مستخدم:Mohamed Ibrahim126

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الفنانة والمطربة الراحلة وردة الجزائرية ولدت فى فرنسا وأشتهرت فى مصر لتصبح من كبار مطربيها. المطربة وردة الجزائرية مطربة وممثلة جزائرية من مواليد 22 يوليو 1939 في الحي اللاتيني بباريس في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية واسمها الحقيقي"وردة محمد فتوكي". مارست الغناء في "فرنسا" من خلال الفندق الذى كان يملكه والدها فكانت تُقَدِّمُ الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل ( أم كلثوم ) ( أسمهان ) ( عبد الحليم حافظ ). وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدَّمَتْ مجموعةً منَ الأغاني الخاصة بها. إنتقلت لمصر سنة 1960م بدعوة من المنتج والمخرج ( حلمي رفلة ) الذي قَدَّمَهَا في أولى بطولاتها السينمائية ( ألمظ وعبده الحامولي ) الذى غَـنَّتْ فيه ( روحى وروحك حبايب ) ( أسأل دموع عينيه ) ( يانخلتين في العلالي ). اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها من ( جمال قصيري) وكيل وزارة الإقتصاد الجزائري وأنجبت ولديها ( رياض، وداوود ) حتى طلبها الرئيس الجزائري( هواري بومدين ) كي تُغنيَ في عيد الإستقلال العاشر لبلدها الجزائر عام 1972م. بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد. تزوجت الموسيقار المصري الراحل ( بليغ حمدي ) لتبدأ معه رحلة غنائية إستمرت رغم طلاقها منه سنة 1979م. كانت أغنية ( أوقاتي بتحلو ) التي أطلقتها عام 1979م نقطة تحول لها حيث غنتها في حفل فني مباشر من ألحان ( سيد مكاوي ) وكانت سيدة الغناء العربي ( أم كلثوم ) تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975م لكنها توفت لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى الفنان الكبير ( سيد مكاوي ) حتى غنتها ( وردة ). تعاونت ( وردة الجزائرية ) مع الملحن موسيقار الأجيال ( محمد عبد الوهاب ) ومن أجمل ما غنَّتْ مِنْ ألحانِهِ ( بعمرى كله حبيتك ). وقدمت مع الملحن المصري الكبير ( صلاح الشرنوبي ) العمل الشهير ( بتونس بيك ). شاركت ( وردة الجزائرية ) في عدد محدود من الافلام منها : ( ألمظ وعبده الحامولي مع عادل مأمون )، ومع ( رشدي أباظة فيلم آه ياليل يازمن وفيلم أميرة العرب، وحكايتي مع الزمان )، وكذلك مع الفنان المصري ( حسن يوسف فيلم صوت الحب ) وكان آخر أفلامها ( ليه يا دنيا مع محمود ياسين وصلاح السعدني ). كما شاركت بمسرحية تمر حنة. ومسلسلات أوراق الورد وآن الأوان. أصيبت بتليف في الكبد وخضغت لجراحةٍ لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس وتم الشفاء. توفيت وردة مساء يوم الخميس ( 17 مايو 2012م ) في بيتها بالقاهرةَ إثرَ سكتةٍ قلبيةٍ عن عمر يناهز الـ 73 عامًـا. شيعت جنازة الفنانة وردة الجزائرية في ظهر الجمعة من مسجد صلاح الدين وقد غطى جثمان الراحلة بعلم مصر والجزائر متجهة إلى مطار القاهرة إلى الجزائر لتدفن هناك حسب وصيتها خلال طائرة خاصة أرسلها الرئيس الجزائري لنقل المطربة الراحلة وقد شهدت الجنازة حضور عدد كبير من نجوم الفن من بينهم الفنان محمود ياسين والمطرب هاني شاكر ومدحت صالح والملحن صلاح الشرنوبى والإذاعي وجدى الحكيم. . فاطمة بكري مصففة شعر وردة الجزائرية تحكى تفاصيل وفاتها : تقول فاطمة بكرى والتي لازمتها لأكثر من أربعون عامًا في أدق تفاصيل حياتها وحتي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة العظيمة وردة الجزائرية. حيث تقول : أن الفنانة الراحلة كانت تعاني من أمراض عديدة، منها السكري والقلب والكبد الذي قامت بزراعته، لافتة إلى أنها قامت أيضا بتركيب جهاز ضبط نبضات القلب في فرنسا، وقد ماتت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز. وأوضحت: جسد وردة لم يتحمل الجهاز وبعد أسبوع واحد فقط سقطت على الرخام وماتت، والجميع ظن في تلك الفترة أن السقطة هي التي قتلت الفنانة وردة ). واضافت: في نهاية حياتها كانت تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد، وازدادت حالة وردة الصحية تدهورا ولم تكن تحت إشراف ولا رعاية طبية في بيتها، فكانت تشعر بضيق وألم في صدرها، ولم تتمكن من الحركة وظلت راقدة على فراشها. وأكدت أنها كانت تشعر بقرب وفاتها، حيث قالت: وردة وهي على فراش المرض كانت تشعر بقرب أجلها فقالت لي يا فاطمة خلاص بقى وقت قصير جدا في حياتي.