تزامن الحيض

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تشكيل خيطي للمرأة تصور "دم الحيض لثلاث نساء"، توضح الأساطير القبلية لشعب يولنغو لمزامنة الحيض[1]

تزامن الحيض أو تزامن الطمث أو توافق الحيض، أيضاً يدعى بـ "تأثير مكلينتوك[2]"، هي عملية تبدأ فيها النساء اللاتي يعشن في حيز مكاني مقرب بدء الدورة الشهرية في وقت متزامن معاً عكس عيشهم متفرقات في السابق. على سبيل المثال: بداية الحيض لدى سبع نساء من عاملات الإنقاذ في بداية الصيف كان متباعداً، لكن بعد ثلاث أشهر من العيش معاً، تزامن الحيض لدى السبع نساء في خلال فترة زمنية لا تتجاوز الأربعة أيام.[3]

نشرت «مارثا مكلينتوك» في مجلة «الطبيعة» بحثاً   تقول فيه أن تزامن الدورة الشهرية لدى النساء يحدث عندما يتقارب موعد الدورة الشهرية لدى امرأتين أو أكثر بالمقارنة ببضعة شهور سابقة.

فيما بعد تم نشر بعض الدراسات التي أوضحت بعض الأخطاء المنهجية في البحوث التي تداولت توافق الحيض من ضمنها دراسة مكلينتوك. بالإضافة إلى ذلك، نُشرت بعض الدراسات التي فشلت في إيجاد توافق في الحيض.

وقد تلقت طرق البحث أيضاً بعض الانتقادات العلمية. في 2013 تلخصت أحد المراجعات إلى احتمالية عدم وجود[4] توافق حيضي.

نظرة عامة[عدل]

الدراسة الأصلية من قبل مارثا مكلينتوك[عدل]

نشرت مارثا مكلينتوك أوّل دراسة حول تزامن الحيض بين النساء اللواتي يعشن مع بعضهن في مهاجع في كلية ويلسلي، في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة.

الأسباب المقترحة[عدل]

افترضت مكلينتوك أن الفيرمونات قد تسبب تزامنًا الدورة الطمثية،[5][6] لكن اقتُرحت آليات أخرى، أكثرها شهرة هي حدوث التزامن بالتوافق مع المراحل القمرية.[7]

الجهود التي بُذلت لتكرار نتائج مكلينتوك[عدل]

لا يوجد دليل علمي يدعم الفرضية القمرية، وكانت هناك شكوك حول فرضة الآليات الفرمونية. وبعد ظهور الدراسات حول التزامن الحيضي في الأدبيات العلمية، بدأ باحثون آخرون بتقديم تقارير عن عدم وجود تزامن حيضي.[8]

وتُبعت هذه الدراسات بإصدار مقالات نقديّة حول الطرق المُستخدمة في الدراسات الأوليّة، والتي ناقشت بأن التحيّزات في الطرق المستخدمة أدت إلى ظهور التزامن الحيضي كنتيجة خادعة.[9][10][11][12]

الاصطلاح[عدل]

وُصف مصطلح التزامن بأنه مضلّل؛ بسبب عدم وجود أيّ دراسة على الإطلاق قد وجدت توافقًا صارمًا، ومع ذلك يُستخدم التزامن الحيضي للإشارة إلى ظاهرة تبدأ فيها الدورات الحيضية بأن تصبح أقرب إلى بعضها البعض مع مرور الوقت.[9]

حالة النظرية[عدل]

خَلُص هاريس وفيتزوم في دراسة منهجية مؤخّرة على التزامن الحيضي بأنه في ضوء عدم وجود أدلّة تجريبية على التزامن الحيضي يجب أن يكون الشك أكبر من القبول فيما يخصّها. قد تكون تجربة التزامن نتيجة للحقيقة الرياضية بأن الدورات الحيضية تختلف في ترددات تقاربها، وتباعدها بشكل متكرر مع مرور الوقت، ولا علاقة للتزامن بالموضوع.[4]

وجهة النظر التطورية[عدل]

تنقسم آراء الباحثين حول كون تزامن دورة الطمث تكيّفًا،[13][14][15] حيث اقترحت ماكلينتوك - McClintock أن تزامن الطمث مجرد ظاهرة عارضة دون أي وظائف بيولوجية.

