انتقل إلى المحتوى

وخز بالإبر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Eman ali (نقاش | مساهمات)
Translated from http://en.wikipedia.org/wiki/Acupuncture (revision: 306374039) using http://translate.google.com/toolkit.
(لا فرق)

نسخة 12:38، 3 سبتمبر 2009

قالب:Translation/Ref


الوخز بالإبر
الطب : الطب التكميلى والبديل
المركز الوطنى للطب التكميلى والبديل الأنظمة الطبية البديلة [1]
المركز الوطنى للطب التكميلى والبديل طب الطاقة [2]
النمط: متخصص
الثقافة الشرق / الغرب


رسم توضيحى للوخز بالابر من هوا شوا (fl. 1340s ، ومينغ داينستى(. هذه الصورة من شي سى جينغ فا هوي (مصطلح خطوط الطاقة الأربعة عشر). (طوكيو :Suharaya Heisuke kanko, Kyoho gan ، Kyoho 1716).


الوخز بالإبر تقنية إدخال إبر رفيعة خيطية الشكل في نقاط محددة بالجسم لتخفيف الألم أو لأغراض علاجية. [3] كلمة الوخز بالإبر (فى الانجليزية) تأتي من اللاتينية اكيوس "إبرة" ، وبونجير ' "وخز". أما فى اللغة الصينية (الماندرين)، فتشير إلى كل من العلاج بالوخز بالإبر، والعلاج بالكى بالميسم. [4]


وطبقا لنظرية الطب الصينى التقليدى، فإن أماكن الوخز بالإبر تقع على خطوط الطاقة، التشى، والطاقة الحيوية، والتدفق. لكنه لا يوجد أساس فى علم التشريح أو علم الأنسجة لأماكن الوخز بالإبر أو خطوط الطاقة. [5] [6] كما تشير الكتابات الحديثة لأماكن الوخز بالإبر على أنها مجرد اقتراحات مفيدة فى الممارسة الاكلينيكية. [7] [8] ووفقا لبيان المعاهد الوطنية للصحة، اتفقت الآراء على أنه من الصعب التوفيق بين المفاهيم الطبية الصينية التقليدية والمعرفة الطبية المعاصرة. ولكنها لا تزال تلعب دورا هاما في تقييم المرضى وصياغة أسس العلاج بالوخز بالإبر.[6]


إن أقدم نص متاح عن الوخز بالإبر هو (قانون الأمراض الباطنية للامبراطور الأصفر)، والذى يشير إلى أن الوخز بالإبر قد نشأت في الصين، وسنوضح سبب ارتباطه بالطب الصيني التقليدي. [9] هناك طرق مختلفة لوخذ الإبر تمارس وتدرس في جميع أنحاء العالم مثل: الطريقة الصينية التقليدية واليابانية والتبتية ، والفيتنامية والكورية.


أصبح الوخز بالإبر مثار البحث العلمي منذ أواخر القرن العشرين، ولايزال مثيرا للجدل بين الباحثين فى مجال الطب والأطباء الغرب. [10] ونظرا لطبيعة العلاج بالوخز بالإبر الذى يتطلب دخول الإبر داخل الجسم، فإن من الصعب إجراء دراسات تعتمد على الضوابط العلمية السليمة. [6] [10] [11] [12] [13] :126 يرى بعض العلماء أن فعالية العلاج بالوخز بالإبر تعود للتأثير الوهمي ، [14] [15] في حين أن دراسات أخرى ترى نجاحة في معالجة حالات معينة. [10] [16] [17] وقد صرحت منظمة الصحة العالمية أن استخدام الوخز بالإبر فعال لمعالجة 28 حالة، وهناك أدلة تشير إلى أنه قد يكون فعالا لمئات من الحالات الأخرى. [18] بالإضافة إلى ذلك ، فإن كل من المركز الوطني للطب التكميلي والبديل التابع للمعاهد الوطنية للصحة، والرابطة الطبية الأمريكية، والعديد من التقارير الحكومية قد درست وأبدت ملاحظاتها حول مدى فعالية الوخز بالإبر من عدمه. وهناك اتفاق بشكل عام على أن الوخز بالإبر علاج آمن فى حالة أن يقوم به ممارسون مدربون جيدا، واستخدام إبر معقمة. ذلك لحين إجراء مزيد من البحوث. [6] [19] [20] [21]


التاريخ

العصور القديمة

ربما يعود تاريخ الوخز بالإبر في الصين إلى العصر الحجري واستخدم فيه أحجار حادة. فقد عثر علماء الآثار في منغوليا الداخلية على إبر حجرية تعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، . [22] [23] ويعود أوضح دليل للألفية الأولى قبل الميلاد ، حيث تعود الدلائل الاثرية التى وجدت لعصر هان دينستى (202 قبل الميلاد -220 ميلادية). [بحاجة لمصدر]


إن الاختبارت التى أجريت حديثا على المومياء 'أوتزى' التى وجدت فى جبال الألب ويبلغ عمرها 5000 عاما، كشفت عما يزيد على 50 مكان بجسدها رسم عليه وشم، يقع بعضها في أماكن الوخز بالإبر التى تستخدم اليوم لعلاج بعض الأمراض. ويعتقد بعض العلماء أن هذا دليل على أنه كان هناك ممارسات مشابهة للوخز بالإبر كانت تمارس فى أماكن أخرى من اوراسيا في أوائل العصر البرونزي. وطبقا لمقال نشره دورفر في دورية لانسيت ' ، قال فيه: "إننا نفترض وجود نظام طبي مماثل للوخز بالابر (الوخز بالإبر والكى) كان يمارس في أوروبا الوسطى عام قبل 5200. وهناك طريقة مشابهة للعلاج بالوخز بالإبر يبدو أنها كانت تستخدم لفترة طويلة تسبق الفترة التى عرف في الطب التقليدي فى الصين القديمة. وهذا يثير احتمال أن الوخز بالابر نشأت في اوراسيا قبل ما لا يقل عن 2000 عاما قبل ما كنا نعتقد. [24] [25]


من غير المؤكد أن الوخز بالإبر قد نشأ فى الصين. حيث أن أول إشارة لاستخدام هذه التقنية كانت فى أقدم نص طبى صينى هو كلاسيكيات الطب الباطنى للإمبراطور الأصفر، والذى تم تجميعه بين عامى 305-204 قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن النصوص الطبية الصينية التى تعود لعام 68 قبل الميلاد) لم تذكر الوخز بالإبر.كما عثر على بعض النصوص الهيروغليفية يعود تاريخها إلى 1000 قبل الميلاد، تشير لاستخدام الوخز بالإبر. في العصور القديمة، استخدمت حجارة بيان، وهى صخور حادة استخدمت في علاج الأمراض، تم اكتشاف البعض منها بين الاّثار. ويعتقد بعض العلماء أنها استخدمت لفصد الدم بأساليب مشابهة لتقنيات الوخز بالإبر. [26]


وتقول إحدى الأساطير، [27] ، أن الوخز بالإبر بدأ في الصين عندما أصيب بعض الجنود الذين جرحوا في معركة ما بسهام شعروا بعدها بتخفيف الألم في أجزاء أخرى من الجسم. وبالتالي بدأ الناس تجربة استخدام السهام (ثم الإبر في وقت لاحق) فى العلاج.


العصور الوسطى

انتشر الوخز بالإبر من الصين إلى كوريا ، واليابان وفيتنام ومناطق أخرى في شرق آسيا. كان المبشرون البرتغاليون هم أول من عرف الغرب بالوخز بالإبر، وكان ذلك فى القرن السادس. [28]


العصر الحديث

فى 1970، عرف الوخز بالإبر في الولايات المتحدة بعد مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز كتبه ريستون، الذي خضع لاستئصال طارئ للزائدة الدودية أثناء زيارته للصين. استخدم التخدير العادى أثناء العملية الجراحية ، بينما استخدم الوخز بالإبر لعلاج اّلام ما بعد الجراحة. [29] كانت الرابطة الوطنية للعلاج بالإبر، هي أول جمعية وطنية للوخز بالإبر في الولايات المتحدة. وكانت هى أول من قدمه للغرب من خلال البحوث والحلقات الدراسية. وقد قامت الرابطة الوطنية للعلاج بالإبر بإنشاء عيادة اّلام الوخز بالإبر فى جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وعينت بها فريق عمل، كان ذلك في عام 1972. وكانت هذه أول عيادة رسمية في كلية طبية في الولايات المتحدة. [بحاجة لمصدر] ويقال أن أول عيادة للوخز بالإبر في الولايات المتحدة، افتتحها الدكتور ياو وو لي في واشنطن، في 9 يوليو 1972. [30] [هل المصدر موثوق به؟] خصصت دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية مصاريف للعلاج بالوخز بالإبر تحت مسمى مصاريف طبية اعتبارا من عام 1973. [31]


النظرية التقليدية

الطب الصيني التقليدي


يعتمد الطب الصيني على النماذج العلمية التي تطورت على مدى آلاف السنين. اليوم، أصبح من الصعب التوفيق بين المفاهيم الطبية التقليدية الصينية والمعارف الطبية المعاصرة. ولكنها لا تزال تلعب دورا هاما في تقييم المرضى وصياغة شكل العلاج بالوخز بالإبر. ذلك وفقا لما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة. [6] هذه النظرية تقدم التوضيح الآتي للوخز بالإبر :


الصحة هي حالة من التوازن بين يين ويانغ داخل الجسم. وقد قارن البعض بين يين ويانغ وكل من الجهاز العصبى السمبثاوي والجهاز العصبي الباراسمبثاوى. إن التدفق الحر للتشى له أهمية خاصة في الوخز بالإبر. من الصعب ترجمة مفهوم من الفلسفة الصينية لكنه عادة ما يترجم إلى "الطاقة حيوية ". يعبر 'تشى' عن غير المادى ومن ثم يسمى 'يانغ' ويعبر 'ين' عن المادية مثل الدم (يكتب فى الإنجليزية بالأحرف الكبيرة لتمييزه عن الدم من الناحية الفسيولوجية وكل مايشابهه). ينظم العلاج بالوخز بالإبر تدفق كل من الدم والتشى ، فيتحدان عند وجود نقص ، وينسحبان عند وجود فائض ، ويحفزان على التدفق الحر عند وجود ركود. بديهية من بديهيات العلاج الطبي بالوخز بالإبر "لا ألم، لا انسداد; لا انسداد، لا ألم."


جرب العديد من المرضى إحساس التحفيز الناتج عن استخدام الإبر والذى يعرف فى الصينية بالتشى "الحصول على تشى" أو "وصول تشى"). تسمى أماكن الوخز بالابر خطوط الطاقة، ويمكن إثبات وجود هذه الخطوط كهربائيا لأنها تشكل مسارات التوصيل في الأنسجة. وهناك أجهزة إلكترونية توضح اختلاف قدرة الجلد على التوصيل فى الأماكن المختلفة للوخز بالابر. غالبا ما يستخدم هذه الأجهزة الممارسون ممن ليسوا ذوى الخبرة.


يعالج الطب الصينى التقليدى الجسم البشري ككل وينطوي على العديد من "وظائف الأعضاء" والتى يطلق عليها عموما اسم الأعضاء التشريحية وإن كانت ليست على صلة مباشرة بهم. إن المصطلح الصيني لهذه الأعضاء هو 'تسانغ فو'، حيث يطلق على تسانغ "الأعضاء الصلبة. ' ويطلق على فو الأعضاء الجوفاء. من أجل التمييز بين هذه الأعضاء والأعضاء الفسيولوجية' فتكتب فى الإنجليزية بالحروف الكبيرة. يعرف المرض بأنه فقدان التوازن بين كل من يين، ويانغ، وتشى، والدم (الذي يحمل بعض الشبه للتوازن). يتم علاج المرض عن طريق تعديل نشاط واحد أو أكثر من الأعضاء باستخدام فعالية الإبر، والضغط، والحرارة، إلخ. وذلك على أجزاء صغيرة حساسة فى الجسم، عادة ما تسمى "نقاط الوخز بالإبر" . هذا ما يشار إليه فى الطب الصينى التقليدى بعلاج "الأجزاء المتنافرة".


