلات فإن معظم الطيور الجارحة التي افترست الدوري كانت في المناطق الممتدة الواسعة. وتعتبر طيور الباز ويؤيؤ من أبرز المفترسات لعصافير الدوري، على الرغم أن القطط قد يكون لها تأثير أكبر على أعداد الدوري.[81] عصفور الدوري هو أحد أبرز ضحايا القتل على الطرقات، وخاصةً الطرق في أوروبا حيثُ يعتبر الدوري أكثر الكائنات الحية موتاً هناك.[83]
الطفيليات والأمراض
جسم عصفور الدوري هو مكان مناسب لتجمع العديد من الطفيليات ومسببات الأمراض، وقد يكون معظم هذه الطفليات غير معروفة التأثير. سرد عالم الطيور تيد ر. أندرسون الآلاف من هذه الكائنات الدقيقة، لكنه ذكر أن قائمته غير مكتملة.[84] غالباً ما تكون مسببات الأمراض البكتيرية الشائعة عند الدوري هي نفسها الشائعة عند الإنسان مثل السلمونيلا والإي كولاي.[85] السلمونيلا شائعة في عصفور الدوري، وحسب دراسة شاملة عن مسببات الأمراض في عصفور الدوري تبين وجود السلمونيلا في 13% من الطيور المختبرة. ويمكن للسلمونيلا أن تقتل في فصلي الربيع والشتاء أعداداً كبيرة من العصافير.[84] كما أن جسم الدوري معرضاً لملاريا الطيور وفايروس أفيبوكس، والتي انتشرت أول مرة في طيور الغابة الأصلية في هاواي.[86] العديد من الأمراض التي تُصيب الدوري موجودة أيضاً في البشر والحيوانات الأليفة، وجسم عصفور الدوري يعتبر مستودع طبيعي لهذه الأمراض.[87] الفيروسات المنقولة بالمفصليات مثل فيروس غرب النيل يعيش فترة سكون في الطيور مثل عصفور الدوري طوال فصل الشتاء، ثم ينطلق في فصل الصيف ليصيب الحشرات والثدييات في الأغلب.[84][88] تُشير بعض السجلات لوجود مرض يُبيد عصفور الدوري، وخاصة في الجزر الأسكتلندية، وعلى ما يبدو أن المرض نادر الحدوث.
عصافير الدوري تُغزى أيضاً من قِبل بعض الطفيليات الخارجية (تعيش خارج جسم العصفور)، التي قد تُسبب ضرراً ضئيلاً على صحة الطائر البالغ. في قارة أوروبا يعتبر أكثر أنواع السوس الموجودة في الدوري هو نوع "Proctophyllodes"، ومن أكثر أنواع اللبوديات الموجودة في الدوري هما "Argas reflexu" و"Ixodes arboricola"، ومن أكثر البرغوثيات الموجودة في الدوري هو الكراش الدجاجي.[73] بالإضافة إلى واخز الجلد الذي يتغذى على الدم، فهو أحد الطفيليات الخارجية الشائعة عند الدوري،[89] وهذه الطفيليات قد تنتقل لمساكن الإنسان وتقوم بوخز البشر وإيذائهم، وتسبب لهم حالة مرضية تعرف باسم داء القمقاميات.[90] وقمل العاض يحتل أنماط حياتية مختلفة في جسم عصفور الدوري. ويُسبب قمل ميناكانثوس خرقاً في جسم الدوري، حيثُ يتغذى على الدم والريش، بينما يتغذى قمل برويليا على الريش، أما قمل Philopterus fringillae فيعيش على فروة الرأس.[73]
وظائف الأعضاءH
علاقته مع البشر
الحالة
في الثقافة
بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، يُعتبر العصفور الدوري أكثر الحيوانات البرية المألوفة بسبب ارتباطه وألفته للإنسان، واستخدم للرمز إلى النساء المبتذلات أو الفاتنات.[91] من أسباب انتشار الدروي الشائع في العديد من مناطق العالم ارتباطها بالوطن الأوروبي للعديد من المهاجرين.[92] لاحقاً، وردت إشارات للعصافير في العديد من الأعمال الأدبية القديمة والنصوص الدينية في أوروبا وغرب آسيا. قد لا تشير هذه المراجع دائماً إلى الدوري الشائع على وجه الخصوص، أو حتى إلى الطيور الصغيرة التي تتغذى على البذور، لكن في وقت لاحق، كان الكتّاب الذين استلهموا من هذه النصوص يشيرون إلى الدوري تحديداً.[93][91][94] ربط الإغريق القدماء عصافير الدوري بأفروديت، إلهة الحب، بسبب شهوة هذه العصافير المتصوَّرة، وقد استخدم هذا الارتباط أيضاً كلٌ من جيفري تشوسر ووليم شكسبير.[93][95][91][96] استخدم يسوع العصافير كمثالٍ على العناية الإلهية في إنجيل متى[97] كما ألهمت عصافير الدوري العديدين، حيث ذكرها شكسبير في هاملت[91] وغوسبل في ترتيله "عينه على العصفور".[98]
|
انظر أيضاً
مراجع
- ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 (بالإنجليزية), 9 Dec 2021, QID:Q110235407
- ^ أ ب IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
- ^ IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
- ^ World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
- ^ Summers-Smith 1988، صفحات 307–313
- ^ جمعية الطيور العالمية (2012). "Passer domesticus". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2012.1. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-16.