ومن بين الآراء المؤيدة لكون التزامن أحد مظاهر التكيّف يشير أحدها لأن تلك الظاهرة هي جزأ من ظاهرة أخرى أكبر كتزامن دورة التزاوج – Reproductive synchrony والتي تُعدّ شائعة بين الحيوانات البرية. سواء كانت دورات التزاوج سنوية أو قمرية أو تابعة للفصول أو حركات المد والجزر فتزامن دورة التزاوج طريقة شائعة تستخدمها الإناث لزيادة أعداد الذكور المشارِكة في التزاوج في بيئتها.

على النقيض يشير أحد الآراء لأن وجود أعداد أكبر من الإناث يزيد المنافسة على انتقاء أفضل الذكور وبالتالي تصبح المنافسة أكثر استهلاكًا للمجهود البدني، وفي هذه الحالة فإن الانتخاب لا يُفضل تزامن الطمث.[16]

تم كذلك تحليل تأثير الاختلافات المناخية على تكاثر سلالات إنسان النياندرتال – Homo neanderthalensis وسلالات إنسان الهومو سبيان الحالية - Homo sapiens  ومقارنتها طبقًا لتلك المعطيات.[17]

يضاف إلى ذلك فرضية فان أرسدال – Van Arsdale وتايلر – Tyler بأن تزامن دورات الطمث يسمح بتزامن الولادة مما يتيح الغذاء للأبناء في حالة وفاة الأمهات في المجتمعات القَبلية، فذلك يسمح للأطفال بالحصول على لبن الرضاعة من أمهات حاضنة في حالة وفاة الأم الأولى مما يرفع فرص نجاة هؤلاء الأطفال.

بالرجوع للأسس التطورية يمكن القول بأن الترتيب ضمن الجماعات أحد طرق التكيف، تزامن دورة التزاوج لا يسمح لذكور الرئيسيات بالاستحواذ على أكبر عدد من الإناث بسهولة.[17][18][19][20][21]

اهتمام وسائل الإعلام[عدل]

حظيت مسألة تزامن الدورات الطمثية للواتي يعشن معًا باهتمام وسائل الإعلام الشعبية.[22][23][24][25][26]

الأسطورة التقليدية والطقوس الخاصّة[عدل]

امرأتان ترقصان. مأخوذة عن نقش صخري من نهر يول الأعلى في منطقة بيلبرا غربي أستراليا.[27]

فكرة تناغم الحيض مع إيقاعات كونية واسعة هي أحد أكثر الأفكار الهامة التي تشكل جوهرًا لأساطير، وطقوس المجتمعات التقليدية في جميع أنحاء العالم.

«صُنعت السلسلة في البداية من قبل الأختان واواليك، وموداوا بالقرب من خليج بوكينغهام، جلست الأختان، ونظرتا إلى بعضهما البعض، وكانت قدماهما، وساقاهما متباعدتين، من ثم حاضتا، وصنعت كلّ واحدة منهما بدم حيض الأخرى حلقة، وبعد ذلك وضعتا الحلقتان حول عنقهما».[28]

يعتقد شعب الكونغ وهم تجمع صيادين من كالاهاري بأنه في حال شاهدت امرأة آثارًا من دم حيض امرأة أخرى على ساقها، أو حتى لو قيل لها إن امرأة أخرى بدأ الحيض عندها، سيبدأ الحيض لدى الأخرى أيضًا.[29]

عند مجموعات اليورك في شمال غرب كاليفورنيا ووفقًا لإحدى الدراسات العرقية «كل النساء الخصبات اللواتي في نفس المنزل ولسن حوامل يحضن في نفس الوقت».[30]

التفاصيل العلمية[عدل]

ظاهرة تزامن الحيض هي التقارب في وقت حدوث الدورة الشهرية لامرأتين، أو أكثر. كانت مارثا مكليونتك طالبة جامعية عندما نشرت أول دراسة لها حول التزامن الحيضي، وتضمّن تقريرها تفاصيل التزامن الحيضي لطالبات جامعيات يعشن في مهجع في كلية ويلسلي، ومنذ ذلك الحين كانت هناك محاولات لأبحاث مشابهة لبحثها من أجل الحصول على نفس النتائج، وتحديد الحالات التي يحدث فيها التزامن في حال وجوده، وتلا عملها دراسات أبلغت عن وجود تزامن حيضي، ودراسات أخرى فشلت في إيجاد تزامن حيضي.[31][32][33][34][35][36][37]

وهكذا نشرت عدد من الدراسات من ثمانينيات القرن الماضي حتى بداية هذا القرن حاولت تكرار التزامن الحيضي عند طالبات الجامعة، وتحديد الحالات التي يحدث خلالها التزامن، ومعالجة القضايا المنهجية التي أثيرت عند نشر هذه الدراسات.