في الممارسة العملية، تختلف وظائف الجسم فى الطب الصيني عن الطب الغربي. فى الطب الصينى تسمى الوظائف الحيوية بخطوط طاقة القلب، وهي المسؤولة عن النوم ، والوعي والقلق وكذلك ما يحيط بالقلب من دم وأوعية دموية. بينما في الطب الغربى، المشاعر عبارة عن عمليات كيميائية تتم في الدماغ.


كلتا النظريتان مختلفتان ومتناقضتان تبعا لاختلاف أصولهما. فينظر الطب الغربى للتغييرات المرئية على الأعضاء، مثل اختبارات الدم ، واختبارات فحص نسيج الجلد لتحديد مدى صحة العضو. يعتمد هذ التشخيص فى العلاج على العقاقير والأدوية الكيميائية أو التدخل الجراحي. أما الطب الصينى فينظر للوظيفة ، بحيث أن خفقان القلب يدل على وجود إعاقة فى وظيفته، (الطب الغربى لا يجد سببا لخفقان القلب على الرغم من أن زيادته قد تشير إلى بداية ظهور أمراض القلب للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالأزمات القلبية.) وبالتالى يقدم الطب الصينى علاجا لتحسين وظيفة القلب. قد تكون نظرية الوخز بالإبر نتجت عن اكتشاف خطوط الطول أولا ثم اكتشاف الوظائف لاحقا. إن النظرية عبارة عن 'وصف' لشيء يعمل.


إن وصف المرض هو احد أهم النقاط والتى يهتم بها الطب الصينى. وقد سجلت هذه النظريه وصف لكل أمراض الإنسان وأعراضها التى أمكن ملاحظتها خلال الألف سنة الأخيرة.


نقاط الوخز بالإبر وخطوط الطاقة


الإبر التي يجري إدخالها في جلد المريض.

تقع معظم النقاط الرئيسية للوخز بالإبر على "خطوط الطاقة الاثني عشر الرئيسية " واثنين منهم على "خطوط الطاقة الثمانية الإضافية" (القناة الحاكمة (دو ماى)، وقناة الحمل (رين ماى)) فيبلغ الإجمالى "أربع عشرة قناة" وصفتها النصوص الطبية الصينية الكلاسيكية والتقليدية ، بأنها الممرات التي يتدفق من خلالها التشى و "الدم". هناك أيضا "نقاط إضافية" لاتنتمى إلى أي قناة. كما أن هناك نقاط أخرى حساسة (تعرف ب "نقاط اّشى") ويمكن استخدام الإبر بها حيث يعتقد أنها توجد بالأماكن التى بها ركود.


يمكن ممارسة العلاج بالوخز بالإبر على عدة طبقات على طول الممرات ، والأكثر شيوعا هى القنوات الاثني عشر الأساسية ،أو القنوات ماي، وتقع في جميع أنحاء الجسم. تتوافق القنوات الاثني عشر الأولى مع وظائف الأعضاء التالية: الرئة ، الأمعاء الغليظة، المعدة، الطحال، القلب، الأمعاء الدقيقة، المثانة، الكلى، تامور القلب، سان جياو (غير مادي، والمعروف أيضا بالحارق الثلاثى)، المرارة، الكبد. وهناك مسارات أخرى تشمل المسارات الثمانية الإضافية: الأوعية، القنوات المفرغة، القنوات العصبية أو الوترية . قنوات اّشى (الحساسة)، وعادة تستخدم عادة لعلاج الآلام الموضعية.


اثنتان فقط من الممرات الثمانية الإضافية يوجد بهما نقاط وخز بالإبر خاصة بهما: رين ماى، ودو ماي وتقعان على الخط النصفى الأمامى والخلفى من الجذع والرأس. أما الست خطوط طاقة الأخرى فتنشط باستخدام تقنيات رئيسية ومزدوجة يتم من خلالها وخز النقاط التي تقع على خطوط الطاقة الرئيسية الاثني عشر التي تتوافق مع المسارات الاستثنائية.


توجد المسارات الاثني عشرة الرئيسية فى شكل عمودي، الثنائي، ومتناظر، وتقابل كل قناة أحد أعضاء تسانغ فو الاثني عشر وترتبط به. وهذا يعني أن هناك ستة قنوات يين وستة قنوات يانغ. وهناك ثلاثة قنوات يين وثلاثة يانغ فى كل ذراع، وثلاثة قنوات يين وثلاثة يانغ فى كل ساق.


  • الثلاث قنوات يين فى اليد تقابل (الرئة، التامور، القلب) وتبدأ من الصدر وتمتد على طول السطح الداخلي (غالبا الجزء الأمامي) من الذراع إلى اليد.


  • ثلاث قنوات يانغ باليد تقابل (الأمعاء الغليظة، سان جياو ، والأمعاء الدقيقة) تبدأ من اليد وتمتد بطول السطح الخارجي (غالبا الجزء الخلفى) من الذراع إلى الرأس.


  • ثلاث قنوات يين بالقدم تقابل (الطحال والكبد والكلى) تبدأ من القدم وتمتد بطول السطح الداخلي (غالبا الجزء الخلفى والأوسط) للساق وتصل للصدر أو الوسط.


  • ثلاث قنوات يانغ بالقدم تقابل (المعدة والمرارة والمثانة) تبدأ من الوجه، في منطقة العين، وتمتد إلى أسفل الجسم بطول السطح الخارجي (غالبا الجزء الأمامى والخلفى) للساق وتصل إلى القدم.


تشمل حركة تشى عبر كل من الاثني عشر قناة الممرات الداخلية والخارجية. عادة المسار الخارجي هو الذى يظهر على خريطة الوخز بالإبر، ويكون سطحيا نسبيا. حيث أن كل نقاط الوخز بالإبر فى القناة تقع على المسار الخارجي لها. إن المسارات الداخلية هى الجزء العميق من القناة والتى تدخل داخل تجاويف الجسم وترتبط بأعضاء تسانغ فو. تشكل الممرات السطحية فى الاثني عشر قناة ثلاث دوائر كاملة من الصدر إلى اليد، من اليد إلى الرأس، من الرأس للقدم، من القدم إلى الصدر، وهكذا.


يقال أن توزيع تشى خلال المسارات يكون على النحو التالي (كما تحدده الساعة الصينية فى الطب الصينى التقليدى): قناة الرئة باليد (ين) لقناة الأمعاء الدقيقة باليد (يانج) لقناة المعدة بالقدم (يانج) لقناة الطحال بالقدم (ين) لقناة القلب باليد (ين) لقناة الأمعاء الدقيقة باليد (يانج) لقناة المثانة بالقدم (يانج) لقناة الكلى بالقدم (ين) لقناة التامور باليد (ين) لقناة سان جيو باليد (يانج) لقناة المرارة بالقدم (يانج) لقناة الكبد بالقدم (ين) ثم تعود لقناة الرئة باليد (ين). تستغرق كل قناة ساعتان؛ تبدأ من الرئة من 3-5 صباحا، ثم تأخذ دائرة كاملة حتى تصل للكبد من 1-3 صباحا.


هناك نص تعليمى يوضح طبيعة خطوط الطاقة (أو القنوات) والعلاقة بينها وبين أعضاء الين واليانج:


تتداخل نظرية القنوات مع نظرية الأعضاء.إن وجهة النظر التقليدية لاتنظر أبدا للأعضاء الداخلية على أنها كيانات تشريحية مستقلة . إنما تركز الاهتمام على الوظائف والعلاقات المرضية بين شبكة القنوات والأعضاء. وعلى ذلك، فإن كل قناة من القنوات الاثني عشر الأساسية التقليدية ترتبط بعضو أو اّخر من الأعضاء الحيوية في الجسم.


ويعتمد التشخيص والعلاج واختيار النقاط على الإطار النظري للقنوات. "انه بسبب القنوات الاثني عشرة، يظهر المرض، فيتعالج الناس، فيذهب المرض". [(المحور الروحي، الفصل 12)]. من البداية ، ولكن ، يجب أن ندرك أن نظرية القنوات شأنها شأن الطب التقليدي، حيث تعكس حدود التطور العلمى فى ذلك الوقت، ولذلك اتسمت بالمثالية الفلسفية والميتافيزيقية فى عصرها. لذلك، كل ما له قيمة اكلينيكية يحتاج إلى إعادة النظر من خلال الممارسة والبحث لتحديد مدى صحته. [7]


التشخيص التقليدي

إن أخصائى الوخز بالإبر هو الذى يحدد النقاط التى سيمارس العلاج عليها تبعا لملاحظة المريض وسؤاله، وطبقا للتقليد الذى يتبعه. فى الطب التقليدى الصينى، هناك أربعة طرق للتشخيص: الفحص، الاستماع والشم، الاستفسار، اللمس (تشنغ ، 1987 ، الفصل. 12).


  • الفحص: ويركز على الوجه، وخاصة على اللسان، بما في ذلك حجم اللسان وشكله وتوتره، ولونه، ووجود أو عدم وجود علامات الأسنان حول حافتة.


  • الاستماع والشم: الاستماع إلى بعض الأصوات (مثل الصفير)، وشم رائحة الجسم.


  • الاستفسار: يركز على "سبعة أسئلة" هم: القشعريرة والحمى؛ العرق؛ الشهية والعطش والتذوق؛ التغوط والتبول؛ الألم؛ النوم؛ الحيض والثر الأبيض.


  • اللمس: ملامسة االنقاط الحساسة (اّشى)، وملامسة النبض اليمين واليسار على مستويين (السطحي والعميق) ، وثلاثة أماكن كون، جوان، تشى (القريبة إلى ثنى المعصم ، مسافة اصبح أو اثنين، وعادة ما يلمس بإصبع السبابة والبنصر والوسطى).


كما توجد أشكال أخرى من العلاج بالإبر تستخدم تقنيات تشخيص إضافية. في عدة أشكال للوخز بالإبر الصينية التقليدية، وكذلك بالابر اليابانية، تكون ملامسة العضلات ' والبطن أساس التشخيص.


منظور الطب الصينى التقليدى

على الرغم من ان الطب الصينى التقليدى يقوم على معالجة "أنماط التنافر" بدلا من التشخيصات الطبية الحيوية ، إلا أن الممارسين مطلعون على العلاقات بينهما. وأحد أنماط التنافر فى الطب الصينى التقليدى قد ينعكس على طائفة معينة من التشخيصات الطبية الحيوية: وهكذا، فإن عوز الطحال (تشى) يمكن أن يظهر فى شكل إجهاد مزمن أو إسهال أو هبوط الرحم. وبالمثل ، فإن المرضى الذين تم تشخيصهم بالطب الحيوي، قد يجدون اختلافا عن أنماط الطب الصينى التقليدى . هذه الملاحظات تجسدت في قول مأثور فى الطب الصينى التقليدى "مرض واحد، عدة أنماط؛ ونمط واحد عدة أمراض". (كابتكوك، 1982)


في الممارسة السريرية (الإكلينيكية)، يعتمد العلاج بالوخز بالإبر على الخصوصية الشديدة، ويبني على أساس فلسفي فضلا عن الانطباعات الذاتية والبديهية، وليس على البحث العلمي. [32]


نقد نظرية الطب الصيني التقليدي

فيليكس مان ، المؤسس والرئيس السابق للجمعية الطبية الوخز بالابر (1959-1980) ، أول رئيس للجمعية الطبية البريطانية للوخز بالإبر [33] (1980) ، وصاحب أول كتاب شامل فى الوخز بالإبر باللغة الانكليزية العلاج بالإبر: فن الشفاء الصيني القديم والذى نشر لأول مرة في عام 1962، وقد ذكر في كتابه {3إعادة اكتشاف الوخز بالإبر: مفهوم جديد للطب القديم {2}:


"نقاط الوخز بالإبر التقليدية ليست حقيقية مثل البقع السوداء التى يراها السكير أمام عينيه". (ص 14,


و...


