انتقل إلى المحتوى

إصابة الرأس النافذة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Penetrating head injury"
(لا فرق)

نسخة 04:28، 8 أغسطس 2020

فينس غيج

فينس غيج

إصابة الرأس المخترقة
رسم توضيحي عام 1868 للإصابة التي عانى منها فينس غيج ، وهو عامل سكة حديد كان لديه قضيب حديدي مر عبر جمجمته في حادث 1848.
رسم توضيحي عام 1868 للإصابة التي عانى منها فينس غيج ، وهو عامل سكة حديد كان لديه قضيب حديدي مر عبر جمجمته في حادث 1848.
رسم توضيحي عام 1868 للإصابة التي عانى منها فينس غيج ، وهو عامل سكة حديد كان لديه قضيب حديدي مر عبر جمجمته في حادث 1848.

معلومات عامة
الاختصاص طب الطوارئ  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع إصابة الرأس،  ورضح نافذ  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

إصابة الرأس المخترقة، أو إصابة الرأس المفتوحة، هي إصابة في الرأس يتم فيها اختراق الأم الجافية، وهي الطبقة الخارجية للسحايا. [1] يمكن أن تحدث الإصابة المخترقة بسبب مقذوفات عالية السرعة أو أشياء ذات سرعة أقل مثل السكاكين، أو شظايا عظمية من كسر في الجمجمة يتم دفعها إلى الدماغ. إصابات الرأس الناتجة عن الصدمات المخترقة هي حالات طوارئ طبية خطيرة وقد تسبب إعاقة دائمة أو الوفاة . [2]

تنطوي إصابة الرأس المخترقة على "جرح يخرق فيه جسم ما الجمجمة ولكنه لا يخرج منها". في المقابل، فإن إصابة الرأس المثقبة هي جرح يمر فيه الجسم عبر الرأس ويترك جرح خروج . [2]

السبب

رسم توضيحي للدماغ بعد جرح طلق ناريًا "محاصرًا"، يوضح نمط الإصابة الناجمة عن مسار الرصاصة.

عند الإصابة المخترقة من المقذوفات عالية السرعة، قد تحدث الإصابات ليس فقط من التمزق الأول وسحق أنسجة المخ بواسطة القذيفة، ولكن أيضًا من التجويف الذي يتكون لاحقًا. تُحدث الأجسام عالية السرعة دورانًا ويمكن أن تخلق موجة صادمة تسبب إصابات تمدد، وتشكل فجوة قطرها أكبر بثلاث إلى أربع مرات من المقذوف نفسه. [2] يتم أيضا تشكيل تجويف مؤقت نابض بواسطة مقذوف عالي السرعة ويمكن أن يكون قطره أكبر بمقدار 30 مرة من قطر المقذوف. على الرغم من أن هذا التجويف يتقلص في الحجم بمجرد انتهاء القوة، فإن الأنسجة التي تم ضغطها أثناء تكوين التجويف تظل مصابة. قد يتم إخراج أنسجة المخ المدمَرة من جروح الدخول أو الخروج، أو يتم جمعها على جوانب التجويف الذي شكله المقذوف.

تسبب الأجسام منخفضة السرعة عادة إصابات اختراق في مناطق عظام الجمجمة الصدغية أو الأسطح الحجاجية، حيث تكون العظام أرق وبالتالي أكثر عرضة للكسر. [2] يقتصر الضرر الناتج عن إصابات الاختراق ذات السرعة المنخفضة على مسار جرح الطعنة، لأن الجسم ذي السرعة المنخفضة لا ينتج عنه تجويف كبير. ومع ذلك، فإن الأجسام المخترقة منخفضة السرعة قد ترتد داخل الجمجمة، وتستمر في إحداث ضرر حتى تتوقف عن الحركة. [3]

الفيزيولوجيا المرضية

على الرغم من أنه من المرجح أن تسبب العدوى، إلا أن الصدمة المخترقة تشبه إصابة الرأس المغلقة مثل كدمة دماغية أو نزيف داخل الجمجمة. كما هو الحال في إصابة الرأس المغلقة، من المرجح أن يزداد الضغط داخل الجمجمة بسبب التورم أو النزيف، مما قد يؤدي إلى سحق أنسجة المخ الحساسة. تحدث معظم الوفيات الناجمة عن الصدمات المخترقة بسبب تلف الأوعية الدموية، والذي يمكن أن يؤدي إلى ورم دموي داخل الجمجمة ونقص تروية، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى سلسلة كيميائية حيوية تسمى الشلال الإقفاري. غالبًا ما تكون الإصابة في اختراق الصدمة الدماغية بؤرية (أي أنها تؤثر على منطقة معينة من الأنسجة). [2]

