مجيد جعفر

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجيد جعفر
مجيد جعفر في نقاش لدى الاجتماع السنوي لـ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1976 (العمر 43-44)
الجنسية الإمارات العربية المتحدة
الزوج/الزوجة لين برغوت جعفر
عدد الأولاد 3
الحياة العملية
التعلّم كلية إيتون
المدرسة الأم جامعة كامبريدج

جامعة لندن (SOAS)

كلية الأعمال في جامعة هارفارد
المهنة قطاع الطاقة
منظمة نفط الهلال

مجيد حميد جعفر (مواليد عام 1976) هو رجل أعمال من الإمارات العربية المتحدة عراقي الأصل، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال [1]، أقدم شركة خاصة في قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط. وهو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، وهي مجموعة شركات تملكها عائلته، إضافة إلى كونه المدير المنتدب لشركة دانة غاز (ش.م.ع.).[2] وفي 2014، أدرجته مجلة الشرق الأوسط ضمن أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً.[3]

الحياة المبكرة[عدل]

مجيد جعفر هو الابن الأكبر لحميد جعفر، مؤسس شركة نفط الهلال ورئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، وهو حفيد ضياء جعفر، سياسي وعضو في مجلس الوزراء في العقد الأخير من حقبة الملكية العراقية[4]، أثناء حكم الملك فيصل الثاني وحتى عام 1958.

التعليم[عدل]

درس جعفر في كلية إيتون وتخرج من جامعة كامبريدج (كلية تشرتشل) بشهادة بكالوريوس وشهادة الماجيستير في الهندسة (ميكانيكا الموائع والديناميكا الحرارية)، وحصل على شهادة الماجستير بامتياز في الدراسات الدولية والدبلوماسية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال[5] بامتياز من كلية إدارة الأعمال في هارفارد.[6]

المرحلة المهنية المبكرة[عدل]

قبل التحاق جعفر بمجموعة الهلال في 2004، عمل لعدة سنوات في قسم الاستكشاف والإنتاج وقسم مشاريع الغاز والطاقة في شركة شل في لندن.[7]

النفط والغاز[عدل]

وفي 2004، استقال جعفر من شركة شل ليعمل لدى شركة نفط الهلال[8] والتي يقع مقرها في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة [9]، وعُيّن رئيساً تنفيذياً للشركة في 2011.[10] تتركز أعمال نفط الهلال التجارية والاستكشافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا [11]، وتحديداً في مصر والعراق\كردستان مسقط رأس عائلة جعفر. وفي جولة ترخيص للمشاريع عقدت في 2018، نالت نفط الهلال عقود امتياز جديدة لتنفيذ أعمال تطوير وإنتاج في حقلي الغاز كيلابات وكمر في العراق.[12][13]

صُنّف جعفر من أقوى 25 شخصية في قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط ، وله كتابات ومنشورات عن قطاع الغاز والنفط [14] وسياسات الطاقة، وكذلك عن التحديات الاقتصادية في العالم العربي، وتطور الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن المواضيع والشؤون الجيوسياسية المعنية بالنفط والغاز في منطقة بحر قزوين وفي 2013، انتخب جعفر نائباً لرئيس مجلس مبادرة الطاقة العالمية ، وأدرج في لائحة أبرز 100 قائد أعمال في الشرق الأوسط، إضافة إلى حصده لقب ”أبرز قائد حكيم للعام“ ضمن حفل جوائز الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط في 2013. ولقبته أموال ”أفضل رئيس تنفيذي“ عبر قطاع الطاقة لعام 2013، إضافة إلى حصده لقب قائد عالمي شاب من المنتدى الاقتصادي العالمي.[15]

يشارك جعفر في عضوية مجلس أمناء المنتدى العربي للبيئة والتطوير [16]، وفي مجلس معهد الطاقة العراقي ، وهو عضو في منظمة الرؤساء الشباب [17] وفي لجنة مستشاري المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاثام هاوس) في لندن الذي يرأسه رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ماجور.[18]

وجعفر أيضاً عضو في المجلس الاستشاري التخصصي لـ كليات التقنية العليا[16] والمجلس الاستشاري الدولي لـ مجلس الأطلسي [19]، وهو المدير المعتمد  لـ معهد المديرين.[5] وشارك جعفر سابقاً في عضوية مجلس غرفة التجارة في الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، ومعرض إكسبو الشارقة وجمعية الصداقة العراقية البريطانية.[20]

لقب جعفر أحد أكثر 100 قائد إلهاماً في الشرق الأوسط، وأدرج ضمن قائمة أبرز 50 شخصية من بين 100 شخصية مهمة في دبي عن فئة: أكثر الشخصيات تأثيراً في الإمارة، التي أصدرتها مجلة أرابيان بزنس.[21] وفي 2017، ترأس جعفر قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي (إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسلا فون دير ليين، ورئيس  شركة ماكنزي والشريك الإداري العالمي فيها دومينيك بارتون [22]، التي حضرها أكثر من 1,200 من قادة القطاعات الحكومية والأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 60 دولة.