"خطوط الطاقة ليست واقعية مثلها مثل خطوط الطول الجغرافية. وإذا ما كان هناك شخص يريد تسمية الأشياء بأسمائها فحاول حفر خط غرينتش، فسينتهى به الأمر في مصحة للأمراض العقلية. وربما هذا هو نفس المصير الذى ينتظر هؤلاء الاطباء الذين يعتقدون وجود خطوط الطاقة للوخذ بالإبر. "(ص. 31) [5]


حاول فيليكس مان إدماج خبرته الطبية مع النظرية الصينية. على الرغم من احتجاجه على النظرية من الناحية المنطقية، إلا أنه كان معجبا بها ودرب العديد من الناس في الغرب على بعض أجزاء منها. كما كتب العديد من الكتب حول هذا الموضوع. إن الإرث الذى تركه، هو أنه يوجد الآن كلية في لندن ونظام للوخز بالإبر يعرف باسم "العلاج بالوخذ بالإبر الطبية". اليوم، تدرب هذه الكلية الأطباء والمتخصصون الطبيون الغربيون فقط.


تسبب الوخز بالإبر الطبية في الكثير من الجدل في أوساط ممارسي الطب التقليدي؛ كما يرغب المعهد البريطانى للوخز بالإبر فى تسميته 'العلاج باستخدام الإبر»، وترك مسمى 'الوخز بالإبر' حيث أنها تختلف عن الطرق التقليدية، ولكنه تراجع بعد ضغوط من المهن الطب. يرى مان أن نقاط الوخز بالإبر مرتبطة بالنهايات العصبية وأعاد تعيين استخدامات مختلفة للنقاط. فقد غير النظرية بحيث لا يختلف العلاج من مريض لاّخر، بعكس ما كان عليه أساس النظرية التقليدية. ومن وجهة النظر التقليدية، تختلف مجموعات الإبر حسب عمر المريض، وطول الفترة الزمنية التي عانى فيها من المرض، ونوع الألم، وتاريخه المرضى. أما فى الوخز بالإبر الطبية لا يعترف بشىء من هذا، حيث أن الأعراض هى التى تحدد مجموعة النقاط التى ستعالج.


وفى تقرير صادر عن لجنة التحقيق العلمي وتقصي الادعاءات الخارقة بخصوص العلوم المزيفةلجنة التحقيق العلمي وتقصي الادعاءات الخارقة في الصين، كتبه والاس سامبسون وباري بيرستين؛ قالا فيه:


"عدد قليل من العلماء الصينيين الذين قابلناهم يرون أنه على الرغم من أن تشى هو مجرد مجازى، إلا أنه لا يزال مفيدا من الناحية الفسيولوجية المجردة(على سبيل المثال ، المفاهيم المرتبطة باليين واليانغ موازية للمفاهيم العلمية الحديثة للتسم الدرقى، وآليات التغذية المرتدة للتمثيل الغذائي). إنهم ينظرون إلى هذه الخطوة باعتبارها وسيلة مفيدة لتوحيد الطب الشرقي والغربي. البعض المتعصب منهم رفض التشى حيث أنها ليست سوى فلسفة، وليس لها أي علاقة ملموسة لعلم وظائف الأعضاء والطب الحديث ". [34]


يقول الطبيب جورج أ. يولت، دكتور وأستاذ الطب النفسي الإكلينيكى في جامعة ميسوري، في كلية الطب:


"إن الوخذ بالإبر خالي من الفكر الميتافيزيقي، وأصبح تقنية بسيطة قد تكون مفيدة باعتبارها وسيلة للسيطرة على الألم بدون عقاقير". واعرب عن اعتقاده بأن العلاجات التقليدية الصينية تعتمد على التأثير الوهمي، ولكن التحفيز الكهربائي لنحو 80 نقطة للوخز بالإبر أثبت قدرته على السيطرة على الألم". [35]


تيد جاى كبتكوك، مؤلف كتاب الشبكة التي ليس لها ناسج ، ويشير إلى الوخز بالإبر "بالعلم المبدئى". يقول كابتكوك عن نظرية الطب التقليدي الصيني:


"هذه الأفكار ثقافية تأملية تترتب على التوجه العملي لحالة المريض. ويوجد بها قليل من أسرار الحكمة الشرقية. حيث أنه عند عرض هذه الأفكار خارج الثقافة الصينية، أو ضمن عملية التشخيص والعلاج، فلا تجد لهذه الأفكار أهمية كبرى. إن حقيقة هذه الأفكار يكمن في الطريقة التي يتمكن بها الطبيب من تقديم العلاج الحقيقي للمرض. "(1983 ، ص. 34-35) [36]


وفقا لبيان المعاهد الوطنية للصحة لعام 1997 بشأن الوخز بالإبر، يقول البيان:


"على الرغم من الجهود الكبيرة لفهم تشريح وفسيولوجية " نقاط الوخز بالإبر"، إلا أن تحديدها وتوصيفها ما زال موضع خلاف. حتى أن بعض أهم المفاهيم الطبية التقليدية الشرقية مراوغة، مثل التشى، وخطوط الطاقة، ونظرية الخمس مراحل، والتي من الصعب التوفيق بينهم وبين الخبرات الطبية المعاصرة. ولكن لا تزال تلعب دورا هاما في تقييم المرضى وصياغة شكل العلاج الوخز بالابر. " [6]


توصلت دراسة واحدة على الأقل إلى أن الوخز بالإبر "يبدو أنه يخفف من الآلم بالكاد أفضل من وضع الإبر فى أماكن غير محددة بالجسم" [37] ، كما أشارت إلى أن بعض تأثير الوخز بالإبر قد يرجع إلى التأثير الوهمي.


الممارسة السريرية

نوع واحد من إبرة الوخز بالابر

يستخدم أخصائيو الوخذ بالإبر المعاصرين إبر دقيقة من المعدن الذى لا يصدأ، وتستخدم لمرة واحدة فقط،0.007 إلى 0.020 بوصة (0.18 إلى 0.51 مـم) وتعقم بأكسيد الإيثيلين أو جهاز التعقيم. هذه الإبر قطرها صغير جدا (وبالتالي أقل إيلاما) عن إبر الحقن تحت الجلد لأنها لا يجب أن تكون جوفاء لأغراض الحقن. الثلث الأعلى من هذه الإبر عبارة عن سلكا سميكا (عادة برونز)، أو مغطى بالبلاستيك، لتقوية الإبر وتمكن الأخصائى من الإمساك بها عند إدخالها. يعتمد حجم ونوع الإبرة المستخدمة، وعمق إدراجها، على الأسلوب الذى يتبعه الأخصائى.


إن العلاج عن طريق تدفئة نقطة الوخز بالابر، وذلك عادة عن طريق (حرق مجموعة من الأعشاب ، غالبا حشيشة النار) ، يختلف عن العلاج بالوخز بالإبر ، ويستخدم غالبا وليس حصريا، كعلاجا تكميليا. عادة ما يشير المصطلح الصينى زين جيو، إلى الوخز بالإبر، ويتكون من زين أى "إبرة" ، وجيو أى الكى". يستخدم الكى الاّن بدرجات متفاوتة فى كليات الطب الشرقي. على سبيل المثال، فى أحد الطرق المعروفة، يتم إدخال الإبرة فى نقطة الوخز بالإبر، ثم ربط طرفها الخارجى بعشبة موكسا المجففة، ثم إشعالها. ومن ثم تبدأ العشبة فى الاحتراق بدون لهب لعدة دقائق (حسب كمية العشب)، ثم توصل الإبرة الحرارة إلى الأنسجة المحيطة بالإبرة في جسم المريض. كما أن هناك تقنية أخرى شائعة وذلك بوضع كم من عصا الموكسا المتوهجة فوق الإبر. وفي بعض الأحيان تحرق الموكسا على سطح الجلد، بعد وضع مرهم لحماية الجلد من الحرق، على الرغم من أن حرق الجلد هو ممارسة شائعة فى الصين.


مثال على العلاج بالوخز بالإبر

في الطب الغربي، الصداع الدموى (من النوع الذي يرافقه خفقان فى الأوردة دخل الصدغ) عادة ما يعالج بالمسكنات مثل الاسبرين و / أو عن طريق استخدام مواد مثل النياسين والتى تمدد الأوعية الدموية المتضررة في فروة الرأس، ولكن علاج الوخز بالإبر الشائع لمثل هذا الصداع هو تحفيز النقاط الحساسة التي تقع في مراكز الشبكات بين الإبهام وراحة يد المريض، نقاط هى جو. وصفت نظرية الوخز بالإبر هذه النقاط بأنها " بمثابة استهداف الوجه والرأس"، وتعتبر من أهم النقاط عند معالجة الاضطرابات التي تؤثر على الوجه والرأس. يجب على المريض أن يتكئ، ثم تعقم كل النقاط بالكحول، ثم تغرس إبرة دقيقة تستخدم لمرة واحدة بعمق حوالي 3-5 مم حتى يشعر المريض بالوخز، وكثيرا ما يكون مصحوبا بوخز طفيف بين الإبهام واليد. قال معظم المرضى أن إحساس الوخز هذا كان ممتعا، كما شعروا بالاسترخاء أثناء وجود الإبر في مكانها الصحيح. تترك الإبر لمدة 15-20 دقيقة، بينما المريض فى وضع الرقود، ثم تتم إزالتها.


أثناء الممارسة السريرية، شعر المرضى كثيرا ببعض الأحاسيس التي ترتبط بهذا العلاج:

  1. الحساسية المفرطة للألم عند نقاط في الشبكات بين الإبهام.
  2. صداع شديد وغثيان يمتد لنفس الفترة تقريبا التى تحفز فيها شبكات الإبهام.
  3. تخفيف الصداع. [38]


المؤشرات وفقا لأخصائيى الوخذ بالإبر في الغرب

الأكاديمية الأميركية للعلاج بالإبر الطبية (2004) نصت على ما يلي: "حقق الوخز بالإبر في الولايات المتحدة نجاحا عظيما وقبولا في علاج آلام الهيكل العضلي". [39] ويقولون أنه يمكن اعتبار الوخز بالإبر علاجا تكميليا للحالات المبينة في القائمة أدناه، مشيرين إلى أن "معظم هذه المؤشرات تدعمها كتب، أو على الأقل مقالة واحدة. غير أن الاستنتاجات النهائية التى تستند إلى نتائج الأبحاث نادرة، حيث أن أبحاث الوخز بالإبر مازالت قليلة، ولكنها في ازدياد. " [39]



  • انتفاخ البطن
  • التحكم فى الآلام الحادة والمزمنة
  • حساسية التهاب الجيوب
  • لتخدير المرضى المعرضون للخطر أو المرضى الذي عانوا من الردود السلبية السابقة للتخدير
  • فقدان الشهية
  • القلق والخوف والذعر
  • التهاب المفاصل
  • ألام في الصدر غير معتادة
  • التهاب كيسي، التهاب الأوتار، متلازمة النفق الرسغى
  • اضطرابات الوظائف المعدية المعوية (الغثيان والقيء، تقلصات البلعوم ، الحموضة، القولون العصبي) *
  • متلازمات سرطان عنق الرحم وأسفل الظهر والعمود الفقري
  • الإمساك ، والإسهال
  • السعال الناتج عن موانع المخدرات
  • الإقلاع عن المخدرات
  • اّلام الحيض، آلام الحوض
  • تجمد الكتف
  • الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر) ، والدوار (مرض مينير) ، وطنين الأذن
  • الخفقان مجهول الأسباب، وتسرع القلب الأذينى
  • في الكسور، والمساعدة في السيطرة على الألم، الاستسقاء، وتعزيز عملية تضميد الجروح
  • التشنجات العضلية، الرعشة، التشنجات اللاإرادية ، تقلص العضلات
  • النسيج الضام الدقيق، (ألم العصب مثلث التوائم، الحزام النارى، الحلأ النطاقى، الألم، وغيرها)
  • التصلب اللويحى
  • الفواق الدائم
  • اّلام العضو المبتور
  • التهاب كعب القدم
  • اضطرابات ما بعد الصدمات، وبعد عمليات الشلل اللفائفي
  • مجموعة من الأمراض الجلدية (الشرى (الأرتيكاريا) ، الحكة ، الأكزيما ، والصدفية)
  • آثار الجلطة المكتسبة (فقدان القدرة على الكلام ، وشلل نصفي)
  • شلل العصب السابع
  • نزيف ما بعد الولادة
  • الكدمات والالتواء
  • اضطرابات المفصل الفكى الصدغى، صرير الأسنان
  • سلس البول، احتباس البول (العصبية ، التشنج، الأثر السلبي للمخدرات)
  • لفقدان الوزن