دراسات[عدل]

دراسات سبعينيات القرن العشرين[عدل]

في دراسة مكليونتك التي بدأت في شهر أكتوبر كان متوسط الفرق في بداية الدورة حوالي 6.5 يوم، وفي نهاية هذه الدراسة انخفض المتوسط حوالي يومين.

تألّفت دراسة مكليونتك من 135 طالبة جامعية تتراوح أعمارهن من 17 حتى 22 عامًا، وكان الجميع يعشن في مهجع واحد يضم أربعة أروقة رئيسية، وسُئلت النساء عن تفاصيل بدء دوراتهن الحيضية، وسئلن أيضًا عن أقرب الأشخاص إليهن في المهجع، وعن عدد المرات التي يتقاربون بها مع الذكور خلال الأسبوع الواحد.

وبحسب هذه البيانات وزّعت مكلينتوك البعض في غرف تحوي أزواجًا من أصدقاء مقربين، أو زملاء غرفة، والبعض الآخر في غرف تحوي مجموعات من الأصدقاء تتضمن بين 5 إلى 10 نساء، وكتبت في تقريرها إنها وجدت تزامنًا هامًا إحصائيًا لكل من الذين فرزتهم بشكل أزواج، أو بشكل مجموعات، وذكرت أنه كلما زاد تقارب النساء من الذكور كانت دوراتهن الشهرية أقصر.

توقعت أن يكون سبب ذلك هو تأثير الفرمونات الذي يوازي ما يُعرَف بالتأثير الأبيض عند الفئران، لكنها لم تستطع تفسير التزامن الحيضي عند النساء من خلاله، في النهاية توقعت أن تكون هناك آلية فرمونية للتزامن الحيضي شبيهة بتأثير لي بوت عند الفئران.[5]

دراسات ثمانينيات القرن العشرين[عدل]

كان غراهام وماكغرو أوّل باحثين حاولا تكرار دراسة مكلينتوك، كانت الدراسة على 79 امرأة تعيش في قاعات سكنية، أو شقق في حرم إحدى جامعات اسكتلندا، وكانت النساء بعمر بين 17 حتى 21 سنة، وكانت الإجراءات المتبعة مشابهة للتي استخدمتها دراسة مكلينتوك، وكان تقريرهم مشابهًا لما وجدته مكلينتوك عند الأصدقاء المقربين، لكن الجيران لم يتزامنوا، وعلى عكس ما وجدته مكلينتوك، فلم تتزامن دورات الأصدقاء الموضوعين في مجموعات. واعتبروا أن الآلية الفرمونية تفسير محتمل، لكنهم لاحظوا أنه لو كانت الفرمونات هي السبب فيجب أن تتزامن الدورات عند الجيران أيضًا، وخلصوا إلى أن آلية التزامن غير معروفة، لكن قد يلعب الارتباط العاطفي دورًا في ذلك.[38]

أجرى كوادانغو وآخرون الدراسة الثانية التي كرّرت دراسة مكلينتوك، أجريت دراستهم على 85 طالبة جامعية يعشن في بيوت، وشقق ملحقة بجامعة كبيرة في الغرب الأوسط في الولايات المتحدة، ولاحظوا حدوث تزامن حيضي، وخلصوا إلى أنه قد يكون للفيرمونات دور في التزامن.[39]

من ثم كانت دراسة جاريت هي الثالثة التي حاولت تكرار دراسة مكلينتوك الأصلية، وخلصت إلى عدم ملاحظة حدوث تزامن حيضي بين مجموعة النساء التي أجريت عليها الدراسة (كانت الدراسة على 44 طالبة جامعية).[33]

دراسات تسعينيات القرن العشرين[عدل]

أجرى ويلسون، وكيفهاب، وغرافيل دراستين على طالبات جامعيات، ولم يكتفوا فقط بالحصول على مواعيد ظهور الحيض، وتذكير الطالبات به، بل كان أحد الباحثين يزورهن بشكل منتظم، ويسجّل بياناتهن وسيرهن الذاتية، وفي الدراسة الثانية درسوا أيضًا الحالة النفسيّة للطالبات، ولم يعثروا في كلا الدراستين على وجود تزامن حيضي، حتى بعد استبعادهم النساء اللواتي لديهن دورات غير منتظمة.[40]

