سرطانة الأقنية الصفراوية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 8831668 بواسطة Christina Samir (نقاش)
غضافة مصادر ومراجع وروابط إحالة إلى مواقع خارجية أو دوريات علمية
سطر 7: سطر 7:


هو [[ورم]] متطور [[للظهارة]] المبطنة [[للقنوات المرارية]]، قد يؤدي إلى انسداد القنوات المرارية وحدوث [[تراكم]] للصفراء. تتمثل أعراضه السريريه بشكل أساسي في حدوث خلل في وظائف الكبد.
هو [[ورم]] متطور [[للظهارة]] المبطنة [[للقنوات المرارية]]، قد يؤدي إلى انسداد القنوات المرارية وحدوث [[تراكم]] للصفراء. تتمثل أعراضه السريريه بشكل أساسي في حدوث خلل في وظائف الكبد.
وقد شهد هذا النوع من السرطانات النادرة نسبياً التي يصعب تشخيصها وتتميز بتطورها السريع، ارتفاعاً كبيراً في [[معدلات الإصابة]] في بداية الألفية الثانية منذ ظهوره في العقود الماضية دون إمكانية تحديد الأسباب.
وقد شهد هذا النوع من السرطانات النادرة نسبياً التي يصعب تشخيصها وتتميز بتطورها السريع، ارتفاعاً كبيراً في [[معدلات الإصابة]] في بداية الألفية الثانية منذ ظهوره في العقود الماضية دون إمكانية تحديد الأسباب<ref name="Mishdasiitwioc"/>.
وتتعدد المسببات وعوامل الخطورة لهذا النوع من السرطانات. فهناك أنواع شائعة مرتبطة ب[[الأمراض الطفيلية]] في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتتعدد المسببات وعوامل الخطورة لهذا النوع من السرطانات. فهناك أنواع شائعة مرتبطة ب[[الأمراض الطفيلية]] في منطقة جنوب شرق آسيا.
يتمثل العلاج التقليدي لسرطان قنوات الصفراء في الاستئصال الجراحي للورم، و [[العلاج الكيميائي]] المضاد للأورام، وأيضا باستخدام العلاج ب[[مسكنات]].
يتمثل العلاج التقليدي لسرطان قنوات الصفراء في الاستئصال الجراحي للورم، و [[العلاج الكيميائي]] المضاد للأورام، وأيضا باستخدام العلاج ب[[مسكنات]].
سطر 13: سطر 13:
=== العلامات و الأعراض ===
=== العلامات و الأعراض ===
[[ملف:Jaundice eye.jpg|thumb|[[يرقان]] يصيب الجلد والعينين (صفراء)]]
[[ملف:Jaundice eye.jpg|thumb|[[يرقان]] يصيب الجلد والعينين (صفراء)]]
من العلامات الأكثر شيوعاً لسرطان قنوات الصفراء، اضطراب في قياس نسبة الدم الكبدي الناتج عن خلل غير طبيعي في وظائف الكبد ( يمكن اكتشافه عند تناول [[البيليروبين]] أو انزيم أسبوتات أمنيو ترانسفيراز المعروف اختصاراً ب[[ASAT]] وانزيم الأنين أمينو ترانسفيراز المعروف ب جلوتاميل و انزيم جاما [[ALAT]] أو [[الفوسفاتيز القلوي]]) و[[اليرقان]]( المعروف باسم الصفراء) مصحوباً ب[[حكة]] ( في حوالي 66% من الحالات)و[[آلام بالبطن]]( تتراوح ما بين 30% و 50% من الحالات). كما يلاحظ تغيراً في لون [[البراز]] نتيجة نقص إخراج الأملاح المرارية نحو القناة الهضمية. فيتم إخراج هذه الأملاح عبر [[البول]] الذي يتغير لونه فيصبح داكناً. ويصاحب العديد من الأورام مثل سرطان قنوات الصفراء حالة [[اعتلال]] عامة تتمثل في [[الإجهاد]] و[[فقدان الشهية]] و[[فقدان في الوزن]] ( من %30 إلى 50 % من الحالات). وفي بعض الحالات، تكون مصاحبة ب[[حمى]] ( في حوالي 20% من الحالات).
من العلامات الأكثر شيوعاً لسرطان قنوات الصفراء، اضطراب في قياس نسبة الدم الكبدي الناتج عن خلل غير طبيعي في وظائف الكبد ( يمكن اكتشافه عند تناول [[البيليروبين]] أو انزيم أسبوتات أمنيو ترانسفيراز المعروف اختصاراً ب[[ASAT]] وانزيم الأنين أمينو ترانسفيراز المعروف ب جلوتاميل و انزيم جاما [[ALAT]] أو [[الفوسفاتيز القلوي]]) و[[اليرقان]]( المعروف باسم الصفراء) مصحوباً ب[[حكة]] ( في حوالي 66% من الحالات)و[[آلام بالبطن]]( تتراوح ما بين 30% و 50% من الحالات). كما يلاحظ تغيراً في لون [[البراز]] نتيجة نقص إخراج الأملاح المرارية نحو القناة الهضمية. فيتم إخراج هذه الأملاح عبر [[البول]] الذي يتغير لونه فيصبح داكناً. ويصاحب العديد من الأورام مثل سرطان قنوات الصفراء حالة [[اعتلال]] عامة تتمثل في [[الإجهاد]] و[[فقدان الشهية]] و[[فقدان في الوزن]] ( من %30 إلى 50 % من الحالات). وفي بعض الحالات، تكون مصاحبة ب[[حمى]] ( في حوالي 20% من الحالات)<ref>{{en}} {{cite journal |author=D. Nagorney, J. Donohue, M. Farnell, C. Schleck, D. Ilstrup |title=Outcomes after curative resections of cholangiocarcinoma |journal=Arch Surg |volume=128 |issue=8 |pages=871–7 ; discussion 877–9 |year=1993 |pmid=8393652}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} [http://www.surgery.usc.edu/divisions/tumor/pancreasdiseases/web%20pages/BILIARY%20SYSTEM/cholangiocarcinoma.html Bile duct cancer: cause and treatment<!-- Bot generated title -->]</ref>.


وبخلاف هذه العلامات التقليدية، تختلف الأعراض وفقاً لموضع الورم: فالمرضى المصابون بسرطان [[قنوات الصفراء]] المرارية ( خارج الكبد) معرضون أكثر لليرقان، بينما يعاني المصابون بأورام القنوات المرارية الكبدية (داخل الكبد) ألاماً عرضية في الجانب الأيمن من المعدة دون أي علامات دالة على الإصابة بالصفراء أو تغير في لون البراز.
وبخلاف هذه العلامات التقليدية، تختلف الأعراض وفقاً لموضع الورم: فالمرضى المصابون بسرطان [[قنوات الصفراء]] المرارية ( خارج الكبد) معرضون أكثر لليرقان، بينما يعاني المصابون بأورام القنوات المرارية الكبدية (داخل الكبد) ألاماً عرضية في الجانب الأيمن من المعدة دون أي علامات دالة على الإصابة بالصفراء أو تغير في لون البراز<ref name="nakeeb"> {{en}} {{cite journal |author=A. Nakeeb, H. Pitt, T. Sohn, J. Coleman, R. Abrams,
S. Piantadosi, R. Hruban, K. Lillemoe, C. Yeo, J. Cameron |title=Cholangiocarcinoma. A spectrum of intrahepatic, perihilar, and distal tumors |journal=Ann Surg |volume=224 |issue=4 |pages=463–73 ; discussion 473–5 |year=1996 |pmid=8857851 |doi=10.1097/00000658-199610000-00005}}</ref>.


تكشف قياس وظائف وإنزيمات الكبد ([[البيليروبين]] أو ASAT, [[ALAT]] ،الخ) دائماً عن ارتفاع معدلات البليروبين، و[[الفوسفاتيز القلوي]] وإنزيم جاما، كما تكشف عن مستويات طبيعية نسبياً لإنزيمات [[الترانسفيراز]] (ALAT, ASAT)
تكشف قياس وظائف وإنزيمات الكبد ([[البيليروبين]] أو ASAT, [[ALAT]] ،الخ) دائماً عن ارتفاع معدلات البليروبين، و[[الفوسفاتيز القلوي]] وإنزيم جاما، كما تكشف عن مستويات طبيعية نسبياً لإنزيمات [[الترانسفيراز]] (ALAT, ASAT)
سطر 80: سطر 81:
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمراض الخِلْقِيّة قد تتفاقم مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. حيث ثبت وجود ارتباط بين {{وإو|لغ=en|تر=Caroli disease|عر=مرض كارولي|نص=مرض كارولي}}، وهو مرض وراثي نادر يتمثل في وجود تَوَسُّع بقنوات الصفراء داخل الكبد، أو وجود [[كيسة|تكيسات]] خلقية محيطة بـ{{وإو|لغ=en|تر=Common bile duct|عر=قناة الصفراء|نص=قناة الصفراء}} ، وبين ارتفاع خطر الإصابة بهذا الورم<ref>{{en}} {{cite journal |author=P. Lipsett, H. Pitt, P. Colombani, J. Boitnott, J. Cameron |title=Choledochal cyst disease. A changing pattern of presentation |journal=Ann Surg |volume=220 |issue=5 |pages=644–52 |year=1994 |pmid=7979612 |doi=10.1097/00000658-199411000-00007}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Dayton, W. Longmire, R. Tompkins |title=Caroli's Disease: a premalignant condition? |journal=Am J Surg |volume=145 |issue=1 |pages=41–8 |year=1983 |pmid=6295196 |doi=10.1016/0002-9610(83)90164-2}}</ref> (بنسبة 15% على مدى حياة الفرد). كما تمت الإشارة إلى احتمالية أن تكون بعض التكيسات الأخرى مثل {{وإو|لغ=en|تر=Hamartoma|عر=الأوَرَامٌ العابِيّة|نص=الأوَرَامٌ العابِيّة MHB}} (وهي عبارة عن عُقَدٌ من نسيج شبيه بالورم يختلف عن النسيج المحيط به ويُطلق عليها أيضًا عُقد von Meyenburg<ref>[http://www.em-consulte.com/article/98955/resultatrecherche/9 Cholangiocarcinome sur complexes de von Meyenburg au cours d'une hémochromatose]</ref>) مسؤولة<ref name="MHB">{{cite journal |author=L. Droy, C. Sagan, J. Paineau, J. Gournay, J. F. Mosnier |title= [http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=21138822 Cholangiocarcinomes sur syndrome des microhamartomes biliaires multiples] |journal=Annales de pathologie |volume=29 |issue=1 |pages=24-27 |year=2009 |pmid=19233090}}</ref> عن تطوير هذا الورم.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمراض الخِلْقِيّة قد تتفاقم مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. حيث ثبت وجود ارتباط بين {{وإو|لغ=en|تر=Caroli disease|عر=مرض كارولي|نص=مرض كارولي}}، وهو مرض وراثي نادر يتمثل في وجود تَوَسُّع بقنوات الصفراء داخل الكبد، أو وجود [[كيسة|تكيسات]] خلقية محيطة بـ{{وإو|لغ=en|تر=Common bile duct|عر=قناة الصفراء|نص=قناة الصفراء}} ، وبين ارتفاع خطر الإصابة بهذا الورم<ref>{{en}} {{cite journal |author=P. Lipsett, H. Pitt, P. Colombani, J. Boitnott, J. Cameron |title=Choledochal cyst disease. A changing pattern of presentation |journal=Ann Surg |volume=220 |issue=5 |pages=644–52 |year=1994 |pmid=7979612 |doi=10.1097/00000658-199411000-00007}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Dayton, W. Longmire, R. Tompkins |title=Caroli's Disease: a premalignant condition? |journal=Am J Surg |volume=145 |issue=1 |pages=41–8 |year=1983 |pmid=6295196 |doi=10.1016/0002-9610(83)90164-2}}</ref> (بنسبة 15% على مدى حياة الفرد). كما تمت الإشارة إلى احتمالية أن تكون بعض التكيسات الأخرى مثل {{وإو|لغ=en|تر=Hamartoma|عر=الأوَرَامٌ العابِيّة|نص=الأوَرَامٌ العابِيّة MHB}} (وهي عبارة عن عُقَدٌ من نسيج شبيه بالورم يختلف عن النسيج المحيط به ويُطلق عليها أيضًا عُقد von Meyenburg<ref>[http://www.em-consulte.com/article/98955/resultatrecherche/9 Cholangiocarcinome sur complexes de von Meyenburg au cours d'une hémochromatose]</ref>) مسؤولة<ref name="MHB">{{cite journal |author=L. Droy, C. Sagan, J. Paineau, J. Gournay, J. F. Mosnier |title= [http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=21138822 Cholangiocarcinomes sur syndrome des microhamartomes biliaires multiples] |journal=Annales de pathologie |volume=29 |issue=1 |pages=24-27 |year=2009 |pmid=19233090}}</ref> عن تطوير هذا الورم.


