إسماعيل حقي خماس

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسماعيل حقي خماس
معلومات شخصية
اسم الولادة إسماعيل بن حسين بن عيدي الباوي  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 1919   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بلدة السعدية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1994 (74–75 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة العراقية
الجمهورية العراقية
الجمهورية العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى قاسم القيسي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ومحرر،  ومدرس،  وكاتب،  وصحفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

إسماعيل بن حسين بن عيدي الباوي يُعرف عمومًا بـإسماعيل حقي خمّاس (1919 - 1994) صحفي وشاعر عراقي. ولد في ناحية السعدية التابعة للواء ديالي ونشأ في بغداد ودرس فيها على قاسم القيسي. وخماس نسبة إلى خماس بن رزوقي‌ أحد أقاربه الذي تولّى تربيته بعد فرار والده إثر ارتكابه جريمة قتل، فنُسب إليه. وفي بغداد اتّجه إلى الصحافة وعمل فيها محررًا ومراسلاً وكان مولعًا بالأدب والشعر، ثم عمل مدرّسًا في المدارس الابتدائية 1960. كما عين إماماً بجامع الخفافين ببغداد. له شعر كثير حسن، نشر معظمه في صحف بغداد ومجلاتها. توفي في بغداد. له ديوان مخطوط.[2][3]

سيرته وعمله[عدل]

ولد إسماعيل بن حسين بن عيدي الباوي في السعدية نسب إلى غير أبيه بسبب ارتكاب أبيه حسين جريمة قتل، وهربه، وقد عاد والده في أخرياته، وعرفه إسماعيل وتردد عليه. دخل مدرسة البارودية في سن متأخرة، وترك الدراسة في المتوسطة، والتحق بالمدرسة العلمية الدينية حيث تتلمذ على قاسم القيسي، وبقى ملازماً له حتى وفاته، وبعد أن أكمل دراسته الدينية عام 1944 عين إماماً بجامع الخفافين ببغداد، ثم عمل في ديوان الأوقاف، ثم عين مدرساً سنة 1960 في الرمادي، ثم في العمارة، ثم نقل إلى بغداد إلى أن أحيل إلى التقاعد، كما كان يعمل مصححًا في عدة صحف، ولم يتوقف عن أداء هذا العمل.

توفي في بغداد سنة 1994م/ 1415 هـ.

شعره[عدل]

له مجموعة أشعار مخطوطة بخطه، محفوظة عند ولده محمد إسماعيل. قال في أغراض الحياة المختلفة: الغزل، والمداعبة، والتأمل، والرثاء،«قوافيه طيعة وعبارته سهلة وهدفه الاجتماعي محدد، شعره متوسط، لا يدخل في أصحاب الجزالة، ولا يهبط إلى الضعف». من شعره أُمّ أحلام:

حسدَ الشمسُ ضِيـاهـا وبـهـاهـــــــــــــا
وكذا الـبـدرُ تـمـنّى لـو رآهـــــــــــا
ظبـيةٌ إن خطرتْ فـي مشـيـهــــــــــــــا
رشقتْ بـالنـبـل مـن جـاس رُبـاهـــــــــا
تفضحُ الشمسَ إذا مـــــــــــــــــا كشفتْ
عـن نقـاب الـوجهِ لـم تُبصر ضِيـاهـــــــا
نزلـتْ شمسُ الـدنـا شـوقـاً لهـــــــــــا
وتـمـنّتْ لـو أعـارتهـا سَنـاهـــــــــــا
يـا ضـيـاءَ الـحـيِّ مـا هـذا السنـــــــا
مـلأ الكـونَ أريجـاً مـن شذاهـــــــــــا
واللَّمـى أحدثه نـارُ الجـــــــــــــــوى
مذ لثـمتُ الثغرَ فـاسـودَّ لـمـاهـــــــــا
ونمـى حـبّي لهـا مـــــــــــــــــن قِدَمٍ
قبـل أن تعـرفَ لِمْ ذا قـد أتـاهـــــــــا
كـم مضى لـيلٌ وطرفـي سـاهــــــــــــــرٌ
لـم يذق طعـمَ الكرى حتى يراهـــــــــــا
مذ أحسّتْ أننـي فـي حُبّهـــــــــــــــــا
شـاردُ اللـبِّ فأبـدتْ خُيلاهــــــــــــــا
قـلـتُ: مـاذا قـد بـدا يـا مُنـيـتــــــي
لـم تُجـبْ قـولـي وأعطتـنـي قفـاهـــــــا
ومضى دهـرٌ ولـم أهـنأ بــــــــــــــــهِ
هـا أنـا الـيـومَ سعـيـدٌ بـلقـاهـــــــا
أُمَّ أحـلامٍ تعـالـي واقـرئــــــــــــــي
مـن عـيـون الشعـرِ تُحـيـي مـن تلاهـــــا
أُمَّ أحـلامٍ فغنّي واسجعــــــــــــــــــي
إن ذا العِمّةِ قـد جـاز مداهـــــــــــــا

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=976. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. االمجلد الأول أ - س. ص. 164.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 273.