أجرى تريفثان وبورليسون وغريغوري دراسة على 29 زوجًا من المثليات بأعمار بين 22 إلى 48، ولم يجدوا دليلًا على التزامن.[10]

في مراجعة منهجية نشرت بشكل مقالة في عام 1997 أعيدت صياغة المنهج الذي يجب أن يُتخذ في الدراسة من أجل التعامل الأفضل مع مشكلة التقلّبات التي تحدث في الدورة، وخلصوا إلى أنهم يجب أن يقيسوا عدّة دورات حيضية لكل امرأة في الدراسة، وتوضع النساء ذوات أطول متوسط لطول الدورة بأزواج، أو مجموعات، وبذلك انقسمت أبحاثهم ما بين الأبحاث قبل عام 1997، والأبحاث التي تلت عام 1997.[41]

الدراسات في بداية هذا القرن[عدل]

انخفض إجراء الأبحاث على التزامن الحيضي بعد الانتقادات المنشورة في التسعينيات، وبدايات هذا القرن، وقد دَمجت الدراستان اللتان أجريتا خلال هذا العقد التعقيبات المنهجية في تصميمهم، واستخدمتا أساليب إحصائية أفضل.[11][12]

أجرى يانغ وشانك أكبر دراسة حتى الآن على 186 من طالبات جامعة صينيات، كان 93 منهن يعشن في 13 غرفة نوم، 5 إلى 8 نساء في الغرفة، و99 امرأة تعشن في 16 غرفة نوم، وكان لديهن بذلك 29 مجموعة من النساء، أعطيت النساء دفاتر لتسجيل بداية كل دورة من دوراتهن، وجمعت البيانات لأكثر من سنة كاملة لمعظم النساء.[31]

وجدوا أنه في 9 من المجموعات الـ 29 التقت دورات النساء لمرة واحدة بالصدفة، لكنها تباينت مرة أخرى، وبعد المزيد من التحليلات وجدوا أن 10 من 29 مجموعة من النساء سيحدث عندهن نمط من التقارب يليه الاختلاف في الدورات الحيضية، وهو شيء يمكن أن يحدث بالصدفة، وخلصوا إلى عدم وجود دليل على التزامن الحيضي عند النساء في هذه الدراسة.[40]

المراجع[عدل]