النظريات العلمية وآليات العمل

تم اقتراح العديد من الفرضيات لتعريف الاّليات الفسيولوجية للوخز بالإبر. [40]


نظرية بوابة التحكم فى الألم

"نظرية بوابة التحكم فى الألم" (وضعها رونالد ميلزاك وباتريك وول، عام 1962) وفى عام 1965، اقترحا أن الألم ليس مجرد نتيجة مباشرة لتنشيط ألياف الألم، ولكن ينتج عن التفاعل بين الإثارة والكبت لمسارات الألم. وفقا للنظرية، فإن التحكم فى الألم يكون بتثبيط مسارات الألم. وعلى ذلك، فإن الإحساس بالألم يمكن أن يتغير (الشعور به أو عدم الشعور به) عن طريق عدد من الوسائل من الناحية الفسيولوجية والنفسية والطبية. قامت نظرية بوابة التحكم بناءا على علم الأعصاب بعيدا عن الوخز بالإبر، الذي اعتبر في وقت لاحق آلية لتوضيح فرضيات تحليل عمل الوخز بالإبر في جذع الدماغتشكيل شبكة جذع الدماغ. والذى قامت به أخصائي ألمانى فى علم الأعصاب في عام 1976. [41]


ويؤدي ذلك إلى نظرية التحكم المركزي فى بوابة الألم، أى قصر الشعور بالألم داخل الدماغ (وليس في الحبل الشوكي أو ما يحيط به) عن طريق إفراز للمواد الأفيونية (مسكنات الألم الطبيعية التى تنتجها الدماغ) والهرمونات العصبية مثل الإندورفين والإنكيفالين (والتى تنتج المورفين بشكل طبيعي).


نظرية الهرمونات العصبية

النموذج الحديث للوخز بالابر.


يمكن لناقلات الألم أن تتكيف مع العديد من المستويات الأخرى في الدماغ على طول مسارات الألم، بما في ذلك القشرة الرمادية، المهاد، مسارات التغذية المرتدة من قشرة المخ إلى المهاد. إن قصر الألم على هذه الأماكن فى المخ غالبا يكون من خلال الهرمونات العصبية، وخصوصا تلك التي ترتبط بمستقبلات الأفيونيات (مكان القضاء على الألم).


تشير بعض الدراسات إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر يرتبط بإفراز الإندورفين الطبيعي في المخ. ويمكن استنتاج ذلك من خلال إعاقة عمل الإندورفين (أو المورفين) باستخدام عقار يسمى نالوكسون. عند تناول المريض للنالوكسون، فيعيق التأثير المسكن للمورفين، مما يتسبب في شعور المريض بالألم مرة أخرى. عندما يعطى النالوكسون للمريض الذى يتعالج بالوخز بالإبر، فيمكن أيضا أن يعيق التأثير المسكن للإبر، ممايزيد الألم عند المريض. [42] [43] [44] [45] وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات تستخدم ظروف مماثلة، بما في ذلك تناول النالوكسون، مما وضح دورا الأفيونيات الذاتية في التأثير الوهمي، مما يدل على أن هذه الاستجابة ليست مقصورة على الوخز بالإبر. [46]


وأشارت دراسة أجريت على القرود عن طريق تسجيل النشاط العصبي مباشرة فى مهاد الدماغ إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر استمر اكثر من ساعة. بالإضافة لذلك ، هناك تداخل كبير بين الجهاز العصبي ووخز الإبر فى النقاط العصبية (نقاط رقيقة جدا) في متلازمة اللفافة العصبية. [47]


وتشير الأدلة إلى أن التأثير المسكن للوخز بالإبر يشمل المهاد ويظهر ذلك باستخدام صور الرنين المغناطيسي الوظيفي، والأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني، وتقنيات تصوير الدماغ [48] ، وعبر مسارات التغذية المرتدة من قشرة المخ باستخدام أجهزة التسجيل الإلكترووظيفية لتسجيل النبضات العصبية فى الخلايا العصبية في القشرة مباشرة ، والتى تظهر تأثيرا مثبطا أثناء الوخز بالإبر. [49] كما كان التأثير مشابها فى حالات الاستجابة الوهمية. وأظهرت دراسة أن استخدام صور الرنين المغناطيسي الوظيفي، بينت أن التأثير المسكن الوهمي مرتبط بانخفاض نشاط المهاد ، وinsula الأمامي cingulate قشرة. [50]


وفي الآونة الأخيرة، تبين أن الوخز بالإبر يزيد من أكسيد النتريك في الأماكن التى تتم معالجتها، مما يؤدى إلى زيادة الدورة الدموية الموضعية. [51] [52] كما أجريت دراسات على الالتهابات وفقر الدم الموضعى أيضا. [53]


البحث العلمي من أجل إثبات فعالية الوخذ بالإبر


قضايا في تصميم الدراسة

إن أحد التحديات الرئيسية أمام أبحاث الوخز بالإبر هو تصميم مجموعة تحكم وهمية مناسبة. [11] عند اختبار العقاقير الجديدة، يكون نظام التعمية المزدوجة هو المعيار المقبول، ولكن بما أن الوخز بالإبر عبارة عن إجراءات وليس أقراص، فإنه من الصعب تصميم دراسة تنطبق على كل من أخصائى الوخز بالإبر والمريض بناء على هذا المعيار. وتنشأ المشكلة نفسها مع التجارب مزدوجة التعمية المستخدمة في الطب الحيوي، بما في ذلك جميع العمليات الجراحية، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، إلخ. حيث أن معهد الطب نص على ما يلي :

Controlled trials of surgical procedures have been done less frequently than studies of medications because it is much more difficult to standardize the process of surgery. Surgery depends to some degree on the skills and training of the surgeon and the specific environment and support team available to the surgeon. A surgical procedure in the hands of a highly skilled, experienced surgeon is different from the same procedure in the hands of an inexperienced and unskilled surgeon... For many CAM modalities, it is similarly difficult to separate the effectiveness of the treatment from the effectiveness of the person providing the treatment.[13]:126


إن التعمية مازالت تحديا يواجه ممارس الوخز بالإبر. وأحد الحلول المقترحة لتطبيق التعمية على المريض هو تطوير "الوخز بالإبر الوهمى" ، أي أن الوخز بالإبر يكون سطحيا أو في غير أماكن الوخز بالإبر. ولا يزال الجدل حول ما إذا كان الوخز بالإبر الوهمى يشكل وهميا صحيحا، وماهى الشروط اللازمة لذلك. ولا سيما في دراسات الألم، حيث إدخال الإبر في أي مكان بالقرب من مكان الألم قد يؤدى إلى نتائج مفيدة. [6] [12]وأشارت مراجعة في عام 2007 إلى العديد من القضايا التى تتناول الوخز بالإبر الوهمى:

Weak physiologic activity of superficial or sham needle penetration is suggested by several lines of research, including RCTs showing larger effects of a superficial needle penetrating acupuncture than those of a nonpenetrating sham control, positron emission tomography research indicating that sham acupuncture can stimulate regions of the brain associated with natural opiate production, and animal studies showing that sham needle insertion can have nonspecific analgesic effects through a postulated mechanism of “diffuse noxious inhibitory control”. Indeed, superficial needle penetration is a common technique in many authentic traditional Japanese acupuncture styles.[54]


وفي دراسة أجريت عام 2004 على 570 مريض بالتهاب المفاصل ، انخفض متوسط الألم الذى شعر به الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالإبر وفقا لمقياس ووماك إلى 40 ٪ بعد 14 أسبوع؛ وبالنسبة للوخز بالإبر الوهمى، كان 30 في المئة فقط، أما للذين يحصلون على توجيهات فقط عن حالتهم ، كان 22 في المئة. [55]


وفى دراسة محكمة أجريت على 300 مريض بالصداع النصفي في عام 2005، أفادت أن الوخز بالإبر فى أماكن الوخز بالإبر وفي غير أماكن الوخز بالإبر أدى إلى تحسن بالمقارنة مع المرضى الذين لايزالوا على قائمة الانتظار ، ولا توجد فوارق كبيرة بين المجموعتين. [56]


دراسة أخرى لتيد كابتكوك وآخرون، أجريت على 270 مريضا بألم فى الذراع، في عام 2006، أظهرت أن الوخز بالابر الوهمى كان له تأثير أقوى على الألم من تأثير الأقراص، وخلصت الدراسة إلى: "يبدو أن التأثير الوهمى أكثر مرونة ويعتمد على كيفية استخدامه بالأساليب الطبية". [57]


في دراسة لمايو كلينيك، أجريت على 103 سيدة بعد انقطاع الطمث تتراوح أعمارهم بين 45 و 59؛ حيث قالوا أنهم يشعرون بومضات ساخنة ما لا يقل عن خمس مرات يوميا ولم يستخدموا أية علاجات أخرى. تم اختيار نصفهم عشوائيا لتلقي سلسلة موحدة من علاجات الوخز بالإبر . الذين يعالجون بالوخز بالابر الحقيقي، وضعت لهم الإبر في نفس الأماكن في الذراعين والساقين وأسفل البطن، أما النصف الآخر تلقى العلاجات الوهمية، حيث استخدمت الإبر سطحيا بالقرب من نفس الأماكن ولكن بعيدا عن ما يسمى بنقاط الضغط. الباحثون فقط يعرفون من يتلقى العلاج الحقيقى، لكن السيدات لا يعرفن. وبعد انتهاء ستة أسابيع، لم يكن هناك اختلاف بين المجموعتين. حيث 61 في المئة من مجموعة العلاج الوهمى لا تزال تعاني من الومضات الساخنة ، في حين أن 62 في المئة من مجموعة العلاج الفعلى لا تزال تشعر بالومضات الساخنة أيضا. [58]


وفى تحليل ل13 دراسة أجريت على علاج الألم بالوخز بالإبر، والذي نشر في كانون الثاني / يناير 2009 في مجلة بى إم جاى، توصل إلى أن الأختلافات بسيطة بين تأثير الوخذ بالإبر الفعلى والوهمى وعدم أستخدام الإبر أيضا. [55] [59]


وفي دراسة قام بها إتش.إتش، موفت، توصل إلى أن تأثير الوخز بالإبر أكثر من مجرد تأثير وهمي، ولكن تأثير الوخز بالإبر الوهمى ليس مجرد تأثيرا وهميا. "وهكذا، فإن النظريات التقليدية التي تحدد نقاط محددة وتقنيات تحفيز لتمييز الفعلى من الوهمى لا يمكن الاعتماد عليها ولا تسفر عن نتائج." [60]


الأدلة الطبية

هناك اتفاق عام على أنه يجب العمل داخل إطار الأدلة الطبية لتقييم النتائج الصحية وكذلك من الضرورى انتظام المراجعات مع البروتوكولات الصارمة. لذلك منظمات مثل كوشرين كولابوريشن وباندولير هى التى تقوم بنشر هذه المراجعات. ومن الناحية العملية، "تهدف الأدلة الطبيةإلى تكامل الخبرات الفردية والتوصل لأفضل الدلائل"، لكن هذا لا يطلب أن يتجاهل الأطباء الأبحاث الأخرى. [61]


لخص الباحث ارنست إدزرد وزملاؤه تطوير قواعد الوخز بالإبر من خلال مراجعة في عام 2007. حيث عقدوا مقارنة بين مراجعات منتظمة (مع منهجية مماثلة) في عامي 2000 و 2005 :