ومن الأمراض المحفزة أيضاً للإصابة بسرطان قنوات الصفراء متلازمة لينش وتقرح الحليمات اللسانية للقنوات المرارية وهو من الأورام النادرة التي تسبب انسداداً متكرراً للقنوات المرارية.
ومن الأمراض المحفزة أيضاً للإصابة بسرطان قنوات الصفراء متلازمة لينش وتقرح الحليمات اللسانية للقنوات المرارية وهو من الأورام النادرة التي تسبب انسداداً متكرراً للقنوات المرارية<ref>{{en}} {{cite journal |author=J. Mecklin, H. Järvinen, M. Virolainen |title=The association between cholangiocarcinoma and hereditary nonpolyposis colorectal carcinoma |journal=Cancer |volume=69 |issue=5 |pages=1112–4 |year=1992 |pmid=1310886}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=S. Lee, M. Kim, S. Jang, M. Song, K. Kim, H. Kim, D. Seo, D. Song, E. Yu, Y. Min |title=Clinicopathologic review of 58 patients with biliary papillomatosis |journal=Cancer |volume=100 |issue=4 |pages=783–93 |year=2004 |pmid=14770435 |doi=10.1002/cncr.20031}}</ref>.
كما أن حصوات الكبد – وهو من الأمراض النادرة فى الشرق والشائعة فى آسيا – يشتبه كذلك فى كونها ضمن عوامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء.
كما أن حصوات الكبد – وهو من الأمراض النادرة فى الشرق والشائعة فى آسيا – يشتبه كذلك فى كونها ضمن عوامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء<ref>{{en}} {{cite journal |author=C. Lee, C. Wu, G. Chen |title=What is the impact of coexistence of hepatolithiasis on cholangiocarcinoma? |journal=J Gastroenterol Hepatol |volume=17 |issue=9 |pages=1015–20 |year=2002 |pmid=12167124 |doi=10.1046/j.1440-1746.2002.02779.x}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=C. Su, Y. Shyr, W. Lui, F. P'Eng |title=Hepatolithiasis associated with cholangiocarcinoma |journal=Br J Surg |volume=84 |issue=7 |pages=969–73 |year=1997 |pmid=9240138 |doi=10.1002/bjs.1800840717}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=F. Donato, U. Gelatti, A. Tagger, M. Favret, M. Ribero, F. Callea, C. Martelli, A. Savio, P. Trevisi, G. Nardi |title=Intrahepatic cholangiocarcinoma and hepatitis C and B virus infection, alcohol intake, and hepatolithiasis: a case-control study in Italy |journal=Cancer Causes Control |volume=12 |issue=10 |pages=959–64 |year=2001 |pmid=11808716 |doi=10.1023/A:1013747228572}}</ref> .
وقد تم تجريم التعرض لمادة الديوكسين واستخدام عقار التوروتراست – منتج قديم مسرطن كان يستخدم فى التشخيص الإشعاعى (بالأشعة السينية)- الذي ثبت تسببه في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
وقد تم تجريم التعرض لمادة الديوكسين<ref>[http://www.afef.asso.fr/Data/upload/files/FMC/LAC1021.pdf Diagnostic et prise en charge du cholangiocarcinome], ''Xavier Causse'', paragraphe ''Étiologie''</ref> واستخدام عقار التوروتراست – منتج قديم مسرطن كان يستخدم فى التشخيص الإشعاعى (بالأشعة السينية)- الذي ثبت تسببه في الإصابة بهذا النوع من السرطانات<ref>{{en}} {{cite journal |author=D. Sahani, S. Prasad, K. Tannabe, P. Hahn, P. Mueller, S. Saini |title=Thorotrast-induced cholangiocarcinoma: case report |journal=Abdom Imaging |volume=28 |issue=1 |pages=72–4 |year= 2003|pmid=12483389 |doi=10.1007/s00261-001-0148-y}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=A. Zhu, G. Lauwers, K. Tanabe |title=Cholangiocarcinoma in association with Thorotrast exposure |journal=J Hepatobiliary Pancreat Surg |volume=11 |issue=6 |pages=430–3 |year=2004 |pmid=15619021 |doi=10.1007/s00534-004-0924-5}}</ref> .


== الفسيولوجيا المرضيّة ==
== الفسيولوجيا المرضيّة ==
[[ملف:Incidence of CCA and O. viverrini in Thailand from 1990–2001.jpg|تصغير|خريطة توضح العلاقة بين انتشار سرطان قنوات الصفراء وديدان "متأخر الخصية الزيادي " في تايلند في الفترة من 1990إلى 2001]]
[[ملف:Incidence of CCA and O. viverrini in Thailand from 1990–2001.jpg|تصغير|خريطة توضح العلاقة بين انتشار سرطان قنوات الصفراء وديدان "متأخر الخصية الزيادي " في تايلند في الفترة من 1990إلى 2001]]
قد يصيب سرطان قنوات الصفراء أي منطقة فى القنوات المرارية سواء كانت داخل [[الكبد]] وهي القنوات المرارية الكبدية الداخلية أو خارج الكبد وهي القنوات المرارية الكبدية الخارجية. كما تظهر الأورام فى المكان الذي تتشعب منه قنوات الصفراء ويطلق عليها الأورام السُريّة. وأحياناً يطلق على سرطان قنوات الصفراء الذي يقع عند نقطة التقاء القنوات الصفراوية الداخلية اليمنى واليسرى لكى تشكل القناة الكبدية الأصلية المشتركة، اسم ورم كلاتسكين.
قد يصيب سرطان قنوات الصفراء أي منطقة فى القنوات المرارية سواء كانت داخل [[الكبد]] وهي القنوات المرارية الكبدية الداخلية أو خارج الكبد وهي القنوات المرارية الكبدية الخارجية. كما تظهر الأورام فى المكان الذي تتشعب منه قنوات الصفراء ويطلق عليها الأورام السُريّة. وأحياناً يطلق على سرطان قنوات الصفراء الذي يقع عند نقطة التقاء القنوات الصفراوية الداخلية اليمنى واليسرى لكى تشكل القناة الكبدية الأصلية المشتركة، اسم ورم كلاتسكين<ref>{{en}} {{cite journal |author=G. Klatskin |title=Adenocarcinoma Of The Hepatic Duct At Its Bifurcation Within The Porta Hepatis. An Unusual Tumor With Distinctive Clinical And Pathological Features |journal=[[American Journal of Medicine]] |volume=38 |issue= |pages=241–56 |year= 1965|pmid=14256720 |doi=10.1016/0002-9343(65)90178-6}}</ref> .
وعلى الرغم من أن سرطان قنوات الصفراء معروف بكونه سرطان غُدّى يصيب الخلاياالظهارية للقنوات المرارية، إلا أن الخلايا التي يستمد منها مصدره غير معروفة. بيد أن الدلائل الحديثة تشير إلى [[الخلايا الجذعية|الخلايا المحفزة]] (متعددة القدرات) للكبد.
وعلى الرغم من أن سرطان قنوات الصفراء معروف بكونه سرطان غُدّى يصيب الخلاياالظهارية للقنوات المرارية، إلا أن الخلايا التي يستمد منها مصدره غير معروفة. بيد أن الدلائل الحديثة تشير إلى [[الخلايا الجذعية|الخلايا المحفزة]] (متعددة القدرات) للكبد<ref>{{en}} {{cite journal |author=T. Roskams |title=Liver stem cells and their implication in hepatocellular and cholangiocarcinoma |journal=[[Oncogene (journal)|Oncogene]] |volume=25 |issue=27 |pages=3818–22 |year=2006 |pmid=16799623 |doi=10.1038/sj.onc.1209558}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=C. Liu, J. Wang, Q. Ou |title=Possible stem cell origin of human cholangiocarcinoma |journal=World J Gastroenterol |volume=10 |issue=22 |pages=3374–6 |year=2004 |pmid=15484322}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=S. Sell, H. Dunsford |title=Evidence for the stem cell origin of hepatocellular carcinoma and cholangiocarcinoma |journal=[[American Journal of Pathology]] |volume=134 |issue=6 |pages=1347–63 |year=1989 |pmid=2474256}}</ref> .
وهناك اعتقاد بأن تطورهذا النوع من السرطانات يمر بسلسلة من المراحل – بدايةً من [[فرط تنسج|تضخم مبكر للنسيج الكبدي]] ثم [[حؤول|تحول في طبيعة النسيج]] مروراً بخلل التنسج وصولاً إلى الورم السرطاني – وهوالمسار نفسه ل[[سرطان القولون]].
وهناك اعتقاد بأن تطورهذا النوع من السرطانات يمر بسلسلة من المراحل – بدايةً من [[فرط تنسج|تضخم مبكر للنسيج الكبدي]] ثم [[حؤول|تحول في طبيعة النسيج]] مروراً بخلل التنسج وصولاً إلى الورم السرطاني – وهوالمسار نفسه ل[[سرطان القولون]]<ref name="targeting">{{en}} {{cite journal |author=A. Sirica |title=Cholangiocarcinoma: molecular targeting strategies for chemoprevention and therapy |journal=Hepatology |volume=41 |issue=1 |pages=5–15 |year=2005 |pmid=15690474 |doi=10.1002/hep.20537}}</ref>.
ويعتبر ا[[التهاب|لالتهاب]] المزمن وانسداد القنوات المرارية وما ينتج عنه من تدفق لعصارة الصفراء من العوامل التي تلعب دوراً فى هذا التطور.
ويعتبر ا[[التهاب|لالتهاب]] المزمن وانسداد القنوات المرارية وما ينتج عنه من تدفق لعصارة الصفراء من العوامل التي تلعب دوراً فى هذا التطور <ref name="targeting"/>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=F. Holzinger, K. Z'graggen, M. Büchler |title=Mechanisms of biliary carcinogenesis: a pathogenetic multi-stage cascade towards cholangiocarcinoma |journal=Ann. Oncol. |volume=10 Suppl 4 |issue= |pages=122–6 |year= 1999|pmid=10436802}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=G. Gores |title=Cholangiocarcinoma: current concepts and insights |journal=Hepatology |volume=37 |issue=5 |pages=961–9 |year=2003 |pmid=12717374 |doi=10.1053/jhep.2003.50200}}</ref>.
وإذا تطرقنا للصفة التشريحية للأنسجة، فإن هذا النوع من الأورام قد يتنوع ما بين [[تمايز خلوي|غير متاميزة ومتمايزة خلوياً]].
وإذا تطرقنا للصفة التشريحية للأنسجة، فإن هذا النوع من الأورام قد يتنوع ما بين [[تمايز خلوي|غير متاميزة ومتمايزة خلوياً]].