  1. ^ Knight، C. (1995). Blood Relations: Menstruation and the Origins of Culture. New Haven and London: Yale University Press. ص. 445. Figure re-drawn after McCarthy، F. D. (1960). "The string figures of Yirrkalla". في Mountford، C. P. (المحرر). Records of the American-Australian Scientific Expedition in Arnhem Land. Anthropology and Nutrition. Melbourne University Press. ج. 2. ص. 415–513 [466].
  2. ^ Gosline, Anna. "Do Women Who Live Together Menstruate Together?". Scientific American (بالإنجليزية). Archived from the original on 2013-11-04. Retrieved 2018-11-21.
  3. ^ MCCLINTOCK, MARTHA K. (1971-01). "Menstrual Synchrony and Suppression". Nature (بالإنجليزية). 229 (5282): 244–245. DOI:10.1038/229244a0. ISSN:0028-0836. Archived from the original on 7 أبريل 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  4. ^ أ ب Harris, Amy L.; Vitzthum, Virginia J. (2013-04). "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning". Journal of Sex Research (بالإنجليزية). 50 (3–4): 207–246. DOI:10.1080/00224499.2012.763085. ISSN:0022-4499. Archived from the original on 2020-04-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  5. ^ أ ب McClintock، M. K. (1971). "Menstrual Synchrony and Suppression". Nature. ج. 229 ع. 5282: 244–5. Bibcode:1971Natur.229..244M. DOI:10.1038/229244a0. PMID:4994256.
  6. ^ McClintock، MK (1998). "Whither menstrual synchrony?". Annual Review of Sex Research. ج. 9: 77–95. PMID:10349026.
  7. ^ Harris، Amy L.؛ Vitzthum، Virginia J. (2013). "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning". Journal of Sex Research. ج. 50 ع. 3–4: 207–46. DOI:10.1080/00224499.2012.763085. PMID:23480070.
  8. ^ Strassmann، B. I. (1999). "Menstrual synchrony pheromones: Cause for doubt". Human Reproduction. ج. 14 ع. 3: 579–80. DOI:10.1093/humrep/14.3.579. PMID:10221677.
  9. ^ أ ب Strassmann، Beverly I (فبراير 1997). "The Biology of Menstruation in Homo Sapiens: Total Lifetime Menses, Fecundity, and Nonsynchrony in a Natural-Fertility Population". Current Anthropology. ج. 38 ع. 1: 123–129. DOI:10.1086/204592. JSTOR:2744446.
  10. ^ أ ب Wilson، H (1992). "A critical review of menstrual synchrony research". Psychoneuroendocrinology. ج. 17 ع. 6: 565–91. DOI:10.1016/0306-4530(92)90016-Z. PMID:1287678.
  11. ^ أ ب Schank، Jeffrey C (2000). "Menstrual-cycle variability and measurement: Further cause for doubt". Psychoneuroendocrinology. ج. 25 ع. 8: 837–47. DOI:10.1016/S0306-4530(00)00029-9. PMID:10996477.
  12. ^ أ ب Schank، Jeffrey C. (2001). "Menstrual-cycle synchrony: Problems and new directions for research". Journal of Comparative Psychology. ج. 115 ع. 1: 3–15. DOI:10.1037/0735-7036.115.1.3. PMID:11334217. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  13. ^ Harris، Amy L.؛ Vitzthum، Virginia J. (1 أبريل 2013). "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning". The Journal of Sex Research. ج. 50 ع. 3–4: 207–246. DOI:10.1080/00224499.2012.763085. ISSN:0022-4499. PMID:23480070. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  14. ^ McClintock، M. K. (1998). "Whither menstrual synchrony?". Annual Review of Sex Research. ج. 9: 77–95. ISSN:1053-2528. PMID:10349026. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  15. ^ Strassmann، Beverly I. (1 فبراير 1997). "The Biology of Menstruation in Homo Sapiens: Total Lifetime Menses, Fecundity, and Nonsynchrony in a Natural-Fertility Population". Current Anthropology. ج. 38 ع. 1: 123–129. DOI:10.1086/204592. ISSN:0011-3204. مؤرشف من الأصل في 2019-11-12.
  16. ^ Schank، J. C. (2004/04). "Avoiding synchrony as a strategy of female mate choice". Nonlinear dynamics, psychology, and life sciences. ج. 8 ع. 2: 147–176. ISSN:1090-0578. PMID:15068734. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ أ ب "The Seasonality Thermostat: Female Reproductive Synchrony and Male Behavior in Monkeys, Neanderthals, and Modern Humans". PaleoAnthropology. ج. 2013. DOI:10.4207/PA.2013.ART79.
  18. ^ Turke، Paul W. (1 يناير 1984). "Effects of ovulatory concealment and synchrony on protohominid mating systems and parental roles". Ethology and Sociobiology. ج. 5 ع. 1: 33–44. DOI:10.1016/0162-3095(84)90033-5. ISSN:0162-3095. مؤرشف من الأصل في 2019-11-12.
  19. ^ Mulder، Monique Borgerhoff؛ Filsinger، Erik E. (1990-06). "Biosocial Perspectives on the Family". Man. ج. 25 ع. 2: 350. DOI:10.2307/2804582. ISSN:0025-1496. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  20. ^ Ostner, Julia; Nunn, Charles L.; Schülke, Oliver (1 Nov 2008). "Female reproductive synchrony predicts skewed paternity across primates". Behavioral Ecology (بالإنجليزية). 19 (6): 1150–1158. DOI:10.1093/beheco/arn093. ISSN:1045-2249. PMC:2583106. PMID:19018288. Archived from the original on 2020-01-03.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link)
