يا طيور

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يا طيور
أغنية أسمهان
الفنان أسمهان
تاريخ الإصدار مصر مصر 1944
اللغة لهجة مصرية
الكاتب يوسف بدروس
تلحين محمد القصبجي

يا طيور هي أغنية ألفها يوسف بدروس، ولحنها محمد القصبجي، وغنتها أسمهان عام 1940.

الإضافات التي حققها لحن يا طيور للموسيقى والغناء العربيين[عدل]

- لأول مرة في تاريخ الغناء العربي ، يضع القصبجي لحنا حقق التطابق التام بين الموسيقى ومعاني الكلمات في جميع مراحل اللحن ، لقد جاء اللحن بحق مرآة لما جاء به النص. - قدم القصبجي في هذا اللحن حركة الطيور عن طريق الموسيقى وعبر التوزيع الهارموني ، وكانت هذه أول مرة في تاريخ الغناء العربي تأخذ فيه الموسيقى دورا بطلا في العمل الفني ، وقبل هذا اللحن كانت الموسيقى في الغناء العربي موظفة لمرافقة صوت المطرب والتعبيرعن المعاني المغناة. - قدم القصبجي في هذا اللحن الأسطوري ما يمكنني أن أسميه بالألحان التجريبية في الموسيقى العربية ، وهي نادرة جدا ، لكن مع الآسف توقف عن هذا الخط التجديدي لعدم قدرته على إيجاد صوت مقتدر بديل لصوت أسمهان.

- استطاع القصبجي في هذا اللحن أن يمزج بين المقامات العربية الأصيلة والتوزيع الهاموني في صلب الأغنية ، وقبله كانت هنالك محاولات محتشمة في هذا المجال ، وكان التوزيع الهارموني يوظف في أحسن الحالات في المقدمات الموسيقية الطويلة التي تسبق الغناء ؛ - رغم أن اللحن مستلهم ولا أقول مقتبس ، فإن القصبجي حقق معادلة صعبة ، وفي هذا السياق يقول فيكتور سحاب في كتابه السبعة الكبار في الموسيقى العربية المعاصرة: « فأغنية يا طيور التي تحس في مقدمتها أنها مكتوبة بطابع سمفوني ، لا ينتابك – لحظة – أي شك في طابعها العربي ، ومزاجها القومي الواضح . » - حقق القصبجي في هذا اللحن إحدى نظرياته في الإلقاء الغنائي ، فقد انتقل من الإلقاء الغنائي التقليدي إلى الأسلوب الغربي ، لأنه من وجهة نظهره ، أقدر على التعبير وعلى إظهار ملكات الصوت الإنساني وطاقاته ، - في هذه الأغنية قدمت أسمهان صوت السوبرانو الأوبيرالي الذي لم تقدمه أية مطربة عربية في الغناء العربي الكلاسيكي قبلها ، ولم تنجح أية مطربة عربية حتى اليوم في أن تقدمه ، ونستثني من المقارنة طبعا مطربات الأوبرا العربيات التي يتغنين بالأوبرا الغربية بكلمات عربية لأن هن لسن طرفا في المقارنة ولا يجدن الغناء العربي الكلاسيكي ، لذلك صدق الناقد الفني كمال نجمي حين قال : « أسمهان هي الحاجز الصوتي الذي لم تستطع مطربات عصرنا اجتيازه حتى الآن ، إنهن يقفن وراءها بمسافة كبيرة ، برغم أنها غير موجودة بينهن

مصادر[عدل]

رتيبة الحفني , محمد القصبجي الموسيقي العاشق دار الشروق القاهرة 2006 صميم الشريف , السنباطي وجيل العمالقة ، دار طلاس دمشق 1988 فيكتور سحاب, السبعة الكبار في الموسيقى العربية المعاصرة دار العلم للملايين بيروت ، 1987 سعد الله آغا القلعة , البرنامج التلفزيوني أسمهان ، التلفزة السورية ، 1995