سطر 95: سطر 96:
[[ملف:Biliary system french.svg|تصغير| تخطيط للكبد يبين شجرة قنوات الصفراءوتشعباتها المختلفة]]
[[ملف:Biliary system french.svg|تصغير| تخطيط للكبد يبين شجرة قنوات الصفراءوتشعباتها المختلفة]]
يتم تشخيص سرطان قنوات الصفراء تشريحياً عن طريق فحص الأنسجة المأخوذة أثناء عملية جراحية أو بعد إجراء عملية بذل لعينة من الورم. ويمكن أن يشتبه فى وجوده لدى المريض المصاب بيرقان البيليروبين المزدوج الذي يتسبب فى انسداد القنوات المرارية (اليرقان الانسدادى). ومن الصعب اعتباره كأحد عوامل التشخيص فى حالة الإصابة بإلتهاب الأوعية المرارية المتصلب (أو التهاب الأوعية المرارية المتصلب البدائي) وذلك لأنه إذا كان هؤلاء المرضى لديهم عوامل خطورة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء، سيكون هناك صعوبة في التمييز بين أعراض المرضيّن (الالتهاب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك، فإن الدلائل التشخيصية لدى هؤلاء المرضى (ظهور كتلة واضحة فى التصوير الإشعاعي أو تمدد فى القنوات المرارية) قد تكون غير واضحة.
يتم تشخيص سرطان قنوات الصفراء تشريحياً عن طريق فحص الأنسجة المأخوذة أثناء عملية جراحية أو بعد إجراء عملية بذل لعينة من الورم. ويمكن أن يشتبه فى وجوده لدى المريض المصاب بيرقان البيليروبين المزدوج الذي يتسبب فى انسداد القنوات المرارية (اليرقان الانسدادى). ومن الصعب اعتباره كأحد عوامل التشخيص فى حالة الإصابة بإلتهاب الأوعية المرارية المتصلب (أو التهاب الأوعية المرارية المتصلب البدائي) وذلك لأنه إذا كان هؤلاء المرضى لديهم عوامل خطورة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء، سيكون هناك صعوبة في التمييز بين أعراض المرضيّن (الالتهاب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك، فإن الدلائل التشخيصية لدى هؤلاء المرضى (ظهور كتلة واضحة فى التصوير الإشعاعي أو تمدد فى القنوات المرارية) قد تكون غير واضحة.
ومن المتوقع أن يكون علم دراسة بنية البروتينات ووظائفها فى الأنسجة والدم (بروتيوميات) – إضافة إلى إمكانية تطبيق تقنية مصفوفة الامتزاز الأيوني باستخدام الليزر– تفنية واعدة فى تحديد المؤشرات الحيوية الجزئية المحتملة الخاصة بسرطان قنوات الصفراء وربما يكون عاملاً مساعداً في تحسين التشخيص.
ومن المتوقع أن يكون علم دراسة بنية البروتينات ووظائفها فى الأنسجة والدم (بروتيوميات) – إضافة إلى إمكانية تطبيق تقنية مصفوفة الامتزاز الأيوني باستخدام الليزر– تفنية واعدة فى تحديد المؤشرات الحيوية الجزئية المحتملة الخاصة بسرطان قنوات الصفراء وربما يكون عاملاً مساعداً في تحسين التشخيص<ref name="SELDI">{{en}} {{cite journal |auteur=C. J. Scarlett, A. J. Saxby, A. Q. Nielsen, C. Bell, J. S. Samra, T. Hugh, R. C. Baxter, R. C. Smith |titre=Proteomic profiling of cholangiocarcinoma: Diagnostic potential of SELDI-TOF MS in malignant bile duct stricture |revue=Hepatology |volume=44 |numéro=3 |pages=658-666 |année=2006 |doi=10.1002/hep.21294}}</ref>.


==اختبارات الدم==
==اختبارات الدم==


لا يوجد اختبار دم محدد بإمكانه وحده تشخيص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. فمستويات المستضد الجنيني في الدم والمستضد السرطاني الجنيني 19.9 تكون مرتفعة بصفة عامة، ولكنها ليست أداة محددة وحساسة لقياس دلالات الأورام ليتم استخدامها كأداة فحص. ففي الواقع، يتم قياس مستويات عالية من هذه الدلالات في أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي، كما أن كل أنواع سرطان قنوات الصفراء لا تقترن بارتفاع في معدلات هذه الدلالات. إلا أن قياس مستويات المستضد الجنيني و المستضد السرطاني 19.9 يمكن أن تأتي كمكمل لتقنيات التصوير الإشعاعي لدعم تشخيص سرطان قنوات الصفراء والمساعدة في المتابعة العلاجية.
لا يوجد اختبار دم محدد بإمكانه وحده تشخيص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. فمستويات المستضد الجنيني في الدم والمستضد السرطاني الجنيني 19.9 تكون مرتفعة بصفة عامة، ولكنها ليست أداة محددة وحساسة لقياس دلالات الأورام ليتم استخدامها كأداة فحص. ففي الواقع، يتم قياس مستويات عالية من هذه الدلالات في أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي، كما أن كل أنواع سرطان قنوات الصفراء لا تقترن بارتفاع في معدلات هذه الدلالات. إلا أن قياس مستويات المستضد الجنيني و المستضد السرطاني 19.9 يمكن أن تأتي كمكمل لتقنيات التصوير الإشعاعي لدعم تشخيص سرطان قنوات الصفراء <ref name="examensanguins"> Études sur la performance des marqueurs sériques (tels l'antigène carcino-embryonnaire ou CA 19.9) dans le dépistage du cholangiocarcinome :
* {{en}} {{cite journal |auteur=D. Marrelli ''et coll.'' |titre=CA19-9 serum levels in obstructive jaundice: clinical value in benign and malignant conditions. |revue=Am J Surg. |volume= 198 |numéro=3 |pages=333-339 |année=2009 |doi=10.1016/j.amjsurg.2008.12.031}}
* {{en}} {{cite journal |auteur=O. Nehls, M. Gregor, B. Klump |titre=Serum and bile markers for cholangiocarcinoma |revue=Semin Liver Dis |volume=24 |numéro=2 |pages=139–54 |année=2004 |pmid=15192787 |doi=10.1055/s-2004-828891}}
* {{en}} {{cite journal |auteur=E. Siqueira, R. Schoen, W. Silverman, J. Martin, M. Rabinovitz, J. Weissfeld, K. Abu-Elmaagd, J. Madariaga, A. Slivka, J. Martini |titre=Detecting cholangiocarcinoma in patients with primary sclerosing cholangitis |revue=Gastrointest Endosc |volume=56 |numéro=1 |pages=40–7 |année=2002 |pmid=12085033 |doi=10.1067/mge.2002.125105}}
* {{en}} {{cite journal |auteur=C. Levy, J. Lymp, P. Angulo, G. Gores, N. Larusso, K. Lindor |titre=The value of serum CA 19-9 in predicting cholangiocarcinomas in patients with primary sclerosing cholangitis |revue=Dig Dis Sci |volume=50 |numéro=9 |pages=1734–40 |année=2005 |pmid=16133981 |doi=10.1007/s10620-005-2927-8}}
* {{en}} {{cite journal |auteur=A. Patel, D. Harnois, G. Klee, N. LaRusso, G. Gores |titre=The utility of CA 19-9 in the diagnoses of cholangiocarcinoma in patients without primary sclerosing cholangitis |revue=Am J Gastroenterol |volume=95 |numéro=1 |pages=204–7 |année=2000 |pmid=10638584 |doi=10.1111/j.1572-0241.2000.01685.x}}</ref> والمساعدة في المتابعة العلاجية.
التصوير الباطني
التصوير الباطني
كثيرا ما يستخدم الكشف بالموجات فوق الصوتية على الكبد والقنوات المرارية كطريقة أولية للتصوير مع المرضى الذين يشتبه في إصابتهم باليرقان (نتج عنه انسداد بقنوات الصفراء) . ويمكن لهذا النوع من التصوير تحديد وجود انسداد و / أو تمدد بالمرارة ، الأمر الذي قد يكون- في بعض الحالات- كافيا لتشخيص سرطان قنوات الصفراء . كما أن الأشعة المقطعية قد تساعد كذلك في توفير معلومات تشخيصية عن هذا النوع من السرطانات. وتعتبر درجة دقة التشخيص بالأشعة المقطعية كافية، و لكنها ربما تؤدي إلي عدم تقدير حقيقي لمدى انتشار الورم في القنوات المرارية.
كثيرا ما يستخدم الكشف بالموجات فوق الصوتية على الكبد والقنوات المرارية كطريقة أولية للتصوير مع المرضى الذين يشتبه في إصابتهم باليرقان (نتج عنه انسداد بقنوات الصفراء)<ref>{{en}} {{cite journal |author=S. Saini |title=Imaging of the hepatobiliary tract |journal=[[The New England Journal of Medicine|N. Engl. J. Med.]] |volume=336 |issue=26 |pages=1889–94 |year=1997 |pmid=9197218 |doi=10.1056/NEJM199706263362607}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Sharma, V. Ahuja |title=Aetiological spectrum of obstructive jaundice and diagnostic ability of ultrasonography: a clinician's perspective |journal=Trop Gastroenterol |volume=20 |issue=4 |pages=167–9 |year= 1999|pmid=10769604}}</ref> . ويمكن لهذا النوع من التصوير تحديد وجود انسداد و / أو تمدد بالمرارة ، الأمر الذي قد يكون- في بعض الحالات- كافيا لتشخيص سرطان قنوات الصفراء <ref>{{en}} {{cite journal |author=C. Bloom, B. Langer, S. Wilson |title=Role of US in the detection, characterization, and staging of cholangiocarcinoma |journal=Radiographics |volume=19 |issue=5 |pages=1199–218 |year=1999 |pmid=10489176}}</ref>. كما أن الأشعة المقطعية قد تساعد كذلك في توفير معلومات تشخيصية عن هذا النوع من السرطانات <ref>{{en}} {{cite journal |author=C. Valls, A. Gumà, I. Puig, A. Sanchez, E. Andía, T. Serrano, J. Figueras |title=Intrahepatic peripheral cholangiocarcinoma: CT evaluation |journal=Abdom Imaging |volume=25 |issue=5 |pages=490–6 |year= 2000|pmid=10931983 |doi=10.1007/s002610000079}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Tillich, H. Mischinger, K. Preisegger, H. Rabl, D. Szolar |title=Multiphasic helical CT in diagnosis and staging of hilar cholangiocarcinoma |journal=AJR Am J Roentgenol |volume=171 |issue=3 |pages=651–8 |year=1998 |pmid=9725291}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=Y. Zhang, M. Uchida, T. Abe, H. Nishimura, N. Hayabuchi, Y. Nakashima |title=Intrahepatic peripheral cholangiocarcinoma: comparison of dynamic CT and dynamic MRI |journal=J Comput Assist Tomogr |volume=23 |issue=5 |pages=670–7 |year= 1999|pmid=10524843 |doi=10.1097/00004728-199909000-00004}}</ref>. La précision du diagnostic par tomodensiométrie est satisfaisante mais peut induire une sous-estimation de la dissémination de la tumeur dans les voies biliaires<ref name="CT_spread"> {{en}} {{cite journal |auteur=N. Akamatsu, Y. Sugawara ''et coll.'' |titre=Diagnostic accuracy of multidetector-row computed tomography for hilar cholangiocarcinoma |revue=Hepatology |volume= |numéro= |pages= |année=2010 |doi=10.1111/j.1440-1746.2009.06113.x}}</ref>. وتعتبر درجة دقة التشخيص بالأشعة المقطعية كافية، و لكنها ربما تؤدي إلي عدم تقدير حقيقي لمدى انتشار الورم في القنوات المرارية<ref name="CT_spread"> {{en}} {{cite journal |auteur=N. Akamatsu, Y. Sugawara ''et coll.'' |titre=Diagnostic accuracy of multidetector-row computed tomography for hilar cholangiocarcinoma |revue=Hepatology |volume= |numéro= |pages= |année=2010 |doi=10.1111/j.1440-1746.2009.06113.x}}</ref>.
=تصوير قنوات الصفراء=
=تصوير قنوات الصفراء=
سطر 109: سطر 115:


