عبد الرحمن الآلوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الرحمن الحسيني الألوسي
معلومات شخصية
الاسم الكامل عبد الرحمن بن عبد الله الحسيني الألوسي
الميلاد 1221هـ/1804م
 الدولة العثمانية/ بغداد
الوفاة 1284هـ/ 1867م
 الدولة العثمانية/ بغداد
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العقيدة الإسلام
الحياة العملية
مؤلفاته السيد عبد الرحمن الألوسي في رثاء جده الحسين عليه السلام وكتاب في الخطب
المهنة عالم مسلم،  ومُحَدِّث،  وفقيه،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل بوابة:الحديث النبوي،  والفقه  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الاهتمامات علم التفسير[1]، علم الحديث، الفقه الإسلامي، الشعر
سبب الشهرة أدب، علم التفسير، علم الحديث، الفقه الإسلامي، الشعر

عبد الرحمن بن عبد الله بن درويش الحسيني الآلوسي (1221-1284)/(1804م - 1867م)، مفسر، ومحدث، وفقيه، وأديب، وشاعر [1] كامل نسبه: عبد الرحمن بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله.

يرجع نسبه إلى مدينة آلوس وهي جزيرة في وسط نهر الفرات في محافظة الأنبار، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط الرسول محمد فهي عائلة علوية النسب، وآلوسية في الموطن، وبغدادية السكن.

وهو فقيه واعظ ومحدث وعالم بالحديث وعلم المنقول [2] كان وعظه وتدريسه في جامع الشيخ صندل [3]

كان السيد عبد الرحمن من أشهر من درس ووعظ في الجامع. أخذ العلم عن شقيقه محمود شهاب الدين الملقب بالألوسي الكبير.

كان العلامة عبد الرحمن حلو الحديث مسموع الكلمة عند العامة والخاصة، لا سيما نامق باشا والي العراق آنذاك، لدرجة أن أهل جانب الكرخ من بغداد كانوا لا يقبلون بعد تحكيمه تحكيما وشكت الدولة أن الأهالي لم تعد تؤول إليها في حل نزاعاتها بعد تحكيمه في خصوماتهم القضائية. [2]

مع كل ذلك فقد كان لا يميل إلى رؤية الخاصة ولا إلى صحبتهم، مؤثرا الوعظ والتدريس والقضاء والزهد على كل أمر آخر [2] [3]

وفاته[عدل]

توفي عبد الرحمن الألوسي في بغداد في 13 ربيع الثاني عام 1284هـ/1 آب عام 1867م [4] معقبا من النسل إبنتين توفيتا بعد وفاته بقليل ولم تعقبا وله ولد واحد هو حسين، وحسين هو والد جد السيد إبراهيم ناجي أفندي المحامي، رئيس محاكم الفرات الأوسط الأسبق وخطيب ثورة العشرين، ولقد دفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي و قبره خارج قبة قبر شقيقه شهاب الدين الآلوسي.

رثاه الشاعر محمد سعيد النجفي بقصيدة مطلعها:[4]

من لوى من بني لوي لواها
و طوى طود عزها و علاها
فأراها و قادح الود أورى
قبسات تشب حشو حشاها
إلى أن يقول
إن أم العلوم لتنعى و لكن
بإسم عبد الرحمن كان نعاها
قم نعزي الفتى ربيب المعالي
ذاك عبد الرزاق والي قضاها
خير قاض في حكمه العدل راض
أعدل الناس في القضا أقضاها
ثم يختتمها بقوله
علم من بني لوي لوته
حادثات الردى فشلت يداها
كان للناس مقتدى واماما
من ترى بعد فقده مقتداها
ندبته مدارس العلم شجوا
حيث مات الندب الذي أحياها

مؤلفاته[عدل]

  • كتاب في الخطب
  • تحقيق كتاب مصطفى أفندي الموصلي[5]
  • قصيدة في رثاء سيد الشهداء جده الحسين عليه السلام [6]

من أشعاره[عدل]

هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجدا
وضع لك فولاذ الغرام مهندا
ورد منهل الاحزان صرفا وكررن
حديثا لجيران الطفوف مجددا
وما القلب الا مضغة جد بقطعها
ودعها فداء السبط ، روحي له الفدا
أترضى حياة بعد ما مات سيد
غدا جده المختار للناس سيدا
أترضى اكتحال الجفن بعد مصابه
وجفن التقى والدين قد بات أرمدا
خذ النوح في ذاك المصاب عزيمة
الى الفوز واجعل صهوة الحزن مقعدا
بكت رزئه الاملاك والافق شاهد
ألم تره من دمعه قد توردا
فيا فرقدا ضاء الوجوه بنوره
فما بعده نلقى ضياءا وفرقدا
وريحانة طاب الوجود بنشرها
بها عبثت أيدي الطغاء تعمدا
ودرة علم قد أضاءت فأصبحت
تمانعها الاوغاد منعا مجردا
بروحي منها منظرا بات في الثرى
ويا طال ما قد بات في حجر أحمدا
وثغرا فم المختار مص رضابه
وهذا يزيد بالقضيب له غدا
ورأسا يد الزهراء كانت وسادة
له فغدا في الترب ظلما موسدا
لئن أفسدوا دنياك يا بن محمد
سيعلم أهل الظلم منزلهم غدا
لئام أتوا بالظلم طبعا وانما
لكل امرء من نفسه ما تعودا
وحقك ما هذا المصاب بضائر
لأن الورى والخلق لم يخلقوا سدى
فألبسك الرحمن ثوب شهادة
وألبسهم خزيا يدوم مدى المدا
لبستم كساء المجد وهو اشارة
بأن لكم مجدا طويلا مخلدا
وطهركم رب العلى في كتابه
وقرر كل المسلمين وأشهدا
أتنكر هذا يا يزيد وليس ذا
بأول قبح منك يا غادر بدا
بني المصطفى عبد لكم وده صفا
فأضحى غذاء للقلوب وموردا
غريب عن الاوطان ناء فؤاده
تضرم من نار الاسى وتوقدا
ألم به خطب من الدهر مظلم
تحمل من أكداره وتقلدا
نضى سيفه في وجهه متعمدا
وجرده عن حقه فتجردا
بباكم ألقى العصا وحريمكم
أمان اذا دهر طغى وتمردا
أتاكم صريخا من ذنوب تواترت
على ظهره في اليوم مثنى ومفردا
أتاكم ليستجدي النوال لأنكم
كرام نداكم يسبق الغيث والندا
أتاكم ليحمي من أذى الدهر نفسه
وأنتم حماة الجار ان طارق بدا
أتاكم أتاكم يا سلالة حيدر
كسيرا يناديكم وقد أعلن الندا
حسين أقلني من زمان شرابه
حميم وغسلين اذا ما صفا صدا
على جدك المختار صلى الهنا
وسلم ما حاد إلى أرضه حدا

انظر أيضا[عدل]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب محمود شكري الألوسي (2007). عبد الله الجبوري (المحرر). المسك الأذفر (PDF) (ط. الأولى). بغداد: الدار العربية للموسوعات. ص. 155. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت محمود شكري الألوسي (2007). عبد الله الجبوري (المحرر). المسك الأذفر (PDF) (ط. الأولى). بغداد: الدار العربية للموسوعات. ص. 155 - 159. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ أ ب محمد بهجت الأثري (1926). أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير و تأبين العلماء والأدباء و تراجم نوابغ الألوسيين (PDF) (ط. الأولى). بغداد: المطبعة السلفية. ص. 13 - 15. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-11. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. ^ أ ب Al-Alousi، Mahmoud Shukri (1930). Al-Jubouri، Abdullah (المحرر). المسك الأذفر [Almisk Aldhfar] (PDF). Baghdad: Arab Encyclopaedia House. ص. 1157. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-09.
  5. ^ Al-Athari، Mohammed Bahjat (1926). أعلام العراق [Aa'lam al-Iraq] (PDF). Baghdad: Salafid' Printers. ص. 13–14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-11.
  6. ^ شبر، جواد (1969). أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام - ج 7 [Adab al-Taf aw Shua'raa' al-Husain Alayh Alslalm - aljuz' alsabi']. Beirut: Al-Murtadha Publishers. ص. 182–184. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.

مراجع[عدل]

  • البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958 - مطبعة الرابطة.
  • تاريخ الأسر العلمية في بغداد السيد محمد سعيد الراوي البغدادي، تحقيق د. عماد عبد السلام رؤوف (1997) - بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة.
  • تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري (الطبعة الأولى) - الشيخ يونس إبراهيم السامرائي (1978) - بغداد: مطبعة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
  • أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير وتأبين العلماء والأدباء وتراجم نوابغ الألوسيين (الطبعة الأولى) - محمد بهجت الأثري (1926). . بغداد: المطبعة السلفية.
  • المسك الأذفر - محمود شكري الألوسي (1930)، تحقيق عبد الله الجبوري (الطبعة الأولى، 2007). بغداد: الدار العربية للموسوعات.