أظهرت الدراسات التي أجريت مع التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتصوير دوبلر عبر الجمجمة أن التغيرات في تدفق الدم في المخ، مثل نقص تدفق الدم والتشنج الوعائي، يمكن أن تتبع إصابة مخترقة في الرأس. [4] يمكن أن تستمر هذه التغييرات لمدة أسبوعين. قد يتبع تسلسل إقفاري مشابه لمسار الأحداث الخلوية والأيضية التي تتبع إصابات الرأس الأخرى إصابات الرأس المخترقة. في بعض الأحيان عند الإصابات المخترقة، يطلق الدماغ الثرومبوبلاستين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في تخثر الدم. [5]

في حين أن صدمة الرأس الحادة لا تشكل خطر حدوث صدمة بسبب النزيف، فإن صدمة الرأس المخترقة تفعل ذلك. [4]

التشخيص والعلاج

تصوير مقطعي ثلاثي الأبعاد يوضح إصابة مخترقة في الرأس بواسطة مفك البراغي [6]

يمكن تقييم الشخص المصاب بإصابة مخترقة في الرأس باستخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي (لا يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي إلا عندما لا يكون الجسم المخترق مغناطيسيًا، لأن التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم المغناطيسية ويمكن أن يحرك الجسم، مما يتسبب في إصابة أخرى). [4]

قد يكون هناك حاجة للجراحة لإنضار أو إصلاح الضرر أو للتخفيف من الضغط العالي داخل الجمجمة. [4] يتم مراقبة الضغط داخل الجمجمة وتبذل المحاولات لإبقائه ضمن النطاقات الطبيعية. يتم إعطاء سوائل عن طريق الوريد وتبذل الجهود للحفاظ على ارتفاع مستويات الأكسجين في الدم

المآل/التكهن بعاقبة المرض

تميل الإصابات ذات السرعة القصوى إلى أن يكون لها أسوأ الأضرار المصاحبة. [7] وجدت دراسة نُشرت في عام 1991، والتي وثقت 314 شخصًا تعرضوا لإصابات مخترقة في الجمجمة ناجمة عن إصابات بطلقات نارية، أن 73٪ ماتوا متأثرين بإصاباتهم في مكان الحادث، وتوفي 19٪ آخرون لاحقًا، مما يشير إلى أن إجمالي الوفيات كان بمعدل 92٪. [2] الإصابات الثاقبة لها تشخيص أسوأ.

يمكن أن تتسبب إصابة الرأس المخترقة في ضعف أو فقدان القدرات التي تتحكم بها أجزاء الدماغ التالفة. مثال مشهور هو فينس غيج، الذي يبدو أن شخصيته قد تغيرت (وإن لم يكن بشكل كبير كما هو موصوف عادة) بعد إصابة مخترقة في الفص الجبهي (الفصوص).

الأشخاص الذين يعانون من نزيف تحت العنكبوتية، أو انتفاخ حدقة العين، أو ضيق في التنفس، أو انخفاض ضغط الدم، أو تشنج الأوعية الدماغية هم أكثر عرضة لنتائج أسوأ. [4]

قد يعاني الأشخاص المصابون بصدمة مخترقة في الرأس من مضاعفات مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة والتخثر المنتشر داخل الأوعية والوذمة الرئوية العصبية. [4] [8] يُصاب ما يصل إلى 50٪ من المرضى الذين يعانون من إصابات مخترقة بالصرع بعد الصدمة. [9]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ University of Vermont College of Medicine. "Neuropathology: Trauma to the CNS." Accessed through web archive on August 8, 2007.
  2. ^ ا ب ج د ه و Vinas FC and Pilitsis J. 2006. "Penetrating Head Trauma." Emedicine.com. Retrieved on February 6, 2007.
  3. ^ Brain Injury Association of America (BIAUSA). "Types of Brain Injury." نسخة محفوظة 2007-10-18 في Wayback Machine Retrieved on February 6, 2007.
  4. ^ ا ب ج د ه و Blissitt PA (سبتمبر 2006). "Care of the critically ill patient with penetrating head injury". Crit Care Nurs Clin North Am. ج. 18 ع. 3: 321–32. DOI:10.1016/j.ccell.2006.05.006. PMID:16962454.
  5. ^ Orlando Regional Healthcare, Education and Development. 2004. "Overview of Adult Traumatic Brain Injuries." نسخة محفوظة 2008-02-27 في Wayback Machine Retrieved on January 16, 2008.
  6. ^ "Emergency surgery in a severe penetrating skull base injury by a screwdriver: case report and literature review". World Journal of Emergency Surgery. ج. 1: 36. 2006. DOI:10.1186/1749-7922-1-36. PMID:17169147. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ Dawodu S. 2007. "Traumatic Brain Injury: Definition, Epidemiology, Pathophysiology" Emedicine.com. Retrieved on February 6, 2007.
  8. ^ O'Leary، R.؛ McKinlay, J. (2011). "Neurogenic pulmonary oedema". Continuing Education in Anaesthesia, Critical Care & Pain. ج. 11 ع. 3: 87–92. DOI:10.1093/bjaceaccp/mkr006.
  9. ^ Shepherd S. 2004. "Head Trauma." Emedicine.com. Retrieved on February 6, 2007.

روابط خارجية