على الرغم من أن التصوير باستخدام الأشعة السينية غير الغازية في منطقة البطن يمكن أن يكون مفيداً في التشخيص، إلا أن التصوير الموضعي للقنوات الصفراوية غالباً ما يكون ضروريا. ومن بين أنواع الفحوص التي تستخدم على نطاق واسع في تشخيص أورام قنوات الصفراء تصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP بالإنجليزية) وهو إجراء من شأنه أن يجمع بين التنظير الخارجي والتنظير الداخلي ويقوم بهما طبيب الجهاز الهضمي أو الجراح.
على الرغم من أن التصوير باستخدام الأشعة السينية غير الغازية في منطقة البطن يمكن أن يكون مفيداً في التشخيص، إلا أن التصوير الموضعي للقنوات الصفراوية غالباً ما يكون ضروريا. ومن بين أنواع الفحوص التي تستخدم على نطاق واسع في تشخيص أورام قنوات الصفراء تصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP بالإنجليزية) وهو إجراء من شأنه أن يجمع بين التنظير الخارجي والتنظير الداخلي ويقوم بهما طبيب الجهاز الهضمي أو الجراح.
وعلى الرغم من أنها من الجراحات الغازية، ومحفوفة بالمخاطر أثناء وبعد العملية (زيادة التهاب البنكرياس في 5٪ من الحالات، فضلاً على الأخطار التقليدية للتنظير الداخلي)، إلا أنها تسمح بعمل مسح للخلايا بهدف بذل عينة أو وضع دعامة لأي تدخل جراحي آخر لتسليك انسداد قنوات الصفراء (توسع القنوات المرارية أو تحليل أي حصوات محتملة). ويمكن أيضا إجراء الكشف بالموجات فوق الصوتية بالمنظار في ذات الوقت. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي للبنكرياس والمرارة يعد تشخيصاً بديلاً غير غازي مقارنة بعملية التنظير الباطني بالطريق الراجع . وقد اقترح بعض الباحثين أن يحل التصوير بالرنين المغناطيسي محل التنظير الباطني بالطريق الراجع في تشخيص سرطان القنوات المرارية .
وعلى الرغم من أنها من الجراحات الغازية، ومحفوفة بالمخاطر أثناء وبعد العملية (زيادة التهاب البنكرياس في 5٪ من الحالات، فضلاً على الأخطار التقليدية للتنظير الداخلي)، إلا أنها تسمح بعمل مسح للخلايا بهدف بذل عينة أو وضع دعامة لأي تدخل جراحي آخر لتسليك انسداد قنوات الصفراء (توسع القنوات المرارية أو تحليل أي حصوات محتملة). ويمكن أيضا إجراء الكشف بالموجات فوق الصوتية بالمنظار في ذات الوقت<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Sugiyama, H. Hagi, Y. Atomi, M. Saito |title=Diagnosis of portal venous invasion by pancreatobiliary carcinoma: value of endoscopic ultrasonography |journal=Abdom Imaging |volume=22 |issue=4 |pages=434–8 |year= 1997|pmid=9157867 |doi=10.1007/s002619900227}}</ref>. L'[[Imagerie par résonance magnétique|IRM]] au niveau pancréatique et biliaire est une alternative non-invasive à l'ERCP<ref>{{en}} {{cite journal |author=L. Schwartz, F. Coakley, Y. Sun, L. Blumgart, Y. Fong, D. Panicek |title=Neoplastic pancreaticobiliary duct obstruction: evaluation with breath-hold MR cholangiopancreatography |journal=AJR Am J Roentgenol |volume=170 |issue=6 |pages=1491–5 |year=1998 |pmid=9609160}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=S. Zidi, F. Prat, O. Le Guen, Y. Rondeau, G. Pelletier |title=Performance characteristics of magnetic resonance cholangiography in the staging of malignant hilar strictures |journal=Gut |volume=46 |issue=1 |pages=103–6 |year=2000 |pmid=10601064 |doi=10.1136/gut.46.1.103}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Lee, K. Park, Y. Shin, H. Yoon, K. Sung, M. Kim, S. Lee, E. Kang |title=Preoperative evaluation of hilar cholangiocarcinoma with contrast-enhanced three-dimensional fast imaging with steady-state precession magnetic resonance angiography: comparison with intraarterial digital subtraction angiography |journal=World J Surg |volume=27 |issue=3 |pages=278–83 |year=2003 |pmid=12607051 |doi=10.1007/s00268-002-6701-1}}</ref>. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي للبنكرياس والمرارة يعد تشخيصاً بديلاً غير غازي مقارنة بعملية التنظير الباطني بالطريق الراجع<ref>{{en}} {{cite journal |author=L. Schwartz, F. Coakley, Y. Sun, L. Blumgart, Y. Fong, D. Panicek |title=Neoplastic pancreaticobiliary duct obstruction: evaluation with breath-hold MR cholangiopancreatography |journal=AJR Am J Roentgenol |volume=170 |issue=6 |pages=1491–5 |year=1998 |pmid=9609160}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=S. Zidi, F. Prat, O. Le Guen, Y. Rondeau, G. Pelletier |title=Performance characteristics of magnetic resonance cholangiography in the staging of malignant hilar strictures |journal=Gut |volume=46 |issue=1 |pages=103–6 |year=2000 |pmid=10601064 |doi=10.1136/gut.46.1.103}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Lee, K. Park, Y. Shin, H. Yoon, K. Sung, M. Kim, S. Lee, E. Kang |title=Preoperative evaluation of hilar cholangiocarcinoma with contrast-enhanced three-dimensional fast imaging with steady-state precession magnetic resonance angiography: comparison with intraarterial digital subtraction angiography |journal=World J Surg |volume=27 |issue=3 |pages=278–83 |year=2003 |pmid=12607051 |doi=10.1007/s00268-002-6701-1}}</ref> . وقد اقترح بعض الباحثين أن يحل التصوير بالرنين المغناطيسي محل التنظير الباطني بالطريق الراجع في تشخيص سرطان القنوات المرارية<ref>{{en}} {{cite journal |author=T. Yeh, Y. Jan, J. Tseng, C. Chiu, T. Chen, T. Hwang, M. Chen |title=Malignant perihilar biliary obstruction: magnetic resonance cholangiopancreatographic findings |journal=Am J Gastroenterol |volume=95 |issue=2 |pages=432–40 |year=2000 |pmid=10685746 |doi=10.1111/j.1572-0241.2000.01763.x}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=M. Freeman, T. Sielaff |title=A modern approach to malignant hilar biliary obstruction |journal=Rev Gastroenterol Disord |volume=3 |issue=4 |pages=187–201 |year=2003 |pmid=14668691}}</ref>{{,}}<ref>{{en}} {{cite journal |author=J. Szklaruk, E. Tamm, C. Charnsangavej |title=Preoperative imaging of biliary tract cancers |journal=Surg Oncol Clin N Am |volume=11 |issue=4 |pages=865–76 |year=2002 |pmid=12607576 |doi=10.1016/S1055-3207(02)00032-7}}</ref>{{,}}<ref>[http://www.em-consulte.com/article/138766/resultatrecherche/23 Image d'une cholangiopancréatographie IRM d'un cholangiocarcinome]</ref> .


=الجراحة=
=الجراحة=

نسخة 21:18، 24 يونيو 2012

سرطان القنوات الصفراوية (بالانجليزية Cholangiocarcinoma) هو ورم يظهر فى ثنايا القناة الصفراوية. ويمكن أن يسبب انسداد القنوات الصفراوية، ويتسبب في ظهور ركود صفراوي. و الأعراض السريرية لهذا السرطان : خلل فى وظيفة الكبد.