فعالية الوخز بالابر لا تزال مثيرة للجدل. ... وتشير النتائج إلى أن الأدلة زادت عن 13 من الشروط ال26 المدرجة في هذه المقارنة. وهناك 7 مؤشرات تشير إلى أنه أصبح أكثر إيجابية (أي لصالح الوخز بالإبر) و 6 مؤشرات قد تغيرت في الاتجاه المعاكس. وخلص البحث إلى أن أبحاث الوخز بالإبر نشطة. إن الدلائل الواضحة تدل ضمنا على أن الوخز بالإبر علاج فعال لبعض الحالات وليس كلها. [10]


بخصوص لآلام أسفل الظهر ، تذكر مراجعات كوشرين (2005) ما يلي :

شملت هذه المراجعة المنهجية 35 تجربة عشوائية غطت 2861 مريضا. لا توجد أدلة كافية توصي بالوخز بالابر أو الإبر الجافة لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. أما بالنسبة لاّلام أسفل الظهر المزمنة، تبين النتائج أن الوخز بالإبر أكثر فعالية لتخفيف الآلام من عدم تناول أى علاج أو الوخز الوهمى، في قياسات تصل إلى ثلاثة أشهر. كما تظهر النتائج أيضا أن الوخز بالإبر أكثر فعالية لتحسين آلام أسفل الظهر المزمنة، على المدى القصير. إن الوخز بالإبر ليس أكثر فعالية من العلاجات التقليدية و"البديلة". وعندما يضاف الوخز بالإبر إلى العلاجات التقليدية، فإنه يخفف من الألم ويحسن الوظائف أفضل من استخدام العلاجات التقليدية وحدها. ومع ذلك، فإن فعاليته لا تزال ضئيلة. ويبدو أن الإبر الجافة مفيدة فى مساعدة العلاجات الأخرى لتخفيف الآم أسفل الظهر المزمنة. [16]


هناك أيضا مراجعة لمانهيمر وآخرون في دورية سجلات الطب الباطني (2005) وصلت الى استنتاجات مماثلة لمراجعة كوشرين عن الام أسفل الظهر. [62] أما مراجعة الجمعية المريكية للألم / الكلية الأمريكية للأطباء وجدت أدلة عادلة على أن الوخز بالإبر فعال فى حالات اّلام أسفل الظهر المزمنة . [63]


كما صدرت مراجعة 2008 تقترح الجمع بين الوخز بالإبر والعلاجات لتقليدية للعقم مثل التلقيح الصناعي قد يؤدى إلى تحسن كبير في معدلات نجاح مثل هذه التدخلات الطبية. [64]


بالنسبة للغثيان والقيء: فى مراجعة كوشرين (لي ودون، 2006) بخصوص استخدام تحفيز نقاط الضغط من أجل الحد من الغثيان والقيء بعد العمليات، توصل إلى أن تحفيز نقاط الضغط يمكن أن يحد من مخاطر ما بعد الجراحة من الغثيان والقيء بالحد الأدنى من الآثار الجانبية، على الرغم من أن فعاليته أقل من أو تساوي فعالية الأدوية الواقية. [17] [65]كما قال كوشرين أيضا: "إن العلاج بالوخذ بالإبر الكهربائية يكون فعال في اليوم الأول للتقيؤ بعد العلاج الكيميائي ، ولكن أثبتت التجارب أن الأدوية الحديثة المضادة للتقيؤ لازمة". [66]


مراجعة 2007 لكوشرين بخصوص استخدام الوخز بالإبر لعلاج ألم الرقبة :

هناك دليل معتدل على ان الوخز بالإبر يخفف من الألم أفضل من بعض العلاجات الوهمية، يقاس ذلك في نهاية العلاج. هناك أدلة معتدلة على أن الذين يتلقون العلاج بالإبر شعروا بألم أقل بعد وقت قصير أفضل من هؤلاء الذين على قائمة الانتظار. وهناك أيضا أدلة معتدلة على أن الوخز بالابر أكثر فعالية من العلاجات غير النشطة لتخفيف الألم بعد العلاج ، خلال وقت قصير من المتابعة. [67]


الصداع، خلص كوشرين (2006) إلى أنه: "على الرغم من كل ذلك، فإن الأدلة الموجودة تدعم فعالية الوخز بالإبر لعلاج الصداع مجهول الأسباب. ومع ذلك ، فإن نوعية الأدلة وكميتها ليست مقنعة تماما. هناك حاجة ملحة إلى وجود مخطط واسع النطاق ودراسات لتقييم فعالية الوخز بالإبر وتكلفته تحت ظروف واقعية. " [68]


أشارت عدة تجارب إلى استفادة مرضى الصداع النصفى من الوخز بالإبر، على الرغم من أن الأماكن الصحيحة للإبر تبدو غير مطابقة تماما لما يعتقده أخصائيو الوخذ بالإبر.ونخلص من هذه التجارب إلى أن الوخز بالإبر جاء بنتائج أفضل وآثار سلبية أقل من الأدوية الوقاثية. [69]


وبالنسبة لالتهاب المفاصل، فقد اظهرت المراجعات منذ عام 2006 فرق طفيف الوخز بالابر الحقيقي والوهمى. [54] [70]


الألم العضلى التليفى، أظهرت مراجعة منهجية لأفضل 5 تجارب عشوائية محكمة متاحة وجود نتائج مختلطة. [71] ثلاثة دراسات إيجابية، وكلها تستخدم الوخز بالإبر الكهربائية، وأظهرت نتائج على المدى القصير. المنهجية النوعية للخمس تجارب كانت متداخلة، ومنخفضة.


وبالنسبة للحالات التالية، كوشرين كولابوريشن خلصت إلى أنه لا توجد أدلة كافية لتحديد ما إذا كان الوخز بالإبر مفيد أم لا، بسبب قلة ورداءة نوعية البحث ، وأنه يلزم إجراء مزيد من الأبحاث :



  • الربو المزمن [72]
  • شلل الوجه النصفى
  • الاعتماد على الكوكايين (الوخز بالابر فى اللأذن) [73]
  • الاكتئاب [74]
  • عسر الطمث الأولى (الوخز بالإبر بالإضافة للاستثارة الكهربية للأعصاب عن طريق الجلد) [75]
  • الصرع [76]


أظهرت بعض الدراسات التي أجريت حول فعالية الوخز بالابر نتائج إيجابية قد يكون بسبب قصور فى تصميم الدراسات أو قصور فى نشرها. [86] [87]



أدلة من دراسات التصوير العصبى

يبدو أن الوخز بالإبر يؤثر على نشاط قشرة المخ، كما يتبين من التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني.في مراجعة شملت مجموع ما كتب فى عام 2005 توصلت إلى أن بيانات التصوير العصبى حتى الآن تبشر بالقدرة على التمييز بين آثار الوخز بالإبر المتوقعة والفعلية والوهمية. معظم هذه الدراسات صغيرة ومرتبطة بالألم، ولذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد خصائص تفعيل المواد العصبية للمؤشرات غير المؤلمة.


بيان المعاهد الوطنية للصحة

في عام 1997، أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية عن المعاهد الوطنية للصحة بيانا بخصوص الوخز بالإبر خلصت فيه إلى أن:


«Acupuncture as a therapeutic intervention is widely practiced in the United States. There have been many studies of its potential usefulness. However, many of these studies provide equivocal results because of design, sample size, and other factors. The issue is further complicated by inherent difficulties in the use of appropriate controls, such as placebo and sham acupuncture groups. ... There is sufficient evidence of acupuncture's value to expand its use into conventional medicine and to encourage further studies of its physiology and clinical value.[6]»


هذا البيان ليس السياسة التى تتبعها المؤسسة وإنما هو تقييم الجنة التى تعقدها المؤسسة.


كما أشارت اللجنة للأمان النسبي للوخز بالإبر مقارنة ببعض العلاجات الطبية الأخرى. [6] وذكروا أن قرار استخدامه في الممارسة الطبية يعتمد على عدة عوامل، منها "حالة المريض ، الخبرة، واحتمال الأذى ، والمعلومات من الزملاء والمتخصصون". [6]


انتتقد والاس سامبسون هذا البيان وكذلك المؤتمر الذى أعلن من خلاله، يكتب سامبسون لصالح جهة نشر تابعة لكواك ووتش.يقول سامبسون أن رئيس الاجتماع هو شخص مؤيد قوى للعلاج بالوخز بالإبر، ولم يأت بالأشخاص الذين مروا باّثار سلبية نتجت عن الوخز بالإبر، لذلك فهو يعتقد أن التقرير يفتقد الدليل العلمى. [88]


ولايزال المركز الوطني للطب التكميلي والبديل التابع للمعاهد الوطنية للصحة يلتزم بالبيان الصادر عن المؤسسة، [6] والذى ينص على:


«Preclinical studies have documented acupuncture's effects, but they have not been able to fully explain how acupuncture works within the framework of the Western system of medicine that is commonly practiced in the United States.[19]»


بيان منظمة الصحة العالمية

في عام 2003، نشرت إدارة العقاقير الأساسية والطب بمنظمة الصحة العالمية تقريرا بقائمة من الأمراض والأعراض التي قد أثبت الوخز بالابر فعالية فى علاجها كما يلي : [18]

  • الزحار العضوي الحاد
  • الاّثار السلبية للعلاج بالأشعة و / أو العلاج الكيماوي
  • حساسية الأنف
  • المغص المرارى
  • الاكتئاب
  • ارتفاع ضغط الدم الأساسى
  • الصداع
  • الولادة وتصحيح وضع الجنين
  • التهاب الأنسجة المحيطة بالكتف
  • عـوز كريات الـدم البيضاء
  • الغثيان والقيء ويشمل غثيان الصباح
  • ألام الشرسوف بالمعدة، الوجه والعنق، وأوتار المرفق، وأسفل الظهر والركبة، وخلال علاج الأسنان، وبعد العمليات.
  • اّلام الحيض الأولية
  • هبوط ضغط الدم الأساسى
  • المغص الكلوي
  • التهاب المفاصل
  • ألم النسا
  • التواء المفاصل
  • السكتة الدماغية

كما أدرج التقرير الحالات الأخرى التي قد يكون الوخز بالإبر فعال فى علاجها.


كما وضحت منظمة الصحة العالمية الهدف من هذا التقرير:


"من أجل تعزيز الاستخدام الملائم للوخز بالإبر في الدول الأعضاء التى لم يستخدم فيها الوخز بالإبر على نطاق واسع، فإن هذه الوثيقة مرفق بها ملخص لكل ما له صلة بتقييم ممارسة الوخز بالإبر. كما تشتمل على الشروط الطبية المرتبطة بهذه البيانات. ويجب التأكيد على أن الأمراض والأعراض والحالات التى يشملها هذا التقرير تم جمعها من التجارب، وبذلك يمكن استخدامها كمرجع. والسلطات الصحية الوطنية هى فقط التى يمكنها أن تحدد الأمراض والأعراض والحالات التى يوصى لها بالعلاج بالوخز بالإبر. "


كان هذا التقرير مثيرا للجدل؛ حيث يقول المعارضون أن هذا التقرير ورد عن أنصار هذه الممارسة داخل منظمة الصحة العالمية. كما أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من أن الأدلة المؤيدة للوخز بالإبر ضعيفة، وأن منظمة الصحة العالمية متحيزة لإشراك ممارسي الطب البديل. [89]


بيان الرابطة الطبية الامريكية

في عام 1997، أعتمد البيان التالي كسياسة الرابطة الطبية الأمريكية: عن مجموعة من الأطباء وطلبة الطب، وبعد تقديم تقرير عن عدد من العلاجات البديلة بما فيها الوخز بالإبر: [90]

'

"هناك بعض أدلة تؤكد سلامة وفعالية معظم العلاجات البديلة. لكن أكثر ما نعرفه الاّن عن هذه العلاجات يوضح أن الكثير منها لم يثبت فعاليته. لذلك لابد من إجراء أبحاث مصممة جيدا ، ومحكمة لتقييم مدى فعالية العلاجات البديلة ".

