التهاب البروستات المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التهاب البروستات المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز البولي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات

التهاب البروستات المزمن واللاجرثومي، يُعرف أيضاً باسم التهاب البروستات المزمن/متلازمة آلام الحوض المزمنة (CP/CPPS) هو ألم مزمنٌ في الحوض، يُشخص المريض عندما لا يحوي بوله عدوى جرثومية.[1] يصيب المرض نحو 2 إلى 6 بالمئة من الرجال.

سبب المرض مجهول ويتم تشخيصه باستبعاد الأسباب المؤدية لحدوث أمراض ومتلازمات أخرى كالتهاب البروستات الجرثومي وضخامة البروستات وفرط نشاط المثانة والسرطان[2][3]، يُشار أحياناً إلى التهاب البروستات المزمن والتهاب المثانة الخلالي (متلازمة المثانة المؤلمة) سوية بمتلازمة آلام الحوض البولية والمزمنة أو UCPPS.

تتنوع طرق العلاج لتشمل العلاج متعدد الدوارج والعلاج الفيزيائي، وأدوية حاصرات ألفا أو المضادات الحيوية في الحالات التي تُشخص حديثاً.[4] يشير الدليل البدائي إلى فعالية بعض العلاجات التي لا تعتمد على الأدوية.[5]

العلامات والأعراض[عدل]

يُشخص التهاب البروستات المزمن بألمٍ حوضي أو عِجاني بدون دليل على وجود التهاب المسالك البولية [6]، كما يستمر الألم أكثر من 3 أشهر[7]، وتلك هي الأعراض الرئيسية. لكن الأعراض قد تظهر وتختفي، كما تتراوح شدة الألم من الخفيف إلى الموهن. قد يمتد الألم إلى الظهر والمستقيم، فيجعل الجلوس غير مريحٍ. وقد يشعر المريض بالألم في العِجَان والخصيتين ورأس القضيب والعانة ومنطقة المثانة.[8] كما يواجه المريض التعبَ وعسر التبول والآلام المفصلية والعضلية وألماً في البطن، ويشعر بألمٍ حارقٍ في القضيب. أما أعراضٌ كالتبول المتكرر والحاجة الملحة للتبول فربما تشير إلى إصابة المريض بالتهاب المثانة الخلالي (حيث يتركز الالتهاب في المثانة بدلاً من البروستات). من الأعراض المميزة لالتهاب البروستات المزمن هو الألم بعد القذف[9]، وهو ما يميز بين الرجال المصابين بالتهاب البروستات المزمن والمصابين بتضخم البروستات أو الأشخاص السليمين. يشكو بعض المرضى من انخفاض الرغبة الجنسية والعجز الجنسي وضعف الانتصاب.

الأسباب[عدل]

لا يزال السبب مجهولاً، لكن هناك عدة نظريات حول الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالتهاب البروستات المزمن.

اختلال قاع الحوض[عدل]

تدّعي إحدى النظريات أن التهاب البروستات المزمن هو اضطراب عضلي عصبي نفسي.[10] تقترح النظرية أن القلق والإجهاد يسببان تقلصاً مزمناً ولاشعورياً في عضلات قاع الحوض، مما يقود إلى تشكل نقاطاً تهيجية وألماً. يؤدي الألم الناتج بدوره إلى القلق، وهكذا تسوء حالة المصاب.

الأعصاب والإجهاد والهرمونات[عدل]

اقتراحٌ آخر يفيد أن التهاب البروستات المزمن ناجمٌ عن تفاعلٍ بين عوامل نفسية وخللٍ في المناعة والجهازين العصبي والغدد الصم.[11]

تشرح مقابلة من عام 2016 أن الجهاز العصبي المحيطي مسؤولٌ عن بدء الحالة، لكن الجهاز العصبي المركزي (أو CNS) مسؤول عن استمرار الألم، حتى بدون أن تستقبل الأعصاب المحيطية الألم بشكل مستمر.[12]

يُعتقد أن الأسباب وراء المرض، وفقاً لهذه النظرية، هي اضطراب المحور الوطائي النخامي الكظري الناجم عن الإجهاد، واختلال إفرازات هرمونات القشرة الكظرية، والالتهاب العصبي.[13][14][15]

عدوى بكتيرية[عدل]

وُجد أن نظرية العدوى البكتيرية غير مهمة أو ثانوية في دراسة من عام 2003، حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الأصحاء والمرضى يملكون العدد ذاته من البكتيريا ذاتها في البروستات.[16][17]

التداخل مع التهاب المثانة الخلالي/متلازمة المثانة المؤلمة[عدل]