- ^ أ ب ت ث Summers-Smith 1988، صفحات 116–117
- ^ أ ب "House Sparrow". All About Birds. Cornell Lab of Ornithology. مؤرشف من الأصل في 4 December 2010.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadurl=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Clement, Harris & Davis 1993، صفحة 443
- ^ أ ب Summers-Smith 1988، صفحات 118–121
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعevo-III
- ^ أ ب ت اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعGroschupf
- ^ Felemban، Hassan M. (1997). "Morphological differences among populations of house sparrows from different altitudes in Saudi Arabia" (PDF). The Wilson Bulletin. ج. 109 ع. 3: 539–544.
- ^ أ ب ت ث ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعClement444
- ^ Anderson 2006، صفحات 202–203
- ^ Summers-Smith 1963، صفحات 26–30
- ^ Cramp & Perrins 1994، صفحة 291
- ^ Summers-Smith 1963، صفحة 101
- ^ أ ب Summers-Smith 1963، صفحات 30–31
- ^ Summers-Smith 1963، صفحات 31–32
- ^ Summers-Smith 1988، صفحة 254
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعamn
- ^ أ ب ت Summers-Smith 1988، صفحة 117
- ^ Snow & Perrins 1998، صفحات 1061–1064
- ^ Clement, Harris & Davis 1993، صفحة 445
- ^ Roberts 1992، صفحات 472–477
- ^ Mullarney et al. 1999، صفحات 342–343
- ^ Clement, Harris & Davis 1993، صفحات 463–465
- ^ أ ب ت ث ج Summers-Smith 1988، صفحات 139–142
- ^ McGillivray، W. Bruce (1980). "Communal Nesting in the House Sparrow" (PDF). Journal of Field Ornithology. ج. 51 ع. 4: 371–372.
- ^ Johnston، Richard F. (1969). "Aggressive Foraging Behavior in House Sparrows" (PDF). The Auk. ج. 86 ع. 3: 558–559. DOI:10.2307/4083421. JSTOR:4083421.
- ^ Kalinoski، Ronald (1975). "Intra- and Interspecific Aggression in House Finches and House Sparrows" (PDF). The Condor. ج. 77 ع. 4: 375–384. DOI:10.2307/1366086. JSTOR:1366086.
- ^ Reebs، S. G.؛ Mrosovsky، N. (1990). "Photoperiodism in house sparrows: testing for induction with nonphotic zeitgebers". Physiological Zoology. ج. 63: 587–599.
- ^ أ ب ت ث اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعPoole
- ^ Potter، E. F. (1970). "Anting in wild birds, its frequency and probable purpose" (PDF). Auk. ج. 87 ع. 4: 692–713. DOI:10.2307/4083703. JSTOR:4083703.
- ^ أ ب ت Anderson 2006، صفحات 273–275
- ^ Anderson 2006، صفحة 246
- ^ Kalmus, H. (1984). "Wall clinging: energy saving by the House Sparrow Passer domesticus". Ibis. ج. 126 ع. 1: 72–74. DOI:10.1111/j.1474-919X.1984.tb03667.x.