أشعة مقطعية بالحاسوب توضح الإصابة بسرطان قنوات الصفراء

سرطان قنوات الصفراء(Cholangiocarcinome) مصطلح مشتق من اليونانية يعني( Chol مرارة angi قناة carcinome سرطان)

هو ورم متطور للظهارة المبطنة للقنوات المرارية، قد يؤدي إلى انسداد القنوات المرارية وحدوث تراكم للصفراء. تتمثل أعراضه السريريه بشكل أساسي في حدوث خلل في وظائف الكبد. وقد شهد هذا النوع من السرطانات النادرة نسبياً التي يصعب تشخيصها وتتميز بتطورها السريع، ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإصابة في بداية الألفية الثانية منذ ظهوره في العقود الماضية دون إمكانية تحديد الأسباب[1]. وتتعدد المسببات وعوامل الخطورة لهذا النوع من السرطانات. فهناك أنواع شائعة مرتبطة بالأمراض الطفيلية في منطقة جنوب شرق آسيا. يتمثل العلاج التقليدي لسرطان قنوات الصفراء في الاستئصال الجراحي للورم، و العلاج الكيميائي المضاد للأورام، وأيضا باستخدام العلاج بمسكنات.

العلامات و الأعراض

يرقان يصيب الجلد والعينين (صفراء)

من العلامات الأكثر شيوعاً لسرطان قنوات الصفراء، اضطراب في قياس نسبة الدم الكبدي الناتج عن خلل غير طبيعي في وظائف الكبد ( يمكن اكتشافه عند تناول البيليروبين أو انزيم أسبوتات أمنيو ترانسفيراز المعروف اختصاراً بASAT وانزيم الأنين أمينو ترانسفيراز المعروف ب جلوتاميل و انزيم جاما ALAT أو الفوسفاتيز القلوي) واليرقان( المعروف باسم الصفراء) مصحوباً بحكة ( في حوالي 66% من الحالات)وآلام بالبطن( تتراوح ما بين 30% و 50% من الحالات). كما يلاحظ تغيراً في لون البراز نتيجة نقص إخراج الأملاح المرارية نحو القناة الهضمية. فيتم إخراج هذه الأملاح عبر البول الذي يتغير لونه فيصبح داكناً. ويصاحب العديد من الأورام مثل سرطان قنوات الصفراء حالة اعتلال عامة تتمثل في الإجهاد وفقدان الشهية وفقدان في الوزن ( من %30 إلى 50 % من الحالات). وفي بعض الحالات، تكون مصاحبة بحمى ( في حوالي 20% من الحالات)[2] · [3].

وبخلاف هذه العلامات التقليدية، تختلف الأعراض وفقاً لموضع الورم: فالمرضى المصابون بسرطان قنوات الصفراء المرارية ( خارج الكبد) معرضون أكثر لليرقان، بينما يعاني المصابون بأورام القنوات المرارية الكبدية (داخل الكبد) ألاماً عرضية في الجانب الأيمن من المعدة دون أي علامات دالة على الإصابة بالصفراء أو تغير في لون البراز[4].

تكشف قياس وظائف وإنزيمات الكبد (البيليروبين أو ASAT, ALAT ،الخ) دائماً عن ارتفاع معدلات البليروبين، والفوسفاتيز القلوي وإنزيم جاما، كما تكشف عن مستويات طبيعية نسبياً لإنزيمات الترانسفيراز (ALAT, ASAT)

مثل هذه النتائج تعد مؤشرًا على وجود انسداد بقنوات الصفراء (إضافة إلى وجود عدوى أو التهاب بالكبد) مما يُعد سببًا رئيسيًا لحدوث اليَرَقان كنتيجة لـركود عصارة الصفراء[5]. وهناك أيضًا مؤشر بيولوجي وهو المستضد [[{{{1}}}|{{{1}}}]] الذي تشير التحاليل إلى ارتفاع معدله بشكل كبير لدى غالبية الحالات.

الوضعية الوبائية

معدل الوفيات بحسب عمر المصابين بأنماط من الأورام السرطانية بقنوات الصفراء داخل الكبد IC أو خارج الكبد EC تبعًا للنوع والبلد.[6]..
البلد IC (رجال/نساء) EC (رجال/نساء)
الولايات المتحدة الأمريكية 0.60 / 0.43 0.70 / 0.87
اليابان 0.23 / 0.10 5.87 / 5.20
استراليا 0.70 / 0.53 0.90 / 1.23
إنجلترا وويلز 0.83 / 0.63 0.43 / 0.60
اسكتلندا 1.17 / 1.00 0.60 / 0.73
فرنسا 0.27 / 0.20 1.20 / 1.37
إيطاليا 0.13 / 0.13 2.10 / 2.60

سرطان قنوات الصفراء ورم سرطاني يزداد تعداد المصابين به بمعدل نحو 2000 حالة جديدة سنويًا في فرنسا [7](وهي زيادة كبيرة خلال هذه العقود الأخيرة) و 12000 حالة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2009. يتركز هذا المرض في المرارة لدى نصف عدد المصابين به، بينما ينقسم لدى النصف الآخر ما بين الإصابة بالأورام السرطانية في القنوات الصفراوية داخل أو الإصابة بها خارج الكبد[8]. وتُعد نسبة انتشار المرض (ويقصد بها إجمالي عدد المرضى بين عموم سكان منطقة بعينها) مرتفعة في آسيا، لا سيما في هونج كونج وتايلاند، ويرجع ذلك إلى الأمراض الطفيلية المتوطنة في هذه المناطق. وقد أظهرت العديد من الدراسات زيادة في عدد الحالات على مدى السنوات على الرغم من أن السبب لا يزال مجهولًا[1]..

عوامل الخطورة

دورة حياة متفرع الخصية الصيني, وهي الديدان الطفيلية( مثقبيات الكبد) المرتبطة بسرطان قنوات الصفراء

على الرغم من أنه لم يتم العثور، في معظم الحالات، على أي عامل خطورة لدى المرضى المصابين بسرطان قنوات الصفراء، إلا أنه بالإمكان تمييز العديد من العوامل المحفزة على ظهور هذا النوع من السرطان. ومن الشائع في الغرب[9] · [10] · [11] الربط بين هذا الورم وبين الْتِهابُ الأَوعيةِ المراريَّةِ المُتصَلِّب، وهو مرض نادر يصيب قنوات الصفراء؛ بينما توجد في الشرق[12] · [13] · [14] علاقة قوية بين هذا النوع من السرطانات والعديد من الأمراض الطفيلية التي تصيب الكبد كداء المثقوبات (الديستوماتوز الطفيلي) الذي يحدث نتيجة للإصابة بديدان مُتَأَخِّرُ الخُصْيَةِ الزَّبادِيّ أو مُتَفَرِّعُ الخُصْيَةِ الصِّينِيُّ الذي يُصاب فيه الإنسان بالعدوى عند تناوله للأسماك النيئة. وفي عام 2009، تم إبراز آلية الأثر المسرطن مع اكتشاف الجرانيولين Ov-GRN-1، وهو عامل نمو تنتجه الديدان الطفيلية القادرة على إحداث انتشار لخلايا المضيف.

ويرتبط أيضًا سرطان القنوات الصفراوية ببعض الأمراض المزمنة التي تصيب الكبد مثل التهاب الكبد الفيروسي[15] · [16] · [17] أو تَشَمُّعُ الكَبِد[18]، أو التَحْميلٌ المُفْرِطٌ بالحَديد(وهو ما يُعرَف بداءٌ هيموسيديرينيّ [الإنجليزية]). وقد أشارت إحدى الدراسات إلى احتمال كون فَيروسُ فقدان المَناعِة البشرية المكتسبة VIH (الإِيدز) مسئولًا عن الإصابة بسرطان قنوات الصفراء؛ بيد أنه، في الواقع، ربما يكون ازدياد عامل خطورة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي C [الإنجليزية] لدى المرضى الذين أظهروا تفاعلًا إيجابيًا مع الاختبارات المصلية هو ما يهيىء ظهور هذا النوع من السرطانات[19].. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمراض الخِلْقِيّة قد تتفاقم مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. حيث ثبت وجود ارتباط بين مرض كارولي، وهو مرض وراثي نادر يتمثل في وجود تَوَسُّع بقنوات الصفراء داخل الكبد، أو وجود تكيسات خلقية محيطة بـقناة الصفراء ، وبين ارتفاع خطر الإصابة بهذا الورم[20] · [21] (بنسبة 15% على مدى حياة الفرد). كما تمت الإشارة إلى احتمالية أن تكون بعض التكيسات الأخرى مثل الأوَرَامٌ العابِيّة MHB [الإنجليزية] (وهي عبارة عن عُقَدٌ من نسيج شبيه بالورم يختلف عن النسيج المحيط به ويُطلق عليها أيضًا عُقد von Meyenburg[22]) مسؤولة[23] عن تطوير هذا الورم.

ومن الأمراض المحفزة أيضاً للإصابة بسرطان قنوات الصفراء متلازمة لينش وتقرح الحليمات اللسانية للقنوات المرارية وهو من الأورام النادرة التي تسبب انسداداً متكرراً للقنوات المرارية[24] · [25]. كما أن حصوات الكبد – وهو من الأمراض النادرة فى الشرق والشائعة فى آسيا – يشتبه كذلك فى كونها ضمن عوامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء[26] · [27] · [28] . وقد تم تجريم التعرض لمادة الديوكسين[29] واستخدام عقار التوروتراست – منتج قديم مسرطن كان يستخدم فى التشخيص الإشعاعى (بالأشعة السينية)- الذي ثبت تسببه في الإصابة بهذا النوع من السرطانات[30] · [31] .

الفسيولوجيا المرضيّة

خريطة توضح العلاقة بين انتشار سرطان قنوات الصفراء وديدان "متأخر الخصية الزيادي " في تايلند في الفترة من 1990إلى 2001

قد يصيب سرطان قنوات الصفراء أي منطقة فى القنوات المرارية سواء كانت داخل الكبد وهي القنوات المرارية الكبدية الداخلية أو خارج الكبد وهي القنوات المرارية الكبدية الخارجية. كما تظهر الأورام فى المكان الذي تتشعب منه قنوات الصفراء ويطلق عليها الأورام السُريّة. وأحياناً يطلق على سرطان قنوات الصفراء الذي يقع عند نقطة التقاء القنوات الصفراوية الداخلية اليمنى واليسرى لكى تشكل القناة الكبدية الأصلية المشتركة، اسم ورم كلاتسكين[32] . وعلى الرغم من أن سرطان قنوات الصفراء معروف بكونه سرطان غُدّى يصيب الخلاياالظهارية للقنوات المرارية، إلا أن الخلايا التي يستمد منها مصدره غير معروفة. بيد أن الدلائل الحديثة تشير إلى الخلايا المحفزة (متعددة القدرات) للكبد[33] · [34] · [35] . وهناك اعتقاد بأن تطورهذا النوع من السرطانات يمر بسلسلة من المراحل – بدايةً من تضخم مبكر للنسيج الكبدي ثم تحول في طبيعة النسيج مروراً بخلل التنسج وصولاً إلى الورم السرطاني – وهوالمسار نفسه لسرطان القولون[36]. ويعتبر الالتهاب المزمن وانسداد القنوات المرارية وما ينتج عنه من تدفق لعصارة الصفراء من العوامل التي تلعب دوراً فى هذا التطور [36] · [37] · [38]. وإذا تطرقنا للصفة التشريحية للأنسجة، فإن هذا النوع من الأورام قد يتنوع ما بين غير متاميزة ومتمايزة خلوياً.