اقترح بعض الباحثون أن التهاب البروستات المزمن ما هو إلا شكلٌ من أشكال التهاب المثانة الخلالي/متلازمة المثانة المؤلمة (أو BPS/IC بالإنجليزية). بدأ المعهد الوطني لأمراض الكلية والجهاز الهضمي وداء السكري عام 2007 بجمع متلازمة المثانة المؤلمة مع التهاب البروستات المزمن ضمن مصطلح أُطلق عليه اسم متلازمات ألم الحوض البولي والمزمن (UCCPS). أثبتت الأدوية الفعالة في علاج متلازمة المثانة المؤلمة، كالكيرسيتين مثلاً، فعاليتها نوعاً ما في علاج التهاب البروستات المزمن. تركز الأبحاث الأخيرة على النواحي المتعلقة بعلم الجينوم والبروتيوميات في علاج التهاب البروستات المزمن.[18]

قد يواجه المرضى ألماً أثناء امتلاء المثانة، وتلك إحدى الأعراض المميزة لالتهاب المثانة الخلالي.[19]

تصنيف الأعراض[عدل]

أوجد طبيبا البولية شوسكس ونيكل نظام تصنيف يُدعى UPOINT، يسمح نظام التصنيف هذا تشخيص أعراض المريض سريرياً وفقاً لـ 6 محتويات رئيسية:

  • أعراض بولية
  • اختلال نفسي
  • أعراض عضوية محددة
  • أسبابٌ مُعدية
  • اختلالٌ عصبي
  • طراوة عضلات قاع الحوض.[20]

يفيد نظام UPOINT في العلاج متعدد الدوارج والمتفرد.

الاستشفاء[عدل]

من الصعب معالجة التهاب البروستات المزمن. ومن المستحسن بداية معرفة الحالة المرضية، والسيطرة على الإجهاد وإجراء بعض التغييرات السلوكية.[21]

العلاج[عدل]

تُركز بعض أنواع العلاج على التدليك لتمديد وتحرير العضلات المتشنجة في المنطقتين الحوضية أو الشرجية (هناك اسمٌ شائع لهذه المناطق، وتُدعى نقاط التهيج)، كالتدليك الإصبعي داخل المستقيم، وتطبيق العلاج الفيزيائي على المنطقة وعلاج الاسترخاء التقدمي لتخفيف الإجهاد والقلق المسببان للألم. هناك آلة توضع عادة ضمن الشرج صُنعت كي يتم استخدامها أثناء الاسترخاء.[22] تُدعى هذه العملية بـ “نظام ستانفورد” أو “نظام وايز–أندرسون”. وضعت الجمعية البولية الأميركية العلاجَ الفيزيائي اليدوي في المرتبة الثانية ضمن قائمة العلاجات الفعالة، وذلك عام 2014. لا يُنصح بتطبيق تمارين كيجل. قد يشمل الاستشفاء أيضاً برنامجاً من “الاسترخاء التناقضي” لمنع توتر عضلات الحوض بشكل مزمنٍ.[11]

الدواء[عدل]

بالإمكان استخدام عدد من الأدوية، ويبدو أن حاصرات ألفا والمضادات الحيوية من أفضل الأدوية وأشدها فعالية. في المقابل، وُجد أن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية كالإيبوبروفين أقل نفعاً.[23]

أثار العلاج باستخدام المضادات الحيوية بعض الجدل، حيث لاحظ البعض تحسّن الأعراض، بينما شكك آخرون بجدوى المضادات الحيوية.[24] تملك المضادات الحيوية خصائص مضادة للالتهاب، وهذا هو السبب في كونها فعالة بشكل جزئي في علاج متلازمة آلام الحوض المزمنة. تملك مضادات حيوية كالكوينولون والتيتراسايكلن والماكروليد خصائص مضادة للالتهاب حتى في غياب الالتهاب، أي تحصر السيتوكينات (المسؤولة عن نقل الإشارات الكيميائية) كالإنترلوكين 1 (IL-1) والإنترلوكين 8 وعامل نخر الورم ألفا (TNF)، وتلك الأخيرة هي السيتوكينات ذاتها الموجودة بشكل مرتفع في مني وإفراز البروستات السريع عند الرجال الذين يعانون من التهاب البروستات المزمن. لا ينصح نظام التشخيص UPOINT باستخدام المضادات الحيوية إلّا إذا ظهر دليلٌ واضح على وجود التهاب.[25]

فعالية حاصرات ألفا (تامسولوسين وألفوزوسين) مشكوكٌ فيها عند استخدامها من طرف الرجال الذين يعانون من التهاب البروستات المزمن. وُجد خلال استعراض للتحاليل عام 2006 أن حاصرات ألفا مفيدة إلى حدّ ما عندما لا تقل مدة العلاج عن 3 أشهر.[26]

يحسن الميبارترايسين، وهو هرمون مانع لإعادة امتصاص الإستروجين، عملية الإفراغ، ويخفف الآلام البولية ويحسّن نوعية الحياة عند المرضى المصابين بالتهاب البروستات المزمن واللاجرثومي .[27]

هناك أدوية أخرى لم تثبت فعاليتها في التجارب المخبرية، لكن هناك أدلة وشهاداتٌ تثبت صحتها، وهذه الأدوية هي الغابابنتين والبنزوديازيبين والأميتربتيلين.