- ^ Stidolph، R. D. H. (1974). "The Adaptable House Sparrow". Notornis. ج. 21 ع. 1: 88.
- ^ Anderson 2006، صفحات 279–281
- ^ Gionfriddo، James P.؛ Best، Louis B. (1995). "Grit Use by House Sparrows: Effects of Diet and Grit Size" (PDF). The Condor. ج. 97 ع. 1: 57–67. DOI:10.2307/1368983. JSTOR:1368983.
- ^ Summers-Smith 1963، صفحات 34–35
- ^ أ ب ت Summers-Smith 1988، صفحات 159–161
- ^ Summers-Smith 1963، صفحة 33
- ^ Gavett, Ann P.؛ Wakeley, James S. (1986). "Diets of House Sparrows in Urban and Rural Habitats" (PDF). The Wilson Bulletin. ج. 98.
- ^ Walsberg، Glenn E. (1975). "Digestive Adaptations of Phainopepla nitens Associated with the Eating of Mistletoe Berries" (PDF). The Condor. ج. 77 ع. 2: 169–174. DOI:10.2307/1365787. JSTOR:1365787.
- ^ Summers-Smith 1963، صفحات 35, 38–39
- ^ Vincent 2005، صفحات 2–3
- ^ أ ب Anderson 2006، صفحات 276–279
- ^ Anderson، Ted R. (1977). "Reproductive Responses of Sparrows to a Superabundant Food Supply" (PDF). The Condor. ج. 79 ع. 2: 205–208. DOI:10.2307/1367163. JSTOR:1367163.
- ^ Ivanov، Bojidar (1990). "Diet of House Sparrow [Passer domesticus (L.)] nestlings on a livestock farm near Sofia, Bulgaria". في Pinowski, J.؛ Summers-Smith, J. D. (المحررون). Granivorous birds in the agricultural landscape. Warszawa: Pánstwowe Wydawnictom Naukowe. ص. 179–197. ISBN:978-83-01-08460-8.
- ^ Schnell، G. D.؛ Hellack، J. J. (1978). "Flight speeds of Brown Pelicans, Chimney Swifts, and other birds". Bird-Banding. ج. 49 ع. 2: 108–112. DOI:10.2307/4512338. JSTOR:4512338.
- ^ Broun، Maurice (1972). "Apparent migratory behavior in the House Sparrow" (PDF). The Auk. ج. 89 ع. 1: 187–189. DOI:10.2307/4084073. JSTOR:4084073.
- ^ Waddington، Don C.؛ Cockrem، John F. (1987). "Homing Ability of the House Sparrow". Notornis. ج. 34 ع. 1.
- ^ Anderson 2006، صفحات 135–136
- ^ Hatch، Margret I.؛ Westneat، David F. (2007). "Age-related patterns of reproductive success in house sparrows Passer domesticus". Journal of Avian Biology. ج. 38 ع. 5: 603–611. DOI:10.1111/j.0908-8857.2007.04044.x.
- ^ Whitfield-Rucker، M.؛ Cassone، V. M. (2000). "Photoperiodic Regulation of the Male House Sparrow Song Control System: Gonadal Dependent and Independent Mechanisms". General and Comparative Endocrinology. ج. 118 ع. 1: 173–183. DOI:10.1006/gcen.2000.7455. PMID:10753579.
- ^ Birkhead 2012، صفحات 47–48
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Summers-Smith 1988، صفحات 144–147
- ^ أ ب ت Summers-Smith 1988، صفحات 142–143
- ^ Brackbill، Hervey (1969). "Two Male House Sparrows Copulating on Ground with Same Female" (PDF). The Auk. ج. 86 ع. 1: 146. DOI:10.2307/4083563. JSTOR:4083563.
- ^ Anderson 2006، صفحات 141–142
- ^ Anderson 2006، صفحة 145
- ^ Anderson 2006، صفحات 143–144
- ^ Anderson، T. R. (1990). "Excess females in a breeding population of House Sparrows [Passer domesticus (L.)]". في Pinowski, J.؛ Summers-Smith, J. D. (المحررون). Granivorous birds in the agricultural landscape. Warszawa: Pánstwowe Wydawnictom Naukowe. ص. 87–94. ISBN:978-83-01-08460-8.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Summers-Smith 1963، صفحات 52–57
- ^ أ ب ت ث Indykiewicz، Piotr (1990). "Nest-sites and nests of House Sparrow [Passer domesticus (L.)] in an urban environment". في Pinowski, J.؛ Summers-Smith, J. D. (المحررون). Granivorous birds in the agricultural landscape. Warszawa: Pánstwowe Wydawnictom Naukowe. ص. 95–121. ISBN:978-83-01-08460-8.