التنمية الاقتصادية[عدل]

شغل جعفر منصب نائب رئيس مجلس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي بخصوص بطالة الشباب [2] وهو مؤسس ”خطة الاستقرار العربي“ التي تركز على توفير فرص العمل عن طريق الاستثمار في البنى التحتية الأساسية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستدامته. (42) وقد بيّنت هذه الخطة كيفية إتاحة ما يصل إلى 11 مليون وظيفة في غضون 5 سنوات، ونفذت هذه المبادرة بقيادة عربية واستثمارات ضُخَّت معظمها من القطاع الخاص وصل مجموعها إلى نحو 60 مليار و185 مليار دولار لتوفير فرص العمل في مشاريع واسعة النطاق لتنمية البنية التحتية. وقد ألّف جعفر مجوعة من المقالات عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الدول العربية نشرت في الفاينانشال تايمز، وديلي تيليغراف)[23]، وهاف بوست [24]، وشارك في مقابلات على قنوات إخبارية رائدة مثل بي بي سي ، وسي إن بي سي.[25] وفي 2014، أدرجته أرابيان بزنس[26] ضمن أكثر 100 شخصية عربية قوية في العالم وضمن أبرز ”المفكرين“.

وفي مارس 2014، شارك جعفر في تأسيس مركز التنمية الاقتصادية في أبوظبي بشراكة مع كلية إنسياد للأعمال، وكان الرئيس المؤسس لمجلس الأعمال في المركز. وشارك في عضوية المجلس الاستشاري عن الشرق الأوسط لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وكلية الأعمال في هارفارد، وهو عضو في مجلس مؤسسة الملكة رانيا، كما أنه من الرعاة المؤسسين للصندوق الملكي الدولي في المملكة المتحدة.[27]

وألف جعفر الفصل الافتتاحي لتقرير الأداء والتقدم: مقالات عن الرأسمالية، والأعمال والمجتمع، الذي نشرته دار نشر جامعة أوكسفورد في 2015.[28]

مبادرات خيرية في مجال التعليم[عدل]

قدمت عائلة جعفر الدعم لبرنامج جعفر للأبحاث الأستاذية في الهندسة البترولية في جامعة كامبريدج[29] ولمركز جعفر للتعليم التنفيذي في الجامعة الأمريكية في الشارقة. وفي 2015، افتتح أمير ويلز قاعة جعفر وصالة عرض جعفر في كلية إيتون.[30] ويشارك جعفر في عضوية مجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال.[31]

وجعفر هو الرئيس الشريك لحملة Business Backs Education [32] الهادفة إلى تشجيع الشركات على زيادة إنفاقها على مبادرات المسؤولية المجتمعية المؤسسية لسد عجز بقيمة 26 مليار دولار لتمكين الدول من توفير خدمات التعليم الأساسية.[33] أطلقت هذه الحملة بالتعاون مع منظمة اليونيسكو وبدعم من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وبروس جونسون.  

مبادرات خيرية في الطب[عدل]

ولجعفر أيضاً مساهمات بارزة في المجال الطبي وتحديداً فيما يخص الأمراض النادرة، فهو المؤسس الشريك لمؤسسة لولو [34] التي أسسها إلى جانب زوجته لمعالجة المرض النادر (اضطراب نقص CDKL5) المصابة به ابنتهما الكبيرة علياء. ويشارك جعفر في عضوية مجلس الزملاء ومجلس الاستكشاف التابعين لكلية الطب بجامعة هارفارد.[35]

الحياة الشخصية[عدل]

