زينوبوت

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زينوبوت
معلومات عامة
تصنيف
الاستعمال
الأبعاد
1 (العَرض) مم
يستعمل
زينوبوت في المحاكاة (يسار) وحقيقي (يمين) ، مع خلايا الجلد باللون الأخضر وخلايا عضلات القلب باللون الأحمر

زينوبوت (سمي على اسم الأصل الخلوي للضفدع الأفريقي ذو المخلب قيطم أفريقي Xenopus laevis) وهو اسم روبوت حيوي شديد الدقة تم إنشاؤه من خلايا أجنة الضفادع.[1]

الخصائص[عدل]

تم وصف زينوبوت لأول مرة بأنها «كائنات قابلة للبرمجة» في منشور في مجلة تطبيقات الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences)في يناير 2020.[2] وفقا لتقارير وسائل الإعلام، «لأول مرة خلق كائن حي قابل للبرمجة».[3] تتكون خلايا الزينوبوت من خلايا جلد وخلايا عضلات القلب لضفدع وتم تجميعها من الخلايا الجذعية الجنينية . [4] يؤدي انقباض الخلايا العضلية إلى إنشاء حركة موجهة بشكل أو بآخر اعتمادًا على شكل الزينوبوت المجمع. تم تكوين شكل للأهداب في عن طريق الحقن المجهري لـ mRNA داخل خلايا من جنين الضفدع. تعيش الزينوبوت في المحاليل المائية لمدة أسبوع تقريبًا وبدون إمدادات من العناصر الغذائية ويمكنها شفاء الإصابات الطفيفة. وككائنات بيولوجية، فإن الزينوبوت قابلة للتحلل بشكل كامل.

التشكل[عدل]

يتم حساب «الشكل المثالي» اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي. [3] باستخدام خوارزمية متطورة. يمكن أن يتحرك الزينوبوت مقاس 0.7 ملم بشكل مستقل.

استعمال[عدل]

تُستخدم الزينوبوت لدراسة كيفية عمل الخلايا معًا أثناء التشكل. [1]

وكذلك لتجميع الجزيئات المجهرية في طبق زراعة الخلايا. [2]

وفي المجالات التطبيقية يمكن أستخدامها في توزيع الأدوية في الجسم أو التخلص من اللدائن الدقيقة أو النفايات المشعة. [3] يحتمل أنها ييمكن أن تزيل التصلبات الشريانية أو تأكل الخلايا السرطانية أو أشكال مرضية أخري. يمكن أستخدام نفس خلايا المريض نفسة في إنتاج الزينوبوت لتجنب الردود المناعية.

روابط إنترنت[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Meet Xenobot, an Eerie New Kind of Programmable Organism". Wired (بEnglisch). 13 Jan 2020. Archived from the original on 2021-02-18. Retrieved 2020-01-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ أ ب S. Kriegman, D. Blackiston, M. Levin, J. Bongard: A scalable pipeline for designing reconfigurable organisms. In: Proceedings of the National Academy of Sciences. Band 117, Nummer 4, Januar 2020, S. 1853–1859, دُوِي:10.1073/pnas.1910837117, PMID 31932426, ببمد سنترال 6994979.
  3. ^ أ ب ت "«Xenobot ist kein Roboter oder Tier, sondern eine neue Spezies»". Tages-Anzeiger. 17 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-17.
  4. ^ P. Ball: Living robots. In: Nature Materials. Band 19, Nummer 3, März 2020, S. 265, دُوِي:10.1038/s41563-020-0627-6, PMID 32099110.