- ^ Gowaty، Patricia Adair (Summer 1984). "House Sparrows Kill Eastern Bluebirds" (PDF). Journal of Field Ornithology. ج. 55 ع. 3: 378–380. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-01.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعscapegoat
- ^ Haverschmidt 1949، صفحات 33–34
- ^ Morris & Tegetmeier 1896، صفحات 8–9
- ^ Jansen، R. R. (1983). "House Sparrows build roost nests". The Loon. ج. 55: 64–65. ISSN:0024-645X.
- ^ أ ب ت Summers-Smith 1963، صفحات 131–132
- ^ "Neottiophilum praeustum". NatureSpot. مؤرشف من الأصل في 2017-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-10.
- ^ Sustek، Zbyšek؛ Hokntchova, Daša (1983). "The beetles (Coleoptera) in the nests of Delichon urbica in Slovakia" (PDF). Acta Rerum Naturalium Musei Nationalis Slovaci, Bratislava. ج. XXIX: 119–134. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 March 2012.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|deadurl=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Summers-Smith 1988، صفحات 154–155
- ^ Summers-Smith 1988، صفحات 137–141
- ^ "European Longevity Records". EURING: The European Union for Bird Ringing. مؤرشف من الأصل في 2015-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-24.
- ^ "AnAge entry for Passer domesticus". AnAge: the Animal Ageing and Longevity Database. مؤرشف من الأصل في 2018-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-01.
- ^ Anderson 2006، صفحات 333–336
- ^ أ ب Anderson 2006، صفحات 304–306
- ^ Summers-Smith 1992، صفحات 30–33
- ^ Erritzoe، J.؛ Mazgajski، T. D.؛ Rejt، L. (2003). "Bird casualties on European roads – a review" (PDF). Acta Ornithologica. ج. 38 ع. 2: 77–93. DOI:10.3161/068.038.0204.
- ^ أ ب ت Anderson 2006، صفحات 311–317
- ^ Summers-Smith 1963، صفحة 128
- ^ van Riper، Charles III؛ van Riper، Sandra G.؛ Hansen، Wallace R. (2002). "Epizootiology and Effect of Avian Pox on Hawaiian Forest Birds". The Auk. ج. 119 ع. 4: 929–942. DOI:10.1642/0004-8038(2002)119[0929:EAEOAP]2.0.CO;2. ISSN:0004-8038.
- ^ Anderson 2006، صفحات 427–429
- ^ Young، Emma (1 نوفمبر 2000). "Sparrow suspect". New Scientist. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-25.
- ^ Poiani, A.; Goldsmith, A. R.; Evans, M. R. (23 Mar 2000). "Ectoparasites of house sparrows (Passer domesticus): an experimental test of the immunocompetence handicap hypothesis and a new model". Behavioral Ecology and Sociobiology (بالإنجليزية). 47 (4): 230–242. DOI:10.1007/s002650050660. ISSN:0340-5443.
- ^ Neill, S. M.; Monk, B. E.; Pembroke, A.C. (1985). "Gamasoidosis: avian mite dermatitis (Dermanyssus gallinae)". British Journal of Dermatology (بالإنجليزية). 113 (s29): 44. DOI:10.1111/j.1365-2133.1985.tb13013.x. ISSN:0007-0963.
- ^ أ ب ت ث Summers-Smith 1963، صفحات 49, 215
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHealy
- ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHBW
- ^ Shipley، A. E. (1899). "Sparrow". في Cheyne, Thomas Kelley؛ Black, J. Sutherland (المحررون). الموسوعة الكتابية. ج. 4.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعOS&M-pets
- ^ "Sparrow". A Dictionary of Literary Symbols. 2007.
- ^ Matthew 10:29-31
- ^ Todd 2012، صفحات 56–58
- ^ Houlihan & Goodman 1986، صفحات 136–137
- ^ Wilkinson 1847، صفحات 211–212
Passer domesticus في المشاريع الشقيقة: | |
|