'


السلامة والمخاطر

لأن الوخز بالإبر يخترق الجلد فهو لا يخلو من المخاطر. لكن الإصابات نادرة بين المرضى الذين يقوم بعلاجهم ممارسون مدربون . [91] [92] وفي معظم السلطات القضائية ، يتعين بموجب القانون أن تكون الإبر معقمة، وتستخدم مرة واحدة فقط، ويجب التخلص منها بعد الاستعمال. وفي بعض الأماكن، يمكن إعادة استخدام الإبر إذا أعيد تعقيمها باستخدام جهاز تعقيم مثلا.


يوجد عديد من أساليب الوخز بالإبر على الطريقة اليابانية لا يتم فبها أبدا إختراق الإبر للجلد. في هذه الحالات تستخدم الإبر على الجلد لكنها لا تخترقه، كما تستخدم أدوات أخرى للنقر على الجلد فى أماكن خطوط الطاقة. ومن الأمثلة البارزة فى هذه الأنماط تويوهارى، وشونيشين


سلبيات طفيفة عامة

تم إجراء مسح فى اليابان على 55.291 حالة تم علاجها بالوخز بالإبر خلال أكثر من خمس سنوات تولى هذه العلاجات 73 أخصائى وخز بالإبر، 99.8 ٪ منهم أتموا العلاج بدون آثار سلبية طفيفة ولا كبيرة. كشفت دراستان أجريتا في بريطانيا عن 66.229 حالة عولجت بالوخد بلإبر لم ينتج عنها سوى 134 أثر سلبى طفيف. [93] وبلغ مجموع 121.520 حالة عولجت بالوخز بالإبر لم ينتج عنها اّثارا سلبية أساسية (باستثناء حالة واحدة فقط تمثل 0.0008 ٪). كشفت دراسة لإرنست وآخرون شملت أكثر من 400 مريض تلقوا فوق 3500 علاج بالوخز بالإبر، فوجد أن أكثر الآثار السلبية شيوعا للوخز بالإبر هي : [20]

  • نزيف طفيف بعد إزالة الإبر، لما يقرب من 3 ٪ من المرضى. (لكن استخدام قطعة من القطن لنحو دقيقة واحدة عادة ما يكفي لوقف النزيف.)
  • تجمع دموى ، في حوالي 2 ٪ من المرضى، ويظهر فى شكل كدمات. وهذه عادة ما تزول بعد أيام قليلة.
  • الدوار، في حوالي 1 ٪ من المرضى. بعض المرضى يكون واعيا والبعض يفقد الوعي بسبب الخوف من الإبر وكذلك بعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالقلق. وعادة ما يكون المريض فى وضع الاستلقاء أثناء العلاج لتلافى احتمال الإغماء.

وخلصت الدراسة إلى أن: "الوخز بالابر له آثار سلبية، مثله مثل أى علاج اّخر. ولكن إذا استخدم وفقا لقواعد السلامة وبعناية في المناطق التشريحية المناسبة ، فيكون آمنا ". [20]


إصابات أخرى

مخاطر أخرى تنجم عن وخز الإبر تشمل ما يلي:


  • إصابة عصب ينتج عن الوخز العارض لأى عصب.
  • تلف المخ أو السكتة الدماغية، والتي من الممكن أن تنتج عن الوخز العميق في قاع الجمجمة.
  • الاسترواح الصدري، ينتج عن الوخز العميق بالإبر في الرئة. [94]
  • تلف الكلى نتيجة الوخز أسفل الظهر.
  • ثقب غشاء القلب، قد يحدث مع الوخز بالإبر فوق فتحة في عظمة الصدر ناتجة عن عيب خلقي.[95]
  • خطر إسقاط الحمل مع استخدام بعض نقاط الوخز بالابر التي تحفز إنتاج هرمون ادرينو كورتيكوتروبين أو هرمون اوكسيتوسين.
  • استخدام إبر غير معقمة يؤدى لانتقال الأمراض المعدية.


فرص حدوث هذه المخاطر ضئيلة جدا؛ حيث يمكن تلافيها عن طريق التدريب المناسب لأخصائيي الوخذ بالإبر. يتلقى خريجو كليات الطب (الولايات المتحدة)، وخريجو الكليات المعتمدة للوخز بالإبر التدريب على الأساليب المناسبة لتجنب هذه الأحداث. (انظر ، تشنج ، 1987)


المخاطر الناجمة عن الاستغناء عن الرعاية الطبية التقليدية

إن استبدال علاجات الطب الغربى بالطب البديل يمكن أن يؤدي إلى تشخيص غير كاف أو علاج لبعض حالات أثبت فيها الطب الغربى فعالية أفضل. لهذا السبب يفضل كثير من الأطباء وأخصائيوا الوخز بالإبر اعتبار الوخز بالإبر علاج تكميلى وليس علاجا بديلا.


وأعرب الباحثون عن قلقهم من أن سذاجة أو انعدام أخلاق بعض الممارسين قد تدفعهم لحث المرضى على الإنفاق على علاجات غير فعالة. [96] [97] لذلك قامت بعض الجهات المعنية بالصحة العامة بتنظيم ممارسة الوخز بالإبر. [98] [99] [100]


مدى سلامة هذا العلاج مقارنة مع العلاجات الأخرى

وتعليقا على مدى سلامة العلاج بالوخز بالإبر مقارنة مع غيره من العلاجات، قالت المعاهد الوطنية للصحة أن الآثار الجانبية للوخز بالابر منخفضة للغاية مقارنة بالعلاجات التقليدية". كما ذكرت أيضا:

"إن الآثار الضارة له أقل بكثير من العديد من الأدوية أو غيرها من الإجراءات الطبية التى تستخدم لنفس الحالات. فعلى سبيل المثال، حالات الجهاز العضلي الهيكلي، مثل :الالتهاب العضلى التليفى، الألم اللفافي العضلي، وألم وتر المرفق... من الحالات التي قد يكون الوخز بالابر مفيدا فى علاجها. عادة ما تعالج هذه الحالات المؤلمة ،باستخدام علاجات أخرى، مثل الأدوية المضادة للالتهابات (الاسبرين، ايبوبروفين، ألخ) أو عن طريق الحقن بالستيرويد . كل من العلاجين الطبيين لهما آثارا جانبية ضارة، لكن ما زالا يستخدما على نطاق واسع ويعتبرا من الطرق المقبولة فى العلاج ".


الوضع القانوني والسياسي


إن أخصائيوا الوخز بالإبر إما أن يستخدمون العلاج بالأعشاب الدوائية أو بالتدليك ، أإما أن يكونوا أطباء، الذين بالإضافة إلى تخصصهم فى الطب يمارسون الوخز بالإبر بشكل مبسط. في معظم الولايات، لا يطلب من الأطباء التدريب الرسمى على الوخز بالإبر. لكن أكثر من 20 دولة تسمح لأخصائيي تقويم العمود الفقري بممارسة الوخز بالإبر بعد تدريب أقل من 200 ساعة . يحصل أخصائيوا الوخز بالإبر عادة على أكثر من 3،000 ساعة من التدريب الطبي . أما الحصول على الترخيص يكون من الولاية أو المقاطعات ويتطلب اجتياز اختبار.


في الولايات المتحدة، يمارس الوخز بالإبر مجموعة متنوعة من مقدمي الرعاية الصحية. هؤلاء المتخصصين في الوخز بالإبر والطب الشرقي وعادة ما يشار إليهم بأخصائيوا الوخز بالإبر المرخصون. يدل دبلوم الوخز بالإبر على أن من يحمله معتمد من لجنة الشهادة الوطنية للوخذ بالإبر والطب البديل وعادة ما تعادل الشهادات المتخصصة درجة الماجستير.


وفي عام 2005، أظهر استطلاعا للرأي أن 59 ٪ من الأطباء الأمريكيين يعتقدون أن الوخز بالإبر فعال إلى حد ما. [101] وفي عام 1996 ، نقلت إدارة الأغذية والعقاقير بالولايات المتحدة الإبر كأداة طبية من المرتبة الثالثة الى المرتبة الثانية، وهذا يعني اعتبار الإبر آمنة وفعالة عندما تستخدم على النحو المناسب من قبل الممارسون المرخصون. [102] [103] وابتداء من عام 2004، تم توفير العلاج بالوخز بالإبر لما يقرب من 50 ٪ من الاميركيين المسجلين في خطط التأمين الصحي للموظفين. [104] [105]


وقد حصل أخصائيوا الوخذ بالإبر الكنديون على التراخيص في كولومبيا البريطانية، منذ عام 2003. وفي أونتاريو، أصبحت ممارسة الوخز بالإبر ينظمها الاّن قانون الطب الصينى التقليدى، لعام 2006، الفصل 27. [106] كما تقوم الحكومة الاّن بإنشاء كلية [107] تكون مهمتها الإشراف على تنفيذ السياسات والأنظمة المتعلقة بالمهنة.


وفي المملكة المتحدة، لم تتدخل الحكومة فى تنظيم العلاج بالوخز بالإبر بعد.


وفي أستراليا، تختلف قوانين الوخز بالإبر من ولاية لأخرى. ففيكتوريا هي الولاية الوحيدة في استراليا التى بها مجلس تنفيذي للتسجيل. [108] وفي الوقت الراهن يلتزم أخصائيو الوخذ بالإبر في نيو ساوث ويلز بالمبادئ التوجيهية في الصحة العامة (اختراق الجلد) لائحة عام 2000، [109] والتي تنفذ على مستوى المجالس المحلية. بينما بعض الولايات الأخرى فى استراليا لديها قوانينها الخاصة باختراق الجلد.


العديد من البلدان الأخرى لا توفر تراخيص لأخصائيي الوخذ بالإبر، بل تطلب منهم أن يحصلوا تدريب.