  21. ^ Carnes, Laurel Mariah; Nunn, Charles L.; Lewis, Rebecca J. (16 May 2011). "Effects of the Distribution of Female Primates on the Number of Males". PLOS ONE (بالإنجليزية). 6 (5): e19853. DOI:10.1371/journal.pone.0019853. ISSN:1932-6203. PMC:3095636. PMID:21603570. Archived from the original on 2019-11-13.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  22. ^ Gosline، Anna (7 ديسمبر 2007). "Do Women Who Live Together Menstruate Together?". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2013-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-02.
  23. ^ Hall، Harriet (6 سبتمبر 2011). "Menstrual Synchrony: Do Girls Who Go Together Flow Together?". Science-Based Medicine. مؤرشف من الأصل في 2013-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-02.
  24. ^ MacLeod، Nadia. "Menstrual Synchrony". مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-17.
  25. ^ Adams، Cecil (20 ديسمبر 2002). "Does menstrual synchrony really exist?". The Straight Dope. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-17.
  26. ^ O'connor، Anaha (2008). "The Claim: Menstrual Cycles Can Synchronize Over Time". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-17.
  27. ^ Knight، C. (1995). Blood relations: Menstruation and the origins of Culture. London & New Haven: Yale University Press. ص. 446. ISBN:9780300063080. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. Re-drawn after Wright، B. J. (1968). Rock Art of the Pilbara Region, North-west Australia. Canberra: Australian Institute of Aboriginal Studies. fig. 105. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05.
  28. ^ McCarthy, F. D. (1960). "The string figures of Yirrkalla". In Mountford, C. P. Records of the American-Australian Scientific Expedition in Arnhem Land. Anthropology and Nutrition 2. Melbourne University Press. pp. 415–513 [466].
  29. ^ Shostak، M. (1983). Nisa. The life and words of a !Kung woman. Harmondsworth: Penguin. ص. 68.
  30. ^ Buckley، Thomas (1982). "Menstruation and the power of Yurok women: Methods in cultural reconstruction". American Ethnologist. ج. 9 ع. 1: 47–60. DOI:10.1525/ae.1982.9.1.02a00030.
  31. ^ أ ب Yang، Zhengwei؛ Schank، Jeffrey C. (2006). "Women do not synchronize their menstrual cycles". Human Nature. ج. 17 ع. 4: 433–47. DOI:10.1007/s12110-006-1005-z. PMID:26181612.
  32. ^ Ziomkiewicz، Anna (2006). "Menstrual synchrony: Fact or artifact?". Human Nature. ج. 17 ع. 4: 419–32. DOI:10.1007/s12110-006-1004-0. PMID:26181611.
  33. ^ أ ب Jarett، L (1984). "Psychosocial and biological influences on menstruation: Synchrony, cycle length, and regularity". Psychoneuroendocrinology. ج. 9 ع. 1: 21–8. DOI:10.1016/0306-4530(84)90018-0. PMID:6739662.
  34. ^ Cepický، P.؛ Mandys، F.؛ Hlavicka، L.؛ Sosnová، K. (ديسمبر 1996). "Absence of menstrual cycle synchronization in mentally affected women living in a social welfare institute". Homeostasis in Health and Disease. ج. 37 ع. 6: 249–52. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-19.
  35. ^ Weller، Aron؛ Weller، Leonard (1995). "Examination of menstrual synchrony among women basketball players". Psychoneuroendocrinology. ج. 20 ع. 6: 613–22. DOI:10.1016/0306-4530(95)00007-B. PMID:8584602.
  36. ^ Weller، Aron؛ Weller، Leonard (1995). "The impact of social interaction factors on menstrual synchrony in the workplace". Psychoneuroendocrinology. ج. 20 ع. 1: 21–31. DOI:10.1016/0306-4530(94)E0004-S. PMID:7838900.
  37. ^ Weller، Aron؛ Weller، Leonard (1998). "Prolonged and very intensive contact may not be conducive to menstrual synchrony". Psychoneuroendocrinology. ج. 23 ع. 1: 19–32. DOI:10.1016/S0306-4530(97)00095-4. PMID:9618749.
  38. ^ Graham، C.A.؛ McGrew، W.C. (1980). "Menstrual synchrony in female undergraduates living on a coeducational campus". Psychoneuroendocrinology. ج. 5 ع. 3: 245–52. DOI:10.1016/0306-4530(80)90028-1. PMID:7191131.
  39. ^ Quadagno، David M.؛ Shubeita، Huda E.؛ Deck، Joanne؛ Francoeur، Dorothy (1981). "Influence of male social contacts, exercise and all-female living conditions on the menstrual cycle". Psychoneuroendocrinology. ج. 6 ع. 3: 239–44. DOI:10.1016/0306-4530(81)90033-0. PMID:7291434.
  40. ^ أ ب Wilson، H؛ Kiefhaber، S؛ Gravel، V (1991). "Two studies of menstrual synchrony: Negative results". Psychoneuroendocrinology. ج. 16 ع. 4: 353–9. DOI:10.1016/0306-4530(91)90021-K. PMID:1745701.
  41. ^ Weller، Leonard؛ Weller، Aron (1997). "Menstrual variability and the measurement of menstrual synchrony". Psychoneuroendocrinology. ج. 22 ع. 2: 115–28. DOI:10.1016/S0306-4530(96)00037-6. PMID:9149333.

روابط خارجية[عدل]