أنجب مجيد ولين جعفر ثلاثة أطفال (بنتين وولد).[36][37] وأسست لين برغوت جعفر مركز هاي هوبس في دبي وتتولى إدارته، وهو مركز لتأهيل الأطفال وعلاجهم افتتحته في نوفمبر2017 صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين.[38]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Majid Jafar | Crescent Group". www.crescent.ae. مؤرشف من الأصل في 2021-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  2. ^ أ ب "Global Future Councils". World Economic Forum (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-17. Retrieved 2021-12-16.
  3. ^ Magazine, The Middle East (15 Jul 2014). "OUR FIFTY MOST INFLUENTIAL ARABS 2014". The Middle East Online (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-05-12. Retrieved 2021-12-16.
  4. ^ Matthew (31 Dec 1996). Independent Iraq: British Influence from 1941 to 1958 (بالإنجليزية). Bloomsbury Academic. ISBN:978-1-85043-729-1. Archived from the original on 2021-12-17.
  5. ^ أ ب "Majid H. Jafar". Chatham House – International Affairs Think Tank (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-10. Retrieved 2021-12-16.
  6. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  7. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  8. ^ Watts, Ben. "Crescent's wise man looks north". Oil Review Middle East (بالبولندية). Archived from the original on 2014-04-30. Retrieved 2021-12-16.
  9. ^ "Political, social and economic change in the Middle East | Ditchley Foundation". www.ditchley.com. مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  10. ^ "Sharjah gas supply arbitration next year". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-10. Retrieved 2021-12-16.
  11. ^ Nagraj, Aarti (26 Nov 2012). "Exclusive: Majid Jafar, CEO, Crescent Petroleum". Gulf Business (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-01-18. Retrieved 2021-12-16.
  12. ^ "No oil majors win contracts in Iraq oil licensing round". Reuters (بالإنجليزية). 26 Apr 2018. Archived from the original on 2021-07-02. Retrieved 2021-12-16.
  13. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  14. ^ http://www.arabnews.com/news/463479 نسخة محفوظة 2017-02-25 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "Community". The Forum of Young Global Leaders (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-12-02. Retrieved 2021-12-16.
  16. ^ أ ب Subramanian (21 Aug 2015). Performance and Progress: Essays on Capitalism, Business, and Society (بالإنجليزية). OUP Oxford. ISBN:978-0-19-106176-9. Archived from the original on 2022-01-09.
  17. ^ "Ignite Blog". YPO (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-10-26. Retrieved 2021-12-16.
  18. ^ "Our governance". Chatham House – International Affairs Think Tank (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-25. Retrieved 2021-12-16.
  19. ^ "International Advisory Board". Atlantic Council (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-11-13. Retrieved 2021-12-16.
  20. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  21. ^ https://www.arabianbusiness.com/lists/dubai-100--most-influential-people-in-emirate-675669-htmlitemid675488?itemid=675488 نسخة محفوظة 2021-12-16 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ "World Economic Forum on the Middle East and North Africa 2017". World Economic Forum (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-06-01. Retrieved 2021-12-16.
  23. ^ "Iraq violence demonstrates urgency for a Middle East 'Marshall Plan'". www.telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  24. ^ "Time to Break the Cycle of Unemployment". HuffPost (بالإنجليزية). 3 Mar 2014. Archived from the original on 2021-02-01. Retrieved 2021-12-16.
  25. ^ "Arab spring has made youth unemployment worse: CEO". CNBC (بالإنجليزية). 14 Aug 2013. Archived from the original on 2019-03-30. Retrieved 2021-12-16.
  26. ^ ""World's 100 Most Powerful Arabs"". مؤرشف من الأصل في 2021-12-16.
  27. ^ "Our Trustees". Prince's Trust International (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-24. Retrieved 2021-12-16.
  28. ^ Subramanian، المحرر (2015). Performance and Progress: Essays on Capitalism, Business, and Society. Oxford: Oxford University Press. DOI:10.1093/acprof:oso/9780198744283.001.0001/acprof-9780198744283. ISBN:978-0-19-874428-3. مؤرشف من الأصل في 2021-12-16.
  29. ^ "Enginuity". www-g.eng.cam.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2008-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  30. ^ Editor, Clive Aslet and Greg Hurst, Education. "Eton's £18m hall is open to debate" (بالإنجليزية). ISSN:0140-0460. Archived from the original on 2020-12-07. Retrieved 2021-12-16. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (help)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ INDIA, THE HANS (25 Apr 2016). "Bodour Al Qasimi Launches Kalimat Foundation for Children's Empowerment". www.thehansindia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-03. Retrieved 2021-12-16.
  32. ^ "Boris Johnson: businesses need to 'step up' to support education". www.telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  33. ^ "Business Backs Education | United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization". www.unesco.org. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  34. ^ "CDKL5 Deficiency Disorder Research - LouLou Foundation". www.louloufoundation.org. مؤرشف من الأصل في 2020-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  35. ^ "Board of Fellows". hms.harvard.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-30. Retrieved 2021-12-16.
  36. ^ "Lynn Barghout Jafar | Team". www.louloufoundation.org. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
  37. ^ "New centre for people of determination opens in Dubai". gulfnews.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2021-12-16.
  38. ^ "Princess Haya pays tribute to young patients' 'determination'". Emirates Woman (بالإنجليزية). 13 Nov 2017. Archived from the original on 2021-01-17. Retrieved 2021-12-16.