انظر أيضا


المراجع

  1. ^ [2] ^ جميع الأنظمة الطبية : نظرة عامة [خلفية المركز الوطنى للطب التكميلى والبديل]
  2. ^ [3] ^ طب الطاقة : نظرة عامة [خلفية المركز الوطنى للطب التكميلى والبديل]
  3. ^ [4] ^ الوخز بالابر  : الممارسة الصينية باختراق مناطق محددة من الجسم على طول الأعصاب الطرفية باستخدام إبر دقيقة لتخفيف الألم، والتخدير الجراحي، ولأغراض علاجية. قاموس دورلاند الطبي للجيب ، الطبعة 25. شركة دبليو. بى سوندرز ، 1995. ردمك 0-7216-5738-9
  4. ^ [5] قاموس إيه بى سى الشامل صينى-انجليزى حرره جون ديفرانسيز، كما هو مستخدم في [1]نسخة وينلين 3.4.1
  5. ^ ا ب Bauer، M (2006). "The Final Days of Traditional Beliefs? - Part One". Chinese Medicine Times. ج. 1 رقم  4. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Mann F." معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  6. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا NIH Consensus Development Program (3–5 نوفمبر 1997). "Acupuncture --Consensus Development Conference Statement". National Institutes of Health. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-17.
  7. ^ ا ب [57] ^ ^ الوخز بالابر : نص شامل ، ص. 35. كلية شانغهاي للطب الصينى التقليدى. ترجمة وتحرير جون اوكونور ودان بينسكى. صحافة ايستلاند، سياتل ، 1981 (الطبعة الرابعة ، 1997). ردمك 0-939616-00-9.
  8. ^ Xinnong، C (1987). Chinese Acupuncture and Moxibustion. Foreign Languages Press. ص. 53. ISBN:7-119-00378-X.
  9. ^ John A. Amaro DC, FIACA, Dipl. Ac. (28 يوليو 1997). "An Historical Perspective of Acupuncture". Dynamic Chiropractic Vol. 15, Issue 16. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ ا ب ج د Ernst E, Pittler MH, Wider B, Boddy K. (2007). "Acupuncture: its evidence-base is changing". Am J Chin Med. ج. 35 ع. 1: 21–5. DOI:10.1142/S0192415X07004588. PMID:17265547.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ ا ب White AR, Filshie J, Cummings TM (2001). "Clinical trials of acupuncture: consensus recommendations for optimal treatment, sham controls and blinding". Complement Ther Med. ج. 9 ع. 4: 237–245. PMID:12184353.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ ا ب Johnson MI (2006). "The clinical effectiveness of acupuncture for pain relief—you can be certain of uncertainty". Acupunct Med. ج. 24 ع. 2: 71–9. PMID:16783282.
  13. ^ ا ب Committee on the Use of Complementary and Alternative Medicine by the American Public. (2005). Complementary and Alternative Medicine in the United States. National Academies Press.
  14. ^ Madsen MV, Gøtzsche PC, Hróbjartsson A (2009). "Acupuncture treatment for pain: systematic review of randomised clinical trials with acupuncture, placebo acupuncture, and no acupuncture groups". BMJ. ج. 338: a3115. PMID:19174438.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Ernst، Edzard (2006-02). "Acupuncture - a critical analysis". Journal of Internal Medicine. ج. 259 ع. 2: 125–137. DOI:10.1111/j.1365-2796.2005.01584.x. PMID:16420542. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  16. ^ ا ب Furlan AD, van Tulder MW, Cherkin DC؛ وآخرون (2005). "Acupuncture and dry-needling for low back pain". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 1: CD001351. DOI:10.1002/14651858.CD001351.pub2. PMID:15674876. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ ا ب Lee A, Done ML (2004). "Stimulation of the wrist acupuncture point P6 for preventing postoperative nausea and vomiting". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 3: CD003281. DOI:10.1002/14651858.CD003281.pub2. PMID:15266478.
  18. ^ ا ب Zhang، X (2003). "Acupuncture: Review and Analysis of Reports on Controlled Clinical Trials". World Health Organization.
  19. ^ ا ب "Get the Facts, Acupuncture". National Institute of Health. 2006. اطلع عليه بتاريخ 2006-03-02.
  20. ^ ا ب ج Ernst G, Strzyz H, Hagmeister H (2003). "Incidence of adverse effects during acupuncture therapy-a multicentre survey". Complementary therapies in medicine. ج. 11 ع. 2: 93–7. PMID:12801494.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ Lao L, Hamilton GR, Fu J, Berman BM (2003). "Is acupuncture safe? A systematic review of case reports". Altern Ther Health Med. ج. 9 ع. 1: 72–83. PMID:12564354.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ [39] ^ الصحة والعافية : الوخز بالإبر
  23. ^ الوخز بالابر
  24. ^ http://www.ogka.at/a_p_oetzi.asp؟nav_reihenfolge=9
  25. ^ Elsevier
  26. ^ http://www.redwingbooks.com/html/catalog/index.cfm/action_search/type_detail/InventoryKey_UndAcu/file_Chapter
  27. ^ التاريخ الوخز بالإبر
  28. ^ [46] ينشولد، بول. الطب الصيني ، p. 94. 1998 ، منشورات بارادايم
  29. ^ http://www.acupuncture.com/testimonials/restonexp.htm
  30. ^ http://www.acupunctureflorida.com/sacr.html
  31. ^ Frum، David (2000). How We Got Here: The '70s. New York, New York: Basic Books. ص. 133. ISBN:0465041957. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  32. ^ [58] ^ الوخز بالإبر الطبية -- لربيع وصيف 2000 -- المجلد (12) رقم 1
  33. ^ [59] ^ رابطة الوخز بالإبر الطبية البريطانية
  34. ^ Sampson، Wallace Sampson (1996). "Traditional Medicine and Pseudoscience in China: A Report of the Second CSICOP Delegation (Part 2)". Skeptical Inquirer. ج. 20 ع. 5. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  35. ^ [63] ^ يولت جى ايه ، تحديث الوخز بالابر 1984 ، والمجلة الطبية الجنوبية 78:233234 ، 1985. تعليق بمركز المعلومات التكنولوجية الحيوية-- والقائمة الأدلة التقليدية على الوخز بالابر : التاريخ ، والآليات ، والوضع الحالي.يوليت جى ايه، هان جاى،، هان اس.
  36. ^ [65] ^ كابتكوك، تيد، جاى الشبكة التي ليس لها ناسج: فهم الطب الصيني ، مكجراو هيل المهنية ، 2000 ردمك 0809228408 ، 9780809228409 500 صفحة
  37. ^ http://www.sciencenews.org/view/generic/id/40535/title/Needles_can_stick_it_to_pain
  38. ^ شيويه تشن جيو ، p. 177f ét passim.
  39. ^ ا ب Braverman S (2004). "Medical Acupuncture Review: Safety, Efficacy, And Treatment Practices". Medical Acupuncture. ج. 15 ع. 3.
  40. ^ MedlinePlus : الوخز بالابر
  41. ^ [80] ^ ار ميلزاك الوخز بالابر وتخدير آليات الالم . 1976 ؛ 25:204-7.
  42. ^ Pomeranz B, Chiu D (1976). "Naloxone blockade of acupuncture analgesia: endorphin implicated". Life Sci. ج. 19 ع. 11: 1757–62. PMID:187888.
  43. ^ Mayer DJ, Price DD, Rafii A (1977). "Antagonism of acupuncture analgesia in man by the narcotic antagonist naloxone". Brain Res. ج. 121 ع. 2: 368–72. PMID:832169.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  44. ^ Eriksson SV, Lundeberg T, Lundeberg S (1991). "Interaction of diazepam and naloxone on acupuncture induced pain relief". Am. J. Chin. Med. ج. 19 ع. 1: 1–7. PMID:1654741.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ [87] ^ بيشوب بى -- الألم : علم وظائف الأعضاء ، والأساس المنطقي لإدارتها.الجزء الثالث. النتائج المترتبة على المفاهيم الحالية للآليات المتعلقة بالألم. فيز ذير. عام 1980 ، 60:24-37.
  46. ^ Amanzio, M., Pollo, A., Maggi, G., Benedetti, F. (2001). "Response Variability to Analgesics: a Role for Non-specific Activation of Endogenous Opioids". Pain. ج. 90 ع. 3: 205–215.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Melzack R, Stillwell DM, Fox EJ (1977). "Trigger points and acupuncture points for pain: correlations and implications". Pain. ج. 3 ع. 1: 3–23. PMID:69288.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  48. ^ Shen J (2001). "Research on the neurophysiological mechanisms of acupuncture: review of selected studies and methodological issues". Journal of alternative and complementary medicine (New York, N.Y.). 7 Suppl 1: S121–7. DOI:10.1089/107555301753393896. PMID:11822627.
  49. ^ Liu JL, Han XW, Su SN (1990). "The role of frontal neurons in pain and acupuncture analgesia". Sci. China, Ser. B, Chem. Life Sci. Earth Sci. ج. 33 ع. 8: 938–45. PMID:2242217.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  50. ^ Wagner, T.D., Rilling, J.K., Smith, E.E., Sokolik, A., Casey, K.L.؛ وآخرون (2007). "Placebo-Induced Changes in fMRI in the Anticipation and Experience of Pain". Science. ج. 303 ع. 5661: 1162–1167. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ Tsuchiya M, Sato EF, Inoue M, Asada A (2007). "Acupuncture enhances generation of nitric oxide and increases local circulation". Anesth. Analg. ج. 104 ع. 2: 301–7. DOI:10.1213/01.ane.0000230622.16367.fb. PMID:17242084.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ Blom M, Lundeberg T, Dawidson I, Angmar-Månsson B (1993). "Effects on local blood flux of acupuncture stimulation used to treat xerostomia in patients suffering from Sjögren's syndrome". Journal of oral rehabilitation. ج. 20 ع. 5: 541–8. PMID:10412476.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ Lundeberg T (1993). "Peripheral effects of sensory nerve stimulation (acupuncture) in inflammation and ischemia". Scandinavian journal of rehabilitation medicine. Supplement. ج. 29: 61–86. PMID:8122077.
  54. ^ ا ب [150] ^ تحليل : الوخز بالإبر لالتهاب مفاصل الركبة. اريك مانهيمر وكلاوس ليند، ليكسينج لاو، ليكس م بوتر، بريان ام بيرمان . ان انترن ميد. 19 يونيو 2007 ؛ 146 (12) :868 - 77. النص الكامل (PDF)
  55. ^ ا ب Ellen Edwards (17 مارس 2009). "Millions Embrace Acupuncture, Despite Thin Evidence". Washington Post.
  56. ^ Linde K, Streng A, Jürgens S, Hoppe A, Brinkhaus B, Witt C, Wagenpfeil S, Pfaffenrath V, Hammes MG, Weidenhammer W, Willich SN, Melchart D (2005). "Acupuncture for patients with migraine: a randomized controlled trial". JAMA. ج. 293 ع. 17: 2118–25. DOI:10.1001/jama.293.17.2118. PMID:15870415.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^ [122] ^ "العلاج الوهمى والأقراص الخاملة : تجربة عشوائية على اثنين من العلاجات الوهمية" ، كابتكوك وآخرون ، BMJ 2006 ؛ 332:391-397
  58. ^ http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/06/19/AR2006061900833_pf.html
  59. ^ Matias Vested Madsen, Peter C Gøtzsche, Asbjørn Hróbjartsson (2009). "Acupuncture treatment for pain: systematic review of randomised clinical trials with acupuncture, placebo acupuncture, and no acupuncture groups". BMJ. ج. 338. DOI:10.1136/bmj.a3115.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  60. ^ Howard Moffet (2009). "Sham acupuncture may activate the same mechanisms as true acupuncture". Journal of Clinical Epidemiology. ج. 62 ع. 4: 458–459. DOI:10.1016/j.jclinepi.2008.11.008.
  61. ^ [129] ^ رسالة للطب التكميلى والبديل : الدليل أفضل من القوة.أندرو جاى فيكرز
  62. ^ Manheimer E, White A, Berman B, Forys K, Ernst E (2005). "Meta-analysis: acupuncture for low back pain" (PDF). Ann. Intern. Med. ج. 142 ع. 8: 651–63. PMID:15838072.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ Chou R, Huffman LH (2007). "Nonpharmacologic therapies for acute and chronic low back pain: a review of the evidence for an American Pain Society/American College of Physicians clinical practice guideline". Ann Intern Med. ج. 147 ع. 7: 492–504. DOI:10.1001/archinte.147.3.492. PMID:17909210.
  64. ^ Manheimer E, Zhang G, Udoff L, Haramati A, Langenberg P, Berman BM, Bouter LM (2008). "Effects of acupuncture on rates of pregnancy and live birth among women undergoing in vitro fertilisation: systematic review and meta-analysis". BMJ. ج. 336 ع. 7643: 545–9. PMID:18258932.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  65. ^ [143] ^ وبالنسبة للغثيان ، بدا الوخز بالابر في البداية أن أكثر فعالية من [[دواء مقييء|]]الأدوية، كل من لي ودون (2006) ، غير أن واضعي هذا الاستنتاج تراجعوا في وقت لاحق ، وجدت أن هذا المنشور متحيزا (في البلدان الآسيوية) وأدى إلى انحراف النتائج ، وفعالية الوخز بالإبر في علاج الغثيان لم تتجاوز (ولكن ما يساوي تقريبا) العلاج بالعقاقير الواقية. Lee A, Copas JB, Henmi M, Gin T, Chung RC (2006). "Publication bias affected the estimate of postoperative nausea in an acupoint stimulation systematic review". J Clin Epidemiol. ج. 59 ع. 9: 980–3. DOI:10.1016/j.jclinepi.2006.02.003. PMID:16895822.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  66. ^ Ezzo JM, Richardson MA, Vickers A؛ وآخرون (2006). "Acupuncture-point stimulation for chemotherapy-induced nausea or vomiting". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 2: CD002285. DOI:10.1002/14651858.CD002285.pub2. PMID:16625560. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  67. ^ [147] ^ Trinh K, Graham N, Gross A, Goldsmith C, Wang E, Cameron I, Kay T (2007). "Acupuncture for neck disorders". Spine. ج. 32 ع. 2: 236–43. DOI:10.1097/01.brs.0000252100.61002.d4. PMID:17224820.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) مراجعة كوشرين عن الوخز بالابر لعلاج اضطرابات الرقبة
  68. ^ [148] ^ الوخز بالإبر لعلاج لصداع مجهول الأسباب
  69. ^ [149] ^ الوخز بالابر لعلاج الشقيقة
  70. ^ [151] ^ الوخز بالابر لالتهاب المفاصل
  71. ^ Mayhew E, Ernst E (2007). "Acupuncture for fibromyalgia—a systematic review of randomized clinical trials". Rheumatology (Oxford, England). ج. 46 ع. 5: 801–4. DOI:10.1093/rheumatology/kel406. PMID:17189243.
  72. ^ McCarney، RW (2003). "Acupuncture for chronic asthma". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2003 ع. 3: CD000008. DOI:10.1002/14651858.CD000008.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  73. ^ Gates، S (2006). "Auricular acupuncture for cocaine dependence". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2006 ع. 1: CD005192. DOI:10.1002/14651858.CD005192.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  74. ^ Smith، CA (17 مارس 2004). "Acupuncture for depression". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2004 ع. 3: CD004046. DOI:10.1002/14651858.CD004046.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  75. ^ Proctor، ML (2002). "Transcutaneous electrical nerve stimulation and acupuncture for primary dysmenorrhoea". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2002 ع. 1: CD002123. DOI:10.1002/14651858.CD002123. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  76. ^ Cheuk، DKL (2006). "Acupuncture for epilepsy". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2006 ع. 2: CD005062. DOI:10.1002/14651858.CD005062.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  77. ^ Cheuk، DKL (2007). "Acupuncture for insomnia". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2007 ع. 3: CD005472. DOI:10.1002/14651858.CD005472.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  78. ^ Lim، B (2006). "Acupuncture for treatment of irritable bowel syndrome". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2006 ع. 4: CD005111. DOI:10.1002/14651858.CD005111.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  79. ^ Smith، CA (2004). "Acupuncture for induction of labour". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2004 ع. 1: CD002962. DOI:10.1002/14651858.CD002962.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  80. ^ Casimiro، L (2005). "Acupuncture and electroacupuncture for the treatment of rheumatoid arthritis". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2005 ع. 4: CD003788. DOI:10.1002/14651858.CD003788.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  81. ^ Rathbone، J (2005). "Acupuncture for schizophrenia". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2005 ع. 4: CD005475. DOI:10.1002/14651858.CD005475. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  82. ^ White، AR (2006). "Acupuncture and related interventions for smoking cessation". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2006 ع. 1: CD000009. DOI:10.1002/14651858.CD000009.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  83. ^ Wu، HM (2006). "Acupuncture for stroke rehabilitation". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2006 ع. 3: CD004131. DOI:10.1002/14651858.CD004131.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  84. ^ Green، S (2002). "Acupuncture for lateral elbow pain". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2002 ع. 1: CD003527. DOI:10.1002/14651858.CD003527. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  85. ^ Peng، WN (2008). "Acupuncture for vascular dementia". Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2007 ع. 2: CD004987. DOI:10.1002/14651858.CD004987.pub2. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  86. ^ Tang JL, Zhan SY, Ernst E (1999). "Review of randomised controlled trials of traditional Chinese medicine". BMJ. ج. 319 ع. 7203: 160–1. PMID:10406751. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  87. ^ Vickers A, Goyal N, Harland R, Rees R (1998). "Do certain countries produce only positive results? A systematic review of controlled trials". Control Clin Trials. ج. 19 ع. 2: 159–66. PMID:9551280. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  88. ^ Sampson، W (23 مارس 2005). "Critique of the NIH Consensus Conference on Acupuncture". Quackwatch. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-05.
  89. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Lancet_WHO_2005
  90. ^ "Report 12 of the Council on Scientific Affairs (A-97) – Alternative Medicine". American Medical Association. 1997.
  91. ^ Lao L, Hamilton GR, Fu J, Berman BM (2003). "Is acupuncture safe? A systematic review of case reports". Alternative therapies in health and medicine. ج. 9 ع. 1: 72–83. PMID:12564354.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  92. ^ Norheim AJ (1996). "Adverse effects of acupuncture: a study of the literature for the years 1981–1994". Journal of alternative and complementary medicine (New York, N.Y.). ج. 2 ع. 2: 291–7. PMID:9395661.
  93. ^ المجلة الطبية البريطانية 1 سبتمبر 2001
  94. ^ Leow TK (2001). "Pneumothorax Using Bladder 14". Medical Acupuncture. ج. 16 ع. 2.
  95. ^ Yekeler، Ensar. "Frequency of Sternal Variations and Anomalies Evaluated by MDCT". American Journal of Roentgenology. DOI:10.2214/AJR.04.1779. PMID:16554563. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  96. ^ [228] ^ انتبه للوخز بالابر ، تشى جونج، و "الطب الصيني"
  97. ^ التقرير النهائي ، في تقرير للطب الصينى التقليدى -- برلمان نيو ساوث ويلز
  98. ^ ^ حكومة اونتاريو ، كندا -- أخبار
  99. ^ http://www.e-laws.gov.on.ca/DBLaws/Statutes/English/06t27_e.htm
  100. ^ CTCMA
  101. ^ [235] ^ "ان اكثر من نصف الاطباء (59 ٪) يعتقدون أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون فعال إلى حد ما." الأطباء منقسمون بشأن أثر الطب التكميلى والبديل على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ' ؛ العلاج بالعطور قليلات سى دى للبحث ، 9 سبتمبر 2005. وصلات : بيزنس وير ، 2005 ؛ الجمعية الامريكية للمساعدين الطبيين، 2005. وصلة لأرشيف الإنترنت الإصدار : تقرير التراكمي
  102. ^ [236] ^ - يونيو 1996
  103. ^ [237] ^ ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية / : الموافقات
  104. ^ [238] ^ تقرير : التغطية التأمينية للعلاج بالإبر .مايكل ديفييت، الوخز بالابر اليوم ، كانون الثاني / يناير ، 2005 ، المجلد. 06 ، العدد 01
  105. ^ Claxton، Gary (2004). The Kaiser Family Foundation and Health Research and Educational Trust Employer Health Benefits 2004 Annual Survey (PDF). ص. 106–107. ISBN:0-87258-812-2. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  106. ^ [241] ^ قانون الطب الصينى التقليدى 2006 ، عام 2006 ، ج.27
  107. ^ http://www.ctcmpao.on.ca/index.html
  108. ^ [243] ^ مرحبا بك مجلس تسجيل فيكتوريا للطب الصيني
  109. ^ "Health NSW" (PDF).