العملية الجراحية[عدل]

أثبتت التجارب أن استئصال البروستات بإبرة عبر الإحليل عملية غير مناسبة أو فعالة ولا جدوى منها.[28]

المراجع[عدل]

  1. ^ Doiron، RC؛ Nickel، JC (يونيو 2018). "Management of chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". Canadian Urological Association Journal. ج. 12 ع. 6 Suppl 3: S161–S163. DOI:10.5489/cuaj.5325. PMC:6040620. PMID:29875042.
  2. ^ Doiron، RC؛ Nickel، JC (يونيو 2018). "Evaluation of the male with chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". Canadian Urological Association Journal. ج. 12 ع. 6 Suppl 3: S152–S154. DOI:10.5489/cuaj.5322. PMC:6040610. PMID:29875039.
  3. ^ Holt JD، Garrett WA، McCurry TK، Teichman JM (2016). "Common Questions About Chronic Prostatitis". Am Fam Physician. ج. 93 ع. 4: 290–6. PMID:26926816.
  4. ^ Ferri, Fred F. (2018). Ferri's Clinical Advisor 2019 E-Book: 5 Books in 1 (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 1149. ISBN:9780323550765. Archived from the original on 2019-12-11.
  5. ^ Franco، JV؛ Turk، T؛ Jung، JH؛ Xiao، YT؛ Iakhno، S؛ Garrote، V؛ Vietto، V (12 مايو 2018). "Non-pharmacological interventions for treating chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 5: CD012551. DOI:10.1002/14651858.CD012551.pub3. PMC:6494451. PMID:29757454.
  6. ^ Schaeffer AJ (2007). "Epidemiology and evaluation of chronic pelvic pain syndrome in men". Int J Antimicrob Agents. ج. 31: S108–11. DOI:10.1016/j.ijantimicag.2007.08.027. PMID:18164597.
  7. ^ Luzzi GA (2002). "Chronic prostatitis and chronic pelvic pain in men: aetiology, diagnosis and management". Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology. ج. 16 ع. 3: 253–6. DOI:10.1046/j.1468-3083.2002.00481.x. PMID:12195565.
  8. ^ Clemens, J Quentin؛ Meenan, Richard T؛ O'Keeffe Rosetti, Maureen C؛ Gao, Sara Y؛ Calhoun, Elizabeth A (ديسمبر 2005). "Incidence and clinical characteristics of National Institutes of Health type III prostatitis in the community". J Urol. ج. 174 ع. 6: 2319–22. DOI:10.1097/01.ju.0000182152.28519.e7. PMID:16280832.
  9. ^ Shoskes DA، Landis JR، Wang Y، Nickel JC، Zeitlin SI، Nadler R (أغسطس 2004). "Impact of post-ejaculatory pain in men with category III chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". J. Urol. ج. 172 ع. 2: 542–7. DOI:10.1097/01.ju.0000132798.48067.23. PMID:15247725.
  10. ^ Anderson، RU؛ Wise، D؛ Nathanson، NH (أكتوبر 2018). "Chronic Prostatitis and/or Chronic Pelvic Pain as a Psychoneuromuscular Disorder--A Meta-analysis". Urology. ج. 120: 23–29. DOI:10.1016/j.urology.2018.07.022. PMID:30056195.
  11. ^ أ ب Pontari MA، Ruggieri MR (مايو 2008). "Mechanisms in prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". J. Urol. ج. 179 ع. 5 Suppl: S61–7. DOI:10.1016/j.juro.2008.03.139. PMC:3591463. PMID:18405756.
  12. ^ Sadler، KE؛ Kolber، BJ (يوليو 2016). "Urine Trouble: Alterations in Brain Function Associated with Bladder Pain". The Journal of Urology. ج. 196 ع. 1: 24–32. DOI:10.1016/j.juro.2015.10.198. PMC:4914416. PMID:26905019.
  13. ^ Theoharides TC، Cochrane DE (2004). "Critical role of mast cells in inflammatory diseases and the effect of acute stress". J. Neuroimmunol. ج. 146 ع. 1–2: 1–12. DOI:10.1016/j.jneuroim.2003.10.041. PMID:14698841.
  14. ^ Theoharides TC، Kalogeromitros D (2006). "The critical role of mast cells in allergy and inflammation". Ann. N. Y. Acad. Sci. ج. 1088 ع. 1: 78–99. Bibcode:2006NYASA1088...78T. DOI:10.1196/annals.1366.025. PMID:17192558.