التشخيص

تخطيط للكبد يبين شجرة قنوات الصفراءوتشعباتها المختلفة

يتم تشخيص سرطان قنوات الصفراء تشريحياً عن طريق فحص الأنسجة المأخوذة أثناء عملية جراحية أو بعد إجراء عملية بذل لعينة من الورم. ويمكن أن يشتبه فى وجوده لدى المريض المصاب بيرقان البيليروبين المزدوج الذي يتسبب فى انسداد القنوات المرارية (اليرقان الانسدادى). ومن الصعب اعتباره كأحد عوامل التشخيص فى حالة الإصابة بإلتهاب الأوعية المرارية المتصلب (أو التهاب الأوعية المرارية المتصلب البدائي) وذلك لأنه إذا كان هؤلاء المرضى لديهم عوامل خطورة للإصابة بسرطان قنوات الصفراء، سيكون هناك صعوبة في التمييز بين أعراض المرضيّن (الالتهاب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك، فإن الدلائل التشخيصية لدى هؤلاء المرضى (ظهور كتلة واضحة فى التصوير الإشعاعي أو تمدد فى القنوات المرارية) قد تكون غير واضحة. ومن المتوقع أن يكون علم دراسة بنية البروتينات ووظائفها فى الأنسجة والدم (بروتيوميات) – إضافة إلى إمكانية تطبيق تقنية مصفوفة الامتزاز الأيوني باستخدام الليزر– تفنية واعدة فى تحديد المؤشرات الحيوية الجزئية المحتملة الخاصة بسرطان قنوات الصفراء وربما يكون عاملاً مساعداً في تحسين التشخيص[39].

اختبارات الدم

لا يوجد اختبار دم محدد بإمكانه وحده تشخيص الإصابة بسرطان قنوات الصفراء. فمستويات المستضد الجنيني في الدم والمستضد السرطاني الجنيني 19.9 تكون مرتفعة بصفة عامة، ولكنها ليست أداة محددة وحساسة لقياس دلالات الأورام ليتم استخدامها كأداة فحص. ففي الواقع، يتم قياس مستويات عالية من هذه الدلالات في أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي، كما أن كل أنواع سرطان قنوات الصفراء لا تقترن بارتفاع في معدلات هذه الدلالات. إلا أن قياس مستويات المستضد الجنيني و المستضد السرطاني 19.9 يمكن أن تأتي كمكمل لتقنيات التصوير الإشعاعي لدعم تشخيص سرطان قنوات الصفراء [40] والمساعدة في المتابعة العلاجية. التصوير الباطني كثيرا ما يستخدم الكشف بالموجات فوق الصوتية على الكبد والقنوات المرارية كطريقة أولية للتصوير مع المرضى الذين يشتبه في إصابتهم باليرقان (نتج عنه انسداد بقنوات الصفراء)[41] · [42] . ويمكن لهذا النوع من التصوير تحديد وجود انسداد و / أو تمدد بالمرارة ، الأمر الذي قد يكون- في بعض الحالات- كافيا لتشخيص سرطان قنوات الصفراء [43]. كما أن الأشعة المقطعية قد تساعد كذلك في توفير معلومات تشخيصية عن هذا النوع من السرطانات [44] · [45] · [46]. La précision du diagnostic par tomodensiométrie est satisfaisante mais peut induire une sous-estimation de la dissémination de la tumeur dans les voies biliaires[47]. وتعتبر درجة دقة التشخيص بالأشعة المقطعية كافية، و لكنها ربما تؤدي إلي عدم تقدير حقيقي لمدى انتشار الورم في القنوات المرارية[47].

تصوير قنوات الصفراء

صورة لتنظير القنوات المرارية والبنكرياسية تظهر الإصابة بسرطان قنوات الصفراء.
صورة مجهرية للخلايا النسيجية الكبدية الداخلية. نرى على اليسار، خلايا كبدية سليمة. أما على اليمين، تظهر خلايا مجاورة خبيثة ، وهذا من أهم خصائص مرض سرطان قنوات الصفراء (وفقاً لتشريح الخلايا النسيجية، تنتشر هذه الخلايا غير النمطية من القنوات المرارية.)

على الرغم من أن التصوير باستخدام الأشعة السينية غير الغازية في منطقة البطن يمكن أن يكون مفيداً في التشخيص، إلا أن التصوير الموضعي للقنوات الصفراوية غالباً ما يكون ضروريا. ومن بين أنواع الفحوص التي تستخدم على نطاق واسع في تشخيص أورام قنوات الصفراء تصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP بالإنجليزية) وهو إجراء من شأنه أن يجمع بين التنظير الخارجي والتنظير الداخلي ويقوم بهما طبيب الجهاز الهضمي أو الجراح. وعلى الرغم من أنها من الجراحات الغازية، ومحفوفة بالمخاطر أثناء وبعد العملية (زيادة التهاب البنكرياس في 5٪ من الحالات، فضلاً على الأخطار التقليدية للتنظير الداخلي)، إلا أنها تسمح بعمل مسح للخلايا بهدف بذل عينة أو وضع دعامة لأي تدخل جراحي آخر لتسليك انسداد قنوات الصفراء (توسع القنوات المرارية أو تحليل أي حصوات محتملة). ويمكن أيضا إجراء الكشف بالموجات فوق الصوتية بالمنظار في ذات الوقت[48]. L'IRM au niveau pancréatique et biliaire est une alternative non-invasive à l'ERCP[49] · [50] · [51]. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي للبنكرياس والمرارة يعد تشخيصاً بديلاً غير غازي مقارنة بعملية التنظير الباطني بالطريق الراجع[52] · [53] · [54] . وقد اقترح بعض الباحثين أن يحل التصوير بالرنين المغناطيسي محل التنظير الباطني بالطريق الراجع في تشخيص سرطان القنوات المرارية[55] · [56] · [57] · [58] .

الجراحة

أشعة مقطعية بالحاسوب توضح الإصابة بسرطان قنوات الصفراء

يمكن استخدام الجراحة الاستكشافية كإجراء تنظيري باطني لتحديد مرحلة تطور الورم (مما يتيح تجنب المزيد من التقنيات الجراحية الغازية مثل الاستكشاف الباطني) . فاللجوء للجراحة لعلاج المراحل المبكرة من الورم، يكون السبيل الوحيد الذي يؤدي إلي الشفاء أو الحد من انتشار المرض.

علم الأنسجة

ربما نجد اختلافات كبيرة بين أنواع سرطانات قنوات الصفراء أو ربما تكون الاختلافات طفيفة. وهنا قد يكون علم الكيمياء النسيجية المناعية مفيداً إبان مرحلة التشخيص للتمييز بين الأورام في مراحلها البدائية والأورام التنقلية التي انتشرت من أورام بالكبد والأمعاء. وتعد مستقبلات الإنتجرين αvβ6 من دلالات الأورام الجيدة المستخدمة في علم الكيمياء النسيجية المناعية للتأكد من التشخيص الدال على الإصابة بسرطان قنوات الصفراء مقارنة بدلالات الأورام المستخدمة في الكشف عن سرطان الخلايا الكبدية أو أية أنواع أخرى من السرطانات، هذا لأن نوعية ودرجة حساسية هذا النوع من دلالات الأورام تصل إلى 100% و دقته 86% وهو أفضل من الأنواع الأخرى مثل CK7 و CK 20 و HepPar1

العلاج

وتختلف سبل علاج سرطان قنوات الصفراء ما بين التدخل الجراحي أو الطبي و لا نستبعد أيضا اللجوء إلى استخدام المسكنات أمام التطور السريع و القاتل للمرض.

بزل المرارة

كثيرا ما يعد سرطان قنوات الصفراء مسؤولا عن إنسداد القنوات المرارية ومن ثم زيادة مادة الصفراء. ويتمثل العلاج عادة في وضع درنقة للمرارة باستخدام المنظار لإزالة عصارة الصفراء من المرارة وتركيب دعامات البنكرياس.

الجراحة

تعد الجراحة من الوسائل التشخيصية القاسية في علاج سرطان قنوات الصفراء إذا ما لم يتم استئصال الورم تماما. كما أنه من الصعوبة التكهن بنسبة نجاح عمليات الأورام خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار تضخم المرارة.(تصنيف بيسموث) ويجب أن يكون لإستئصال الورم أولوية على أية علاج للأعراض لا سيما في حالة زيادة اليرقان، إذ أن علاج الأعراض الذي يهدف تقليل اليرقان يجب ألا يكون سببا في تأخر التدخل الجراحي.وكقاعدة عامة يكون استئصال الورم ممكنا بصفة أساسية حالما كان موضع الورم هو المرارة أو على القنوات المرارية الكبدية الخارجية. ولكن يندر اللجوء للجراحة في حالة أورام القنوات المرارية الكبدية الداخلية في حالة أورام القنوات المرارية الكبدية الداخلية، يكون الإجراء الغالب هو استئصال جزء من الكبد بالجراحة المفتوحة. ويتعين بعد الجراحة أن يكون حجم الكبد كافياً (أي يجب أن يكون أكثر من 0.5%من وزن الكبد السليم ) وذلك حتى يستطيع أن يتجدد ذاتياً مع الإزالة الكلية للورم. وهناك عدة موانع طبية تحول دون اللجوء إلى مثل هذه الجراحة المعقدة. ولا تزال نتائج مثل هذا التدخل وكذلك العناصر التي تؤثر عليه محل دراسة و لكنها تزيد في نسبة البقاء على قيد الحياة إلى سنة أو ثلاث أو خمس سنوات.

العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي بعد الجراحة.

إذا كان ممكنا استئصال الورم من خلال الجراحة ، فإن المريض يمكن أن يتلقى علاجا كيميائيا مساعدا أو علاجا إشعاعيا لتحسين فرص الشفاء. ومثل هذا العلاج غير مؤكد النتائج في أدبيات الطب إذ أنه ثبت أن له آثاراً إيجابية وأخرى سلبية

زرع الكبد

على الرغم من أن عملية زرع الكبد كانت طالما مثارا للجدل حيث الدراسات الأولية أثبتت عودة المرض بنسبة 100%، إلا أنها فيما يبدو واعدة وهناك العديد من الفرق الطبية الجراحية استطاعت الوصول إلى إبقاء المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في 30% و 40% من حالات أورام قنوات الصفراء بالنقير الكبدي. ونظراً لنقص الأنسجة المستخدمة فى زراعة الأعضاء، يعتبر بعض الباحثين فى هذا المجال أن هذه النسبة منخفضة للغاية لللجوء إلى هذا الخيار العلاجى.