مصادر أخرى

  • Vincent CA, Richardson PH (1986). "The evaluation of therapeutic acupuncture: concepts and methods". Pain. ج. 24 ع. 1: 1–13. PMID:3513094.
  • Richardson PH, Vincent CA (1986). "Acupuncture for the treatment of pain". Pain. ج. 24: 1540. DOI:10.1016/0304-3959(86)90023-0.
  • Ter Riet G؛ وآخرون (1989). "The effectiveness of acupuncture". Huisarts Wet. ج. 32: 170–175, 176–181, 308–312. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)
  • Brinkhaus B, Hummelsberger J, Kohnen R؛ وآخرون (2004). "Acupuncture and Chinese herbal medicine in the treatment of patients with seasonal allergic rhinitis: a randomized-controlled clinical trial". Allergy. ج. 59 ع. 9: 953–60. DOI:10.1111/j.1398-9995.2004.00540.x. PMID:15291903. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • تشنغ تسينونج. الوخز بالإبر الصينية والكى، الطبعة الأولى (1987) ، الطبعة الرابعة (1996. اللغات الاجنبية ، الطبعة الأولى ، 1987. ردمك 7 - 119 - 00378 - العاشر
  • ج. ماكيوشيا. المؤسسة الصينية للطب : نص شامل لأخصائيى الوخز بالإبر وأخصائيى الأعشاب. الطبعة الثانية. تشرشل ليفينغستون. 1989
  • بى. ديدمان، ك. بيكر، م. الخفاجي. دليل للعلاج بالإبر. صحافة ايستلاند
  • Witt C, Brinkhaus B, Jena S؛ وآخرون (2005). "Acupuncture in patients with osteoarthritis of the knee: a randomised trial". Lancet. ج. 366 ع. 9480: 136–43. DOI:10.1016/S0140-6736(05)66871-7. PMID:16005336. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • ادواردز، ج. الوخز بالإبر وصحة القلب . مدخل ، فبراير 2002
  • Wolfe HL (August/September 2005). "Chronic Fatigue Syndrome, Acupuncture and its related modalities" (Reprint at findarticles.com). Townsend Letter for Doctors and Patients. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  • Abuaisha BB, Costanzi JB, Boulton AJ (1998). "Acupuncture for the treatment of chronic painful peripheral diabetic neuropathy: a long-term study". Diabetes Res. Clin. Pract. ج. 39 ع. 2: 115–21. PMID:9597381.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • التشول، سارة. "السلس : أخيرا، تخفيف هذا المرض". الوقاية كانون الأول / ديسمبر 2005 : 33. رئيس أكاديمية البحث. ايبسكو. 30 يناير 2006
  • Deluze C, Bosia L, Zirbs A, Chantraine A, Vischer TL (1992). "Electroacupuncture in fibromyalgia: results of a controlled trial". BMJ. ج. 305 ع. 6864: 1249–52. PMID:1477566.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • كاديمارتورى، لورين. "مواجهة هذه النقطة." فوربس تشرين الأول / أكتوبر 2005 : 85. البحث الأكاديمي
  • Ouyang H, Chen JD (2004). "Review article: therapeutic roles of acupuncture in functional gastrointestinal disorders". Aliment. Pharmacol. Ther. ج. 20 ع. 8: 831–41. DOI:10.1111/j.1365–2036.2004.02196.x. PMID:15479354. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تأكد من صحة قيمة |doi= (مساعدة)
  • Teng, Liang-yüeh; Chʻeng, Hsin-nung (1987). Chinese acupuncture and moxibustion. Beijing: Foreign Language Press. ISBN:7-119-00378-X.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • Helms JM (1987). "Acupuncture for the management of primary dysmenorrhea". Obstetrics and gynecology. ج. 69 ع. 1: 51–6. PMID:3540764.
  • جين ، جوانيان، شيانغ، جيا جيا، وجين لى : علم الانعكاس الاكلينيكى والوخز بالإبر والكى (الصينية). نشر بكين للعلوم والتكنولوجيا ، بكين ، 2004. ردمك 7-5304-2862-4
  • جين جوان - يوان، جين، جيا جيا اكس وجين، لويس ل : الوخز بالإبر الطبية المعاصرة -- نظم منهجية (الانجليزية). سبرينغر، الولايات المتحدة الأمريكية و التعليم العالي للصحافة ، وجمهورية الصين الشعبية عام 2006. ردمك 7-04-019257-8
  • Kaptchuk, Ted J. (1983). The web that has no weaver: understanding Chinese medicine. New York, N.Y.: Congdon & Weed. ISBN:0-86553-109-9.
  • رئيس . ايبسكو. 30 يناير 2006
  • "تاريخ الوخز بالإبر في الصين." عناية الوخز بالابر . 2 فبراير 2006 <http://www.acupuncturecare.com/acupunct.htm>
  • هوارد، كورى. "المساعد القديم لتكوين طفل". ماكلين 23 يناير 2006 : 40. رئيس أكاديمية البحث. ايبسكو. 30 يناير 2006
  • Carter B (4 يوليو 2007). "Is Acupuncture Safe?". ArticlesLog.com. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-20.
  • تنظيم المهن الصحية والمجلس الاستشاري ، رسالة الوزير 18 يناير 2006 -- الطب التقليدي الصيني (<http://www.hprac.org/english/projects.asp>20 مارس 2006
  • Porkert, Manfred (1974). The theoretical foundations of Chinese medicine: systems of correspondence. Cambridge, Mass: MIT Press. ISBN:0-262-16058-7.
  • Wu MT, Hsieh JC, Xiong J؛ وآخرون (1999). "Central nervous pathway for acupuncture stimulation: localization of processing with functional MR imaging of the brain—preliminary experience". Radiology. ج. 212 ع. 1: 133–41. PMID:10405732. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)


الروابط الخارجية



قالب:Acupuncture