  15. ^ Sant GR، Kempuraj D، Marchand JE، Theoharides TC (2007). "The mast cell in interstitial cystitis: role in pathophysiology and pathogenesis". Urology. ج. 69 ع. 4 Suppl: 34–40. CiteSeerX:10.1.1.383.9862. DOI:10.1016/j.urology.2006.08.1109. PMID:17462477.
  16. ^ Lee JC؛ Muller CH؛ Rothman I؛ وآخرون (فبراير 2003). "Prostate biopsy culture findings of men with chronic pelvic pain syndrome do not differ from those of healthy controls". J. Urol. ج. 169 ع. 2: 584–7, discussion 587–8. CiteSeerX:10.1.1.605.5540. DOI:10.1016/s0022-5347(05)63958-4. PMID:12544312.
  17. ^ Schaeffer AJ (2003). "Editorial: Emerging concepts in the management of prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". J. Urol. ج. 169 ع. 2: 597–598. DOI:10.1016/S0022-5347(05)63961-4. PMID:12544315.
  18. ^ Dimitrakov، J.؛ Dimitrakova، E. (2009). "Urologic chronic pelvic pain syndrome—looking back and looking forward". Folia Med (Plovdiv). ج. 51 ع. 3: 42–4. PMID:19957562.
  19. ^ Rourke W، Khan SA، Ahmed K، Masood S، Dasgupta P، Khan MS (يونيو 2014). "Painful bladder syndrome/interstitial cystitis: aetiology, evaluation and management". Arch Ital Urol Androl. ج. 86 ع. 2: 126–31. DOI:10.4081/aiua.2014.2.126. PMID:25017594.
  20. ^ Sandhu J، Tu HV (2017). "Recent advances in managing chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome". F1000Res. ج. 6: 1747. DOI:10.12688/f1000research.10558.1. PMC:5615772. PMID:29034074.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  21. ^ "Diagnosis and Treatment Interstitial Cystitis/Bladder Pain Syndrome". www.auanet.org (بالإنجليزية). 2014. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-07-15.
  22. ^ McNeil, Donald G. (30 Dec 2013). "A Fix for Stress-Related Pelvic Pain" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-03-27. Retrieved 2018-07-15.
  23. ^ Anothaisintawee، T؛ Attia, J؛ Nickel, JC؛ Thammakraisorn, S؛ Numthavaj, P؛ McEvoy, M؛ Thakkinstian, A (5 يناير 2011). "Management of chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: a systematic review and network meta-analysis". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 305 ع. 1: 78–86. DOI:10.1001/jama.2010.1913. PMID:21205969.
  24. ^ Wagenlehner، FM.؛ Naber، KG.؛ Bschleipfer، T.؛ Brähler، E.؛ Weidner، W. (مارس 2009). "Prostatitis and male pelvic pain syndrome: diagnosis and treatment". Dtsch Arztebl Int. ج. 106 ع. 11: 175–83. DOI:10.3238/arztebl.2009.0175. PMC:2695374. PMID:19568373.
  25. ^ Zhu Y، Wang C، Pang X، Li F، Chen W، Tan W (مايو 2014). "Antibiotics are not beneficial in the management of category III prostatitis: a meta analysis". Urol J. ج. 11 ع. 2: 1377–85. PMID:24807747.
  26. ^ Yang G، Wei Q، Li H، Yang Y، Zhang S، Dong Q (2006). "The effect of alpha-adrenergic antagonists in chronic prostatitis/chronic pelvic pain syndrome: a meta-analysis of randomized controlled trials". J. Androl. ج. 27 ع. 6: 847–52. DOI:10.2164/jandrol.106.000661. PMID:16870951. ...treatment duration should be long enough (more than 3 months)
  27. ^ Curtis Nickel، J؛ Baranowski، AP؛ Pontari، M؛ Berger، RE؛ Tripp، DA (2007). "Management of Men Diagnosed With Chronic Prostatitis/Chronic Pelvic Pain Syndrome Who Have Failed Traditional Management". Reviews in Urology. ج. 9 ع. 2: 63–72. PMC:1892625. PMID:17592539.
  28. ^ Leskinen، MJ.؛ Kilponen، A.؛ Lukkarinen، O.؛ Tammela، TL. (أغسطس 2002). "Transurethral needle ablation for the treatment of chronic pelvic pain syndrome (category III prostatitis): a randomized, sham-controlled study". Urology. ج. 60 ع. 2: 300–4. DOI:10.1016/S0090-4295(02)01704-1. PMID:12137830.