علاج الحالات فى مراحل متأخرة

يستخدم العلاج الكيميائى -فى هذه الحالات- لتحسين نوعية الحياة للمرضى. ولا يوجد بروتوكول كيميائى عام فى هذه المرحلة (العقاقير المستخدمة  : فلورويوراسيل – حمض الفوليك5 أو الجيمسيتابين أو جيمسيتابين مع مزيد من السيسبلاتين والايرينوتيكان أو الكابيسيتابين. وفى دراسة مصغرة تم الاقتراح بإمكانية الاستفادة من الارلوتينيب وهو مانع للتيروزين كيناز لدى المرضى الذين يعانون من سرطان قنوات الصفراء فى مرحلة متقدمة). كما أظهرت دراسة بريطانية أًجريت عام 2010 أهمية الجمع بين عقارين مثل السيسبلاتين والجيمسيتابين كخطوة أولى فى حالات سرطان قنوات الصفراوء التى لا تتحمل إجراء عملية جراحية.

مصادر

قالب:ثبت المراجع وإطار

قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة جيدة

قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة

  1. ^ أ ب Études indépendantes ayant observé une augmentation ininterrompue de l'incidence du cholangiocarcinome dans le monde :
    • (بالإنجليزية) T. Patel (2002). "Worldwide trends in mortality from biliary tract malignancies". BMC Cancer. ج. 2: 10. DOI:10.1186/1471-2407-2-10. PMID:11991810.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
    • (بالإنجليزية) T. Patel (2001). "Increasing incidence and mortality of primary intrahepatic cholangiocarcinoma in the United States". Hepatology. ج. 33 ع. 6: 1353–7. DOI:10.1053/jhep.2001.25087. PMID:11391522.
    • (بالإنجليزية) Y. Shaib, J. Davila, K. McGlynn, H. El-Serag (2004). "Rising incidence of intrahepatic cholangiocarcinoma in the United States: a true increase?". J Hepatol. ج. 40 ع. 3: 472–7. DOI:10.1016/j.jhep.2003.11.030. PMID:15123362.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    • (بالإنجليزية) J. West, H. Wood, R. Logan, M. Quinn, G. Aithal (2006). "Trends in the incidence of primary liver and biliary tract cancers in England and Wales 1971–2001". British Journal of Cancer. ج. 94 ع. 11: 1751–8. DOI:10.1038/sj.bjc.6603127. PMID:16736026.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    • (بالإنجليزية) S. Khan, S. Taylor-Robinson, M. Toledano, A. Beck, P. Elliott, H. Thomas (2002). "Changing international trends in mortality rates for liver, biliary and pancreatic tumours". J Hepatol. ج. 37 ع. 6: 806–13. DOI:10.1016/S0168-8278(02)00297-0. PMID:12445422.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    • (بالإنجليزية) T. Welzel, K. McGlynn, A. Hsing, T. O'Brien, R. Pfeiffer (2006). "Impact of classification of hilar cholangiocarcinomas (Klatskin tumors) on the incidence of intra- and extrahepatic cholangiocarcinoma in the United States". J Natl Cancer Inst. ج. 98 ع. 12: 873–5. PMID:16788161.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ (بالإنجليزية) D. Nagorney, J. Donohue, M. Farnell, C. Schleck, D. Ilstrup (1993). "Outcomes after curative resections of cholangiocarcinoma". Arch Surg. ج. 128 ع. 8: 871–7, discussion 877–9. PMID:8393652.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ (بالإنجليزية) Bile duct cancer: cause and treatment
  4. ^ (بالإنجليزية) A. Nakeeb, H. Pitt, T. Sohn, J. Coleman, R. Abrams, S. Piantadosi, R. Hruban, K. Lillemoe, C. Yeo, J. Cameron (1996). "Cholangiocarcinoma. A spectrum of intrahepatic, perihilar, and distal tumors". Ann Surg. ج. 224 ع. 4: 463–73, discussion 473–5. DOI:10.1097/00000658-199610000-00005. PMID:8857851. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |author= في مكان 53 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ (en) Sleisenger and Fordtran's Gastrointestinal and Liver Disease, Saunders, édité chez Elsevier, 21 juillet 2006 (ISBN 978-1-4160-0245-1), p. 1493–1496
  6. ^ (بالإنجليزية) S. Khan, S. Taylor-Robinson, M. Toledano, A. Beck, P. Elliott, H. Thomas (2002). "Changing international trends in mortality rates for liver, biliary and pancreatic tumours". J Hepatol. ج. 37 ع. 6: 806–13. DOI:10.1016/S0168-8278(02)00297-0. PMID:12445422.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ C. Housset, Épidémiologie, facteurs de risque et mécanismes de la carcinogenèse biliaire, La Lettre de l'hépato-gastroentérologue; 2007;10(8):181-4.
  8. ^ (بالإنجليزية)A. Jemal, R. Siegel, E. Ward, Y. Hao, J. Xu, M. J. Thun, Cancer statistics, 2009, CA Cancer J Clin, 2009;59:225-49.
  9. ^ (بالإنجليزية) R. Chapman (1999). "Risk factors for biliary tract carcinogenesis". Ann Oncol. 10 Suppl 4: 308–11. PMID:10436847.
  10. ^ Études épidémiologiques portant sur l'incidence du cholangiocarcinome chez les personnes avec une cholangite sclérosante primitive :
    • (بالإنجليزية) A. Bergquist, A. Ekbom, R. Olsson, D. Kornfeldt, L. Lööf, A. Danielsson, R. Hultcrantz, S. Lindgren, H. Prytz, H. Sandberg-Gertzén, S. Almer, F. Granath, U. Broomé (2002). "Hepatic and extrahepatic malignancies in primary sclerosing cholangitis". J Hepatol. ج. 36 ع. 3: 321–7. DOI:10.1016/S0168-8278(01)00288-4. PMID:11867174.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    • (بالإنجليزية) A. Bergquist, H. Glaumann, B. Persson, U. Broomé (1998). "Risk factors and clinical presentation of hepatobiliary carcinoma in patients with primary sclerosing cholangitis: a case-control study". Hepatology. ج. 27 ع. 2: 311–6. DOI:10.1002/hep.510270201. PMID:9462625.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
    • (بالإنجليزية) K. Burak, P. Angulo, T. Pasha, K. Egan, J. Petz, K. Lindor (2004). "Incidence and risk factors for cholangiocarcinoma in primary sclerosing cholangitis". Am J Gastroenterol. ج. 99 ع. 3: 523–6. DOI:10.1111/j.1572-0241.2004.04067.x. PMID:15056096.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ (بالإنجليزية) C. Rosen, D. Nagorney, R. Wiesner, R. Coffey, N. LaRusso (1991). "Cholangiocarcinoma complicating primary sclerosing cholangitis". Ann Surg. ج. 213 ع. 1: 21–5. DOI:10.1097/00000658-199101000-00004. PMID:1845927.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ (بالإنجليزية) P. Watanapa (1996). "Cholangiocarcinoma in patients with opisthorchiasis". Br J Surg. ج. 83 ع. 8: 1062–64. DOI:10.1002/bjs.1800830809. PMID:8869303.
  13. ^ (بالإنجليزية) P. Watanapa, W. Watanapa (2002). "Liver fluke-associated cholangiocarcinoma". Br J Surg. ج. 89 ع. 8: 962–70. DOI:10.1046/j.1365-2168.2002.02143.x. PMID:12153620.
  14. ^ (بالإنجليزية) H. Shin, C. Lee, H. Park, S. Seol, J. Chung, H. Choi, Y. Ahn, T. Shigemastu (1996). "Hepatitis B and C virus, Clonorchis sinensis for the risk of liver cancer: a case-control study in Pusan, Korea". Int J Epidemiol. ج. 25 ع. 5: 933–40. DOI:10.1093/ije/25.5.933. PMID:8921477.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ (بالإنجليزية) M. Kobayashi, K. Ikeda, S. Saitoh, F. Suzuki, A. Tsubota, Y. Suzuki, Y. Arase, N. Murashima, K. Chayama, H. Kumada (2000). "Incidence of primary cholangiocellular carcinoma of the liver in Japanese patients with hepatitis C virus-related cirrhosis". Cancer. ج. 88 ع. 11: 2471–7. DOI:10.1002/1097-0142(20000601)88:11<2471::AID-CNCR7>3.0.CO;2-T. PMID:10861422.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ (بالإنجليزية) S. Yamamoto, S. Kubo, S. Hai, T. Uenishi, T. Yamamoto, T. Shuto, S. Takemura, H. Tanaka, O. Yamazaki, K. Hirohashi, T. Tanaka (2004). "Hepatitis C virus infection as a likely etiology of intrahepatic cholangiocarcinoma". Cancer Sci. ج. 95 ع. 7: 592–5. DOI:10.1111/j.1349-7006.2004.tb02492.x. PMID:15245596.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ (بالإنجليزية) H. Lu, M. Ye, S. Thung, S. Dash, M. Gerber (2000). "Detection of hepatitis C virus RNA sequences in cholangiocarcinomas in Chinese and American patients". Chin Med J (Engl). ج. 113 ع. 12: 1138–41. PMID:11776153.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ (بالإنجليزية) H. Sorensen, S. Friis, J. Olsen, A. Thulstrup, L. Mellemkjaer, M. Linet, D. Trichopoulos, H. Vilstrup, J. Olsen (1998). "Risk of liver and other types of cancer in patients with cirrhosis: a nationwide cohort study in Denmark". Hepatology. ج. 28 ع. 4: 921–5. DOI:10.1002/hep.510280404. PMID:9755226.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ (بالإنجليزية) Y. Shaib, H. El-Serag, J. Davila, R. Morgan, K. McGlynn (2005). "Risk factors of intrahepatic cholangiocarcinoma in the United States: a case-control study". Gastroenterology. ج. 128 ع. 3: 620–6. DOI:10.1053/j.gastro.2004.12.048. PMID:15765398.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ (بالإنجليزية) P. Lipsett, H. Pitt, P. Colombani, J. Boitnott, J. Cameron (1994). "Choledochal cyst disease. A changing pattern of presentation". Ann Surg. ج. 220 ع. 5: 644–52. DOI:10.1097/00000658-199411000-00007. PMID:7979612.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ (بالإنجليزية) M. Dayton, W. Longmire, R. Tompkins (1983). "Caroli's Disease: a premalignant condition?". Am J Surg. ج. 145 ع. 1: 41–8. DOI:10.1016/0002-9610(83)90164-2. PMID:6295196.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ Cholangiocarcinome sur complexes de von Meyenburg au cours d'une hémochromatose
  23. ^ L. Droy, C. Sagan, J. Paineau, J. Gournay, J. F. Mosnier (2009). "Cholangiocarcinomes sur syndrome des microhamartomes biliaires multiples". Annales de pathologie. ج. 29 ع. 1: 24–27. PMID:19233090. {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |title= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ (بالإنجليزية) J. Mecklin, H. Järvinen, M. Virolainen (1992). "The association between cholangiocarcinoma and hereditary nonpolyposis colorectal carcinoma". Cancer. ج. 69 ع. 5: 1112–4. PMID:1310886.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. ^ (بالإنجليزية) S. Lee, M. Kim, S. Jang, M. Song, K. Kim, H. Kim, D. Seo, D. Song, E. Yu, Y. Min (2004). "Clinicopathologic review of 58 patients with biliary papillomatosis". Cancer. ج. 100 ع. 4: 783–93. DOI:10.1002/cncr.20031. PMID:14770435.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  26. ^ (بالإنجليزية) C. Lee, C. Wu, G. Chen (2002). "What is the impact of coexistence of hepatolithiasis on cholangiocarcinoma?". J Gastroenterol Hepatol. ج. 17 ع. 9: 1015–20. DOI:10.1046/j.1440-1746.2002.02779.x. PMID:12167124.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ (بالإنجليزية) C. Su, Y. Shyr, W. Lui, F. P'Eng (1997). "Hepatolithiasis associated with cholangiocarcinoma". Br J Surg. ج. 84 ع. 7: 969–73. DOI:10.1002/bjs.1800840717. PMID:9240138.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ (بالإنجليزية) F. Donato, U. Gelatti, A. Tagger, M. Favret, M. Ribero, F. Callea, C. Martelli, A. Savio, P. Trevisi, G. Nardi (2001). "Intrahepatic cholangiocarcinoma and hepatitis C and B virus infection, alcohol intake, and hepatolithiasis: a case-control study in Italy". Cancer Causes Control. ج. 12 ع. 10: 959–64. DOI:10.1023/A:1013747228572. PMID:11808716.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ Diagnostic et prise en charge du cholangiocarcinome, Xavier Causse, paragraphe Étiologie
  30. ^ (بالإنجليزية) D. Sahani, S. Prasad, K. Tannabe, P. Hahn, P. Mueller, S. Saini (2003). "Thorotrast-induced cholangiocarcinoma: case report". Abdom Imaging. ج. 28 ع. 1: 72–4. DOI:10.1007/s00261-001-0148-y. PMID:12483389.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ (بالإنجليزية) A. Zhu, G. Lauwers, K. Tanabe (2004). "Cholangiocarcinoma in association with Thorotrast exposure". J Hepatobiliary Pancreat Surg. ج. 11 ع. 6: 430–3. DOI:10.1007/s00534-004-0924-5. PMID:15619021.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ (بالإنجليزية) G. Klatskin (1965). "Adenocarcinoma Of The Hepatic Duct At Its Bifurcation Within The Porta Hepatis. An Unusual Tumor With Distinctive Clinical And Pathological Features". American Journal of Medicine. ج. 38: 241–56. DOI:10.1016/0002-9343(65)90178-6. PMID:14256720.
  33. ^ (بالإنجليزية) T. Roskams (2006). "Liver stem cells and their implication in hepatocellular and cholangiocarcinoma". Oncogene. ج. 25 ع. 27: 3818–22. DOI:10.1038/sj.onc.1209558. PMID:16799623.
  34. ^ (بالإنجليزية) C. Liu, J. Wang, Q. Ou (2004). "Possible stem cell origin of human cholangiocarcinoma". World J Gastroenterol. ج. 10 ع. 22: 3374–6. PMID:15484322.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  35. ^ (بالإنجليزية) S. Sell, H. Dunsford (1989). "Evidence for the stem cell origin of hepatocellular carcinoma and cholangiocarcinoma". American Journal of Pathology. ج. 134 ع. 6: 1347–63. PMID:2474256.
  36. ^ أ ب (بالإنجليزية) A. Sirica (2005). "Cholangiocarcinoma: molecular targeting strategies for chemoprevention and therapy". Hepatology. ج. 41 ع. 1: 5–15. DOI:10.1002/hep.20537. PMID:15690474.
  37. ^ (بالإنجليزية) F. Holzinger, K. Z'graggen, M. Büchler (1999). "Mechanisms of biliary carcinogenesis: a pathogenetic multi-stage cascade towards cholangiocarcinoma". Ann. Oncol. 10 Suppl 4: 122–6. PMID:10436802.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  38. ^ (بالإنجليزية) G. Gores (2003). "Cholangiocarcinoma: current concepts and insights". Hepatology. ج. 37 ع. 5: 961–9. DOI:10.1053/jhep.2003.50200. PMID:12717374.
  39. ^ (بالإنجليزية) . ج. 44: 658–666. DOI:10.1002/hep.21294. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدةالوسيط غير المعروف |année= تم تجاهله يقترح استخدام |date= (مساعدةالوسيط غير المعروف |auteur= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدةالوسيط غير المعروف |numéro= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |revue= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |titre= تم تجاهله يقترح استخدام |title= (مساعدة)
  40. ^ Études sur la performance des marqueurs sériques (tels l'antigène carcino-embryonnaire ou CA 19.9) dans le dépistage du cholangiocarcinome :
  41. ^ (بالإنجليزية) S. Saini (1997). "Imaging of the hepatobiliary tract". N. Engl. J. Med. ج. 336 ع. 26: 1889–94. DOI:10.1056/NEJM199706263362607. PMID:9197218.
  42. ^ (بالإنجليزية) M. Sharma, V. Ahuja (1999). "Aetiological spectrum of obstructive jaundice and diagnostic ability of ultrasonography: a clinician's perspective". Trop Gastroenterol. ج. 20 ع. 4: 167–9. PMID:10769604.
  43. ^ (بالإنجليزية) C. Bloom, B. Langer, S. Wilson (1999). "Role of US in the detection, characterization, and staging of cholangiocarcinoma". Radiographics. ج. 19 ع. 5: 1199–218. PMID:10489176.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  44. ^ (بالإنجليزية) C. Valls, A. Gumà, I. Puig, A. Sanchez, E. Andía, T. Serrano, J. Figueras (2000). "Intrahepatic peripheral cholangiocarcinoma: CT evaluation". Abdom Imaging. ج. 25 ع. 5: 490–6. DOI:10.1007/s002610000079. PMID:10931983.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ (بالإنجليزية) M. Tillich, H. Mischinger, K. Preisegger, H. Rabl, D. Szolar (1998). "Multiphasic helical CT in diagnosis and staging of hilar cholangiocarcinoma". AJR Am J Roentgenol. ج. 171 ع. 3: 651–8. PMID:9725291.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ (بالإنجليزية) Y. Zhang, M. Uchida, T. Abe, H. Nishimura, N. Hayabuchi, Y. Nakashima (1999). "Intrahepatic peripheral cholangiocarcinoma: comparison of dynamic CT and dynamic MRI". J Comput Assist Tomogr. ج. 23 ع. 5: 670–7. DOI:10.1097/00004728-199909000-00004. PMID:10524843.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ أ ب (بالإنجليزية) . DOI:10.1111/j.1440-1746.2009.06113.x. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدةالوسيط غير المعروف |année= تم تجاهله يقترح استخدام |date= (مساعدةالوسيط غير المعروف |auteur= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدةالوسيط غير المعروف |revue= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |titre= تم تجاهله يقترح استخدام |title= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |numéro= (مساعدة)
  48. ^ (بالإنجليزية) M. Sugiyama, H. Hagi, Y. Atomi, M. Saito (1997). "Diagnosis of portal venous invasion by pancreatobiliary carcinoma: value of endoscopic ultrasonography". Abdom Imaging. ج. 22 ع. 4: 434–8. DOI:10.1007/s002619900227. PMID:9157867.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  49. ^ (بالإنجليزية) L. Schwartz, F. Coakley, Y. Sun, L. Blumgart, Y. Fong, D. Panicek (1998). "Neoplastic pancreaticobiliary duct obstruction: evaluation with breath-hold MR cholangiopancreatography". AJR Am J Roentgenol. ج. 170 ع. 6: 1491–5. PMID:9609160.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  50. ^ (بالإنجليزية) S. Zidi, F. Prat, O. Le Guen, Y. Rondeau, G. Pelletier (2000). "Performance characteristics of magnetic resonance cholangiography in the staging of malignant hilar strictures". Gut. ج. 46 ع. 1: 103–6. DOI:10.1136/gut.46.1.103. PMID:10601064.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ (بالإنجليزية) M. Lee, K. Park, Y. Shin, H. Yoon, K. Sung, M. Kim, S. Lee, E. Kang (2003). "Preoperative evaluation of hilar cholangiocarcinoma with contrast-enhanced three-dimensional fast imaging with steady-state precession magnetic resonance angiography: comparison with intraarterial digital subtraction angiography". World J Surg. ج. 27 ع. 3: 278–83. DOI:10.1007/s00268-002-6701-1. PMID:12607051.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ (بالإنجليزية) L. Schwartz, F. Coakley, Y. Sun, L. Blumgart, Y. Fong, D. Panicek (1998). "Neoplastic pancreaticobiliary duct obstruction: evaluation with breath-hold MR cholangiopancreatography". AJR Am J Roentgenol. ج. 170 ع. 6: 1491–5. PMID:9609160.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ (بالإنجليزية) S. Zidi, F. Prat, O. Le Guen, Y. Rondeau, G. Pelletier (2000). "Performance characteristics of magnetic resonance cholangiography in the staging of malignant hilar strictures". Gut. ج. 46 ع. 1: 103–6. DOI:10.1136/gut.46.1.103. PMID:10601064.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  54. ^ (بالإنجليزية) M. Lee, K. Park, Y. Shin, H. Yoon, K. Sung, M. Kim, S. Lee, E. Kang (2003). "Preoperative evaluation of hilar cholangiocarcinoma with contrast-enhanced three-dimensional fast imaging with steady-state precession magnetic resonance angiography: comparison with intraarterial digital subtraction angiography". World J Surg. ج. 27 ع. 3: 278–83. DOI:10.1007/s00268-002-6701-1. PMID:12607051.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  55. ^ (بالإنجليزية) T. Yeh, Y. Jan, J. Tseng, C. Chiu, T. Chen, T. Hwang, M. Chen (2000). "Malignant perihilar biliary obstruction: magnetic resonance cholangiopancreatographic findings". Am J Gastroenterol. ج. 95 ع. 2: 432–40. DOI:10.1111/j.1572-0241.2000.01763.x. PMID:10685746.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  56. ^ (بالإنجليزية) M. Freeman, T. Sielaff (2003). "A modern approach to malignant hilar biliary obstruction". Rev Gastroenterol Disord. ج. 3 ع. 4: 187–201. PMID:14668691.
  57. ^ (بالإنجليزية) J. Szklaruk, E. Tamm, C. Charnsangavej (2002). "Preoperative imaging of biliary tract cancers". Surg Oncol Clin N Am. ج. 11 ع. 4: 865–76. DOI:10.1016/S1055-3207(02)00032-7. PMID:12607576.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  58. ^ Image d'une cholangiopancréatographie IRM d'un cholangiocarcinome